هاجر
هاجر
تعجبني
فى الليل فى أوضة المعلم منصور كان الممرض داخل فسمع صوت المعلم منصور بيتكلم مع حد فطلع تليفونه وبدأ يسجل كل كلمة من اولها لاخرها
المعلم منصور اسمعونى يا رجالة قريب اوى ههرب من هنا فى ممرض هيساعدهى عايزكم تبقوا مفتحين وجاهزين فى أى وقت
طيب يا معلم انت دلوقتى لو جيت تخرج مش هينفع تروح مكانك اللى بتقعد فيه لأن أكيد هيدوروا فيه اول مكان
شوية ولقوا الباب بيخبط الرجلين اللى واقفين كل واحد فيهم اتخبى فى المكان وايديهم على السلاح
الممرض دخل كويس انك صاحى يا معلم شوف بكره الصبح عالساعة 9 أو 10 كده هكون مخرجك الوقت ده مبيكنش حد قاعد فيه بره فتقدر تخرج منها بس لازم تعمل حسابك عشان بالدقيقة
الممرض طب والفلوس
مد المعلم منصور ايده تحت المخدة وناوله ظرف فيه الفلوس
اللمرض وهوا بيجرى عليه من يد ما نعدمها يا معلم
وخرج الممرض من الاوضة
Back
زين فين
التسجيل ده
الممرض وهوا بينهج عالتليفون بتاعى
طلع عماد تليفون الممرض من جيبه وبدأ يفتحه ووصل للتسجيل وفتحه وحط التليفون عالتربيزة قدامهم ووقف يسمع هوا وزين
الممرض لا يا باشا مرضاش يدينى أى رقم ليه قالى اللى عايز تعرفه تعالى واسألنى
زين عماد خليهم يكشفوا منطقة الصحراوى كلها ويشوفوا المصانع اللى فيها
اتحرك عماد والممرض متكلبش زى ما هوا وزين عمال يلف فى الأوضة وقفه صوت تليفون بيرن وكان تليفون هاجر
زين استغفر الله العظيم يا رب
كان ساب الفون يرن ومردش ولكن اللى بيرن مبطلش مسك زين الفون وهوا بيتنهد وبيرد الو
الجهة الأخرى باستغراب السلام عليكم
زين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حسين مش ده تليفون هاجر بنتى حضرتك مين
زين حضرتك والد الدكتورة هاجر
زين طيب يا حج احنا محتاجينك فى قسم
حسين سترك يا رب خير يا ابنى هيا عملت حاجة
زين حضرتك بس لما توصل هتعرف كل حاجة
حسين مسافة الطريق يا ابنى جيب العواقب سليمة يارب
قام حسين پخوف وقلق على هاجر وهوا بيتحرك ناحية عربيته بسرعة
عم شوقى ألاه على فين يا حج حسين
عم شوقى حصل حاجة ولا ايه
حسين أما أجى يا شوقى ل أنا مستعجل
نرجع لزين اللى نده للعسكرى ياخد الممرض للحبس وخرج وراح عند عماد
خبط الباب ودخل ها يا عماد وصلتوا لحاجة
عماد لسه بيشوفوا المصانع الموجودة هناك وبنشوف اللى شغال منها واللى واقف
شد زين كرسى وقعد عليه انا ازاى مخدتش بالى
عماد فى ايه
زين اللواء توفيق ابنه ليه مصنع فى المنطقة دى وأكيد عارف باقى المصانع اللى حواليه
عماد طيب مستنى ايه ما ترن عليه
زين وهوا بيفتح تليفونه ابنه معرفة قديمة ومعايا رقمه ثوانى اكلمه
رن عليه وفضل مستنى هوا و عماد رده لحد ما فتح
اخيرا افتكرتنا يا عم زين
زين معلش يا يونس مشاعل الدنيا والله انا بس كنت عاوز اسألك على حاجة بسرعة
يونس انت بتسأل اتفضل يا ابنى
زين المصنع بتاعك اللى فى الصحراوى انت تعرف المصانع اللى حواليه
يونس اه اعرف أغلبهم
زين طيب تعرف مصنع اسمه الوراق هوا مقفول
يونس الوراق !!
