رواية كاملة راااائعة للكاتبة علا السعدني

موقع أيام نيوز


مبتردش عليا ليه !
مسح يونس آثر تلك اللكمة ثم نظر لها وقال
ده مش اسلوب ابدا نتعامل بيه احترمى نفسك بدل ما امد ايدى عليكى بسبب وبدون سبب
متقدرش
بشدة فلاحظ إنها تتألم ولكنها تحدثت ببرود
مبتوجعش ع فكرة
هز هو رأسه باسى وترك يدها لعلمه إنها تتألم حقا ثم قال
اتهدى بقى 
عقدت يدها نحو صدرها ثم قالت
اتهديت
بس ت
انا راضى باللى انتى تقوليه حقك إنك 

قاطعته هايا ثم قالت
اين كان اللى عملته فهو كان صح أنس هددك
بحياتك
ثم نظرت لإسفل وتابعت
صحيح أنت شاركت فى القبض ع
اخويا بس بس هو يستاهل وأنا فخورة بيك يا منصف
ابتسم منصف قليلا ثم ركع أمامها وهى جالسة على الفراش ثم قال
المأذون زمانه جاى موافقة تتجوزينى
فتحت هايا فمها وهى لا تصدق ما يقوله ثم رمشت قليلا فتابع هو
وجودك جنب راجل تانى بدون مبرر مضايقنى يا هايا ربنا يعلم الأيام اللى فاتت عدت عليا ازاى بس مكنتش راضى اخليكى تشوفينى عشان عارفك عنادية وطايشة
ب بس جواز ايه ا أنت اكييد بتهزر أنا 
منصف يدها ثم ترجها قائلا
ارجوكى يا هايا مش حابك تعتمدى ع راجل تانى غيرى
بس نفسيا انا مش مهيئة و 
مش هطلب منك كتير يا هايا نكتب الكتاب ونعيش تحت سقف واحد ويوم ما تحبى تتممى الجواز فى اليوم اللى تختاريه إنتى
ب بس أنا مش ممكن
اقبل انى ابقى عالة عليك و 
أنتى هتبقى مراتى وقتها وحقك إنى اصرف عليكى
بس ده لما أنا اديلك حقك أنت كمان لكن قبل كده مش ملزومة منك
غمز مشاكسا إياها وهو يقول
بس لما تتنقلى تعيشى معايا صدقينى هيبقى حقك ماهو أنا مش هستحمل إنى اروح واسيبك مع راجل غريب تانى
صمتت هايا قليلا فنظر لها هو بترجى فأبتسمت ثم هزت رأسها بالإيجاب ابتسم منصف ثم ا ليخرجوا سويا كى يخبر يونس 
فى تلك اللحظة وقف محمد ينظر ل رحمة التى شعرت بغبائها لإنها جاءت إلى تلك الحفلة لكن لقد كان لديها رغبة ملحة لترى محمد عندما علمت من برنسيس إنه سيأتى فعضثم تابع
أنا عارف اننا عارفين بعض من فترة قليلة بس حابب اعرفك اكتر لو حبيتى أنا ممكن اكلم باباكى فى أى وقت ويبقى فى فترة خطوبة نعرف بعض فيها اكتر لو مش حابة أنا هحترم رغبتك وقرارك
أحمرت وجنتى رحمة ثم نظرت له وقالت
هات تليفونك
مد محمد يده فى جيب بنطاله ليعطيها بطاقة برقم هاتفه فعندما رأت هى البطاقة قالت
لا أنا عاوزة تليفونك فعليا
فمد يده فى جيب بنطاله الآخر ثم أعطاكها هاتفه فأمسكته ثم سجلت رقم هاتف والداها وقالت له وهى تعطيه هاتفه مرة آخرى
ده رقم بابا
ابتسم لها ثم قال
حفظت رقمه بقلبى 
ابتسمت رحمة ثم هزت
رأسها بآسى 
فى تلك اللحظة خرج منصف ثم غمز ل يونس قائلا
أكد ع المأذون يجى
مأكد متقلقش وهو فى الطريق
نظرت هايا إلى يونس ثم قالت بغيظ
وأنت عرفت منين يا يونس إنى هوافق اصلا
فقال يونس مقلدا نبرة صوتها
عشان بحبه يا يونس مش هقدر اتجوز راجل غيره جوازنا هيبقى ع الورق بس يا يونس
عضت هايا شفتاها بخجل ثم قالت
بس يا يونس
ابتسم عليها فنظرت هايا إلى تلك الفتاة الواقفة بجوار يونس وقالت
هى دى حبيبتك
نظرت لها آسيا ببرود قليلا ولكنها حاولت جاهدة أن تبتسم لها لاحظ ذلك يونس فقال
أيوة هى اينعم هى شكلها كده زى جعفر بس بحبها
ابتسمت هايا بينما نغزت آسيا يونس فى صدره بكوعها ثم قررت أن تبارك لها وتتركه معهم ولكن قبل أن تترك المكان نحوه ثم قال
بس بمۏت فيها وبحبها ومقدرش اعيش من غيرها لحظة واحدة
