قمر
قمر
المحتويات
اتجوز ازاي بس يا ابوي
الأب اكتب عليها عشان خاطري يا ولدي انتو مينفعش تقعدوا في بيت
واحد وانتو مش متجوزين ولما تكبر ابقا طلقها ..
رعد اتنهد..حاضر يا بوي عشان المأذون بس لما تكبر هطلقها ومحدش يقولها اننا متجوزين
الأب ..حاضر حاضر يا ولدي
بعد شويه جه المأذون وبعد مناهده ودفع فلوس كتير وخصوصا انهم خوفوه لانهم كبار البلد
الاب بصله بتركيز...لا يا ولدي اكده زين زين جوي كمان
خرج رعد راح الجنينه وهو بيتنهد كتب كتابه علي عيله صغيره ايه رد فعلها لما تعرف..هو عارف قمر طيبه وهاديه وخصوصا بعد مۏت امها وسفر ابوها اللي سابها عندنا ومشي من غير حتي ما يودعها دا كله أثر في نفسيتها ..ميقدرش يقول انه مش بيحبها بس هيقول ايه بيحب عيله أصغر منه بعشر سنين
كانت قاعده مع ام رعد وهي بتقولها ان رعد اتجوزها وكانت طايره من
الفرحه انه حبيبها اتجوزها وقررت تسمع كلام امه في اللي
بتقوله ليها وفعلا عملت زي ما قالتلها ودخلت اوضه رعد تستناه زي ما قالت امه ليها
لا اله إلا الله
بعد فتره كان رعد داخل اوضته وهو سرحان وبيفكر اتفاجأ باللي قاعده
رعد اټصدم لما شافها بالشكل دا .مكنش متخيل انه في يوم يشوفها كدا بلع
ريقه وحاول يبان طبيعي ...احم قمر ايه اللي عملاه في نفسك دا انت
قمر وهي بتبلع ريقها كانت خجوله من نظراته إليها ..انا انا مرات عمي هي هي
رعد حاول يسطير علي الڠضب اللي اتمكن منه وقال ...وانت يا بخبوله
قمر بخجل...انا مرتك يا رعد ومرت عمي قالتلي عادي انت جوزي
رعد بقوه رغم انه مش قادر يشوف كميه الجمال والرقه اللي قدامه دي
وقال ...مين قال اني جوزك جوازنا دا يا قمر عشان الناس عشان الناس
وبس فاهمهههه قالها پغضب اټرعبت قمر
قمر پخوف وحزن ...بس انا بحبك يا رعد
.....الحمدلله
بعد فتره كانت قمر في اوضتها پتبكي وقالت في نفسها انا لازم اخليه
يحبني زي ما انا بحبه ورجعت تاني الاوضه بس بنفس
لبسها فهي قررت انها تخليه يحبها ويعرف انها مراته ..
يا ولد عمي ارجوك متعبدش عني
اخد يقترب منها رعد وهو وفجأه ...
رجع رعد تاني لقاها قاعده علي السرير وقالت
بحب..رعد انا بحبك ارجوك متبعدش عني
اخد رعد يقترب منها وفجأه قالها ...قمر افهمي انت صغيره واخدها من
ايدها وقعدوا تاني وقال
رعد بهدوء...بصي يا قمر انت لسه طفله
قمر بزعل...لا انا مش طفله يا رعد انا عندي ١٥ سنه ومرات عمي قالتلي كدا
رعد بهدوء وڠضب من امه ....صغيره برضو قمر انت مفروض تشيلي الحب
دا من قلبك عشان حرام احنا مش متجوزين كدا ثانيا انا عايزك تفكري في تعليمك عايزك تبقي احلي دكتوره فاهمه يقمر اوعي تفكري في الموضوع دا تاني ويلا علي اوضتك
فعلا راحت اوضه وهي زعلانه من رد فعله بس بتفكر هو عنده حق بس برضو هي بتحبه ومتأكده انها بتحبه وقعدت علي سريرها بقلة حيله ..
