قصه مطلوب فتاه بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حاډث سير
عاصم زوجى 
تنهدت نيره حاولت أن أخبرك يا ساره ان خطيبك كان يلتهمنى بعينيه ولم تستمتعى لى اظن تتذكرين ذلك
كنت اتذكر فعلا ذلك عندما اشتكت نيره من نظرات خطيبى
الغريب اننى لم الحظ عاصم ينظر لنيره مثلما ادعت فى تلك الفتره ولا حتى مره واحده وعندما تكون حاضره كان يرحل فورآ ولا يتحدث إليها

أنهيت 
فكرة  حزينه كان اسم القصه مكتوب بلا عنايه فى اخر 
اكره الحسابات المزيفه لذا

نحيت الهاتف جانبا ونمت على الكنبه فى مكانى.
______داخل _الشقه___
سمعت طرقات الباب المزعجه جسدى مكسر من نومة الكنبه وانا ملتحفه بالبطانية نهضت افتح الباب
نيره تسألت وانا ازم شفتى اختى لا تضع قدمها فى شقتى منذ زواجى وحتى الأن تفضلى قلت مستدركه دهشتى وغبائى
هبت رائحة عطر نيره فى انفى بقامتها الممشوقه قميص احمر ضيف وتنوره مجسمه عيونها الخضر حقل داخل وجهها الأبيض المستدير حذاء اسود بياقة عنق طويله حقيبه كتف صغيره مميزه ماركه جيوفانى
لطالما كانت نيره كتلة جاذبيه مدمره مستفزه من الجمال
وكنا نعرف انا واختى ان ولا واحده مننا ستتزوج قبل أن تخرج نيره من شقتنا رغم أنها اصغرنا سننا 
انت تعيشين فى مزبله! قالت نيره وهى تمسح الشقه بعيونها
أكاد اشم رائحة عفونة الأطباق
انا هشرب قهوه اردفت نيره دون أن اسألها 
اسماعيل موسى 
فكرت انها من الممكن أن تكون مهتمه بى كأخت حزينه وحيده فنيره لا يهمها سوى نفسها وتضع مصلحتها قبل اى شخص.
بعد ساعات عندما هبط الليل وراحت الوحده تلقى بغطائها من حولى فتحت الفيس ظهر امامى مطلوب فتاه حزينه نفس القصه مره اخرى كأنها تتعندنى كان هناك أكثر من جزء على ما يبدو وكنت اقراء الفصل الثالث وبدأت استمتع بالقصه البوليسيه التى تحل الغاز قضيه غامضه
عاصم زوجى 
لم تندهش نيره 
تم نسخ الرابط