نظرت له آسيا بغيظ شديد ولكن كان بداخلها فرحة كبيرة فقالت هايا
ربنا يخليكوا لبعض
فى تلك اللحظة كان قد وصل المأذون الذى بدء فى عقد قران منصف و هايا وبعد أن انتهت عقد قرانهم وفعلوا من أجلهم حفلة صغيرة وقالت
بقى بتضحك عليا وكنت مفهمنى إنها عاوزة تتجوزك بجد وهى اصلا مش بتحبك
بس كنا هنتجوز ويا عالم يمكن نحب بعض بالعشرة و 
قاطعته آسيا قائلة پغضب
كلمة زيادة وبضهر ايدى على بوقك
هز يونس رأسه بآسى ثم قال
لسانك ده يا حياتى محتاج يتقص أنتى محتاجة ابديت جديد عشان تبقى انثى بجد
أنت عارف كويس وقت ما احب ابين جمالى بيبان
عارف يا آسيا 
المهم أننا لازم امشى
وأنا هوصلك
مش محتاجة إنك توصلنى يا يونس 
لا ده أول يوم لينا سوا مينفعش اسيبك كده
فى تلك اللحظة اقترب منصف من يونس ثم قال
أنا هاخدها معايا و 
أخذ يونس نفس عميق ثم ابتسم قليلا وقال
عارف إنك احق بيها من إنها تقعد معايا فى الوقت ده 
ثم وجه حديثه إلى هايا وقال
ده بيتك يا هايا وأنا اكتر من اخوكى وأنتى عارفة كده كويس وقت ما تحتاجى تيجى هنا أنا دايما بابى مفتوح ليكى
هزت هايا رأسها بالإيجاب وابتسمت ل يونس بينما تابع يونس
واللى تحتاجيه اطلبيه منى وهدومك وحاجتك انا هجبهالك بنفسى
هزت رأسها بالإيجاب ثم انصرفت هى مع منصف وقرر أن يذهب بها إلى فاطمة شقيقته لكى يخبرها بزواجه من هايا وصلوا إلى منزلها عندما فتحت فاطمة لهم الباب ابتسمت ثم هايا بشدة وقالت
كده
يا هايا احاول اكلمك كتير مترديش ولا مرة كان
نفسى اطمن عليكى بس
شعرت هايا بالخجل من نفسها فقال منصف
كانت اعصابها تعبانة يا فاطمة 
فدلفوا للداخل ثم قال منصف
أنا و هايا اتجوزنا
اتسعت أعين فاطمة بدهشة فتابع منصف
ده مجرد كتب كتاب بس يا فاطمة وإن شاء الله هى هتعيش معايا بس يوم جوازنا بجد هعمل حفلة كبيرة تليق ب هايا واعزم كل صحابنا
ابتسمت فاطمة ثم قالت
الف مبرووك اينعم زعلت إنك مقولتليش عشان ابقى معاك بس أنا فرحانة بيكوا انتوا الاتنين وربنا يتمم ليكوا بخير
ابتسم منصف ثم قال
اومال فين الکاړثة المتنقلة
نام عنده مدرسة الصبح
وده بينام زينا برده !!
ضحكوا جميعا ثم تناولوا العشاء مع فاطمة وذهبا سويا إلى منزل منصف عندنا دلفت هايا للداخل شعرت بخجل شديد ابتسم لها منصف ثم قال
تعالى اوريكى اوضتك
سارت هايا خلفه حتى دخلوا إلى غرفة هادئة لون حائطها لون بنى هادئ وبها فراش وخزانة وومكتب صغير بالجوار منصف من الخزانة ثم فتحها وقال
تقدرى تلبسى أى حاجة من هنا
عقدت هايا حاجبها ثم قالت
وأنت عندك لبس بناتى ليه !
علم منصف إنها تشعر
بالغيرة لذا اجاب بهدوء
أنا جايب ليكى الهدوم دى يا هايا
تصبحى ع خير
ثم تركها وخرج خارج الغرفة وأغلق الباب خلفه وذهب لغرفته بينما وضعت هى يدها على قلبها لتجد أن عدد دقات قلبها زائدة ولكنها ابتسمت وقالت بنبرة خاڤتة
بحبك 
وصلت آسيا إلى منزلها بعد أن أصر يونس أن يوصلها إلى هناك بسيارته بينما ركبت شقيقتها مع فاروق و محمد و رحمة قبل أن تترجل من السيارة أمسك يدها فإلتفت هى له لم يتحدث يونس ولكنه ظل ينظر لعينيها التى بلون البندق فرمشت هى قليلاستسعى قالت
فى حاجة !
ترك يدها ثم عاد للخلف بمقعد سيارته وهو ينظر أمامه ويقول
فى كتيييير يا آسيا فى إنى أسعد واحد النهاردة و ومش هقدر اقولك آنا حاسس بأيه لأن جوايا كتيييير
أخذت آسيا نفس عميق ثم قال
وأنا لازم اقولك حاجة
خير !
