روايه غرام و بدر للكاتبة زهرة الربيع

م
بدر حاول يتمالك اعصابو وكان هيخرج قبل ما يعمل حاجه يندم عليها بس وقف على صوت هتلاقيها فبلاش تيجي كل شويه تستعرض عضلاتك عليا لان انا وانت متأكدين انك مستحيل ټموتني وكمل باستفزاز شديد...لو كنت تقدر ټموتني مكنتش وديتني المستشفي وصرفت على علاجي كمان بعد ما لقيت مراتك في ظ يا ابن القاضي ...واه حاجه كمان غرام ملكي ..ملكي انا وبس...سواء وافقت اوغصب عنك
بدر كان بيسمعو والڠضب عاميه وبيحاول يسيطر على نفسو ضم ايديه پغضب وقال...انا الي لاتنفع تتجوز غرام ولا غيرها واسأل صاحبك هشام على رجلو وهو يقلك اني مبهزرش بس انا مش بعمل كده ليه علشان انا عايز يوم ما اقټلك بايدي تبقى واقف على رجليك كامل مكمل ومتقدرش تعمل حاجه زي ما هتشوف غرام معايا كل يوم ومش هتقدر تعمل حاجه واخرك تكلمها في احلامك بالاذن يابن السيوفي ولسه لينا كلام تاني
بدر طلع على اوضتو پغضب شديد ودخل زي الاعصار وكانت غرام بتغير هدومها شهقت بخضه وقالت وهيه بتداري نفسها ...انت...انت ازاي تدخل كده..مش تخبط يا جدع انت و
مراتي...مراتي انا يا غرام ..ادخل امتا ما احب كل حاجه فيكي مسموحلي اشوفها انتي ملكي فاهمه يعني ايه ملكي وحاوطها بدرعاتو بقوه وكأنو بيثبت لها ولنفسو انها ليه هوه وبس
بقلمي...زهرة الربيع
بس غرام كان لها رأي اخر رغم خۏفها منو لاكن لما عمل كده زقتو بقوه وضړبتو قلم بسرعه وقالت بعصبيه...انا مش ملكك ولا ملك حد ومتقربليش بالطريقه دي تاني واصلا من امتى وانت بتعتبرني مراتك ولا انت شارب حاجه ولا حكايتك ايه
ايده مكان ماضربتو وابتسم وقال...بقى بتضربيني يا غرامي. وبتقولي من امتى بعتبرك مراتي طيب من انهارده هسبتلك انك مراتي وشالها بسرعه واتوجه بيها للسرير
غرام كانت بتحاول تخليه يسيبها قالت بتوتر ...بس..بقى يا بدر نزلنيييي ...
غرام بلعت ريقها بتوتر من قربو وقالت ...ابعد شويه يا بدر وانزل نام مكانك و
بس بدر وقال...هنام جمبك انهارده ولسه هتكمل قاطعها وقال وحياتي عندك والله تعبان اوي ونفسي انام
غرام استغربت جدا منو بس حست انو مش قادر يتكلم قالت ...طب هكمل لبسي وهسيبك تنام 
بدر بصلها من فوق لتحت وقال ...تؤ تؤ انتي حلوه اوي كده ...تجنني..تهبلي..قمر يا بنت الذينه
غرام اتكسفت جدا من كلامو شدت الغطا عليها وكانت هتنام على طرف السرير بس بدر شدها ليه و حاولت تبعد بس كان
ماسكها بقوه وهيه ابتسمت بخجل ونامت وهو كمان نام بارتياح شديد
في اليوم التاني سحر كانت مع الفنيين الي هينظمو حفلة فرحهم وكانت بتقلهم على شوية حجات حباهم يعملوها بس سكتت بارتباك لما شافت عصام
عصام ابتسم لها ابتسامه بسيطه ووقف مع
العمال
سحر اتقدمت عليه بابتسامه وهيه مكسوفه من الي حصل وقالت بارتباك...صباح الخير
سحر معرفتش تنام اصلا من كتر ما فكرت فيه وفي الي كانو هيعملوه في المستشفى بس قالت...الحمد لله تمام ..كنت عايزه..احم..اققولك..امبارج يعني انا
بس قاطعها عصام وقال ...مفيش داعي تكملي انا فاهم اني كنت صعبان عليكي او يمكن كنتي حاسه بذنب تجاهي بس الي حصل انتي ملكيش دخل فيه والي حصل في المستشفى كمان غلطه ومش هتتكرر عن اذنك
كان هيمشي بس اتجمد مكانو لما مسكتو من ايده وقالت بسرعه...استنى ...مين قلك اني كنت حاسه بالذنب او انك صعبان عليا ..انا حسيت اني عايزه اعمل كده فيه حاجه شدتني كده ومعرفتش السبب بس اسفه لان ده مكنش المفروض يحصل