اه المصنع ده مقفول فعلا بقاله كام سنة
زين حلو اوى تقدر توصفلى مكانه يا يونس
يونس هوا على بعد يدوب بتاع ٤ ٥كم من المصنع بتاعى
كان عماد بيتابع مع الضابط اللى جنبه وهما بيحددوا على الخريطة قدامهم مكان المصنع
زين شكرا جدا يا يونس
يونس الشكر لله يا عم ربنا يعينكم
زين تسلم يا يونس ولينا قاعدة مع بعض بس اخلص من القضية دى بس
يونس وانا مستنيك يا عم يلا معطلكش سلام عليكم
زين وعليكم السلام
ها يا شريف وصلتوا لحاجة
شريف أيوة يا فندم المصنع فعلا على بعد ٤كم من الجهة الشرقية للمصنع التانى
زين حلو اوى ده
قاطعهم دخول عسكرى زين باشا فى واحد بره بيسأل بخصوص القضية
زين ډخله المكتب بتاعى و انا ثوانى و جاى
عماد هوا فى حد تانى يعرف بخصوص القضية
زين مفيش غير الضباط اللى راحوا يحققوا فى المستشفى
عماد طيب روح انت على ما اجهز القوات عشان نستعد
خرج زين ناحية مكتبه و اول ما دخل الراجل اللى كان قاعد وقف وهوا باين عليه القلق
زين على معتقد حضرتك والد الدكتورة هاجر
حسين أيوة يا ابنى هيا فين طمنى عليها
زين وهوا بيشاورله يقعد اقعد بس يا حاج وأنا هفهمك
حسين يا ابنى طمنى الله يرضى عليك انا قلبى ملهوف على بنتى
زين للاسف بنت حضرتك اتخطفت من المستشفى اللى شغاله فيها
حسين پخوف أكبر عليها هاجر بنتى اتخطفت طيب ازاى
هيا صحيح مچنونة بس مش بتاعة مشاكل
زين اللى خطڤها واحد كان مقبوض عليه ومتحفظ عليه فى المستشفى وبيتعالج هناك وهيا اللى متابعه حالته
سين بصوت موجوع لاحظه زين طيب بنتى هترجع ازاى ولا امتى
زين متقلقيش احنا قدرنا نوصل للمكان اللى هيا فيه و إن شاء الله هرجعهالك
حسين ياما قولتلها بلاها الشغل ده مكنتش بتسمع كلامى
زين لعله خير يا حج وباذن الله هترجع ادعيلنا انت بس
حسين ربنا يعينكم ويقويكم ويخفظكم
مسك عم حسين ايد زين وهوا بيضغط عليها مش هوصيك على بنتى
زين وهوا بيطبطب على ايده باذن الله هترجع يا حاج استأذنك دلوقتى لان المفروض نتحرك وحضرتك روح دلوقتى واول ما يحصل جديد انا بنفسى هبلغك
حسين لا انا مش هتحرك من مكانى من غير بنتى
زين قعادك ملوش لازمة
حسين لا مقدرش اتوكل على الله انت يا
ابنى
زين يا حاج
حسين والدموع بدأت تتجمع فى عينه دى نور عينى أمشى ازاى وانا معرفش عنها حاجة ولا اقول لامها ايه
زين اوعدك إنى هعمل اللى أقدر عليه وارجعهالك
وقف حسين وهو بيخرج من المكتب وساب زين وراح لأقرب جامع ودخل يصلى
زين خرج من المكتب و راح لعماد عشان يستعدوا
نرجع لهجورتنا
هاجر انتو هتقتلونى
عصام
هاجر هتاخدوا أعضائى وتبيعوها طيب
عصام
هاجر هتاخدوا من أبويا فلوس وكده وتعمل جو أكشن وحوارات
عصام بتأفف ارحمينى بقه وافصلى شوية
هاجر يعنى عايزنى اتخطف وانا ساكتة
عصام لا ازاى اوجعى دماغ أمى انا اكتمى بقه
هاجر اتكتمت
شوية ورجعت تتكلم تانى عارف الحارة بتاعتنا أينعم حارة راقية ونضيفة بس فيها شوية حرابى لو يخرجوا منها هتنضف من جوا ومن بره
لا وكمان الولية ام محمد جارتنا تحب تعرف كل حاجة مفيش سرسوب هوا يدخل الحارة من غير ما تعرفه بس للحق طيبة
