حماتي
شايفه
بطني قدامي قد اي مس هعرف
اشلها
الحما
صباح ياختي مش هنا وبعدين ده انا وانا
حامل في سعيد كنت علي اللي بعمله
في الغيط والأرض
فاطمه
خالص يا حماتي هطلع اجيب الانبوبه ليكي
وبعدها طلعت وخارجه من باب الشقه لقيت
محمود ابن سلفتي داخل يقولي
محمود
نزلي الانبوبه يا مرات عمي بلاش تنزليها
فاطمه
والنبي يا محمود اوعي من وشي انا
مش ناقصه كلام خليني انزل امال
محمود
بالله عليكي هقولك بس اوعي تقولي لحد
ماما حاطه صابون علي السلم علشان تتزحلقي
فاطمه
ينهارها مش معدي معقول الغل يوصل بيها
ب كده مش قادره اصدق والله أن فيه
حد ب الغباء ده اوعي كده يا واد من وشي
الحما
يا بت انا خاېفه سعيد لو جه وعرف باللي حصل
مش هيسكت وهيعرف أننا مرتبين
صباح
واحنا مالنا انا نازله بجركن الصابون ادلق مني
ڠصب عني وهي نازله بالانبوبه ورايا بقولك
اي يا حماتي ابنك مش هيجيب ليكي الولد
اللا بالطريقه دي
ودخلت وقلت
فاطمه
روحت فيها منك لله حتي انتي يا حماتي
الحما
اي ده فيه اي أنا مش فاهمه حاجه
فاطمه
ده انا مرات ابنك وام احفادك ازاي هونت
عليكي اقولك جوزي سعيد للي انتي عايزه
لان مش عايزه اعيش معاكي هنا انتي
وليه مفتريه والله وهما يستهلو يعيشوا معاكي
سعيد
اي ده انتي اټجننتي يا فاطمه ولا اي ازاي
تكلمي امي بالطريقه دي يا بت
صباح
تعالي شوف مراتك
بقولك اي بطلي اللي بتعملي ده والصابون
اللي مرمي علي السلم ده اي انشاء الله
وامك العاقله مشاركه معاها في نفس الحوار
سعيد
اخرسي بقي مش عايز اسمع صوتك
وبعدها ضړبني بالقلم
انت بتمد ايدك عليا طلقني يا سعيد وبعدها
مشيت
صباح
والله مراتك كدابه احنا لا يمكن نفكر نعمل
كده ولا أنا ولا امك والله يا سعيد
سعيد
حقك عليا يا اما والله في الكلام اللي قالتو
مالك ساكته ليه كده
الام
مش عايزه اتكلم معاه حد وبعدها دخلت
وفي بيت امي دخلت الاوضه
الام
رجع من ايطاليا والولد نفسه فيكي اوي
والله ل طلقك منه وبكره تتجوزي
فاطمه
اتجوز مين يا ماما انتي مش شايفه العيال
اللي معايا وبعدين امل بحب سعيد
لا يمكن أطلق منه
الام
حب اي وهبل اي مبقاش ي اكل عيش ياختي
الحب بتاعك ده اهمدي بقي وانا برضه
من راي حماتك اللي في بطنك ده ملوش لازمه
فاطمه
امي أنا هرجع ل سعيد بس شويه وابعدي
عني بكلامك ده بقي حرام عليكي وبعدها قومت
دخلت الاوضه
وفي شقه حماتي دخلت صباح اوضتها هي
واختها نبويه وكانت نبويه من غير طرحه
الحما
ايه اللي اختك عاملاه في نفسها ده
صباح
امال هي هتشغل سعيد ازاي ان شاء الله يا حماتي مش لازم تظهر جمالها قدام منه
الحما
بقول لك ايه يا صباح انت الحوار ده خالص انا ناويه ارجع فاطمه تاني بصراحه البنت صعبت عليا جدا
صباح
ترجعيها فين يا حماتي ان شاء الله بقولك ايه انت لسه ما شفتيش الوش الثاني بتاعي ما حدش هيتجوز سعيد الا اختي نبويه
