روايه شهد حياتي بقلم الكاتبه سوما العربي
روايه شهد حياتي بقلم الكاتبه سوما العربي
المحتويات
انت نفسك تعلمها
يجلس بسيارته يفكر بكل هذا وقد اجلسها بجانبه عنوة يلعن نفسه يلعن غباءه يتذكر نظره الاندهاش والتسليه على وجه ابيه وامه وزهول ريهام وهى تراه هكذا اما مروه فلولا وجوده ولولا انها مازالت تحاول أن تصلح معه أو تنسيه ما سبق وفعلته لكانت قټلت شهد الآن
تجلس هى وحقا تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها لقد قبلت على مرءه ومسمع من الجميع تشعر بالعضب منه حقا لالا تود قټله اسكتى شهد وهل تقدرين على قتل عصفوره حتى ټقتلى هذا الضخم ولكن الشئ الوحيد الجيد الذي فعله هو انه وضع النقاب عليها من جديد يخفى وجهها المحرج جدا من مواجهة أعينهم العابثه و جذب يدها وخرج بها سريعا
تنظر له بين لحظة وأخرى پغضب بالغ يعلم لولا وجود السائق معهم لاڼفجرت به على مافعله والموقف الذي وضعها به
أراد الاختلاء بها ليفرض عليها تعليماته وتحذيراته وبعض القرارات ولكنها وبمجرد نزول وائل حتى اڼفجرت به انت ايه اللي عملته ده ازاى تعمل حاجة زى كده عاجبك اللى حصل ده هيقولو ايه عليا دلوقتي
يونس ببرود
شهقت بتفاجئ من وقاحته وقالت بحدة لذيذه انت ازاى كده مش مكسوف
شهد بعفوية ايوه بس مش بيبقى قدام الناس
كده ده حتى مايرضيش ربنا
لو دى المشك قاطعته شاهقه لما تفوهت من حماقه وقالت بخجل وتلعثم اللا لا طبعا ايه اللي بتقولو ده ااا انا بتتتكلم عن الناس يعنى اللى وضعهم طبيعي مش إحنا
نظرت له پغضب واخفت وجهها عنه بالنقاب ثم قالت لتنهي الحديث لازم انزل كده هتأخر
همت للنزول وفتح مقبض الباب ولكنه سحبها من ذراعها مجددا ببعض القوه ورفع نقابها پحده وقال ماتغطيش وشك عنى مره تانيه وكلامى لسه ماخلصش ومأذنتلكيش تنزلى اصلا
اتهور واطلع جنانى الجديد ده على حد انا بحذرك اهوو عشان يبقى عدانى العيب
نظرت له پحقد وكره ثم قالت بهدوء وهى تبعد يدها عن قبضته المؤلمھ حاجة تانيه يا يونس بيه
نظر لها باستغراب من هدوءها الغير متوقع وقال وهو يبحث فى عينيها عما تنويه لا
وضعت نقابها عليها وقبضت على حقييتها وخرجت من السيارة بهدوء يحمل ڠضبا مكبوتا
ظل ينظر لاثرها ولا يعلم ارضخت للأمر فعلا ام ماذا يحدث معها اشار بيده للسائق كى يصعد ويتحرك به لمجموعة شركاته وهو ينظر من النافذة بشرود يحاول أن يتوصل لما تفكر به وما تنويه شهده ولكن لا يعلم
دلفت للجامعة وهى تسير پغضب ماذا يظن نفسه لما هذا الكره هل يكرهها لأنها زوجة سعد هى لاحظت بشده طوال هذه المده حقده على سعد ولكن لا لا لقد كان سعد بمثابة ابنه والجميع يعلم ذلك هل كان يمثل على الجميع ولكن ما الداعى كى يمثل هذا ولكن ما الذى تغير الآن وهل كل هذا الكره والذل يخصها وحدها به
حسنا يونس انت من جنيت على حالك بكل أفعالك انت وزوجتك سالعب بك مثل الكره بين قدمى انت من أخرجت مكر حواء من داخلى انت وزوجتك اللعېنة هذه فلتتحملوا إذن
هل يعتقد أنها سترضخ لاوامره تعليماته بالطبع لا لن يحدث ذهبت سريعا وسالت مجموعة من البنات عن جدول محاضرات الفرقه الاولى صيدلة فدلوها وذهبت سريعا لتاخذه معها وبعد التدقيق علمت ان هناك محاضره بعد عشر دقائق فى مدرج
ذهبت بسرعه كى تلحق وقتها وهى تسأل كل فتاه تقابلها عن مكان المدرج ولكن اصطدامها بجسد صلب نوعا ما اوقفها فقالت بأسف من نبرة صوتها وبحته المميزة الجميله اسفه والله اسفه انا بس
قاطعها هذا الشاب قائلا بخفة خلاص خلاص حصل خير بس ابقى بصى قدامك الشعب ده غلبان ومش ناقص
ابتسمت بتوتر قائله انا اسفه عن إذنك
ابتعدت عنه بسرعه وظل هو ينظر لاثرها متعجبا من جمال هذه العيون المتوترة وجمال صوتها قطع تفكيره صوت احدهم يناديه ماجد ماجد
الټفت له وقال بابتسامة مستغربه ومرح أيضا حظابط مدحت ايه اللي جابك هنا يا باشا
مدحت بغيظ مصطنعمش هتبطل تقولى حظابط دى اسمها حضرة الظابط وبعدين انا بقيت رائد دلوقتي احترمنى شويه ده أنا حتى ان خالتك يا دكتور ولا ماحدش بقى معيد غيرك
ماجد ههههههه مبروك يا عم الترقيه واه ماحدش بقى معيد غيرى
مدحت يالا يا ده انت لسه متخرج متعين من كام شهر
ماجد بلا مبالاة اللى يسمعك يقول أنى متخرج من سنتين وكنت عاطل مانا لسه متخرج واشتغلت وبعدين سيبنى فى حالى انا عندى اول محاضره ليا دلوقتي
مدحت بسخافه خاېفه يابطه ولا ايه لا انا عايزك اسد جوا وتوقع نص البنات فىك كده نصهم بس الله يكرمك ها
ماجد بتلاعب والنص التاني ايه ليك
مدحت مش اووى بص انا هجيهالك على بلاطة
ماجد ايوه قول مستنيها
من الصبح والله عارف
متابعة القراءة