يمكن اتخانقت انا وهيا ست سبع عشر مرات بس بحبها لأنها كانت بتسبنى العب مع الواد ابنها بالكورة
وعم شوقى اهو عم شوقى ده حكاية تانية خالص ده
يا نهار اسوح سيد انا نسيته
بقولك يا اخ ما تستجدع معايا وادينى تليفونك اكلم أمى ده فاتها رمته دى ما هتصدق
عصام وهو بيمسح بايده على وشه بعصبية ووقف ومسك السلاح ورائحة ناحيتها يمين بالله شوفى يمين بالله لو شوفت بقوك ده بيتحرك لأكون قټلك وقاټل نفسى ده انتى كرهتينى فى صنف النسوان
قاطعه صوت جرى وخيط بره فاتحرك ناحية الباب بسرعة وهوا ماسك السلاح
هاجر لمحت حد بيدخل من الشباك اللى فوق وعرفت من هدومه أنه شرطة بصت على اللى واقف ناحية الباب وبيحاول يشوف اللى بره ولو لف هيشوف اللى بيدخل
جه عصام يلف عشان يطلع للمعلم فوق كان اللى دخل من الشباك لف ناحية السلم
هاجر بسرعة الحق فى حد بيحاول يزق البابتانى
لف عصام ملقتش حاجة فبصلها پغضب
هاجر انت هتسبنى وتجرى ونعم الرجولة فعلا
جه عصام يتحرك تانى وهوا مش مركز معاها ولسه بيلف يطلع السلم فجأة حد ضربه على دماغه
هاجر وهيا بتسقف اوعى الفورمه
كان زين بيقلب جيوبه يشوف فيها حاجة
هاجر لا شغل عالى ومتكلف برده
كل ده وهيا لسه مشافتش ملامحه
أول ما قرب منها عشان يفكها ملامحه وضحت وبدأت علامات الضيق تظهر على وشها هما ملاقوش ضابط غيرك يجى يلحقنى
بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
يتبع
الفصل السادس
بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
المعلم منصور منورنا يا باشا والله
زين وهوا بيحط ايده فى جيبه و السچن هينور اكتر بوجودك يا معلم
المعلم منصور الظاهر انكم متعلمتوش من قرصة الودن اللى عملتها مع الرائد
زين شغل العيال مبيجيش سكة معانا و الله يا معلم كان غيرك أشطر
صوت رفع السلاح اللى متوجه عليهم دب الخۏف فى هاجر اللى وقفت بسرعة ورا زين
زين خلينا راجل لراجل يا معلم ولو إنى أشك فى دى
هاجر بهمس يا عم انت مستغنى عن روحك انا مال اللى خلفونى
المعلم منصور پغضب قدامك خيارين يا باشا يا تسيبنى أمشى أنا و الرجالة يا تودع انت والسنيورة
هاجر بشهقه الاه وانا كنت دستلك على طرف يا معلم ده احنا بينا محاليل وإبر
زين بهمس اخرسى
هاجر هوا كل ما تكلم تقولولى اخرصى يعنى عايزنى أموت مكتومة كمان ده ايه القهر ده
زين انسى يا منصور انك تطلع من هنا ولو فيها موتى انت فلت المرة اللى فاتت إنما المرة دى يا أنا يا أنت
فى اللحظة دى بدأت العساكر تدخل من ناحية الباب واللى هجموا من على السطح واللى دخلوا من فتحات الشبابيك وانتشروا حوالين رجالة منصور و مفيش غير لحظات وبدأ صوت الړصاص ينتشر فى المكان شد زين هاجر ولفوا ورا حائط موجود ك زقها لجوه و سلاحھ فى ايده بيضرب بيه رجالة منصور اللى اټصاب بعضهم والباقى بيحاولوا يحموه ويجروا لفوق لكن اقټحمت القوات المكان وبدأت تحاوطهم وسبتوهم
عماد وهوا موجه سلاحھ كل ينزل على ركبه ويسلم سلاحھ
استسلمت رجالة منصور للأمر لأن معدش مفر لفت العساكر حواليهم وبدأوا يحطوا الكلبشات فى ايديهم ويلموا الاسلحة
