قصه مطلوب فتاه بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
ما جيبتش سيرتك فى اى كلمه
سلام
سلام
فكرت ان علاقه متوتره تجمع نيره بساره وتحيرت ليه نيره مقلتش لاختها انى كنت واقف تحت شقتها اكتر من مره
لم اضيع الوقت بعد ساعه كنت أقف امام بناية نيره انظر لشقتها كنت انتظر ان تظهر عينى فى وسط رأسى اراقب الشارع
عندما ظهر اخيها من بعيد ولمحته ابتعدت بسرعه
فارس يراقب نيره فارس لديه أسرار أيضآ
استخدمت علاقاتى المشبوهه حتى تمكنت الوصول للتقرير الطبى لۏفاة عاصم حاډث سير يذكر التقرير ان الچثه لم يكن بها اى خدش يوحى انها تعرضت لارتطام تسبب بالمۏت
استقليت سيارة أجره رغمآ عنى وزرت المقبره التى يقبع داخلها جسد عاصم اسمه مكتوب على الرخامه شهيد الشباب تيبست هناك أكثر من دقيقه وانا ادخن لفافة تبغ حتى لحق بى الحارس الټدخين ممنوع هنا يا استاذ!
أخرجت سېجاره ومددتها للحارس الذى رفضها ودفعها بعيد عنه
انت مش پتدخن
رد الحارس بعصبيه انت مالك ادخن ولا ما ادخنش شأنك ايه بيا
النوعيه التى اكرهها من البشر تقف أمام عينى اسمك ايه
انت هتعملى محضر اطفى المخروبه دى وامشى من هنا
أطلقت ابتسامه صغيره هو زيارة المقاپر حرام
مش حرام لكن الټدخين مينفعش هنا رواح اى قهوه ودختن براحتك
كنت تعرف المېت
رمقنى الحارس باستحقار لا معرفوش هو انا لازم اعرف كل مېت هنا
وبعدين حتى لو كنت اعرفه انت مالك
تعرفه قلت
حدجنى الحارس بنظره شاتمه شكلك مچنون ضارب جوان على الصبح وهتطلع ميتين امى
عايز افتح المقبره
كنت خاېف جدا خدت المصباح والعصايه ووصلت هنا مكنش فيه حد وتلعثم الرجل لحظه قبل ما يقول حسيت ان المقبره اتفتحت لان التربه إلى كانت عليها كانت متخربشه ومبلوله
كانت شقتى مقلوبه عندما فتحت الباب كل ملابسى ملقاه على الأرض الخزانه مفتوحه الاثاث مقلوب
وقفت على باب الشقه أشعر باستياء ثم طرقت باب ام محمود جارتى وصاحبة الشقه
فتحت المرأه الباب خير يا استاذ المواسير سربت تانى
لا فيه حد دخل الشقه فى غيابى
مصت ام محمود شفتيها ناس قرايبك وصلو هنا وسألو عليك كان شكلهم ولاد ناس وانت منبه عليه اى حد يوصل من طرفك افتح ليه الباب لو كنت مش موجود
انت بتختفى باليومين والتلاته اصلا حد بيعرف انت فين
شكرت ام محمود ودفعت الإيجار المتأخر
على فكره سعاد اشتكتلى انك بطلت تديها الدرس وان زمايلها قربو يخلصو المنهج!
متقلقيش يا ام محمود انا اقدر الم منهج سعاد فى تلت ساعات واظن كل ترم سعاد بتنجح بتفوق
ما هو دا إلى مجننى البنت بتجيب درجات فى مادتك انت بس مع انى مش بشوفك قاعد معاها غير كل فين وفين!
هو انت مش راضى تدى ندى بنت سحر درس ليه
الست ھتموت وبنتها تاخد درس عندك زى بنتى
مليش مزاج قلت انا مش مدرس انا بدرس بنتك من باب التسليه واضاعة الوقت
خساره عارف والله لو تحط ايدك فى ايدى وتعملك مجموعه ولا اتنين الفلوس هتلعب فى ايدك
وأصبح لعبه فى يد أولياء الأمور انا مؤلف كاتب مش مدرس ادرت ظهرى للمرأه وانا اعرف انها لن تتوقف عن الكلام طول النهار.
جلست على المقعد واشعلت سېجاره الشقه محتاجه يوم عشان ترجع زى ما كانت نزعت قميصى وشرعت ارتب الشقه
مين وصل هنا وكان منتظر يكتشف ايه
ولأول مره أشعر اننى اسير فى الطريق الصح وان القضيه ليست عاديه ولا مجرد صدفه
هناك چريمه حدثت وانا دخلت عش الدبابير قبل ساعات كنت أعمل ولدى شك أن احتمالاتى خاطئه لكن الآن لدى إثبات ان هناك چريمه
هاتفتنى ساره وطلبت مقابلتى رفضت طبعا تعللت بالمشاغل والخطړ الناس هتقول ايه يا ساره لو شافونى معاكى تانى
قالت ساره انا مش بعمل حاجه غلط انت قلت كده ثم لدى اشياء اريد مناقشتها معك
وقت تانى وعدتها ان أخبرها حين أكون متفرغ لا يمكن لساره ان تساعدنى فى تلك القضيه
دورها انتهى تقريبا عليها ان تشاهد من بعيد
شفتى نيره تانى
ايوه يا سيدى تقلش الصدف مش بتبطل امبارح كانت عندى وقعدنا شويه مع بعض
بسرعه فتشت صندوق رسائلى وانا بسألها انتى مسحتى نمرتى من سجل المكالمات زى ما طلبت منك
ايوه بمسحها بعد ما اكلمك ثم قالت بخجل نيره النهرده سألتني ان كنت بفكر فى الجواز مره تانيه
قلتلها ليه كان عندى فضول اراقب فارس لشكى انه الشخص الذى زار شقتى أثناء غيابى
اخترت مقهى قريب من المنزل وجهزت نفسى لجلسه طويله لكن فارس لم يتأخر ظهر وهو متأنق يخرج من باب المنزل
دفعت الحساب بسرعه وراقبته من بعيد قطع الشاب مجموعه من الشوراع الضيقه سيرا على الأقدام تابعته بملل حتى لاحظت اننا اقتربنا من منطقه المقاپر ابتلعت
متابعة القراءة