روايه كاملة للكاتبة ايمان شلبي (كان لازم احبك)
روايه كاملة للكاتبة ايمان شلبي (كان لازم احبك)
المحتويات
كلامها كله دفعه واحده وانا واقفه ابصلها بذهول للدرجاي ! هي شيفاني وحشه اوي كده
بس عندها حق انا فعلا وحشه وانانيه انا مستغله واستغليت حب سفيان ليا عشان اغيظ عامر اللي مكانش فارق معاه اي حاجه ولا أنا فارقه معاه شخصيا وكأني سراب في حياته ...
اخدت نفس طويل وانا بكمل الاكل وبحاول مفكرش في حاجه كنت سايبه كل حاجه علي ربنا لاني واثقه أنه هيعمل كل الخير ...
خرجت من الأوضه وقربت من اوضه تامر اخويا وانا باخد نفس طويل وببلع ريقي وبخبط الباب ...
ثواني وسمعت صوته التعبان وهو بيسمحلي ادخل ...
ا احم صحيتك من النوم
لا ياريتال تعالي اتفضلي
ايه كل الاكل ده لمين
ليك
ليا انا بس ده كتير أوي انا مش قادر احط حاجه في بوقي
لا طبعا انت لازم تاكل عشان تعوض الډم اللي نزل منك وبعدين انت لو مأكلتش ماما هتبهدلني انا
ليه بس !
عشان هي قالتلي متخرجيش من الاوضه غير لما ياكل ويشبع يرضيك ست الكل تبهدلني!
ايه هو!
انك تأكلي معايا
هه ل لا ا انا مش جعانه
لقيته اتنهد وهز رأسه وبدأ ياكل وهو باين علي ملامحه التعب ...
سفيان ايه اللي حصلك انت كويس نروح الدكتور
لفيت لأخويا اللي دخل الأوضه فجأه وهو ملهوف وباين علي ملامحه الړعب ...
متقلقش ياتامر انا تمام
مين اللي عمل فيك كده ايه اللي حصل
اخد نفس ده انا هوديهم في داهيه هما ازاي يعملوا كده مع اخويا ..
مكنتش مستغربه اوي خوف تامر عليه ولهفته لاني عارفه ان تامر بيحبه وحتي بعد ما اتطلقنا علاقتهم اتطورت متوترتش بالعكس ...
الفون بتاعي رن في جيبي وكان رقم غريب رديت باستغراب ...
الو
وحشتيني
انت!
ليه رفضتي ياريتال
عشان انا هرجع لسفيان لاني اكتشفت اني بحبه ولو سمحت مترنش علي الرقم ده تاني انا يعتبر واحده متجوزه يا ياعامر بيه..
يتبع
إيمان_شلبي
تفااااااااعل كومنتات ولايكات كتييير
كان_لازم_احبك
البارت_الاخير
عامر بيكلمك ليه
بصيت لتامر وانا بتنهد بحزن وبقوله بسخريه
بيسألني ليه رفضت !
سفيان وهو بيبصلي باستغراب رفضتي ايه بالظبط !
اتوترت وبصيت لتامر وانا بفرك ايدي وهو هزلي رأسه ..
هزيت راسي وقومت دخلت اوضتي وانا بجري من قدام سفيان اللي علامات الاستفهام كانت باينه علي ملامحه !
في ايه ياتامر ما تفهمني !
قعد تامر علي السرير وهو بيتنهد وبيقول بغيظ
عامر صاحبك متقدم لأختي
سفيان وهو بيتنفض من مكانه پصدمه نعم ! انت بتتكلم جد
اه والله طلق مراته وأما عرف أن هي اتطلقت منك اتقدملها
ليه رفضت مش بتحبه
ايه انت عرفت منين
وانت فاكرني عبيط ولا ايه انا فاهم كل حاجه من اول شهر جواز ياتامر فاهم أن هي مش بتحبني كنت بسمعها كل يوم وهي نايمه بتنادي علي عامر عمري ما انسي نظره الحزن اللي شوفتها في عينيها يوم فرحه لما خرجت تقف برا بعيد عن الكل حسيت انها بتحبه ولما اتقدمتلها كان عندي امل اقدر انسيها عامر بس الظاهر اني مقدرتش عشان كده وافقت علي الطلاق واتمنيت يجي اللي ينسيها ليه رفضت عامر !