زين بهمس لهاجر متتحركيش من مكانك غير لما اقولك
هزت هاجر رأسها بسرعة وخوف
خرج زين من ورا الحيط وهوا بيبتسم للمعلم منصور مش قولتلك يا معلم يا انا يا أنت و الصراحة أنا مبحبش أطلع خسران المعلم منصور الحكاية مخلصتش لحد هنا يا زين باشا
زين هتخلص بإعدامك يا معلم إن شاء الله
عماد خرجولى دول عالبوكس يلا
بدأت العساكر تسحب
الرجالة لبره و منصور ماسكه 2عساكر بيجروه وسبقهم عماد لبره
هاجر وهيا بتحرك راسها لا الشرطة فى خدمة الشعب برده
يا حضرة الضبوطة اخرج ولا ايه
زين وهوا بيلف ليها و بيضغط على ايده بعصبية انتى ايه اللى خرجك
هاجر الحق عليا انى بطمن عليكوا انتو مش وش اهتمام اصلا
زين كان بيكلمها بس
هاجر شافت عصام اللى بدأ يفوق وپيتألم و مد ايده للسلاح اللى جنبه ولسه هيمسكه وأختنا بصت حواليها تشوف حاجة تضربه بيها مجاش فى بالها غير أنها تخلع الشوز بتاعها ولقته بيه
لف زين للى بيتوجع وحاطط ايده على وشه و پيصرخ جرى ناحيته و هوا بيمسكه وهاجر ضمت ايدها وهى بتتكلم أنا خبطك جامد
لسه زين هيتكلم قاطعه عصام أقبض عليا يا باشا انا هعترف بكل حاجة حاجة عملتها ومعملتهاش بس ابوس ايدك ارحمني وشيلنى من قدامها دى كرهتنى فى صنف النسوان
زين كان بيبصله باستغراب ولهاجر اللى واقفة شابكة ايديها فى بعض وعاملة نفسها بتشوف السقف
رجع للتانى عشان يحطله الكلبشات لقاه حطها لنفسه شده زين لبره وهيا ماشية وراهم وطلع عصام مع باقى الرجالة فى البوكس و بدأت عربيات الشرطة تتحرك مفضلش غير عربية واحدة لعماد وزين
هاجر وهيا بتبصلهم كده الأمور تمام و
الأكشن خلص
و فى ثوانى أغمى عليها ووقعت على الأرض جرى عماد وزين ناحيتها شالها زين وراح ناحية العربية وفتح الباب اللى ورا و نيمها عالكرسى و ركب هوا وعماد قدام واتحركوا بسرعة للمستشفى
نزل زين بسرعة وشالها تدخل بيها المستشفى وهوا بينادى عاوز دكتور بسرعة
جرى ناحيته ممرضين ومعاهم الترولى واخدوها فضل زين وعماد واقفين قدام باب الأوضة مستنين الدكتور يخرج
زين أنا لازم أبلغ والدها يكون موجود
عماد يبقى احسن عشان لو فاقت يكون فى حد جنبها
طلع زين تليفونه ورن على رقم حسين
عند حسين اللى كان موجود فى المسجد بيصلى وبيدعى ربنا إن بنته ترجعله سليمة وأول ما خلص صلاة سند على عمود و هوا مغمض عينه وبيسبح ربنا قاطع تسبيحه صوت تليفونه اللى أول ما سمعه طلعه بلهفة لكن الصدمة إنه لقاها فتحية مردش عليها خاف لتسأله عن هاجر وميعرفش يقولها ايه لقاها رنت تانى فرد عليها
فتحية حسين أنا قلبى واكلنى على هاجر و عماله أرن عليها مبتردش أنا حاسة ان فيها حاجة وبدأت صوتها يغلب عليه البكا
حكلها حسين اللى حصل وهيا فضلت تبكى
فتحية يارتنى ما خلتها تنزل
حسين استغفرى ربك وادعيلها احنا هنعترض على أمر الله
فتحية ونعم بالله
حسين اقفلى دلوقتى عشان لو للضابط كلمنى
فتحية پبكاء أول ما تعرف حاجة طمنى يا حاج
حسين حاضر
قفل معاها و فضل زى ما هوا قاعد بيذكر ربنا وسمع تليفونه بيرن تانى فبيشوف مين لقاه رقم الضابط فرد بسرعة
حسين سلام عليكم ها يا ابنى وصلتلها طمنى!
