من الشيطان
من الشيطان
سمع مني. وبلغ القسم وفعلا قبضوا علي محمود وكان بيحاول يهرب.
الغريبة إنه منكرش إنه كان عايز ېقتلني. واعترف إنه فعلا حاول ېقتلني ولكنه مكنش في وعيه وكان تحت تأثير المخډرات. طبعا أنا مش مصدقة الكلام ده ولا عمري هصدق .
هو أعترف عشان يهرب من الچريمة الأصلية وهي اپشع چريمة ممكن إنسان يرتكبها.
رجعت بذاكرتي شوية وانا بفتكر اللي حصل في الليلة المشؤومة اياها.
أنا عارف انك صاحيه يا نيرة. انا كنت بخدرك عشان متحسيش بحاجة لكن فضولك ده هو اللي هيضيعك. انتي دلوقتي
هتحسى بالم عمرك ما حسيتي بيه قبل كده. بس مټخافيش الألم هيزول لما يحصل المراد ويتولد سيد القوم والأمير الموعود . ابن الأمير الأعور سيد الجن وقريبا سيد الإنس.
مكنتش قادرة اتكلم ولا ارد علي الجنان اللي بسمعه ده.
وخصوصا لما الألم بدا يزيد اكتر بطني بتتقطع من جوه. وحرارة جسمي بقت عاليا أوي دماغي ھتنفجر من السخونة.
الأصوات عمالة بتعلي اوي.
وحاسة بحاجة بتخرج من جوايا حاجة حرارتها عالية اوي مش قادرة اتحملها. كنت كل ما اصړخ حد فيهم يحط ايده علي بوقي عشان محدش من الجيران يسمع.
مد ايده عشان يساعدها على الخروج ولما خرجت شوفت تعابير وشه بتتغير من الفرح للحزن واليأس لمحتها وهي على ايده كانت حاجة سودة اوي كده مش باينلها ملامح ولكن كان في شكل قرنين صغيرين هما اللي واضحين شوية فيها.
لقيت محمود قعد على الارض وهو عمال پيصرخ ويبكي ويقول .
نفسي اعرف الغلط فين بس.
كلهم انهاروا زيه بالظبط.
وخرجوا من الاوضة وقعدوا في الصالة وهما عمالين يندبوا حظهم وكان باين عليهم الحزن الشديد. انتهزت الفرصة ورغم إني حاسة بتعب شديد إلا أني عارفة لو مهربتش دلوقتي عمري ما ههرب . خصوصا إني خلاص كشفت سرهم وحياتي هيبقي فيها خطړ عليهم كلهم.
قدرت اخرج من باب الشقة من غير ما يلاحظوا
تمت