روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
المحتويات
القلب وحشته و عايز يشوفها
حورية ما يمكن عنده شغل ليه تفترضي الأسوء
كادت نغم ان ترد و لكن وصل لها
تسجيل من نفس الرقم الذي بعث لها تلك الفيديوهات و مكتوب تحتها
جيه علشاني انا القاهرة شوفتي نفسي افهم انت عملتي فيه ايه خلاه يضايق كده لما عرف اني عارفة انك مضايقة يا خاطفة الرجالة هتفضلي تحاول تخدي مني بس هو بردو مش هيبقي لحد غيري
نغم پصدمة انا خطافة الرجالة
حورية اهدي اهدي
نغم بعصبية متقوليليش اهدي انت ما سمعتيش زيي شوفتي كان بيكلمها ازاي راحلها القاهرة مخصوص يا حورية لا و ايه جاية تقولي خطافة الرجالة انا انا خطافة الرجالة
حورية بس بس اهدي اهدي متصرخيش طيب هتستفادي ايه من الصړيخ اقعدي اقعدي و اهدي خلينا نفكر في حل كده
لتجلس نغم و هي تحاول ان تهدأ
ليسمعا الإثنين صوت بكاء عمر لتقف حورية و تذهب لتطمئن عليه
بينما كانت نغم تغلي من الڠضب
عادت حورية بعد ثواني بعد إغلاق الباب علي عمر الذي نام الآن لتقول نغم
صمتت حورية و هي لا تعلم ماذا تقول و من ثم قالت
حورية بس انت مش ملاحظة أنه قلق عليكي لما عرف انك مضايقة و انها عارفة بكده كمان
نغم بضيق مضايق اكيد انه انكشف الحيوان بس انا اصلا عمري ما حبيته
و ثواني و اڼفجرت باكية لتنظر لها الأخري بتفاجئ
في ايه انا
حورية باستغراب انت هبلة يا نغم انت مش قولتي عمري ما حبيته
نغم پبكاء انا عمري ما حبيت غيره مش قادرة اصدق انه عمل فيا انا كده
عند محمد
ما إن استيقظ حتي ذهب لمكان ما كان يحبه للغاية و لكن الان اختلف كل شئ
دنيا الفتاة الوحيدة التي احبها يوما اسمها كان دنيا كما كانت بالنسبة له كانت دنيته كلها كان يحبها أكثر من نفسه و في يوم من الأيام كان يتقابلا في مكانهم المعتاد
فلاش باك
محمد تعرفي يا دنيا انا بحبك بطريقة انت لا يمكن تتخيليها و بستني اليوم اللي نتجوز فيه
دنيا بجد يا محمد هتتجوزني
محمد اكيد طبعا هتجوزك اومال انا بضحك عليكي و لا ايه انت مش واثقة فيا و لا ايه
دنيا لا طبعا واثقة فيك هو انا لو مش واثقة فيك كنت هبقي قاعدة معاك بس انت عارف بقلق أوي لما اجي اقابلك بقيت بتخيل لو حد من اهلي شافني ايه اللي هيحصل دول مش بعيد ېموتوني يا محمد
محمد بس بس ايه التفكير ده لا طبعا ده مستحيل يحصل انا قريب هاجي اتقدملك متقلقيش و مستحيل اسمح بأن حاجة تحصلك ابدا
دنيا ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس مش عارفة انا ليه مش مطمنة و حاسه ان في حاجة وحشة هتحصل
محمد متقلقيش ان شاء الله مفيش حاجة هتحصل وحشة
حاول طمئنتها رغم كونه هو نفسه يشعر بشعور سئ
لتقوم بالمغادرة بعد قليل بعد توديعه و هم لا يعلمون أن تلك أخر مره سوف يرون بعضهم بعض
فذالك كما يسمي اللقاء الأخير
حاول محمد الإتصال بها كثيرا بعد ذالك اليوم و لكن لم يجد أي إجابة ليستطيع اخيرا معرفة أن أهلها قد كشفوا كل شئ لان أخ دنيا قد رأها معه و قد قاموا بحپسها في البيت و أخذ منها هاتفها و قد قاموا بتزويجها لابن عمها
شعر محمد وقتها انه قد كسر كان حزين للغاية و لكن لم ينتهي الأمر بذالك فلقد علم ان دنيا ټوفيت بعد اسبوع من زواجها بابن عمها ذالك
باك
حتي الآن مازال يلوم نفسه علي مۏتها و تزوجها بذالك الشخص لما فعل ذالك لما لم ينتظر حتي يتزوجها فحسب لما دمر حياتها هكذا هو السبب في مۏتها هو
كان يقول ذالك لنفسه في سره ليكمل قائلا
محمد مقدرش اتجوز غيرها مقدرش لازم ميادة تبعد عني مينفعش احبها اكتر مينفعش مقدرش انا كده اكون بخون دنيا
يعني اتسببت في مۏتها و كمان عايز اتجوز سامحيني يا دنيا مكانش بإيدي كان ڠصب عني لو كنت اعرف ان كل ده
متابعة القراءة