أنت عمرك ما نزلت من نظرى وانا دايما شايفاك راجل واحسن راجل
ابتسم لها هو قليلا ثم قال
اطلعى اوضتك وبكرة بعد شغلك إن شاء الله هعدى عليكى
هزت رأسها بالإيجاب ثم قالت
مش بعد الشغل ع طول
لا بعد الشغل ع طول
ماشى
ترجلت آسيا من السيارة ودلفت للداخل وظلت عينان يونس متعلقة بها ثم ابتسم كثيرا عليها ثم بدء بقيادة سيارته 
فى صباح اليوم التالى 
جلست آسيا على مكتبها حتى سمعت صوت هاتفها فقد كلفت شخص ما بمراقبة
عاصم مراقبة جيدة فأبلغها ذلك الشخص ان عاصم قد أخذ عطلة وسيسافر إلى إيطاليا خلال أيام مما جعلها تشك بوجود جديدة ستأتى خلال الأيام المقبلة 
الحلقة التاسعة والعشرونأنتهت آسيا من عملها فأخذت المرآة الصغيرة التى فى حقيبتها ثم اطلقت عقدة شعرها لتنسدل على ظهرها فغطى شعرها الطويل كل ظهرها بالكامل نظرت للمرآة ثم نظرت إلى ملابس عملها وزمت شفتاها ثم قالت بنبرة خاڤتة
قولتله ميجليش بعد الشغل ع طول
تنهدت قليلا فدخل عليها العسكرى ليخبرها بوجود يونس بالخارج فأخبرته بأن يدخله فبعد أقل من دقيقة دلف يونس للداخل وعندما وجدها ببذلتها وشعرها الطويل ذاك الذى لم يكن يليق بالبذلة اڼفجر ضاحكا عليها فحدقت به پغضب شديد ثم قالت
ايه اللى بيضحك يعنى !
مش لايق عليكى اللى أتتى عاملاه
يا هايا
م م 
تحدث منصف بنبرة جادة 
بقولك أفتحى
فتحت الباب وهى
روحى يا هايا اقعدى ع التربيزة أنتى وأنا هعمله
بس 
روحى بقولك شكلك عمرك ما وقفتى فى مطبخ
زمت هايا شفتاها بضيق ثم قالت بصوت خاڤت
رخم
جلس كلا من يونس و آسيا فى مطعم يتناولون طعام الغداء ظل يونس سارح بها قليلا وهى تتناول الطعام فابتسم عليها فرفعت هى بصرها له ثم قالت
بتضحك عليا !
لا تقدرى تقولى معجب بيكى
نظرت لإسفل ولم تستطع أن تتحدث ولكنها قررت أن تغير مجرى ذلك الحديث فقالت
هو صحيح ليه اسمك كابو ! ملوش علاقة ب يونس
ابتسم يونس قليلا ثم قال
عشان أنا كنت اكبر واحد فى أنس و هايا لما جيت اعيش معاهم فكان لقبى الكبير بتاعهم يعنى
اممم عشان كده
ومن ساعتها بقى الكل يعرفني بكابو
ماشى يا سيدى
فى تلك اللحظة اقتربت فتاة منهم ثم قالت بلهجة بها شوق
مش ممكن كابو وحشتنى جدا
نظر لها يونس بإندهاش بينما هزت آسيا قدمها بتوتر كبير فلاحظ ذلك يونس وابتلع ريقه ثم وجه نظره للفتاة مرة آخرى
انتى تعرفينى !
عقدت الفتاة حاجبيها ثم قالت
اخص عليك يا كابو بتعمل نفسك مش عارفنى
ثم تابعت بدلال وهى تجلس بجواره وتضع يدها أسفل ذقنها ثم قالت بهيام
ازعل منك وكده عاوزك تصالحنى بقى
شعر يونس بالضيق ثم قال
انتى مين حقيقى معرفكيش
ثم نظر إلى آسيا التى كانت على وشك الأنفجار فى وجهه
معرفهاش
فنظرت له آسيا بكل الڠضب الذى بداخلها ثم قالت
انتى مش ملاحظة إنى قعدة معاه ممكن بقى تبطلى مياعة وتمشى من هنا بدل ما امشيكى بالعافية وع نقالة
ابتلع يونس ريقه ولم يتحدث فنظرت تلك الفتاة إلى آسيا بتحدى ثم قالت
وع ايه الطيبة احسن
بعد ذلك ارسلت فى الهواء ل يونس ثم غمزت له بمشاكسة وقالت وهى تشر بيدها على اذنها
هبقى اكلمك افكرك مين أنا
ثم تركته ورحلت فحدقت آسيا ب يونس بعينان مشتعلتان ثم تحدثت
مين الهانم دى شكلها مش مظبوطة
هز يونس رأسه بأقتناع ثم قال
فعلا بس معرفهاش
بطل كدب
معرفهاش حقيقى أول مرة اشوفها
طب احلف كده لو أنت صادق
صمت يونس للحظات قليلة كأنه يتذكر شئ ما ثم نظر تجاه تلك الفتاة التى رحلت ثم قال براحة
والله ما اعرفها
اتسعت حدقتى آسيا ثم قالت
أنت بتفتكر تعرفها ولا لا ! هما كتييييير اوووى كده !!
بس
 

تم نسخ الرابط