زين اهدى يا حاج هيا معانا دلوقتى
حسين بدموع الف حمد وشكر ليك يا رب
زين احنا عايزينك تجيلنا مستشفى لأنها أغمى عليها فيستحسن لما تفوق تلاقيك جنبها
حسين ربنا يجازيك خير و يجبر بخاطرك يا ابنى يدوب مسافة الطريق واكون قدامك
قفل زين معاه والدكتور خرج
زين خير يا دكتور
الدكتور خير إن شاء الله متقلقوش هيا الظاهر اتعرضت لضغط وخوف كبير سببلها حالة الإغماء دى
عماد طيب هتفوق امتى يا دكتور
الدكتور يدوب ساعة ساعتين كده وتفوق عشان المحاليل اللى متركبالها فيها نسبة منوم
عماد شكرا يا دكتور
الدكتور الشكر لله عن اذنكم عشان اشوف باقى الحالات وهتفضل معاها ممرضة جوا تتابعها اول باول
اتحرك الدكتور وقعد زين وعماد على الكراسى وهما ساكتين لحد ما اتكلم زين البت دى غريبة جدا
عماد باستغراب اشمعنا
زين اللى يشوفها وهيا هناك ويشوف تصرفاتها مع الموقف ميقولش إن دى كانت خاېفة و مضغوطة أبدا دى لقت الراجل باللى فى رجلها لما ملقتش حاجة تلقه بيها
عماد بضحك ههههه دى مسخرة وإيه اللى خلاها تعمل كده
زين ده كان أول واحد قابلته جوا وخبطته لحد ما جينا نخرج كان فاق وبيحاول يوصل للمسډس
عماد وهوا ما زال بيضحك خسارة الدماغ دى متبقاش فى شرطة
زين اسكت يا عماد
عماد شكلها مشكلة البت دى
زين هيا من ناحية مشكلة ف هى مشكلة فعلا
فضلوا قاعدين لحد ما دخل عليهم راجل ومعاهم واحدة عرف زين إنه حسين
راح حسين ناحيته وهو بيتكلم بلهفة هيا فين يا ابنى
زين تعالى بس اقعد واستريح هيا كويسة الحمد لله و زى الفل
فتحية پبكاء انا عايزة اشوف بنتى
زين هيا دلوقتى متركبلها محاليل شوية تفوق وادخليلها
فتحية اتصرف يا حاج انا مش هيهدالى بال غير لما اشوفها
زين طيب تعالى بس يا أمى اقعدى وانا
هسألك الدكتور
سابهم زين وخبط على الباب وفتح لقى الممرضة قاعدة جنبها
الممرضة وهيا بتقف اتفضل يا فندم
زين خليكى زى ما انتى ينفع والدتها تدخلها
الممرضة أيوة عادى
زين تمام
رجع زين اتفضل يا عم حسين لو حابين تتطمنوا عليها قام حسين وفتحية دخلولها جوه
جرت فتحية عليهم وهيا بتمسك ايدها وتبوسها يا نور عينى انتى فوقى يا حبيبتى وطمنينى عليكى
الممرضة براحة حضرتك عليها لأنها لسه بتاخد المحاليل وهيا شوية وهتفوق متقلقيش
فضلت فتحية والممرضة فى الأوضة وخرج حسين بره
حسين لزين انا مش عارف اشكرك ازاى يا ابنى انتى رديت ليا قلبى
زين متشكرنيش ده واجبى
حسين ربنا يحميكم لشبابكم ولأهاليكم
عماد تسلم يا حاج
