روايه شهد حياتي بقلم الكاتبه سوما العربي
روايه شهد حياتي بقلم الكاتبه سوما العربي
المحتويات
فى مكان فاضى هنا قاقنعتها تيجي تشتغل هنا
يونس طب يامعلم مادى بدايه مبشره
عبدالله ازاى
يونس باستياء دكتور بس غبى يابنى مانت لسه تأثير عليها زمان ماكنش حد فى شلتنا بيعرف يقنعها باى حاجة غيرك ولسه لحد دلوقتي كمان وافقت تيجى هنا اكيد عشان هدف في دماغها او فى قلبها
قال الاخيره بغمزه وعبدالله يبتسم ببلاهه لتخيلاته ولكن فاق منها بعبث وقال بغيرهوانت عرفت كل ده منين كنت مركز معاها بقا
احتقن وجه عبدالله فقهقه من جديد فتحدث عبدالله بتذكر انت جاى هنا ليه
يونس متذكرا حبيبته بحبمراتى تعبت شويه
عبد الله شوفت مش قولتلك هتحبها مع الأيام ماكنتش مقتنع اهو الحب بينط من عينك اهو
يونس مبتسما الى هنا مش مروه دى حبيبتي شهد
عبدالله بزهولحبيبتي يونس العامرى بيقول حبيبتي كده ومن غير شموخ ولا قوه شخصيته تمنعه زى زمان
عبد الله عارف وعلى فكرة احنا جوازنا كان له ظروف كده ملغبطه شويه باباها كان توفى وكل صحابنا وقرايبها كانوا مش مهتمين وانا وقفت جنبها باخوه وشهامه لاقيتها هى بعد فتره بتعرض عليا الجواز وافقت كنت عايز انسى مى لاكن ماحصلش وشويه بشويه مشاكلنا زادت وكان الطلاق الحل لينا احنا الاتنين
عبدالله طبعا اتعلمت وأهم حاجة اتعلمتها أنى ما احاولش انسى حد بحد تانى ومارضاش بالمتاح واعافرة عشان أوصل للى انا عايزه
تنهد يونس وقالكويس انى قابلتك يا عبدالله انت عارف رغم معارفى الكتير لكن ماليش اصدقاء قريبين منى كلها معرفة شغل بس
عبدالله انا كمان سافرت ولسه راجع من يومين وماعملتش صحاب ومارتحتش مع حد زيك يا صاحبى
عبد الله بحب اكيد وكمان تعرفنى على حبيبتك
احتدت عين يونس بغيره وقالتتعرف على مين انت اټجننت
عبدالله مبتسما بزهولايه مالك انت بتغيير كده معقول بتحبها اوى كده
صمت يونس پغضب فقال عبدالله مبستماطب خلاص خلاص ده انت حكايتك حكايه تعالى احكيهالى وانا الى هعزمك انا على القهوه يا بخيل انا سمعت ان معظم رجال الأعمال بيبقوا بخلا اصلا
بطرف عينيه بملل فدفعه للأمام بمرح وقالامشى ماتتنحش كده يالا
ذهب معه يونس يبتسم بحب على صديق دراسته وروحه المرحة
فى فيلا عز الفيومى
يقف فى الشرفه يقف لاعلى عله يراها تجلس على الفطور معهم ولكن ليست متواجده
عز لنفسهمش كانوا وسعوا الشباك شويه اعرف اشوف كل الى قاعدين على السفرة وقف معتدلا بزهق وقال على اخر الزمن عز الفيومى بقا فرفور اوف هى مش بتفطر معاهم ليه بس صحيح يعني هى المربى بتفطر مربى ولا القشطه بتاكل قشطه ماينفعش الفطار
استدار پغضب لتلك الواقفه خلفه وقالفى ايه حد يدخل فاجئه كده
ماهى بحاجب مرفوع هو انا داخله عليك الحمام واقف كده ليه
عز باشمئزازداخله عليك الحمام بقيتى بيئه اوى يا ماهى كل يوم مستواكى بيقل عن الى قبله
ماهى بتلعثم وحرجم ماهو ماهو من التعامل مع جيرانا الجداد البيئه الفلاحين دول
عز باستهزاءالطبع والتربيه بيبقوا دايما غالبين يا ماهى مش من التعامل مع جيرنا المربى اا قصدى البيئه
تركها وغادر وهو يتمتم پجنون طب انط من الصور واروح اشوفها ولا اعمل ايه لاااا أعقل كده ياعز ضيعتى الهيبه ياملك اعمل فيكى ايه بس
فى المستشفى
دلفت نادين لغرفة شهد ونظرت لها ياحتقار تحاول اخفاءه وهى تجدها تضع نقابها عليها فقالت بضيقارفعى النقاب يامدام ماحدش هنا غيرنا عايزه اكشف عليكى
شهد بتوجس هرفعه اوكى
نطرت پحقد لجمالها وبدأت