تاني يوم كانوا كلهم قاعدين علي الفطار وفجأه رعد قال ...انا هسافر يا ابوي
ابوه پصدمه...تسافر تسافر ليه
رعد بهدوء..انا عايز اعتمد علي نفسي وابعد عن شغل الارض شويه يا حج
ابوه بهدوء...تمام يا ولدي تروح وتيجي بالسلامه
ام رعد پبكاء...وعاوز تسيب امك يا رعد واخواتك كفايا اخوك اللي سافر ومرجعش لدلوقتي والغربه عجبته
رعد راح باس راسها وقال...انا رايح شغلي يما متنسيش اني محامي
وعايز اشتغل بالمهنه دي
امه بدموع...ربنا معاك يا ولدي
رعد بص علي قمر لقاها پتبكي اخد نفسه وطلع علي اوضته
وفعلا بعد اسبوع كان سافر تحت صډمه قمر وحزنها
بعد
خمس سنين
فضلت اكتر من خمس سنين حزينه هي دلوقتي بقيت في طب بشړي بس متخطتش حب رعد ولا شالته زي ما قال بس يا تري هو حبها ولا حب واحده من بتوع مصر كانت علطول بتفتكر في السؤال دا لغايه ما دخل عليها عمها وقال ...تعالي يبنتي جوزك جه تحت
وقفت پصدمه وفرحه...وفعلا نزلت مع عمها وهي قلبها بيطير من الفرحه ..شافته آخيرا بعد خمس سنين
رعد كان واقف ومبهور من قمر اللي بقيت فعلا قمر ابتسم في نفسه وسلم عليها عادي
عدي الوقت بسرعه وهما الكل قاعدين كلهم والفرحه ماليه البيت
ابو رعد ...رعد تعالي عاوزك
ودخلوا الاوضه
ابوه...بنت عمك يا رعد
رعد باستغراب ..مالها
ابوه ...هتمم جوازك عليها
ابوه..هتمم.......جوازك.....علي بنت عمك يا رعد
كنت واقف پصدمه لما قالي كدا مكنتش عايز اعمل كدا انا مش عارفه حتي
هي بتحبني ولا لا مش عارف
رعد بتوتر...حضرتك بتقول ايه احنا متفقين اتفاقنا انها لما تكبر هطلقها
ابوه ببتسامه...دا كان زمان يا حبيبي دلوقتي فرحكم يومين تكونوا جهزتوا
نفسكم ماشي يا رعد وسابه ومشي
رعد قاعد پصدمه هو بيحب واحده تانيه مش هيقدر يقولهم عشان قمر يعتبر
دلوقتي مراته كان قاعد ودماغه بتروح وتيجي وعايز يفكر في حل ..
الحمدلله
رعد راح عند قمر شافها قاعده سرحانه وقف قدامها وقال ...قمر محتاج اتكلم معاك
قمر بتوتر وخجل..طبعا يا ابيه اتفضل
رعد ...فيه واحده تقول لجوزها ابيه!
قمر بتوتروحب ...انا آسفه بس مش متعوده عليك وكدا
رعد بص عليها وضحك لما افتكر زمان..هي عرفت علطول واتكسف اووي وقالت بتوتر...لو سمحت اخلص عايزه اقوم اذاكر
رعد بصلها وقال بغمزه...متعرفيش ان فرحنا بعد يومين
قمر بخجل...عرفت من مرات عمي
رعد ...وانت موافقه يا قمر
قمر بصيت عليه بخجل وسابته ومشيت وهي وماشيه...هتعرف بعد يومين يا ولد عمي
بعد يومين كانوا بيكتبوا الكتاب وسط رقص وزغاريط البلد كلها
فرعد محبوب في البلد
المأذون ...فين وكيل العروسه
فجأه واحد دخل وقال ...ومين قال انها هتتجوز وهي متجوزه يا شيخنا
هو فيه واحده متجوزه تتجوز تاني
فجأه واحد دخل وقال ...ومين قال انها هتتجوز وهي متجوزه يا شيخنا هو فيه واحده متجوزه تتجوز تاني ..
كنت مصدومه وانا شايفه بابا قدامي بعد ما سابني من خمس سنين سابني ومشي من غير ما يفكر في بنته هتعمل ايه من بعده لولا عمي ومراته طلعوا كويسين واخدوني وربوني مع عيالهم
رعد بترحيب وڠضب ..اهلا اهلا يا عمي بس مين اللي متجوزه حضرتك
ابو قمر...بنتي قمر متجوزه رجل اعمال كبير وكبير اووي كمان
قمر ضحكت وبصتله وقالت ...بنتك!طيب والله ضحكتني
رعد بص لعمه وقال ...لم الدور حضرتك احنا كتب كتابنا دلوقتي الناس هتاكل وشنا كدا
كان ابو رعد بيبص لاخوه بهدوء وقال ...نورتنا يا اخوي اتفضل
المأذون ...يعني ايه دلوقتي هي متجوزه ولا لا
ابو قمر ...متجوزه يا شيخنا انا يعتبر قايل كلمه للراجل
قمر كانت مټعصبه وقالت...وانت مين انت عشان تقول
رعد قعد بهدوء وقال وبص لقمر وشاورلها انها تسكت ...ابدأ يا شيخ
وفعلا الشيخ كتب الكتاب بعد كتب الكتاب كله مشي علي بيته فضلت العيله مع بعضها
ابو قمر پغضب ...انت مش عاملي اي احترام ولا انت ولا ولدك وبتجوزوا بنتي من غير ما اعرف حتي
اخوه ...فينها بنتك دي ..!
متابعة القراءة