الحما
هو انتي يا بنت ازاي كنتي بالشړ ده وانا مش واخده بالي منك
صباح
اسم الله عليك يا حماتي يا ملاك الرحمه هو انت ناسيه كنت عايزه تعملي فيها ايه ولا ايه انا مستعد اطلع لابنك فوق واقول له انك كنت عايزه تخليها تشيل
الانبوبه
وتتزحلق من على السلم وساعتها بقي هيمشي من البيت
واحنا كمان
وعيشي لوحدك
الحما
والله العظيم على رايي فاطمه طول عمرك غلاويه
صباح
مش مهم بس ام الصبيان اللي انتي بتحبيهم
يا حماتي هههههههههههه وبعدها طلعت شقتها وطلعت حماتي عند سعيد
سعيد
تعالي ياما انا كنت لسه نازلك والله هو انت لسه زعلانه ولا ايه
الام
انا زعلانه من نفسي يا ابني على اللي انا عملته اقعد علشان عايزه اتكلم
معاك في موضوع مهم وبعدها قعدت وقالت ليه وكل حاجه
سعيد
معقول يا امي انت كنت عايزه تعملي فيها كده طب ازاي ده انا عمري ما كنت بصدق اي كلمه هي بتقولها عليكي
الام
اسمع يا ابني انا معترفه ان انا غلطانه بس كل الهم ده من الشيطانه اللي اسمها صباح
رجع مراتك يا حبيبي وانا والله مش هيكون
ليا دعوه بيها تاني
سعيد
وهو انت تفتكري هترضى ترجع لي تاني بعد اللي عملته فيها ده انا مديت ايدي عليها قدامك وقدام صباح
الحما
لو عايزني اروحلها واعتذرلها يا ابني والله هروح واعمل كده دي بنت اصول ومتربيه ومينفعش
نسبها
سعيد
ولما اشوف علام رأيه هيكون اي وبعدها راح
شقه علام
نبويه
سعيد ده انا كنت لسه جايه والله علشان اخبط عليك علشان اطمن عليك
سعيد
اوعي كده من قدامي فيلم اخويا وبعد كده دخل و علام واقف وقال
علام
ازيك يا سعيد عامل ايه والله كنت لسه جايه علشان
مين اللي قالك الكلام ده الكلام ده كدب
وفي الوقت ده محمود قام وقف وقال
محمود
لا يا بابا انا فعلا سمعت ماما وهي بتقول لي تيته ان هي هتحط الصابون على السلم علشان خاطر تتزحلقها والحمل ينزل
علام
انتي اي شړ ماشي علي الارض انا لا يمكن
اصدق اللي انتي فيه ده
صباح
بيكدبوا عليك يا علام علشان تحصل مشكله ما بيني وما بينك
علام
خدي اختك وروحي بيت ابوك ولما يبقى يربيك يبقى ارجعك البيت ده تاني لولا عيالي كنت
رميت عليكي يمين الطلاق وبعدها مشيوا
يلا بينا نروح نصالح مراتك وبعدها جم وفتحت
وكانت حماتي علي الباب
الحما
ازيك يا فاطمه عامله ايه انا عارفه ان انت مش طايقه تبوصي في وشي حقك عليا يا بنتي
سعيد
ارجوك يا فاطمه سامحيني على اللي حصل واوعدك ان ما فيش اي حاجه وحشه هتحصلك تاني
فاطمه
طيب اتفضلوا وبعدها دخلوا والطلق جالي
في اليوم ده وروحنا المستشفي وجبت
البت بس المره دي حماتي كانت فرحانه بيها
اوي وبقت تحب عيالي اوي وعلام
مش طلق مراته بس كان سيبها تتربي
عند أهلها
البت دي الواد بالظبط مينفعش نعمل فرق
بينهم ودي حاجه ب ايد ربنا ملناش دعوه
بيها
وبكده تكون خلصت قصتنا