عصام حس بسعادة الكون كلو لما قالت انها اتشدت ليه قال بابتسامه جميله...دا مش غلطك لوحدك غلطي انا كمان كان لازم اسيطر على نفسي اكتر وتاه في عيونها ومخدش بالو من كلامو وقال.... بس ازاي ممكن اشوف الجمال
ده كلو وابعد ده كأن الجنه في قربك يا سحر
سحر اتكسفت جدا واستغربتو كمان بس عجبها كلامو جدا فضلت تبصلو باعجاب واضح وقالت ....انت عملت كل ده ليه...دانت كنت هتروح فيها حد يشوف المنظر الي انت شوفتو ده ويدخل انا استغربتك جدا
عصام كان بيبصلها بحب واضح جدا في عنيه قال....انا كنت هروح فيها فعلا لو حصلك حاجه انتي متعرفيش انتي ايه بالنسبالي
سحر كانت تايه في كلامو وحاسه انها طايره من الفرحه حتى مع بدر عمرها ما حست كده قالت...معرفش بس عايزه اعرف
عصام كان هيردبس قاطعهم نزول بدر وغرام
بدر وقف جمب عصام وحط ايده على كتفو وقال...ها البطل ادراعو عامل ايه انهارده على فكره انا امبارح ملحقتش اشكرك لولاك يمكن سحر كان جرالها حاجه شكرا بجد يا عصام
عصام قال بابتسامه...بعيد الشړ عنها ..انا معملتش حاجه عن اذنكم ورايا شوية شغل هعملهم ومشي وهو پيلعن نفسو على غبائو وقال لنفسه...ده ايه الغباء ده على شويه كنت هتقول كل حاجه انا المفروض مفضلش معاها لوحدي ابدا
عصام مشي وسحر فضلت متبعاه بعيونها وغرام خدت بالها وابتسمت وقالت...عامله ايه دلوقتي يا سحر
سحر ابتسمت وقالت...انا تمام الحمد لله انتي كويسه
غرام ابتسمت وقالت...انا تمام
عند عماد في اوضتو كان بيكلم هشام في التلفون بعصبيه شديده وقال...انت حما ر يا ابني مبتفهمش بقولك يا بني ادم طلع عارف انك شغال معايا قلي اسأل صاحبك هشام على رجلو واضح انو عارف اننا سوا
هشام بلامبالاه ...ممكن يكون بيقول كده عادي مش احنا صحاب في الاساس يعني يمكن علشان كده مترعبنيش معاك اكتر ما انا مړعوپ
عماد اتضايق من غبائو وقال... اققفل يا هشام انا المراره عندي مطلعه عيني لوحدها اقفل
وقفل معاه وهو بيفكر في كل الي قالوه
ومر على ابطالنا اسبوع تحضيرات الفرح بدون احداث تذكر بالنسبه لسحر كانت كل يوم تقريبا مع عصام وبتروح معاه الجلسات وديما بيتكلمو وتعلقت بيه جدا جدا لدرجة بقت حاسه انها اتسرعت في الجواز من بدر
عصام بقى حالو ميفرقش عنها كالعاده بينسى الدنيا في وجودها وبعدها يزعل من نفسو ويحس بالذمب تجاه بدر ودراعو من اول جلستين استجاب للعلاج وصوابعو بقت تتحرك والدكتور طمنهم جدا انو في فتره قصيره هيرجع يحركو زي الاول
غرام بقى كانت اكتر واحده حزينه ومصدومه كان عندها امل بدر يوقف الجواز لانها بقت بتعشقو حرفيا لاكن للاسف وصلو ليوم الفرح والجواز مستمر فعزمت امرها ان المأذون الي هيجوز بدر من سحر هيطلقها من بدر
وصلنا ليوم الجواز المشؤم واهل بدر كانو وصلو هما واهل سحر وجمع عظيم من الحضور والصحافه والاعلام...وبدر بقى لبس بدلتو ورش برفانة وكان قمر زي العاده ولا كأنو محطم جميع القلوب واقف بثبات عجييب
بعد ساعه فاقت غرام وحاسه بصداع رهيب فتحت عنيها ببطأ لقت نفسها في شاليه على البحر رغم جماله لاكن خاڤت جدا لان المكان غريب ومتعرفش هيه فين
واتفاجأت وحست قلبها هيقف لما خرج شخص من الحمام وبينشف وشو بالفوطه بقت تبصلو بتحاول تعرف مين لحد ما شال الفوطه واتفاجأت جدا قالت بزهول...بدر ...انت
بدر ابتسم وقال...ومين ممكن يكون غيري يعني...ها احسن دلوقتي يا غرامي
غرام استغربت من هدوؤ و قالت....اما انك بارد صحيح تعرف اني كنت ھموت من الخۏف.. وبعدين انت