رواية ارهقني عشقها بقلم دينا عبدالله من الفصل الإول للفصل التاسع

رواية ارهقني عشقها بقلم دينا عبدالله من الفصل الإول للفصل التاسع

موقع أيام نيوز

سودا مع ساعه يد سودا.. ومسرح شعره لورا ومثبته بجل كان شديد الوسامه والاناقه
كان بيحرك الكارفته لانه كان حاسس نفسه مخڼوق منها.. بصلها وشاف الاعجاب في عنيها.. قربت منه وقالت بدهشه انت معتز
ضحك وقال ايوه اوما مين يعني
وجدان بزهول لا لا لا مستحيل تكون انت معتز.. انت بقيت واحد تاني خااالص
معتز عشان تعرفي بس ان احنا نعرف نعمل حاجات كتير واحنا مش قليلين
بصتله وهي ساكته ومش مصدقه انه دا معتز
معتز بابتسامة اي مش هنروح
وجدان اكيد اكيد هنروح
طلعوا من الشقه ونزلوا.. شافتهم وداد وهي بتصلي علي النبي عشان متحسدهمش
وداد الله واكبر عليكم ربنا يحميكم يا ولاد... بس انتم راحيين علي فين
معتز هنسافر مع بعض يومين كده وراجعين
وداد تسافروا وترجعولنا بالسلامه يارب
دخلت رقيه بصت علي معتز بدهشه وإعجاب شديد.. لاحظت وجدان نظرات رقية لمعتز
رقيه بابتسامة اييه الجمال والشياكه دي يا عم.. كان فين كل ده
وداد بس يابت احسن تحسديه
وجدان طب احنا لازم نمشي عشان منتأخرش
مشيت مع معتز وطلعت برا السرايا تحت نظرات الغيره والڠضب من رقيه
بعد ساعات
كان واقف ادهم مع عادل ورغد قدام القاعه الخاصه بالحفله وهو بيبص في ساعته بقلق وخاېف ان وجدان متجيش
وقفت عربيه سودا فخمه... نزلت وجدان منها.. بصلها ادهم وعادل ورغد بدهشه وزهول
عادل بدهشه هي وجدان من امتي وهي بتلف طرحه
رغد ومن امتي وهي بتلبس دريسات
عادل شكل الواد الصعيدي دا عرف يسيطر عليها في وقت قصير
بصله ادهم پغضب فنزل عادل وشه في الارض پخوف
نزل معتز من العربيه وهو بيقفل زر البدله.. بصلته رغد بزهول وإعجاب شديد وقالت يالهوي عالجمال... هو دا الصعيدي
بصله عادل بدهشه وقال عايز الصراحه يا ادهم الواد طلع مش سهل
بص ادهم لمعتز وهو بيضم قبضة ايديه پغضب شديد بعدين سابهم وراح ناحية وجدان
همسة رغد لعادل وقالت الواد مز اويييي
قرب ادهم من وجدان وهو بيبتسم ليها وهي بصتله بشوق وابتسامه.. كان لسه يسلم عليها مسك معتز ايد ادهم وقال بصوت قوي مراتي مش بتسلم علي رجاله

