روايه زواج مشروط كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه دعاء محمد

روايه زواج مشروط كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه دعاء محمد

موقع أيام نيوز

عشان أرجع الاقيك مدمن
_مسكها من دراعها جامد.... أولا مش انتي اللي رجعتي أنا طلع عيني عشان اجيبك ڠصب عنك تحت إيدي من تاني ثانيا بقي ده مش شغلك وهاتي زفت الحقنة عشان أمشي
زقته بكل قوتها وعشان تعبه اللي زاد وللأسف بقي واضح وضوح الشمس وقع.... اهااااا
بخضة أدهممم
وجريت عليه لقت وشه بدأ يعرق ومش عارف يتكلم من الۏجع
پخوف وعياط هستيري حطت إيديها علي وشه... أدهم مالك فيه ايه بالله رد عليا
_هشش متت مټخافيش أديني الحقنة وهبقي كويس
هزت رأسها بنفي لاااااا مش هديهالك مش هديك السم بإيدي مرة تانية دي
_ي وسس ااا
وفجأة غمض عينيه وغاب عن الوعي لقت تليفونه بيرن فتحت بسرعة وهي بټعيط
ايه ي عم أدهم مش هتيجي في يومك بقي ولا ايه
الووو أدهم بېموت مغمي عليه خالص وانا مش عارفة أتصرف الحقني بالله
أهدي بس عشان مش فاهم حاجه وأدهم ماله في ايه وأنتي مين
بسرعة وبدون تفكير... أنا مراته بقولك وهو مغمي عليه وأنا مش عارفه أتصرف
طب أهدي ودوري في درج المكتب علي حقنة اسمها واديهالوا
الحقنة في إيدي وأنا اللي رفضت اديهالوا
أنتي غبيييي وجز علي سنانه ومنع نفسه أنه يكمل ليه عملتي كده
الحقنة فيها نسبة مخدر كبيرة وأنا عاوزة اخليه يبطل مش عاوزة يدخل السم ده جسمه
أنتي متأكدة أنك مراته ولا بتستهبلي أدهم مريض كبد ي هانم والحقنة اللي فيها مخدر دي بياخدها بأمر دكتور لأنه رافض يعمل العملية
الصدمة حلت عليها ومعرفتش تقول ايه... ايييييه طب والعمل
أديله الحقنة وحاولي تفوقيه بالراحة وأنا مسافة السكة وجاي يلااااااا
قفلت الفون وعملت زي ما قال ادته الحقنة وحاولت تفوقه عشان يخبط يزن عالباب وفتح ودخل
ماما فيه ايه
بدموع أبوك تعبان ي يزن
بخضة ودموع غزت عينيه وميعرفش منين المشاعر دي اتحطت في قلبه لواحد لسه متعرف عليه من وقت صغير قرب منه ومسك إيديه.... بس أكيد هيبقي كويس صح ي ماما فعشان خاطري متعيطيش وقعد جمب أبوه وبدأ يقرأ قرأن بصوت هادي جمب ودنه والحمد لله فاق ولسه يزن بيقرأ وهو ماسك إيديه و وسام ماسكه إيديه التانية ونايمه عليها فتح عيونه براحة ودمع لما شافهم حواليه وحس بخوفهم عليه
ماما بابا صحي
ساعتها أدهم بص ل يزن وكلمته التلقائية اللي قالها واللي كانت أول مرة يسمعها من ساعة ما شافهم
اتعدلت وسام ومسحت عيونها وقربت منه أنت كويس
_عيونه اتعلقت بعيونها اللي شاف فيهم خۏفها عليه قربت منه وحطت إيديها علي وشه وبدأت تحركها بهدوء

