حور

حور

موقع أيام نيوز

عنده ١٠ سنين 
عم كمال هو رجع
حور لسه راجع امبارح 
عم كمال ومامتك رجعت معاه
حور احم .. ماما .. ربنا يرحمها يا عم كمال ... استاذنك انا 
طلعت لاياد علشان تديه زيهم 
كان قاعد بيتكلم فيديو كول مع خاله 
اياد اكيد هرجع امريكا .. مش هقضي باقية حياتى هنا يا خالو
خالو حور .. كيف اخبارها .. بدى اشوفها 
اياد ثوانى هشوفها فين 
فتح الباب كانت حور واقفه قالها تعالى خالو عايز يشوفك 
رسمت ابتسامه بعد الكلام اللى سمعته وقالت ازيك يا خالو .. عامل ايه 
الخال بفرحه حور .. كيف حالك بنتى .. الله يباركلك بتشبهى امك كتير 
حور بصت لأياد وبعد كده بصت ل خالها فى التليفون وقالت الله يرحمها يا خالو .. مش ناوى تزور مصر 
الخال قريب ان شاء الله .. لما حالتي الصحيه تتحسن شوى 
حور ربنا يشفيك يا خالو .. 
اياد متنساس تاخد الدواء بتاعك معاده كمان ساعه
الخال ما راح انسي ابنى .. 
اياد هقفل معاك دلوقتى علشان ترتاح .. سلام 
الخال سلام 
اياد حاسك مش مبسوطه .. مع انك من شويه كنتى طايره من الفرحه 
حور انت هتسافر يا اياد 
اياد بتوتر ها .. اه يا حور بس 
حور وهتسبنى!!
اياد تقدرى تروحى معايا امريكا .. ونبقى نيجى مصر زيارة من كل فتره والتانيه
حور لا شكرا .. انا نازله الورشه .. سلام 
اه .. اتفضل ... كارما قراءت الفاتحه
نزلت حور وسابت اياد وبدات تشتغل معاهم كانت بتطلع حزنها فى الشغل.. جيه امبارح وبيفكر يمشي النهارده 
نزل تامر من عربيته قدام ورشة حور كانت حور تحت عربيه بتصلحها ... 
قرب عليه واحد من اللى شغالين وقال تؤمر بحاجه
تامر الاسطى عطيه موجوده 
_ اه .. بس فى ايدها عربيه زى ما انت شايف
خرجت من العربيه وكان وشها متبهدل من الفحم ... مسكت منديل وهى بتسمح وشها وقالت يا مرحب يا دكتور 
تامر اهلا
حور العربيه حصلها حاجه تانى