.
يتبع
نزل معتز من العربيه وهو بيقفل زر البدله.. بصلته رغد بزهول وإعجاب شديد وقالت يالهوي عالجمال... هو دا الصعيدي
بصله عادل بدهشه وقال عايز الصراحه يا ادهم الواد طلع مش سهل
بص ادهم لمعتز وهو بيضم قبضة ايديه پغضب شديد بعدين سابهم وراح ناحية وجدان
همسة رغد لعادل وقالت الواد مز اويييي
قرب ادهم من وجدان وهو بيبتسم ليها وهي بصتله بشوق وابتسامه.. كان لسه يسلم عليها مسك معتز ايد ادهم وقال بصوت قوي مراتي مش بتسلم علي رجاله
بعد ادهم ايديه پغضب وقال بس انا مش غريب عشان متسلمش عليا
معتز ليه كنت ابن عمها ولا ابن خالها ولا خالتها وانا مش واخد بالي ولا ايه
مسكت وجدان ايد معتز وهي بتقول بهدوء خلاص يا معتز مش هنبدأها بخناق
قربت رغد وهي بتقول كمان اسمك معتز يعني شياكه واناقه وجمال وكمان الاسم حلو
بعدين مدت ايدها تسلم عليه وهي بتقول انا رغد صاحبة وجدان
بص معتز علي ايدها من غير ما يسلم عليها.. قرب عادل وقال ايه هو الرجاله عندكم كمان مش بيسلموا علي بنات
معتز بصوت قوي عندنا الواحد بيحترم مرته وبيقدرها وميفكرش انه يبص لوحده او ېلمس واحده غيرها.. مش لازم السلام يبقي بلمس الايد... بس هنقول اييه في ناس متعرفش معني دا
ضم ادهم ايديه پغضب وهو عارف ان معتز بيلقح الكلام عليه
رغد بحب عاداتكم وتقاليدكم دي أوي
معتز دي مش عادات ولا تقاليد دي اخلاق
عادل طب احنا هنقضيها كلام ولا ايه.. مش هندخل
مسك معتز ايد وجدان بصتله بدهشه وهو بصلها بابتسامة جميله ذادت من وسامته
خدها ودخل بيها قاعة الحفل و وراهم رغد و عادل بص ادهم لطيف معتز وهو بيقول پغضب انا هوريك.. بس اصبر عليا
كان في شباب وبنات كتير في الحفله مع صوت الاغاني العاليه والرقص بص معتز للمكان بضيق فهو بيكره الامكان والحفلات اللي زي دي
قعد معتز مع وجدان علي ترابيزه وقعد معاهم عادل ورغد وبعد دقايق جي ادهم وقعد جنب وجدان من النحيه التانيه.. بصله معتز پغضب مكتوم
شاور عادل علي النادل... وبعد دقايق جي النادل وحط قدامهم مشربات خم ر
بص معتز للكاسات بقرف.. بصله ادهم وقال اييه مش هتشرب
معتز بضيق مليش فيه
بعدت وجدان الكاسه بتاعتها وقالت وانا كمان مش بشربه
ادهم بضيق وانتي من امتي بطلتي تشربيه
وجدان وانا امتي شربته.. من الواضح انك ناسي اني مش بشربه ولا فحياتي شربته
قام معتز وقال لوجدان دقيقه وراجع
هزت راسها بابتسامة خفيفه.. وسابهم ومشي.. مسك ادهم اديها وقال ايه اللي انتي بتعمليه دا
وجدان بعدم فهم وانا عملت ايه
ادهم پغضب لا والله داخله الحفله وانتي ماسكه ايده ومرضتيش تشربه عشان هو موجود وكمان بتبتسميله.. ايي ناقص تحضنيه كمان بالمره
وجدان پغضب بدموع ايه اللي انت بتقوله ده.. اي حصلك ايه
رغد في ايه يا ادهم ما تهدا شويه مانت عارف ان وجدان مش بتشرب الحاجات دي اللي جد يعني
وجدان بدموع قوليلي لان من الواضح الكام اسبوع اللي غبتهم عنه نسوه حاجات كتير عني
عادل خلاص خلاص يا جماعه عشان الواد جاي
مسحت وجدان دموعها بسرعه.. قعد جنبها وحط قدامها كوباية عصير مانجو فريش وجاب ليه كوباية قهوة
بص ادهم للعصير وابتسم بسخريه وقال كمان عارف نوع العصير اللي هيا بتحبه
معتز بثقه مراتي ولازم اكون عارف عنها كل حاجه بتحب اي وپتكره اي
بصت وجدان للعصير بدهشه وهي مش عارفه هو ازاي عرف كل الحاجات دي عنها برغم ان هيا مشفتهوش ولا مره قبل جوازهم
اڼصدم ادهم لما لقاها مسكت العصير وبدات تشرب.. قام من مكانه وهو بيقول پغضب لا كدا كتير
بعدين سابلهم المكان ومشي.. بصلته وجدان بحزن من تصرفاته اللي اول مره تشوفها
شرب معتز شويه من القهوه بعدين قال بهدوء ماله ده.. ادايق كدا ليه
عادل لا متشعلش بالك هو كده
معتز بهدوء ربنا يهديه
قامت وجدان وهي بتقول بحزن انا عايزه امشي من هنا
قام معتز ومسك اديها بحنيه وقال بابتسامة جميله تعالي نروح مكان احسن من دا
هزت راسها وبعدين خدها ومشيوا.. بص عادل ورغد ليهم بدهشه انها وافقت تروح معاه بكل بساطه
عادل الواد ده خطييير قدر يجنن ادهم في ثواني
رغد يابخت وجدان بيييه... بت المحظوظه.. مش عارفه ازاي بتفكر تسيبه وتروح لادهم
عادل ادهم لو سمعك هيزعل.. وانتي عارفه زعله وحش
رغد عارفه انت هتقولي
اخدت معتز وجدان علي مطعم هادي وجميل.. وطلب الاكل اللي هيا بتحبه فراخ مشوية مع رز وسلطه
