روايه بين الحقيقة و السراب بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
روايه بين الحقيقة و السراب بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
قائلة مبروووك هتبقى أحلى بابى في الدنيا بحالها. اتسعت عيناه باندهاش ولسانه غير قادر علي النطق من أثر مفاجأتها الغير متوقعة فهو متزوجها منذ أكثر من سنة ونصف وكان قد فقد الأمل لكن الآن هى فجرت ذاك الخبر لاحظت ذهوله وأنه لم يصدق فتابعت وهى تشير برأسها بعين لامعة بدموع الفرح أيوه والله أنا حامل يامالك زي مابقولك كدة ومحبتش أتكلم إلا لما تم الشهرين واتأكدت . أخيرا استوعب مفاجأتها وأردف وهو يبتلع أنفاسه بصعوبة بجد ياريما ربنا جبرنى وهيبقى لي ابن من صلبى . بجد ياقلب ريما وعمرها كله . أنا مش مصدق نفسي إن بعد السنين دي كلها أخيرا حلمى هيتحقق. ليه يا قلبي ربنا كبييير وانت طيب وقلبك جميييييل زي أخلاقك فأكيد ربنا كان لازم يجبرك . عارفة أنا بحمد ربنا أنه خلى ولادي منك انتي وكأني كنت بعافر السنين اللى فاتت علشان أوصل لك انتي علشان تبقى الحب الكبير اللى قلبي يستحقه . تدابير ربنا كلها خير لعباده ومهما نشوف إن طريقنا ضلمة وعواصف في الأخر بعد الصبر هنلاقى إن بعد الضلمة نور مفرح ومبهج هيعوض الضلام اللى فكرنا نفسنا هنفضل عايشين فيه . أمسكها من يداها وأدارها بلهفة أنا عايز بنوتة تكون شبهك كدة . أدارته بكلتا يداها وهى تردد بنفس اللهفة والحب أى نطفة منك جوايا وتطلع للدنيا هتبقي بالنسبة لي زي نور عينيا. بحبببببببك ياريما . وأنا بعشقك ياقلب ريما . وأخذها بين ه الأمان والسلام والاطمئنان الحياة والروح التى ردت لها بعد الفقدان بارك لهما الجميع بفرحة عارمة وجلسوا جلسة عائلية يتسامرون بكل الحب والود والرحمة والألفة البحر من أمامهم ونجوم السماء تضوى من فوقهم وهم يستمعون إلى كلمات كوكب الشرق طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب وظلم الحب لكل اصحابه طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب وأعرف حكايات مليانة آهات ودموع وأنين والعاشقين دابوا ما تابوا دابوا ما تابوا طول عمري بقول لا أنا قد الشوق وليالي الشوق لا أنا قد الشوق وليالي الشوق ولا قلبي قد عڈابه عڈابه وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي ما عرفش إزاي حبيتك ما عرفش إزاي يا حياتي من همسة حب لقيتني بحب لقيتني بحب وأدوب في الحب وأدوب في الحب وصبح وليل وليل على بابه فات من عمري سنين وسنين شفت كتير كتير وقليل عاشقين اللي بيشكي حاله لحاله واللي بيبكي على مواله أهل الحب صحيح مساكين صحيح مساكين . تمت بحمد الله وتوفيقه