رواية امل الحياه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم يارا عبد العزيز
رواية امل الحياه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
بعدين انا فين سعادتي
اقولك على
حل انا هن زل اللي في بطني و انت بتم وتهم مو تني انا كمان معاهم كدا هيبقى احسن آآآ
قاطعها و هو بيشدها لحضنه و بيتكلم بهمس
حياة كفايه كفايه حرام عليكي انا و الله بم وت حياة انا محتاجك مش عايزاك انتي كمان تعاندي معايا مش عايزاك انتي كمان ضدي
افتكرت كلامه فبعدته عنها پغضب
ريان ريان لو سمحت ابعد
كان متجاهلها تماما بعدته بكل قوتها و اتكلمت پغضب
بصلها بضعف و دموع ممزوجه بصډمته حسيت بالضعف من ناحيته و خصوصا بعد ما شافت نظراته
اتكلمت في نفسها و هي ما زالت بتبصله و نفسها تجري عليه و تحضنه
انا اسفه يحبيبى بس عشان بحبك لازم اقسى عشان تشيل كل اللي في دماغك و تفضل جانبي انا و ابنك
بص لطيفها بالم و مش مستوعب انها بعدت فعلا و انها مش هتبات في حضنه زي كل يوم
فضل صاحي طول الليل و مش عارف ينام نهائيا و هي بعيده عنه
عدا الليل عليهم و كأنه سنين ضوئيه
في الصباح
و بالتحديد على تربيزه السفره
كانت فاطمه قاعدة مستنيهم ينزلوا للفطار
نزل ريان و قب ل رأسها بحنان و اتكلم بحزن
فاطمه بصتله بحزن كبير على حالته كان باين عليه الارهاق و الحزن اتكلمت بهدوء
بعتلها حد يصحيها شويه و نازله اقعد انت كلك حاجة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت خطوات على السلم بص لاقها حياة بصلها ببأبتسامه اتحولت لڠضب بعد ما خد باله من البيجامه اللي نازله بيه
صباح الخير يا تيتا
فاطمه ببأبتسامه صباح النور يحبيبتى اقعدي يلا عشان تاكلي الفطار كله مخصوص عشانك انا عايزه حفيدي يطلع قوي زي ابوه
ابتسمت حياة بحزن و بدأت تاكل تحت نظرات الڠضب من ريان اللي كانت لاغيه وجوده و متجاهله كليا و لا كأنه قاعد معاهم اصلا
حاول يتحكم في غضبه و اتكلم ببعض الحده و هو بيبصلها
هو انا مش قولت متخرجيش بالبيجامه برا الاوضه
حياة اتجاهلته و بصيت لفاطمه و اتكلمت ببأبتسامه
تيتا تفتكري هجيب ولد و لا بنت كنت سمعت ان بيكون فيه علامات كدا بتوضح انتي رأيك ايه
فاطمه لاحظت انها قاصده تتجاهله كانت لسه هتتكلم بس قاطعها ريان اللي رمى المعلقه پغضب على التربيزه
هو انا مش بكلمك!
قومي غيرها يلا و البسي حاجه واسعه
اتنهدت پغضب و اتكلمت بتحدي
انا مرتاحه كدا
و انت مالك!
فاطمه بهدوء حياة عيب يبنتي دا جوزك
ريان كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول بنت من الخدم و هي بتتكلم باحترام
ريان باشا فيه اتنين من الفلاحين برا عايزين حضرتك
فاطمه ببأبتسامه خلاص عرفوا انك جيت البيت مش هيفضى بقى
ريان بهدوء و هو بيبص لحياة پغضب
دخليهم الصالون و انا خمس دقايق و جاي
بص لحياه و اتكلم پحده حياة مش هكرر كلامي قومي غيري اللي انتي لابسها دي اظن سمعتي ان البيت
فيه رجاله و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر
متابعة القراءة