روايه شهد حياتي بقلم الكاتبه سوما العربي

روايه شهد حياتي بقلم الكاتبه سوما العربي

موقع أيام نيوز

يدها على يده قائلة بحنانلأ خالص مش قصدي وبعدين القلب والحب مالهمش علاقة بالسن ياما شباب كتير فى العشرين وأصغر كمان وقلبهم حجر وكمان بقا مالهم السمر انت عمرك سمعت اغنيا للبيض 
يونسلأ 
شهد باعياء وارهاقطب
شوفت انا كنت أقصد اقصد يعني انه انت وانا ان انا كنت دايما علاقتى بيك سطحيه و 
قاطعها پغضب وقد تجددت غيرته وقالمش عايز اسمع أى حاجة عن إللى فات مش هسمح لأى حد يفكرنى بعلاقتى كانت بيكى ازاى قبل كده انتى مراتى أنا وبتاعتى انا 
نظرت له پخوف قائلهبس 
واعاد من جديد مواصلة عشقه بصوره اعنف واشد وكأنه ليس الشخص نفسه الذي كان يعتذر من عنفه لها منذ قليل ولكن عشقه وجنونه بها هما السبب فى ذلك 
فى الصباح بغرفة الطعام يجلس الجميع ماعدا شهد ويونس طبعا 
جلست مروه پحقد وهى تشعر پالنار داخلها ماكان عليها ابدا ان تتحدى تلك الفاتنه 
جلس كامل على رأس المائدة وهو ينظر فى ساعة يده التى تخطت الحاديه عشر صباحا وقال باستغراب هو يونس لسه مانزلش لحد دلوقتي معقول ده 11بالظبط بيكون بيفطر وونص بيركب عربيته ويمشي 
نظرت عزيزه له بمكر قائله ماتسيبوا يرتاح شويه اكيد سهران طول الليل 
نظر لها كامل بتحذير كى تراعى شعور زوجته الاخرى الجالسه معهم 
بينما ريهام تخفض رأسها بخجل وهى تلمح مالك ينظر لها پغضب فقالت فى ايه يا واد مالك بتبصلى كده ليه زى ماكون قتلالك قتيل 
نظر لها پغضب وقالايه اللي خلى جورى تبات عندك 
قلبت عينيها بملل قائلهماقولت 100مره ابوك هو الى طلب الله 
لم تتحمل مروه اكثر من ذلك فصړخت بعضب بوجه مالك الذى كان يرد عليها پغضب ونادت على الخادمه ياهنيه هنيه انتى يا حيوانه 
نظروا لها پغضب فقالت عزيزه ايه يا بنتى دى بنى ادمه زينا كلميها كويس شويه 
نظرت هنيه أرضا والدموع تترقر فى عينيها 
مروه پغضب وعجرفه اسمى مروه هانم انتى سامعه يا بتاعة انتى 
لم تحتمل ريهام واعترضت قائله فى ايه يا مروه براحه على البنت 
مروه پغضب انا اكلمها زى مانا عايزه وبعدين هى شغلتها كده خدامه
تحدث كامل بقوه وڠضب وهو يقبض بيده على الطاولة كلنا خدامين اكل عيشنا يامروه مالك فى ايه 
ريهام كى تثار لهذه المسكينة المهانه قالت بخبث وشماتهماعلش ياهنيه ياحبيبتي اصلها جواها كبت ومالقتش غيرك تطلعه فيه يا عينى 
احتدت عيون مروه وهى تستمع لحديث ريهام ورأت ابتسامة على وجه تلك الخادمه فصړخت پغضبامشى اطلعى يونس بيه بسرعه اتأخر على شغله 
تحركت الخادمه بسرعه وهى ټلعن الحوجه والفقر وتلك السيدة منعدمة الانسانيه مستحله اى شئ يحدث بها من زوجة زوجها متشفيه بها فمن لا يرحم لا يرحم 
فى غرفة شهد 
يستيقظ يونس على صوت طرقات الباب فقال بصوت جهورىمين 
هنيه من خلف الباب انا هنيه يا يونس بيه مروه هانم بعتانى اصحى حضرتك عشان اتاخرت ذراعيه وكأن هناك شخص او شئ سيخطفها منه وكأنه يخبئ شيء ثمين عن اعين الناس رغم انهم فى حجرة نوم خاصه ولا يوجد احد معهم ولكنه العشق والهوس 
فى احد المواقع العسكرية يجلس مدحت وهو يتأكله الڠضب فنظرا للظروف العسكرية الطارئه لم يستطع اخذ اجازة منذ ثلاثة أشهر مما اضطره للابتعاد عن معذبة قلبه رفه هاتفه على اذنه وانتظر الرد الو ايوه يا ماجد مافيش اخبار 
ماجد بحنقبقولك ايه انا ولا طايق نفسى ولا طايقك 
مدحت بسخريهفى ايه مالك بس يابطه 
ماجد
وليك عين تتريق بس انا اللى غلطان وحيوان عشان سمعت كلام واحد زباله زيك 
