قصه كاملة للكاتبة سولييه نصار سمحه
قصه كاملة للكاتبة سولييه نصار سمحه
المحتويات
صافية طلع صح ...طلع صح !!انتي بتحبيه هو مش أنا !!
يتبع
الفصل الثالث
بصتله پصدمة ...كنت مش مصدقة ان صافية تطلع عني اشاعة زي كده خاصة أن الكل تقريبا يعرف ان أنا وعز بنعتبر نفسنا اخوات وبس ...غير ان عز اصلا بيحب واحدة تانية وانا بحب ....غمضت عينيا وانا مش راضية اعترف اصلا ....مش عايزة اقولها حتي جوايا ...
عز اخويا وبس والكل عارف كده وعمر ما كان بيننا حاجة ولا هتكون يا مؤيد ...مش ذنبي أنك بتصدق أي كلمة وخلاص ...وبعدين حضرتك مش من حقك كمان تسأل ولا تحاسبني ...أنا حرة زي ما انت حر بالضبط ...
ولسه همشي مسكني من ايدي وابتسم وقال
ايه بتغيري ...
بصتله ببرود وقولت
واغير ليه مش أنا اللي بحاسبك دلوقتي ...انت بتحاسبني يا مؤيد...يعني ممكن اقول أنك انت اللي بتغير
قالها بعصبية ..حسيت وشي سخن وقولت
لازم امشي دلوقتي اهلي ....
قاطعني وهو بيقرب مني بعدت أنا بتوتر فقال هو
طول السنين دي مقدرتش انساكي يا سمحة...حاولت ومقدرتش ...بس يظهر أنك نسيتيني ..
فضلت ارجع بتوتر وقولت وانا الدموع بدأت تلمع في عيني وقولت
انت اللي قطعت اتصالاتك فجأة ...انت اللي قطعت علاقتك بيا ...وجاي بعد السنين دي كلها تبقي مع صافية ...وجاي دلوقتي تحاسبني
مش هبرأ نفسي يا سمحة أنا غلطت ...غلطت لما سلمت وداني لصافية ..وقتها أنا بس اللي كنت بتكلم معاكي واتواصل ...لكن انتي عمرك ما اتصلتي بيا ..عمرك ما بدأتي تكلميني دايما أنا اللي ببادر واسأل ...بدأت افكر أنك مبتحبنيش ومن ناحية تانية صافية كانت هي دايما اللي بتكلمني لحد ما في يوم قالتلي أنك انتي وعز بقيتوا قريبين اووي من بعض ...ده خلاني اټجنن كان نفسي اكلمك واواجهك بس تراجعت وقررت ابعد ...صدقت اني مش مهم عندك وافتكرت ان مشاعرك كانت مجرد مشاعر طفلة واختفت ...خصوصا أنك كنتي صغيرة اووي وقتها و ...
وانت اختارت تصدقها بدلا ما تيجي وتسألني...فمتلومنيش لو سمحت دلوقتي ابعد لازم اروح البيت ...
ولسه همشي وقفني تاني وقال بلهفة
يعني انتي منستنيش ..
ابتسمت پألم اكبر
لا انت اللي نسيتني يا مؤيد ...
شاورت علي وشي وقولت
واظن أنا عارفة السبب ايه .
روحت البيت وسيبته ولما روحت اڼفجرت بالعياط ...
بعد يومين ...
عزمونا أهل مؤيد عندهم كقعدة وداع لأنهم هيروحوا تاني القاهرة ...الخبر ده ۏجع قلبي بس قولت أن كده احسن ...وطبعا مش لازم اقولكم مين كان هناك ...معكرة وامها ...
المهم اتعشينا وبدأنا نتكلم ...كنت أنا بتحاشي نظرات مؤيد بإصرار ...
بعد وقت طويل وقبل ما نمشي ..وقف مؤيد وقال
كان الكل بيبصله بحيرة فبصلي وهو بيبتسم وقال
عمي انا بطلب ايد بنتك سمحة...ممكن تدخل السرور علي قلب واحد بائس زيي وتجوزهاني!!
يتبع
الفصل الرابع
كنت مصډومة وانا ببصله مش مصدقة اللي قاله ..هو بيتكلم بجد ولا بيهزر ...كنت حقيقي مصډومة ...بصيت علي وش صافية لقيت كأنها في عالم الامۏات ...وشها اصفر زي قشر الموز وامها كذلك ...
ابتسم ابويا وقال
انت بتطلب ايد سمحة يعني ...
ابتسم مؤيد وقال
حضرتك شايف ايه يا عمي !وبعدين كلكم تعرفوا بمشاعري ناحيتها من صغري ...
انا افتكرت ان دي مجرد ...
قاطعه مؤيد وقال
لا مش مجرد مشاعر لاطفال وخلاص أنا حافظت علي وعدي ورجعت عشانها ...مستني كمان تحافظ علي وعدك وتجوزهاني زي ما وعدتني زمان يا عمي ...فاكر لما قولتلي أنك هتجوزهاني لما أكبر ...أنا لسه فاكر وعدك ليا ...
ابتسم ابويا وبصلي وقال
والله يا ابني أنا معنديش مانع ...الرأي رأي سمحة.
طبعا الكل بصلي وانا كان نفسي الأرض تنشق وتبلعني ...كنت حاسة اني هعيط من الاحراج ...مكنتش قادرة اتكلم أو ارد ولا حتي ابص لمؤيد...
انا مش عايز ردها دلوقتي هديها يوم ونص تفكر كفاية اووي ..
المغرور ده ...كنت متضايفة منه وعايزة ابص عليه واقول اني رفضاه بس مكنتش قادرة ارفع عيني من الأرض ووشي بقا احمر ...
خليها اسبوع يا بني ده جواز مش لعب عيال ...
ابتسم مؤيد وقال
حاضر
متابعة القراءة