روايه كاملة بقلم زينب سمير كامله لجميع اجزاء الرمزية (رقه ــ و شده ) ( روايه حصري على مدونه ايام نيوز)
روايه كاملة بقلم زينب سمير كامله لجميع اجزاء الرمزية (رقه ــ و شده ) ( روايه حصري على مدونه ايام نيوز)
المحتويات
وبيخليني عايز أعمل حاجات أنا مانع نفسي بالعافية عنها علشان متكرهنيش وقتها فعلا يارقة
بلعت ريقها پخوف كمل هو بنبرة خطېرة خلي بالك.. شهور العدة لسة مخلصتش ومش هتخلص غير وأنا مرجعك أنت أصلا لسة مراتي وفي نظري هتفضلي مراتي وملكي ولا ألف ورقة وعقد هيغير الحقيقة دي عايزة تلعبي.. ألعبي عايزة تبعدي.. أبعدي أنا سايبك بمزاجي تعيشيلك يومين على مزاجك
هكون رديتك.. وهترجعيلي
لان ملكيش مهرب مني ولا مفر
أنا بدايتك ونهايتك يارقة
من أول لحظة شوفتك فيها وقررت إنك هتكوني ملكي فيها
وأنا بقيت نهايتك شريك رحلتك لأخر نفس ليا أو ليك
يتبع...
الجزء الثامن
8..
غادري إلى أين تشائين
طوفي الأرض يسار ويمين
أطلبي الفراق
ولكن لن يكون لك ما تشائين
وصلت عربيته قدام عمارتها بعد صمت طويل حل بينهم بعد كلماته الأخيرة اللي خلتها تبصله بسخريرة مريرة لكنها ملقيتش ردود تقولها غير الصمت
نزلت من العربية من غير كلام وأختفت من قدام عيونه وذكريات أخر فترة بينهم بس هي اللي شغلاها
قبل سنتين
فتحت أوضتهم ودخلت وهي بتغلي وهو وراها ماشي بمنتهى البرود وحاطط إيديه في جيوب بنطلونه رمت شنطتها على كرسي جنبها ولفت تبصله وبعصبية أنت أتجننت أية اللي خلاك عملت كدا كنت هتموته في إيدك أنت متخيل الڤضيحة اللي حصلت
رد عليا متسبنيش آهاتي مع نفسي كدا
هز كتفه بلا مبالاة وببرود أنا مش عارفة أنا عملت أية لكل عصبيتك دي واحد غلط وكنت بآدبه
غلط!
ملامح اللا مبالاة بدأت تسقط عن وشه طلع إيديه من جيوبه وبدا يقرب منها بخطوات بطيئة و أيوة غلط.. لما أتجرأ وفكر بس مجرد تفكير إنه يقرب منك.. ويعاكسك كمان
متقلقيش عمار هيحل المشكلة
عمار هيحل اية ولا أية كل يوم مصېبة شكل وخناقة شكل مش كفاية كدا أتعلم تتحكم في عصبيتك شوية بقى كفاية عڼف..
هما اللي بيعملوا اللي بيعصبني..
رفعت صباعها في وشه تحذره و لو اللي حصل دا أتكرر تاني أنا مش هعديها ياصهيب ولو الولد دا اتآذى بسببك محدش هيشيل الليلة غيرك متفكرش.. أياك تفكر تلبسها لغيرك
رفعت راسها تبصله و مش عارفة بس أنا مقدرش أكمل مع واحد زيك أنت مكنتش كدا معرفتكش وأنت كدا أنا كنت فكراك هادي.. إنسان لطيف وظريف متخيلتش تكون بالعصبية دي
قولتلك متصدقيش اللي بيحصل قدام الكاميرا
باس صباعها اللي في إيده ورفع عيونه يبصلها بنفس النظرة الخطېرة و متقدريش تكملي مع واحد زيي.. قصدك أية هتبعدي مثلا
رماها على السرير وبدأ يزغزها وهو بيقول بمرح زي كدا
ضحكت وهي بتحاول تبعد عنه نسيت خۏفها منه اللي كان من لحظات فكرته تمثيل ولحظات غضبه بتكون طائشة
صدقته كعادتها
لكن متعرفش لية دلوقتي حاسة إنه كان قاصد كل حرف قاله
ومكنش مجرد هزار!
صحيت تاني يوم بإرهاق لقيته بيقفل مع عمار وبيبصلها وبسخرية الولد فاق ومطلعش فيه حاجة خطېرة وأتنازل عن المحضر حتى من غير ما نعرض عليه..
