عزومه قلبى
عزومه قلبى
المحتويات
مصحياني عشان تفكريني برمضان ي ماما!!!
_ يوووه ي خالد قوم بقا أحنا معزومين ع الفطار الناس زمانها فطروا واتسحروا كمان.
فطروا واتسحروا! ليه يعني هم ف الصين دول قدامنا ي ماما وسعت منك أوي يعني.
_ طب قوم يلا عشان تلحق تصلي ف المسجد وتحصلني ع هناك.
لا بقولك أي أنا أصلا محروج أدخل معاك عايزاني أدخلهم لوحدي
متقلقش ابعتلي مسدچ بس وأنا هفتحلك أنا.
يلا قوم وبطل غلبه هسبقك أنا.
_ أفتحي الباب ي آيه.
حاضر ي ماما.
روحت أفتح الباب وقبل م أفتحه بصيت ع المرايا وعدلت الطرحه قمر قمر يعني مفيش كلام فتحت لقيت واحده زي القمر اللهم بارك عمرها تقريبا ف أول الأربعين وطيبة وحنان الدنيا كله ف وشها وملامحها بصتلي وابتسمت اللهم بارك أنت آيه صح
دا أنت حافظة بقا.
_لا دا أنا أعجبك أوي أتفضلي.
ضحكت ودخلت وماما جت وحقيقي أستغربت السلام الحار اللي كان بينهم وحاجه ف أخر يخربيت الإجتماعيه يجدع.
المغرب أذن وكسرنا صيامنا بكوباية تمر بلبن وقمت بيهم الصلاة كل دا ومشوفتش شنب واحد حتى جه لحد دلوقتي.
حرما
قالتها مدام نجاة بكل هدوء ونبرة بجد تخليك عايز تبوسها من كتر السلام النفسي اللي كان ظاهر فيها.
ماما قامت وشالت المصليه يلا ي آيه قومي معايا نحط الأكل ع السفرة.
قمت ومدام نجاة قامت معانا وحطينا الأكل ع السفرة سوا وكنت فرحانة جدا إن في حد لطيف جه شاركنا فطارنا وحقيقي رمضان طلع شهر اللمه فعلا اكتشفت إن اللمه مش بالعدد بالعكس دا ممكن يكون شخص واحد بس لكن وجوده بيكفي ويزيد كمان.
مدام نجاة بتوتر إلي حد ما معلش ي حبيبتي خالد زمانه ع وصول.
_خالد!! خالد مين!
أبني.
_ااه الشنب!!
أوبس!!! حطيت ايدي ع بؤي وأمي بصتلي بصه جابت أجلي وأنا قاعده العفوية دي غريبة جدا.
أمي حبت تغطي ع النيله اللي أنا قولتها دي معلش ي نجاة آيه متقصدش هي..
وف منتصف الحديث الشيق عن تحليل كلمتي الباب خبط معلن حضور الشنب أقصد الأستاذ خالد أمي تسكت لا أزاي!
_ قومي ي آيه أفتحي الباب.
أحم باب أي ي ماما ي حبيبتي
_ سلامتك ي آيه باب الشقة ي بنتي.
هو لازم!
وكان الرد هو نظرة الله لا يوريك قمت وأنا بقول ف سري دا عندي تتفتح دماغي ولا أني أفتح الباب لشنب ربنا يسامحك ي ماما
بص ف الأرض وقالي لو سمحتي هو دا بيت الاستاذه هدى.
بصيت ف الأرض أنا كمان وأنا بقول ف سري أستاذه هدى!!! دي لو سمعتك بتقولها كده كان أغمى عليها
بعدت عن الباب شوية أيوا هو أتفضل.
دخل وقال تحية الأسلام وكلنا ردينا عليه ولقيت أمي ومدام نجاة انشكحوا كده لله ف لله وأحنا داخلين.
فطرنا وخلصنا فطار وكنت قاعده زي الكرسي إلا لو حد وجهلي سؤال غير كده أنا لا أسمع لا أرى لا أتكلم وهو كان قاعد يحكي عن شغله ودراسته وحسيت من
متابعة القراءة