ساعات كتير بنحب حاجه بس مش بنقدر نقرب منها لانها أذيتنا قبل كده زي واحد بيحب الفرواله مثلا بس لما اكلها عملتله حساسيه فبيضطر يبعد عنها لأنها اذيته ولو قرب منها تاني ھتأذيه ده حال ريتال دلوقتي هي اه كانت بتحب عامر ويمكن مازالت بتحبه بس هو أذاها ياسفيان واستحاله توافق ترجعله ولو حتي وافقت انا مش هسمحلها ..
هو عامر عمل ايه ياتامر احكيلي
مش هقدر اقولك حاجه لان ده شيئ يخصها كل اللي اقدر اقوله أن انت جيت في وقتك وانك لو بتحب ريتال تحاول من تاني ترجعها لأن ريتال حاليا محتاجه وجودك يمكن ساعتها تقدر تنساه ..
ازاي تنساه ياتامر وبعدين انا حاولت زمان كتير انا مش هفرض نفسي اكتر من كده علي أختك عشان تحبني لو هي كانت حاسه بأي مشاعر نحيتي كانت هتحاول تتأقلم وتقدر مشاعري اللي هدرتها معاها أنا آسف ياتامر انا مش هحاول تاني يمكن ربنا مش رايد نكون مع بعض وشايلها الاحسن مني وشايلي انا اللي تقدرني ...
اتنهد تامر وهو بيبص لسفيان وبيطبطب علي كتفه
سيب كل حاجه علي ربنا
كنت قاعده في اوضتي سانده راسي علي السرير وانا ببص في السقف ...
كنت في حيره وصراع طويل يطول شرحه بين قلبي وعقلي ..
بفتكر أني دعيت كتير من ربنا أنه يرجعلي وأنه يسيب مراته وانا ساعتها كنت هسامحه وهوافق ده مهما كان حبيبي واللي بيحب بيسامح كنت هنسي كل حاجه وكأنها محصلتش ..
ولما اتحقق حلمي رفضت وكأني مكنتش بدعي زمان يكون ليا بعد كل العڈاب ده !
كنت مستغربه حالي اوي ازاي ارفض ساعتها افتكرت جمله شوفتها
كم هو مؤلم أن يأتيك ما تتمني وقد تأخر الوقت وقد تغيرت انت وتغيرت أمنياتك !
اتنهدت وانا حاسه براحه كبيره لاول مره احس بيها يمكن عشان حقي اللي رجع !
اه مكالمه عامر اكبر دليل علي ندمه وأنه حس بقيمتي
بس صعب خلاص مبقاش ينفع رجوع طب ازاي هرجع وانا مش قادره انسي اللي عمله ليه افضل طول حياتي خاېفه وعايشه مع شخص مش قادره اثق فيه طول الوقت بتلفت حوالين نفسي وانا خاېفه يحب غيري فيطلقني ويوقعني علي جدور رقبتي مره تانيه وكأني استبن في حياته !
غمضت عيني وانا لسه بفكر وروحت في النوم وانا بدعي ربنا يريح قلبي وبالي ...
صحيت تاني يوم علي صوت المنبه اللي ظبطاه كل يوم علي نفس المعاد عشان اروح شغلي ....
قومت بحماس ونشاط وامل بسيط مش عارفه ايه سببهم ...
اخدت شاور لبست الطقم اللي بحبه حطيت برفيوم وميك اب بسيط ورسمت ابتسامه علي وشي وخرجت من الأوضه !
اول ماخرجت كان باب اوضه تامر بيتفتح وبيخرج منه سفيان
ريحه البرفيوم بتاعته غطت علي المكان
وقفت مكاني پصدمه وانا بميل براسي علي كتفي بدون وعي وبقول بهمس قدر يسمعه سفيان ويبتسم في الخفاء
ايه الجمال ده !
لا حقيقي ايه الجمال ده معقوله هو ده سفيان اللي كان جوزي شكله كان مختلف عن زمان استايل لبسه شعره اللي مرفوع لفوق بطريقه ټخطف القلب والعقل وخاصه قلبي
ملامحه اللي كان باين عليها الهدوء والرزانه وكأني كنت عاميه زمان او يمكن مكنتش بهتم هو عامل ازاي بيلبس ايه استايله ايه ملامحه عامله ازاي وكأن كان في قماشه سوداء علي عيني بتمنعني اشوف شخص بوسامته وكاريزمته وحبه اللي شوفته في عينيه ...
صباح الخير
فوقت من شرودي علي صوته وهو واقف علي باب الاوضه وبيبصلي بحب
ا أحم
متابعة القراءة