عرف غلطه إنه أتجرأ وعاكس مرات حد غيره
أبتسمت وهي بتحاول تقوم لكنها قعدت علطول بتعب قرب منها وبقلق في إية مالك دايخة برضوا
هزت راسها بآه
الموضوع دا أتكرر كتير المرة دي مش هسكتلك هنروح المستشفي
قاطعته ملوش داعي أنا بس علشان الأيام دي مشغولة ومش بنام كويس
شاورلها تسكت ساعدها تقوم و جهزي نفسك علشان هوديكي قبل الشغل
بس أنت عندك..
زقها لقدام و ولا كلمة
بعد شوية..
طلعوا من مركز تحليل وفي إيديهم تقرير والصدمة باينة على وشهم كان هو أول واحد فاق منها حضنها من جنبها يضمها ليه وبفرحة أنت حامل يارقة حامل في ابني..
حبل وصال تاني كان بيربط بينها وبينه
متنكرش فرحته كانت حقيقية متعرفش سببها لأنه فعلا عايز طفل ولا عايز طفل منها علشان ميبقاش في مهرب ليها منه تفضل مهما حاولت تبعد عنه.. حاجة ربطاها بيه
جمعاهم سوا..
بعد كام شهر
نزلت من الشركة وهي متحمسة هتروح إنهاردة مع صهيب علشان تعرف نوع الجنين طلعت من البوابة لقيت عربيته موجودة عمار موجود لكن هو مش موجود..
بصت حواليها تدور عليه قرب عمار منها وبحرج صهيب عنده شغل مهم فأنا هوصلك
ملامحها المبسوطة بهتت فجأة لكنها حاولت تداري دا وهي بتركب
مش أول مرة تستنى حاجة منه ومتحصلش
ياما سابها في تجمعات عائلية بحجة أن عيلتها كئيبة وجدية وهو مبيحبش التجمعات دي حفلات مهمة وعايزاه يحضرها لكنها مش جوه
لكنها مقدرتش تعترض على أي أمر ليه.. كان بصيغة الطلب
في تجمعات عيلته كانت أول الحاضرين
وفي حفلاته أول الجاهزين
أخر الليل دخل والإرهاق ماليه لقاها قاعدة على السرير بتقرأ في كتاب قعد على السرير جنبها سألها وهو بيخلع ساعته الدكتور قالك أية كله تمام
تمام
هو نسي حتى أن النهاردة كان مفروض يوم معرفة نوع الجنين وهي مش هتعرفه
في اللحظة دي شافت إنه ميستهلش يعرف!
من هنا بدأ الفتور من ناحيتها تبطل تحط أعذار نوع من الغشاوة شوية شوية بدأت تروح
صهيب بيحبها متنكرش..
لكن الحب أحيانا مش كافي حبه مش ملائم ليها
طريقته مش منسباها
هتروحي الشغل برضوا
ردت عليه وهي باصة قدامها للمرايا بتسرح شعرها قولتلك في شغل مهم مينفعش آجله
الدكتور قالت إنك تعبانة والحركة صعبة عليك
إنهاردة بس هقفل حاجات في الشغل علشان مش هنزل تاني
براحتك.. بس متلوميش غير نفسك لو حصلك حاجة بسبب تهورك دا
كانت في بداية التاسع خدت نفسها بصعوبة وتعب وهي بتسلم ورق لدرة و كدا خلصنا
درة بقلق اه هكلم عم محمد يجهز العربية علشان تروحي بقى كفاية عليك كدا
هزت راسها طلعت درة ولحظات وهي حست بآلم رهيب لسة هتنادي على درة فونها رن وكان صهيب
ردت بصوت متلهف وتعب صهيب
بقلق ماله صوتك أنت تعبانة صح قولتلك بس أنتي مبتسمعيش الكلام لازم ترهقي..
أنا بولد
سكت عن زعيقه قبل ما يتكلم تاني بنبرة حاول يخليها أهدأ طيب أهدي نادي درة خليها معاكي وأنا هكلم الأسعاف وأنا عشر دقايق وهكون عندك أنا أصلا كنت في طريقي ليك
سمعت صوت العربية وهو بيسوقها جامد وخوف أشد خليكي معايا متقفليش الخط نادي درة
دخلت درة في اللحظة دي سندتها ينزلوا سوا في اللحظة اللي وصلت فيها عربيته قدام الشركة أخدها وراحوا المستشفى سوا
وجه إياد للدنيا
بصت للأخبار الجديدة اللي نازلة عنهم صور ليهم وهما خارجين من المستفشى وشايل إياد على إيده وماسك إيدها هي كمان الكل بيتكلم إن الشاب الأعزب بقى أب أخيرا وقد أية مراعي.. وياحظ رقة بيه دايما رايق لطيف
ضحكت بسخرية تفتكر إنه رغم كل اللي حصل أتخانق معاها
بعد ما فاقت لأنها مسمعتش كلامه وعاندت وركبت دماغها
الشاب اللطيف دا مش هو اللي هي تعرفه هو عايز كلمته بس اللي تمشي ڠصب عن أي حاجة وتحت أي ظروف هو دايما شايف إنه صح وإنه عارف مصلحتها
وعارفها أكتر منها
وبيختارلها الأنسب
فقدت حتى شغفها على المجادلة بقيت ساكتة بتوافق على كل حاجة عايزها وطالبها منها
عدت الأيام بيهم ملاحظ هو المسافة بينهم بس بررلها دخول إياد حياتهم وإنها مشغولة بيه السبب بكرة هتتعود وهتظبط أمورها وهيرجعوا بخير هو كمان مشغول شهرين بس يخلص أخر شغل معاه وهيفضى وهترجع كل حاجة زي زمان..