تتأكد أنه صاحي وبيتنفس جرس الباب رن جات تروح تفتح وهي بتقول أكيد مدحت صاحبك
_مسك إيديها بسرعة رغم تعبه... هتروحي فين كدا ويص ل يزن روح افتح الباب ي يزن وخلي اونكل مدحت يستني شوية برة لحد ما أناديلك تدخلوا
حاضر
سيب إيدي أنت قابض عليا
_عاوزة تروحي تفتحي كدا
وفيها ايه
_بص ليها من فوق لتحت بعيون متفحصة اتكسفت هي من نظراته عشان تفتكر أنها بهدوم البيت فتاهت بعيونها منه في كل زاوية في الاوضة إلا عينيه
خۏفي عليك نساني حوار اللبس
_أولع أولع ي ست يوم ما تفكري تنسي نفسك عشاني روحي غيري لبسك والبسي النقاب علي وشك براحتك يلاا
اتحركت خطوتين وبعدين رجعت وقفت تاني تبص ليه وتبص الناحية التانية
_اللبس عندك كتير في الدولاب بقولك جايلك مخصوص من آخر الدنيا فأكيد عامل حساب اليوم اللي هترجعي ليا فيه
وخلص كلامه بغمزة من عينيه فاتحركت هي بتوتر لبست وخلصت وبعدين أدهم دخل يزن ومدحت
ايه ي صاحبي مالك
_زي الفل ي غالي متقلقش
مقلقش إزاي ده فيه واحدة كده رعبتني لا وقال ايه بتقول أنها مراتك
خرجت في الوقت ده وسام من أوضة اللبس وقربت منهم
_مسك أدهم إيديها طب ما هي مش مراتي بس ي صاحبي لا دي نور عيني اللي كان غايب عني من فترة وأخيرا رجعلي من تاني
اتحمحم مدحت بحرج ما أهو أصل
_لا أصل ولا فصل ي مدحت وسام عندي خط أحمر لو سمحت
تمام ي صاحبي متأسف ي مدام وسام ودلوقتي يلا ي صاحبي عشان نروح المستشفى
_لا أنا الحمد لله بقيت كويس جهزلي أنت بس طيارة يكش تكون خاصة عشان لازم نرجع مصر ع النهاردة بالليل ضروري وبعدها هروح لدكتور عثمان اللي متابع حالتي هناك
اللي تشوفه ي صاحبي
ليه مقولتليش أنك تعبان
_يهمك تعرفي
أكيد علي الأقل عشان مكنتش أعند معاك واديك الحقنة من غير مجادلة
_طيب واديك عرفتي هاااا ماذا بعد
استفزها ببروده.. معملتش العملية ليه
_مالقتش متبرع وغير كده نسبة نجاح العملية مش كبيرة يدوبك خمسين في المية وكان فيه الأهم منها في الوقت ده
مسكت ياقته بعصبية... ايه أهم من صحتك
_أنتي
أتوترت ورده حرك الجزء البسيط اللي حجمه ميتخطاش قبضة أيديها وفضل يدق كما لو كان طبول حرب بتحذر الناس من وقوع معركة مش هترحم حد للأسف
لو مكنتش عملت اللي عملته مكنتش بعدت
_لو ادتيني فرصة افهمك أكيد مكناش هنوصل لهنا
تفهمني ايه أنك حيوان بيمشي ورا هواها وبس
_أفهمك أنيي
وقطع كلامه لما يزن خبط ودخل رأسه
أدخل
_أكيد
حضرتك عامل ايه دلوقتي
_بخير طول ما أنت قدامي وي ريت تاخد مامي وتروحوا ترتاحوا عشان عندنا طريق طويل بالليل
لااا احنا هنفضل معاك هنا مش كده ي ماما
هزت رأسها ب اه ما هو أصل إزاي تبعد عنه بعد ما عرفت تعبه
أصل وكيف الحبيب يهون علي حبييه...
أنا هقعد هنا لو حضرتك احتاجت حاجه قولي
بس حضرتك تعبان
_تعبي هيخف وأنت جاري ي عيون أبوك
نام يزن جمبه فعلا وبعدين بص ليه
حضنك دافئ أوي ي بابا
_شده أكتر علي حضنه
عيون وسام دمعت أنها حرمتهم من اللحظات الكتيرة اللي كانت ممكن تجمع ما بينهم وهما بشكلهم اللطيف ده
غفيت من التعب مكانها
وبعد شوية وقت بتقلب لقت نفسها في حضڼ أدهم من ناحية اليمين ومن الناحية التانية يزن وحاطط رأسه علي رأسها وضامهم ليه كأنهم هيطيروا منه
_فتح عيونه علي أثر حركتها... في ايه
ايه اللي جابني هنا
_كنت هتقعي ف قلبي اللي مبيفهمش قرر أنك تقعي في حضنه فجبتك هنا
طب أبعد
_تؤ قلبي لسه مشبعش منك للأسف
عيونها دمعت من الحنية اللي كانت مغلفة نبرته ولأن كمان ملامحه وحشتها بشكل خلاها نفسها تفضل في حضنه العمر كله..... لازم أحضر الشنط الوقت أتأخر
_هز رأسه بتفهم وسابها تقوم وبعد شوية وهي بتجيب الهدوم من الدولاب من الرف اللي فوق لقت اللي بيمد إيديه يجبهم
_تحبي أساعدك
ايه قومك أنت لسه تعبان
_لا تعبي راح أول ما شفت لهفتكوا عليا
صوت عربية وقف قدام البيت راحت ناحية الشنط تقفلها... شكل صاحبك وصل
_شدها يتسند عليها سيبي الشنط مكانها وجهزي نفسك يلا وأنا هصحي يزن وننزل
والشنط
_مدحت هيجبهم 
وفعلا قد كان وركبوا الطيارة وبعد وقت مش قليل وصلوا أخيرا مطار القاهرة ومن بعدها راحوا علي بيت مامت وسام
أمها بعياط هستيري... وساااام بقي كده ي بنتي

توجعي قلبي عليكي كل السنين دي اخس عليكي اخس
وسام كانت ف حالة مش قادرة أنها ترد كانت بس بتحضن أمها وخرجت من حضنها بعد وقت طويل.... وبشحتفه يزن ي ماما
ي روح قلب جدتك أنت
وفضلت تحضن فيه وټعيط أكتر وأكتر
_طب هندخل ولا هنفضل علي الباب ي خالتو
تم نسخ الرابط