تامر بصراحه 
فى الوقت ده جيه عم كمال وهو بيقول هو المعلم احمد كلمك علشان تتنازلى عن القضيه 
حور وهى بتمسح وشها اه 
عم كمال وانتى قولتى ايه 
حور رمت المنديل وقالت هتنازل عن القضيه بس مش دلوقتى
تامر ولا بعدين 
حور وانت مالك
عم كمال ليه يا بنتى .. انتى ايش ضمنك انه مش هيتعرضلك تانى 
حور انا اقدر ادافع عن نفسى كويس يا عم كمال 
تامر بامارة ما خطفوكى وكان ماسكلك شومه وعايز يضربك بيها 
حور قولتلك ملكش دعوه 
عم كمال اللى يريحك يا بنتى 
تامر مش هتتنازلى يا حور 
عم كمال بتذكر هو انت 
تامر بصله وقال ايوا انا .. ومش هتتنازلى يا حور 
حور وهى ماشيه من قدامه قالت ملكش دعوه بيا 
مسك ايدها وهو بيقول هو ايه اللى ملكش دعوه بيا ... بعد ما خطڤك تتنازلى بسهوله كدا 
حور نبهتك قبل كدا متمسكش ايدى بالطريقه ديه صح 
نفضت ايدها منه وهى بتديله ظهرها وتمشي
رجع شدها مره تانيه بقوه اكبر 
وهو بيعمل كدا حور اديته بالقلم ...
بصلها پصدمه 
وهى بصت ل عم كمال اللى بص ل تامر بشفقة وقالت انا موافقة اتجوز ابنك يا عم كمال
الجزء العاشر
نفضت ايدها منه وهى بتديله ظهرها وتمشي
رجع شدها مره تانيه بقوه اكبر 
وهو بيعمل كدا حور اديته بالقلم ...
بصلها پصدمه 
وهى بصت ل عم كمال اللى بص ل تامر بشفقة وقالت انا موافقة اتجوز ابنك يا عم كمال
عم كمال متاكده يا بنتى 
حور پغضب ايوا يا عم كمال 
تامر انتى بتقولى ايه يا حور 
حور پغضب اسمى الاسطى عطيه .. و ولو بالغلط فاهم 
تامر حور.. انا مش قصدى 
حور ولو قصدك .. ملكش دعوه بيا فاهم 
بصلها وهى مټعصبه .. عينها لونها بئا احمر من ڠضبها اشبه پالدم 
عم كمال هدى نفسك يا بنتى .. محصلش حاجه لده كله 
حور كانت هتفقد اخر ذرة تماسك ليها .. بصت ل تامر وعم كمال وقبل ما اول دمعه منها تنزل .. طلعت تجرى على فوق 
فتحت الباب ورزعته جامد ودخلت اوضتها قفلت على نفسها بالمفتاح 
اياد طلع على رزعة الباب وسمع صوت شهقات فى اوضة حور 
خبط وهو بيقول حور .. انتى جيتى
حور بتماسك عايز تسافر سافر يا اياد انا مش همنعك .. كويس انها جت بدرى .. علشان متعودش عليك 
اياد بحزن افتحى يا حور نتفاهم ... هتسافرى معايا مش هسيبك 
حور پغضب وصوت عالى وانا مش هسيب البلد اللى اتربيت فيها وامشي معاك .. شكرا يا اخويا ..
اياد سكت صوتها كان عالى جدا بسبب ڠضبها .. دخل الاوضة وقفل الباب جامد 
حور سمعت صوت الباب وهو بيتقفل غمصت عينها بالم ونامت 
عم كمال بص ل تامر اللى لسه باصص للعماره اللى دخلتها حور 
اتنهد وهو بيفتح باب عربيته ودخل ساق العربيه ومشي 
عم كمال لسه واقف مكانه مش عارف يعمل ايه .. بص وراه يشوف العمال .. لقاهم مركزين مع اللى حصل من شويه
عم كمال اقفلوا الورشه وكل واحد يروح بيته 
ساب الورشه وطلع على بيت حور .. خبط الباب وفضل مستنى حد يفتح 
محدش فتح 
خبط تانى وفتح اياد 
اياد باستغراب مين حضرتك
عم كمال انت اياد ابن الاسطى جمال 
اياد ايوا 
عم كمال انا عمك كمال .. مش فكرنى 
اياد بابتسامه طبعا فاكرك يا عم كمال .. اتفضل 
عم كمال دخل وقعد مع اياد فى الصاله 
عم كمال انت شوفت الاسطى عطيه لما طلعت 
اياد انا حاولت اتكلم معاها .. لكن هى مفتحتش الباب 
عم كمال طيب يا بنى .. انت هتفضل فى مصر ولا مسافر تانى 
اياد بحرج احم .. لا هسافر تانى 
عم كمال وحور عارفه 
اياد للاسف اه .. عرفت النهارده وانا بكلم خالو 
عم كمال علشان كدا 
اياد علشان كدا ايه 
عم كمال متضايقه ومټعصبه ... تعرف انها كانت مستنياك كانت بتقعد تتفرج على البوم الصور كل يوم على امل انك فى يوم هتيجى وهتشوف امها.... بس 
اياد بصله علشان يكمل 
فكمل وهو بيقول صډمتها فيك .. تعرف انا كنت عارض عليها تتجوز ابنى .. بس هى فى الاول كانت بتفكر .. وشالت الفكره من دماغها لما انت جيت .. ودلوقتى وافقت تحت لما عرفت انك ماشي تانى ..
اياد بصله بحزن وقال ڠصب عنى يا عم كمال .. بس لازم اسافر 
عم كمال طبطب عليه وقال وهو قايم انت وراحتك يابنى .. انا مش هضغط عليك فى حاجه 
وصل البيت وكان متضايق من رد فعلها العڼيف او الغريب عمرها ما اتكلمت بالعصبيه ديه ...
قفل الباب وقعد

عهد وهو بيفتكر شكل عيونها اللى بيدل انها وصلت لاكبر مراحل الڠضب 
خرج ابوه وهو بيقوله انت جيت .. مالك قاعد كدا 
تامر كان حاطط ايده على دماغه ومنزلها للارض بص لابوه وهو بيقول اتعصبت اتخنقت مش هى حور اللى أعرفها ضربتنى بالقلم لما مسكت ايدها .. 
ابوه رفع حاجبه اتعصبت واتخنقت معاك علشان مسكت ايدها .. 
تامر قولتلها متتنازلش عن القضيه .. ليه تتنازل عنها .. لو اتعرضلها تانى 
ابوه قعد قدامه وقال وانت خاېف عليها 
تامر رفع راسه وهو بيقول خاېف ايه .. انا بس مشفق عليها وعلى تصرفاتها وعلى اللى بتعمله فى نفسها .. بحاول اساعدها مش اكتر 
ابو تامر لا ما هو باين.. عموما لو بتحبها.. ممكن تروح تتقدملها 
تامر ديه هتتجوز يا بابا .. 
ابو تامر
تم نسخ الرابط