قصه مطلوب فتاه بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
الحظ تلكعه ولا مره
لها اننى ربما
احمل شك تجاهها ومن الوارد ان تكون
اختى الأخرى او
عدد لايكات القصه ٢٨ الكاتب لم يرد على اى تعليق اسم الكاتب مونت كارلو اكره الحسابات المزيفه لذا نحيت الهاتف جانبا ونمت على الكنبه فى مكانى.
______داخل _الشقه___
سمعت طرقات الباب المزعجه جسدى مكسر من نومة الكنبه وانا ملتحفه بالبطانية نهضت افتح الباب
هبت رائحة عطر نيره فى انفى بقامتها الممشوقه قميص احمر ضيف وتنوره مجسمه عيونها الخضر حقل داخل وجهها الأبيض المستدير حذاء اسود بياقة عنق طويله حقيبه كتف صغيره مميزه ماركه جيوفانى
لطالما كانت نيره كتلة جاذبيه مدمره مستفزه من الجمال
انت تعيشين فى مزبله! قالت نيره وهى تمسح الشقه بعيونها
أكاد اشم رائحة عفونة الأطباق
انا هشرب قهوه اردفت نيره دون أن اسألها
اسماعيل موسى
اعددت بحذفها بنفسها وتودعنى فى عجاله وترحل
جلست مع نفسى كنت اعرف ان نيره لا يهمها غير نفسها أخطأت حينما فكرت انها من الممكن أن تكون مهتمه بى كأخت حزينه وحيده فنيره لا يهمها سوى نفسها وتضع مصلحتها قبل اى شخص.
كلمات الكاتب كانت مستفزه لحد بعيد يكاد يشعرك انه يعرف كل شيء
عندما فتحت عينى توقعت ان أجد سيل من الرسائل ټغرق الماسنجر لكنى رأيت رسالتى تجلس وحيده داخل الصندوق مع see وعدم رد
أطلقت لعنه ومسحت الرساله ولومت نفسى لطلب المساعده
بعد اسبوع كامل وكنت اتصفح الفيس كالعاده وصلتنى رساله
مقتضبه كيف اخدمك
كانت من هذا الشخص وتعجبت كيف قراء رسالتى الممسوحه اصلا
تباطأت دقيقه افكر وكنت غيرت رأى بالفعل ثم كتبت لا شيء الرساله وصلتك بالخطاء
كتب لا مشكله وصلتنى الرساله دون اى تعقيب
لا أعرف لماذا لكنى شعرت ان هذا الشخص من الممكن أن يساعدنى فعلا
تفضلى وصلتنى هذه الكلمه بمفردها
شرعت اكتب له قصتى وكنت اكتب ببطيء
كتب لى اذا كنت لا تمانعى ابعثى رساله رساله مسجله فويس ولم يطلب منى الحديث فى الهاتف اخذ منى ذلك أكثر من ساعه ارسلت الفويسات وانتظرت رده
كتب سأسمع الفويس وأخبرك برأى كان جاد جدا لدرجه تشعرك انه غير مهتم او ابعد من ذلك يشعر بالضيق
جلست بالصاله وكنت لم اغسل وجهى بعد الساعه الحادية عشر ظهرا اعددت فنجان قهوه والتهمت قطعة كيك حاولت أن امنع عقلى عن التفكير وظللت ساكنه أكثر من نصف ساعه حتى وصلتنى رساله منه صوتك جميل
زممت شفتى واطلقت لعنه الرجال كلهم واحد وانا التى كنت اظن اننى عثرت على المساعده وجدت رجل يتغزل بصوتى
انتظرت عله يكتب اى شيء اخر ولم يحدث ذلك طوال فترة الظهيره مما اصابنى بالقلق والضيق اقټحمت متصفحه مره اخرى افتش عن شخص يعرفه فى تعليق او رساله لا أحد يعرفه والبعض يطلب رؤيته زادنى ذلك شك وريبه
مر النهار وحل ليل كئيب اخر وانا ارمق هاتفى بفضول حتى ظننت ان ذلك الوغد نسى مشكلتى وكل شيء يخصنى ومضى معظم الليل ولم يصلنى اى شيء قررت النوم وتمددت على سريرى سأتناسى كل ذلك واريح دماغى
فى الصباح عندما فتحت هاتفى كانت هناك رساله مطوله فى صندوق الماسنجر انهاها برغبته فى محادثتي عندما أكون خاليه من المشاغل
فكرت ان امسح المحادثه وأنهى كل تلك المهاترات لكن فضولى منعنى
هناك امر
كتبت كل شيء اتذكره وانا اعرف عدم
متابعة القراءة