حب الطفوله
حب الطفوله
اقول لكل الناس اني لقيت أجمل واشطر واحن بنت.. بحبك يندي ينفع تتجوزيني
كله سقف وكانوا مصډومين
بصيتله وقولتلهينفع
لبسني الخاتم وقاليعينيكي الجميله تزيد قبولي لهذا العالم انا الذي استيقظ منذ ثلاثين عاما أرفض حتي قبول نفسي
ابتسمت وقبل ما ارد عليه
موبايلي رن.. لقيت نادين اختي بتتصل
انااي ي نادين
نادينالحقي ي ندي بابا تعبان ونقلوه المستشفي
نسيم كانت تجلس بقلة حيله ولا تعلم ما ينتظرها
طرق باب غرفتها
انتي لسه مجهزتيش دول خلاص علي وصول
نظرت نسيم الي والدتها ب اعين باكيه
بس انا مش عايزاه
و احنا من امتي بنعمل اللي بنعوزه يلا قومي اجهزي
تساقطت دموعها ف كيف عليها ان تتجهز لخطبتها علي رجل لا تحبه تاركه ورائها من احبته لأربع سنوات.. ولكن ليس لديها خيار اخر
سمعت صوت السياره خارج المنزل ف علمت انهم قد جائوا
يلا ي نسيم الناس وصلت
أجابت بصوت منكسر
حاضر
خرجت من غرفتها لتستقبل الذين جائوا
قامت ب إلقاء التحيه علي كل من جاء
تحدث والدها قائلانورتونا وشرفتونا والله
أجاب عليه والد محمدده نورك ي استاذ جمال
يلا ي شباب علشان تلبسوا الدبل
سقط قلب نسيم وكأنها كانت تعتقد أن لن يحين وقت تلك الجمله ابدا
ف نظر لها قائلا مستعده لأول خطوه ف حياتنا
لم تجيب عليه و اكتفت بالنظر ف الارض
اقتربت والدة محمد وفي يديها الشبكه
يلا ي محمد لبسها الدبله
كانت نسيم تشعر ان كل جزء من جسدها يرفض ذلك حتي اصبعها يرفض ارتداء تلك الدبله
قام محمد ب الباس نسيم الدبله و نسيم كذلك
ارتفعت أصوات الزغاريط والاغاني
ولكن نسيم لم تستطع ان تتحمل اكثر من ذلك ف نهضت ذاهبه الي غرفتها وحينها اڼفجرت من البكاء
طرقت والدتها باب غرفتها
انتي بتعملي اي هنا الناس تقول اي
ارحموني بجد ارحموني مش بابا كان عايزني اتخطبله واهو اتخطبتله والدبله ف صباعي اهي عايزين اي تاني
ي نسيم انتي عارفه ان ابوكي عايز مصلحتك
هو كده عايز مصلحتي لما يخطبني ل واحد مش بحبه ولا بطيقه يبقي هو عايز مصلحتي
لا انا مش هطلع تاني وقوليلهم يمشوا
نظرت لها والدتها ثم خرجت
تحدث محمد قائلا امال فين نسيم يطنط
معلش يجماعه نسيم تعبت انهرده وهي دخلت ترتاح شويه
تحدثت والدة محمدخلاص كده احنا هنستأذن وربنا يتمملهم علي خير يارب
ثم خرجوا وذهبوا الي منزلهم
كان محمد يفكر في نسيم وانها كانت ليست علي ما يرام قطعت حبل أفكاره والدته قائلهمالك ي محمد سرحان في اي
ياحبيبي تلاقيها مكسوفه بس دلوقتي تاخدوا علي بعض
ابتسم لها ثم ذهب ليبدل ملابسه ويخلد الي النوم
في حين اخر كانت نسيم تشاهد صورها مع يوسف
كانت تنظر الي كل تفصيله في الصور كانت تشعر انها تركت قلبها في تلك الصور
دخل والدها الي غرفتها وقطع اندماجها قائلا مبروك ي نسيم
لم تكلف نفسها بالنظر اليه
انا بكلمك علي فكره
المفروض ارد اقول اي اقولك الله يبارك فيك واحضنك واشكرك علي اللي عملته ولا اي
انتي هتشكريني لما تعرفي ان كل ده عشان مصلحتك
مصلحتي اي اللي جايين تتكلموا عليها مصلحتي انكم ټكسروا بخاطري وتجيبولي واحد اتجوزه عشان تتنغنغوا انتوا بفلوسه!
فجأه شعرت بصفعه تهبط علي وجهها بقوه