صبرتى ونولتى
صبرتى ونولتى
المحتويات
الخۏف والقلق مسيطر عليا أيه الأوضة دى!
فى يوم أسامة اتأخر أوى فى شغله فى الشركة لقيت التليفون بيرن.
بتتصل ليه!
وحشتينى يا بثينة...عارف إنك لسة بتحبينى
انا مبحبكش وأبعد عنى بقا!!
انا خلاص هتقدملك زى ما أنت عاوزة
بعد إيه!! ...بعد ما أتخليت عنى ...اه لسة بحبك و...
لقيت أسامة قدامى!!...بص عليا بصة غريبة ودخل.
لقيته سابنى ودخل الأوضة المحروقة!!
أسامة...أكيد سمع
التليفون رن تانى وكان أسامة!!..أيه الهبل ده هو بيرن وهو فى الشقة ما لو عاوز حاجة يطلع يقولى!!
أسامة أنت مچنون أنت بتتصل وأنت فى الأوضة
أوضة إيه انا بتصل أقولك إن هتأخر شوية فى الشغل
بطل تهزر بقا وأطلع من الأوضة
قلبي وقف لما سمعت صوت العربيات جنبه!!...بصيت ورايا على الأوضة لقيته هو بس كان مشوه ورجله مکسورة وأيده متجبسة!!
يتبع
الرجل_الغامض
المنظر كان مرعب لدرجة إن مستوعبتش ده حقيقة ولا حلم عيونه كانت حمراء جدا وواسعة خطواته بتقرب صړخت بقوة.
أسامة... تعالى بسرعة ألحقنى
الخط قطع وخطواته لسة بتقرب جريت بسرعة على باب الشقة وبحاول أفتحه مش راضى بصيت ورايا لقيته بيقرب فى غير أتجاهى كأنه أعمى ومبيشوفش.
الباب مكنش بيفتح أبداسمعت صوت ضحكته هزت المكان وشكله مرعب جريت بسرعة على أوضتى وقفلتها عليها وصوت خبط الباب قوى كأن فيه عشرة بيخبطوا أتصلت تانى بأسامة لكن تليفونه كان مقفول!!
صوت الخبط زاد و الباب بيتحرك وقفت سديت الباب لكنه كان قوى...يارب قوينى
يا بثينة أفتحى ...بثينة انا جيت
أنت مين
أفتحى يا بثينة انا أسامة
كذاب ... أعوذ بالله منكم متأذونيش
يبنتى أفتحى والله انا أسامة أسامة أفتحى بقا
إيدى كانت بترعش وملهاش قوى تفتح الباب صوت شهقاتى من الړعب على وصوته برا بيتكلم
أفتحى بقا
فى إيه بثينة حصل إيه
مشينى من هنا ...انا شوفت المۏت بعينى ...مشينى أبوس إيدك
أهدى ...حاضر حاضر همشيكى بس أهدى..خدى ماية وأحكيلى بالراحة حد أذاكى
شربت الماية وبصيتله وانا بفتكر الراجل اللى
شوفته وكم البشاعة الماية وقعت ورجعت أعيط أصوت تانى.
واحد شبهك ورج...رجليه مکسورة وأيده متجبسة فى الأول فكرته أنت بس...بعد ما كلمتك عرفت أنه مش أنت
حبيبتى دى تهيؤات بس يمكن منمتيش كويس
لاا مش تهيؤاات يا أسامة وبطل البرود اللى عندك ...بقولك شوفته بعينى وكان بيقرب وجرى ورايا
نظرته كان ليها معنى كأنه عارف حاجة ومخبيها عليا لقيته ضحكوعلى كده بقا عرف يمسكك
...انا بقولك حصل بجد قدام عينى ليه مش مصدقنى وبعدين مكنش بيتهيألى فاهم
يحبيبتى البيت مفيهوش حاجة...وبعدين لو كان فيه حاجة ما كنت هشوفها بعد أيام رجعت أهدى من الأول بس مكنتش برضى أقعد لوحدى اسامة مكنش بيتكلم أبدا إلا فى المحاضرات..!
كنت خارجة من الكلية وانا فى الطريق السكة كانت فاضية قولت أتمشى شوية للمستشفى اللى أسامة شغال فيها
بثينة ...بثينة رجلى وجعتنى يبنتى كل ده مشيتهولى وراك
أنت بتراقبنى
انا تعبت يا بثينة تعبت و ندمت...انا مستعد أجى أتجوزك بس تقوليلى إنك عاوزانى
عدت أيام وكنت بشوف كوابيس كتيركتير بصحى من النوم بالليل مبلاقيش أسامة جنبى!!
عاوزة أحكيلك حاجة بس توعدنى أنك هتساعدنى!
أحكى يا بثينة
حكيتله كل اللى بيحصل معايا واللى شوفته فى بيت أسامة!!
بصراحة هو الموضوع غريب...طب ما تطلقى وأهو نتجوز
مش هطلق غير لما أعرف أيه
متابعة القراءة