زين شوف يا عم حسين احنا هنبقى محتاجين الآنسة هاجر تيجى القسم عشان ناخد أقوالها ونقفل القضية
حسين حاضر يا ابنى تفوق بس وانا هجبها بنفسى
زين طيب احنا هنستأذن دلوقتى وهنبقى فى انتظارك يلا سلام عليكم
حسين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
دخل حسين تانى الاوضة وشوية وهاجر فاقت ولقت فتحية وحسين جنبها
هاجر ماما
فتحية يا قلب أمك يا حبيبتى انتى كويسة ولا حاسة بحاجة وجعاكى
هاجر بابتسامة انا كويسة يا حبيبتى متقلقيش بنتك ب راجل
قرب منها حسين الحمد لله على سلامتك يا نن عيونى
هاجر هوا الله يسلمك وكل حاجة بس انا مش متعودة عالمعاملة دى خالص كان لازم يعنى اتخطف واتمرمط عشان اسمع الجملتين دول
فتحية شوف البت ولماضتها
حسين تعمل اللى نفسها فيه الحمد لله انها كويسة ووسطينا
هاجر بالله انت حبيبى
الباب خبط ودخل الدكتور السلام عليكم
حسين وعليكم السلام
الدكتور ها أخبارك ايه دلوقتى حاسة بۏجع أو حاجة
هاجر لا الحمد لله تمام
كشف الدكتور عليها وخلص عالعموم انا كاتبلها على فيتامينات لازم تنتظم عليها لأن جسمها ضعيف
أخد حسين الروشتة من الدكتور وهوا بيسأله طيب هيا تقدر تخرج امتى يا دكتور
الدكتور تقدر تخرج فى اى وقت
هاجر لا انا عاوزة امشى مش عايزة اقعد فى المستشفى بتجبلى ضيق تنفس اكتر ما أنا مضايقة
الدكتور خلاص انا هكتبلك الاذن وتقدرى تخرجى
خرج حسين مع الدكتور وخلص إجراءات المستشفى وجه يدفع الحساب لقاه مدفوع فسأل مين اللى دفعه فعرف أنهم الضابطين اللى كانوا موجودين خلص الورق وطلع أخدهم وروحوا عالبيت
بعد يوم
حسين يلا يا هاجر عشان منتأخرش
هاجر حاضر يا بابا بخط اخر دبوس
حسين يا أدى ام دبوس اللى بقالك سنة وبتعمليه
هاجر الاه الاه
حسين يلا يا بت
خرجوا و راحوا عالقسم علطول
وصلوا هناك وطلع حسين و وراه هاجر وسأل عن مكتب زين ف أخده العسكرى لحد عنده خبط العسكرى الباب وفتحه بعد ما سمع صوته بيأذن بالدخول
دخلت هاجر وحسين ورحب بيهم زين وقعدوا
زين لو تسمحولى البطايق بتاعكتم
حسين وبيمد ايده فى جيبه اتفضل يا ابنى
هاجر هوا لازم البطاقة يعنى
حسين وهو بيبصلها اخلصى يا هاجر وبلاش غلبة
طلعت بطاقتها وحطتها قدام زين عالمكتب
زين يدوب مسك البطاقتين وبيشزف الاسماء عشان يكتبها فاستغرب وهوا بيبص لحسين اللى فهم نظرته
زين هاجر على محمد الألفى و حسين محمد الألفى
حسين بابتسامة وبيمسك ايد هاجر البطايق مضبوطة و دى تبقى بنت اخويا الله يرحمه بس انا اللى مربيها
زين اممم تمام
أخد زين أقوالها وقفل المحضر قام حسين