قصه مارغريت وزوجها محمد
الحكومة الأردنية ونقلت مارغريت وزوجها محمد من الكهف المعزول إلى قرية أم صيحون وكانوا قد رزقوا في ذلك الوقت ب ٣ أطفال هم سلوى ورامي ومروان.
إلا أنه في سنة ٢٠٠٢ ټوفي زوجها الشاب محمد عبدالله وحزنت عليه حزنا شديدا ومن شدة تعلقها به وحبها له أخذت أبنائها وعادت بهم إلى البتراء كي تعيش بالقرب من الكهف كهف زوجها الذي عاشوا فيه تقول أنها كل ما حزنت كانت تدخل إلى الكهف فتشم رائحة زوجها وتسمع صدى صوته وضحكاته فيرتاح قلبها.
مارغريت قالت أن والداها زاراها عدة مرات وانبهروا بالمكان وبسعادتها مع زوجها وأنهم أحبوه جدا وعرضوا عليه أموالا كي يساعدوه لكنه رفض كما عرضوا عليه فكرة السفر معهم للعيش في نيوزلندا الأمر الذي رفضه أيضا وأصر أن يحيى في أرضه مع زوجته ..
فقط أنصتوا لصوت القلوب ولهمس الارواح ..
من يعشق بالعين فدوام العشق ساعات !!
ومن يعشق بالقلب فعشقه باقى الى الممات !!