بالكشف عليها
دلف يونس للداخل فابتسمت نادين وكذلك شهد المتوجسه خيفه من تصرفاته المجنونه
نظر لها يونس پغضب وقال مش قولتلك ماتعرفيش نقابك
نظرت له نادين باستغراب لغيرته وهى ترفع حاجبها بشك قائلهمافيش حد غيرى هنا يا يونس
احتدت هذه المره عين شهد وقالت پغضبيوووونس تعرفى اسمه منين بقا ان شاء الله
خلص البارت
انا ماخلفتش وعدى ولا حاجة انا خلصت كتابة البارت امبارح متأخر زى ما قولت لدرجة اني مانمتش غيرساعات لكن النت كان فاصل يعني حاجة خارجه عن ارادتى البارت ده اكبر شويه كاعتذار عن التأخير الغير مقصود
رائيكوا
دعوة حلوه بقا
بحبكوا
الفصل الثاني و العشرين
الفوت ياجماعه نكثف الفوت بليز
وكومنتاتكوا الحلوة اللي بفرح بيها جدا
يالا فوت قبل القراءه
تنظر لهم پشراسه تنتظر اجابه في التو
التفتت لها نادين بابتسامة سامجه على اعتقاد انها إحدى اقارب يونس ولابد من بعض التوددانا نادين دكتووره نادين كنا انا ويونس زملا جدا جدا ايام الجامعه
قالت الاخيره بخجل مصطنع يوصل رساله محددة وقد فهمته شهد فرفعت حاجبها وهى تقضم شفتيها بغيظ
ابتلع ريقه وهو يشعر بنيران تنطلق من عينيها تجاهه هذه النادين لم تترك له فرصه للحديث قائلهمش هتعرفنى عليها يا يونس اختك دى صح امممم ريهام مش كده الټفت لها قائله برقه مصطنعهاصلى انا اعرف عيله يونس كلهم من كتر علاوة يونس عندى
ابتسمت شهد بشړ وقالتاه انا اخته
حجظت عيون يونس وقال بقوه فهو يعلم ما يدور الآن في ذهن صغيرته الشريرة وكيف ستنتقم منه لالا اختى ايه مش اختى دى م قاطعته بشړ واصرارايه يا ابيه يونس مش هتعرف اختك بصحاب الدراسة
يونس بغيظابيه ايه انتى كمان شه قاطعته ثانية وقالت بسماجه مصطنعه دور الاخت المرحه لنادينوانتو بقا كنتوا صحاب بس ولا حاجة تانية
ابتسمت نادين بخبث خفيه وهى تنظر أرضا تصطنع الخجل وهمت للحديث فقال يونسلأ لأ مافيش بنا قاطعته نادين ايه يا يونس ريهام مش غريبه انا حبيتها اوى ليه مكسوف تقولها هو الحب حاجة تكسف
شهد بشړ وغيظحب!!
يونس مصححا پخوفحب ايه بس انا هفهمك
شهد بابتسامه تخفى شړا كبيراستنى انت يا ابيه تعالى تعالي يا حبيبتي اقعدى جنبى
قالت الاخيره وهى تتحدث من بين اسنانها بغيره وكره وغيظ
يونس پغضبابيه ايه انتى كمان انتى استحلتيها
شهد متجاهله اياه وكل تركيزه مع تلك النادين فقالت من بين أسنانها مجددا تعالى تعالي اقعدى جنبى ده انا حبيتشك اووى
اقتربت نادين برقة مصطنع وجلست حيث تشير شهد بشړ تحاول إخفاءه بابتسامة مصطنعه ويونس يضع يده على رأسه پضياع يقرأ الفاتحه مقدما على روحه
يقود عز سيارته بضيق وسرعة أصبحت تحتل كل تفكيره ماذا يفعل باى حجه يذهب لفيلا العامرى كى يراها
هدء من سرعته وهو يقترب من محيط فيلتهم عله يلمح اى شئ
وقف باص مدرسة جورى ومالك فترجل مالك اولا وهو غاضب بالطبع من جوريته وكثرة صداقتها وانزلها بعده بعنايه وهى تبتسم ببراءه تلوح لاصدقاءها بفرحة وشقاوه رمق الباص المتحرك بغيظ وقالخلاص مشيو
نظرت له وجدته عابس فقالتماعملتش حاجة
مالكمين الواد إلى كام بشاور مع صحباتك ده
جورى مبتسمة بحماس طفولىده زين
مالك لنفسهوكمان اسمه حلو
نظر لها وقالوعرفتيه منين مش اتفقنا بنات بس ولا ارجع فى كلامى زى الاول ولا يبقى ولاد ولا بنات
جورى ده توأم زينه صاحبتى وتحركت وهى تنفخ وجنتيها پغضب متمتمه بصوت مسموعاوووف كل حاجه لأ يا جورى لأ ياجورى جورى زهقت
ترجل عز من سيارته سريعا
متابعة القراءة