هل استحق
هل استحق
المحتويات
قدامو وقالت ببتسامه استاذ سامر
قاطعها وقال استاذه سلوي لو سمحت اقفلي تلفونك علشان مبحبش الازعاج
تلفونها كان بيرن بستمرار من صديقتها ياسمين بصت لتلفون بعصبيه وقفلتو وقالت اسفه
سامر رفع عينو من الورق وبصلها وقال متتكررش تاني لو سمحتي
اټصدمت من جمالو وهدوء ملامحو عينو العسلي بشرتو الخمريه شعرو المرتب ملامح ممذوجه بين الهدوء والقوه والجمال.....
حمحمت مريم باحراج وقالت استاذ سامر تحب نبدأ امته
بصتلو ليلي وقالت انا اسفه انا بس متلخبطه شويه
سامر بعدم اهتمام متلخبطه تقعدي في بيتكو مش تيجي تقعدي قدامي دلوقتي
حاولت تهدي اعصابها وقالت انا اسفه يا سامر بيه
بصلها ببرود وقال شكلك
هتفضلي تعتذري كتير الفتره الجايه
بصتلو ليلي بغيظ وقالت هنبدأ امته
ليلي قامت بسرعه ووراها مريم
سامر اتفضلو
ليلي بستغراب نتفضل فين
سامر بستغراب اركبو هو اي اللي هنتفضل فين انا معنديش وقت لو هتفضلي بعقليتك دي
ليلي پصدمه عقليتي!!!
سامر سابها ومشي ركب بجانب السواق
مريم وهيا كاتمه ضحكتها يلا يا استاذه هنتأخر
مريم وهيا بتشدها ده بيقولي عقليتي عقلي مالووو
مريم پصدمه عليه الطلاق احنا ما عايشين
ليلي بصتلها بجانب عنيها وقالت اسكتي يا مريم هتفضحينا
سامر دخل مكتبو ودخلت وراه ليلي ومريم
سامر بصلها بلا مبالاه وقال اتفضلي طبعا
ليلي غمضت عنيها بعصبيه وقالت فنفسها اي البلوه دي ياربي البت دي مجنونه
مريم طلعت الجنينه وسامر قعد علي مكتبو وليلي قعدت قدامو
سامر حابه تبدأي منين
ليلي اسمك بلكامل
ليلي سنك
سامر 33سنه
بصتلو ليلي پصدمه 33سنه
سامر بضحك مش باين عليه ولا ايه
سرحت ليلي في الغمازات اللي ظهرت مع ابتسامتو الجميله واللي خطفت قلبها او خلعت قلبها من مكانو ايهما اقرب...
سامر هيا دي الاسئله بس
ليلي باحراج متجوز
سامر لا
ليلي اخواتك
سامر تلاته محمد وملك ولينا
ليلي والعصبيه بانت عل ملامحها نوعا ما ممكن اعرف سنهم
ليلي وهيا بتحاول تمسك دموعها لمجرد ذكر اسمو بدأت مثيرتك والنجاح ده ازاي واول خطوه كانت ايه وفين
سامر بهدوء انتي كويسه يا استاذه سلوي
ليلي بصتلو وغصبن عنها دموعها نزلت قالت انا بس مرهقه شويه
سامر الحمام اخر الممر ده اتفضلي
سابتو وقامت ودخلت الحمام بسرعه
وقفت قدام المرايه واخيرأ سمحت لدموعها تنزل وقالت يارب قويني علشان اخد حقي وحق ابني من النااس دي يارب خليك جنبي انا اتظلمت انا وابني ولازم اخد حقنا انا كنت منتظره الفرصه دي بفارغ
الصبر يارب متخلهاش تروح مني...
وغسلت
متابعة القراءة