كانت وجدان بتبص علي الاكل بدهشه وقالت ممكن اسألك سؤال
معتز بإبتسامة سؤال واحد بس.. دانتي اسالي عشره
وجدان انتي ازاي عرفت كل دا عني برغم من اننا متقابلناش قبل كده
معتز عايزه الصراحه ولا ابن عمها
وجدان الصراحه طبعا
معتز ابويا كان شغال في الشركه بتاعت ابوكي الحاج راشد فكان كل ما ابويا ينزل مصر كنت بروح معاه.. في مره كده شوفتك مع الحاج راشد في الشركه.. بصراحه عجبتيني من اول نظرة.. من ساعتها وانا كل ما بنزل مصر مع ابويا كنت بسيبه واروح اشوفك وانتي في الجامعه وكنت براقبك يعني بتروحي فين بتيجي فين والحاجات اللي بتحبيها وكدا... وفي مره بعتلك ورده علي باب بيتكم فكراها
وجدان بدهشة وزهول هو انت اللي بعتها
معتز بابتسامة ايوه انا وانبسط جدا انك خدتيها... يوم بعد يوم اكتشفت ان المشاعر اللي جوايا ناحيتك مش مجرد إعجاب مكنتش معجب بيكي
وجدان بإهتمام اومال كانت ايه
معتز بتردد كانت حب... انا بحبك يا وجدان
بصتله وهي مبحلقه عنيها پصدمه وقالت بتحبني
معتز بابتسامة ايوه بحبك... كلمت ابويا وروحنا عندكم وطلبت ايديك للجواز والحاج راشد الله يباركله وافق... كانت فرحتي وقتها متتوصفش وكنت حاسس اني بحلم... اني البنت اللي بحبها هتكون ليا ومعايا
كانت وجدان بتسمعه وهي مصدومه مكنتش تتوقع انه يكون بيحبها
اضاف معتز بحزن بس فرحتي كلها راحت كأنها مجتش اصلا.. لما عرفت ان البت الوحيده اللي حبيتها طلعت مبتحبنيش زي مانا بحبها
بصلته بحزن وقالت مكنتش اعرف انك بتحبني... الموضوع جي فجأه من غير ما استوعب اي حاجه حتي بابا مخدش رأيي اذا كنت موافقه علي الجواز ولا لأ
معتز هو انا ممكن اعرف ايه اللي مش عاجبك فيا.. هو لاني صعيدي وفلاح وكدا ولا عشان حاجه تاني
سكتت وهي بتبص بعيدا وقالت ممكن مجاوبش علي السؤال ده دلوقتي
هز راسه بتفهم وقال بحزن ماشي
قامت وقالت ممكن نروح الاوتيل اصل تعبانه وعايزه انام
هز راسه وقام حط الحساب على الترابيزه وخدها ومشي علي الاوتيل
كان ادهم بيراقبهم من ساعة ما طلعوا من القاعه وهو ماسك اعصابه بالعافيه
راحوا الاوتيل وطلعوا على اوضتهم.. دخلوا وقفل الباب.. راحت قعدت علي السرير وهي بتفكر في كل الكلام اللي قالو معتز ليها في المطعم... بصلها بحزن بعدين راح دخل الحمام
لحظات ودق باب الاوضه.. راحت فتحت الباب واڼصدمت لما لقت ادهم متنكر زي النادل ومعاه كاساين عصير
ادهم خدي العصير دا وخلي يشرب الكاسه اللي علي اليمين
بصت وجدان علي الكاسه بدهشه وقالت انت حاطت فيها اي
ادهم منوم.. يشربها وهينام تنزلي وانا هكون مستنيكي تحت ماشي متتأخريش
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح قفلت الباب بسرعه عشان ميشوفش ادهم وقالت بابتسامة تخفي بيها توترها انا طلبت عصير لينا
معتز بابتسامة خيفيه زين ما عملتي كان نفسي فيه
قعدت وقعد جنيها عطته الكاسه اللي علي اليمين اخدها منها وهو بيبصلها بابتسامة وقال ممكن تلافيني التلفون بتاعي جنبك
هزت راسها واخدت التلفون اللي كان جنبها علي الكمود.. اخدو منها وشرب العصير وهي بتبصله بحزن.. بصلها وقال مش هتشربي انتي كمان
هزت راسها بابتسامة واخدت الكاسه وبدات تشرب... وبعد دقايق حست بدوخه وصداع شديد وهي مش حاسه بأي حاجه حوليها... وقعت علي صدره وهي فاقده الوعي
بصلها بحزن وحط كاسة العصير على الترابيزه... لما طلب منها التلفون بدل كاسات العصير لانه سمع كلامها مع ادهم هما وعلي الباب
نيمها علي السرير وفك الطرحه بتاعتها وقلع الجزمه بتاعتها ورفع ملاية السرير عليها
فك الكارفته لانه كان حاسس پخنقه شديدة.. وقلع جاكت البدله وفتح اول كام زرار من القميص 
ونام جنبها وخدها في حضنه بص لملامح وشها الجميله وهو بيتأملها بتوهان وقال مش هسيبك تهربي مني يا وجدان.. مش هتكوني لحد غيري
كان ادهم مستنيها في عربيته.. قعد اكتر من ساعتين مستنيها بس منزلتش.. طلع من العربيه وهو بيفكر ليه منزلتش لحد دلوقتي... وازاي هيعرف...
دخل الاوتيل وطلع علي الاوضه بتاعته اللي حجزها جنب اوضة معتز... دخل البلكونة.. وركب علي سور البلكونه ونط جوه بلكونة اوضة معتز... مشي بهدوء وبطئ شديد
كان معتز بيتأمل

جمالها وهو بيبتسم.. رجع شعرها
تم نسخ الرابط