أي زمان
لمست جبين إياد كان ڼار وهو على صړخة واحدة شالته تلف بيه وفي إيدها التانية الموبايل بتحاول تكلمه لحد ما رد أخيرا ردت بلهفة ألو صهيب..
بنبرة أستعجال معلش يارقة هقفل دلوقتي علشان مشغول لما أهلص هكلمك و..
بسرعة قاطعته صهيب إياد تعبان و..
رد عليها بنفس اللهجة هبعتلك عمار
وبعتلها عمار كالعادة.. يشيل شيلة مش شيلته يكون معاها في أوقات هو بس اللي مفروض يكون فيها
أخد عمار منها الولد وشاورلها تركب وهو القلق ماليه هو كمان بعد ما شاف حالته وصراخه
بعد ساعتين رجعها وهي باين عليها الإرهاق وإياد نايم بين إيديها بتعب
شكرا ياعمار
هز راسه ومتكلمش من ملامحها حاسس فيه حاجة غلط
يتمنى ميكونش اللي في باله
أطمن إنها طلعت ورجع لصهيب كان في حفلة معمولة أحتفالا بمضي عقد شراكة مع شركة من أكبر شركات الأزياء صفقة خرافية..
قرب منه كان قاعد وسط ناس كتير وباين عليه الإنبساط سحبه من وسطهم و تعالى معايا
في أية ساحبني كدا لية
روح لمراتك
أداله ضهره علشان يمشي و لما الحفلة تخلص همشي مش هينفع..
أنا هفضل مكانك
مش هينفع لازم..
قاطعه بسخرية لية مش هينفع ما أنا لسة سادد مكانك من شوية كنت بكشف لأبنك
بصله من غير رد كمل عمار روح لمراتك متزودش الموضوع سوء أكتر من كدا
بأي سرعة محدش عارف كان في صور متسربة من الحفلة وصهيب قاعد وسط بنات بيضحك معاهم ومنسجم في حالة أول مرة تشوفها والتعليقات حدث ولا حرج..
الرجالة كلها واحدة أول ما مراته خلفت وأنشغلت بدأ يلعب بديله
زير النسا بيفضل زير نسا حتى لو أتجوز رقة الجمال بنفسها
رقة مش أستايله خالص كله عارف إنه متجوزها علشان مكانتها وأهو رجع لعادته
صعبانة عليا والله لما تشوف الصور دي
قفلت الفون أول ما سمعت الباب بيتفتح لحظات ووصل ليها صهيب بص لإياد اللي نايم جنبها بقلق وقرب يبوسه بعاطفة و كان ماله الدكتور قالك أية
بسخرية فيك الخير والله لسة فاكر تسأل
في أية يارقة بتتكلمي كدا لية
بتكلم أزاي قولي..
وطي صوتك الولد نايم
ولما أنت خاېف على الولد أوي كدا مجتش لية لما كلمتك وقولتلك تعبان
بعتلك عمار
بعتلي عمار وأنت كنت قاعد في حفلة ملمومة حواليك شوية بنات وولا هامك أبنك ماله.. عنده أية مراتك متصلة مڼهارة وأنت ولا كلفت نفسك تجيلنا حتى
الحفلة كانت شغل ب..
قاطعته متفسرش.. بعتلي عمار تعبانة تبعت عمار أبنك تعبان تبعت عمار محتاجة حاجة.. يقضيهالي عمار قولي أنا متجوزاك أنت ولا متجوزة عمار
خلي بالك من كلامك عمار صاحبي ومدير أعمالي وأنا بثق فيه علشان كدا..
بتثق فيه فسايبه يعيش أدوارك.. جايب ثقتك دي منين ما يمكن بيخدعك! أنا وهو بنخدعك يمكن عمار دا حاول يضايقني قبل كدا بس أنا معرفتكش.. ي..
قاطعها وهو بيقرب منها بإندفاج يمسكها من درعاتها عملك اية أنطقي قوليلي..
نفضت نفسها من بين أيديه وبسخرية في لحظة كدا شكت فيه
متابعة القراءة