مدحت لالا لم لسانك يابن خالتى والا هقول لخالتى على العامله السودة اللى انا مدارى عليك فيها بقالى سنه اهو وبعدين هو انا كنت طلبت منك ايه يعني كل ما في الموضوع انك هتقرب من رنا صاحبتها شويه عشان تعرفلى اخبارها ونعرف نخرج مع بعض يعنى بحجة انه هى وصاحبتها وانت وصاحبك عشان ماتبقاش عزول يعني 
ماجديا اخى لم نفسك بقى هو انت فاكر كل البنات كده ولا ايه سيبك من البنات الكسر الى لما بيشوفوا صفحتك على الفيس ويعرفوا إنك ظابط يقوموا يترموا عليك مش كل البنات من العينة الزباله دى فى بنات محترمه ومتربيه كتير والبنتين دول كده 
مدحتياعم ماتتحمقش اوى كده وبعدين انا مش راميك اى رميه والسلام ماهى صاحبتها جامده برضه 
ماجد پغضب اتخرس بقا انت اټجننت ازاى تتكلم عنها كده 
مدحت اييه ده ده شكله السمك جه فى الشبك اهو هههههه صحيح تيجى تصيده يصيدك 
ماجد مع السلامه يامدحت 
واغلق الهاتف فى وجهه بينما مدحت نظر فى للفراغ قائلا بابتسامة حلو اووى خطوات قليله وابقى قريب منك يا شهد مش هسيب حد يخطفك منى تانى كفاية سعد سبقني زمان لأ والواد كان حريف وواعى خلاها كتب كتاب على طول من غير خطوبة بس اهو راح ومش هخلى اللى اسمه يونس ده ياخدك منى ماهو مش معقول هتقبليه بسنه ده 
ثوانى وارتفع رنين هاتفه فنظر له وامتعض وجهه
ورماه خلفه بعدما وضعه على وضع الصامت كى لا يزعجه رنين زوجته واغمض عينيه يتخيل شهده قريبه منه وتبتسم له 
نظرت له ولملامحه السمراء الرجوليه وامعنت النظر به اجتاحتها احساسيس غريبه ومتضاربه هل سمحت لنفسها بالاقتراب من رجل غير سعد وهو كام يعاملها بمنتهى الإحترام ولكن من بعيد نظرا لتحفظها الشديد من ناحيته بالخصوص من يصدق ان ذلك الرجل الذي كانت تنظر له بهذه الطريقة وبكل ما ذكرناه سيأتى عليها اليوم الذى تقضى معه ليله محمومه كهذه فى حلال الله وينام الى جوارها بهذه الهيئه وماهذا الا حق من حقوقه من يصدق حقا 
ولكن تعود وتهاجمها مشاعرها المتخبطه من جديد فهى لا تنكر انها شعرت بالانسجام لا تعلم لما لم ترفض او لم تعارض رغم أن جزء بسيط من عقلها كان مايزال بوعيه حاضرا ولكنها وهى امام كل هذا العشق رفعت الرايا البيضاء لم تستطيع رفض عشقه وشغفه لم تستطيع 
نظر لها وهو يبتسم بعشق كبير هيئتها الساحره وهى هكذا انعشت قلبه وروحه ابتسم لها قائلا صباح الخير يا روحى 
ابتسمت بنعومه وارهاق قائله صباح النور 
اشفق عليها من الارهاق البادى على وجهها ويعلم انه هو السبب به فقال باسف من جديداسف يا حبيبتي كان ڠصب عنى ماقدرتش امنع نفسي عنك بحبك بطريقة صعبة اوى 
حن قلبها عليه اكثر وهو يتوسلها بعشق هكذا ونست اى شئ قد فعله وابتسمت قائله خلاص خلاص حصل خير بس يعني هو ممكن بعد كده ماتبقاش عڼيف اوى تانى 
ابتسم باتساع وهو وعد بمواصلة حياة طبيعية بينهم كأى زوجين وقال بلهفه واضحه اوعدك اوعدك ياشهدى 
جذبت مسامعها الكلمه فقالت باستغرابشهدك!
ابتسم بعشق وتأكيد قائلا طبعا شهدى بتاعتى انا لوحدي من هنا ورايح بقا اسمك شهد يونس العامرى 
نظرت له ولم تجيب فمشاعرها المتخبطه عاودت مهاجمتها من جديد ذكرى سعد زوجها الحنون وهذا الزوج الذى ينام لجوارها مع حديثه الشغوف هذا 
حاولت تغيير مجرى الحديث فقالت هى الساعة كام دلوقتي 
يونس 3
شهقت قائلهالعصر 
اماء لها بالإيجاب فقالت يانهار ابيض جورى ازاى اسيبها كل ده لوحدها 
اشتعلت عينيه بالغيرة فبعدما كانت باحضانه له
تم نسخ الرابط