الجزء الثامن والتاسع
امل الحياه الجزء الثامن والتاسع
المحتويات
صوتك ميعلاش احسنلك
كريم بصله و اتكلم ببعض الحده الممزوجه بخوفه من محمود
هو انت مش شايف اختك بتقول ايه
حياة بصتله و ابتسمت
بسخريه من تصرفاته من ساعه ما جيه المستشفى لحد دلوقتي
اتحولت نظراتها لعدم فهم لتصرفاته بس معقبتش عليها و اتكلمت بهدوء
خلاص يا كريم متخافش على ابنك اوي كدا انا اكيد مش هاذي ابني بايدي
يلا يا ماما عايزه اروح بالله عليكي مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده و الله
فردوس بحنان و هي بتسندها
تقوم
تعالي يحبيبتى يلا يعين امك
كريم و هو بيحرك بسرعه
طب انا هروح اطلع العربيه بسرعه لحد اما تنزلوا على مهلك عليها يمرات عمي و لا اقولك محمود خد المفاتيح طلع العربيه من جراچ المستشفى و انا هشيل حياة لحد تحت عشان متتعبش
بعدت حياة و اتكلمت بقرف من انه حطيت كف ايديها على بطنه و هي بتمنعه
لا ابعد انا هعرف انزل لوحدي انزل انت طلع العربيه و انا معايا ابيه و ماما
كريم بصلها بضيق و ڠضب و مشي و خرج من الاوضه و هو بيرزع الباب وراه پغضب
نزلت حياة برفقه فردوس و محمود
بصيت للمستشفى باستغراب من كم الحراسه و العساكر اللي كانوا متوزعين في كل أنحاء المستشفى
بصيت للكم الهائل من الصحافة اللي واقفين و كلهم بيتنافسوا على دخول المستشفى و الحراسه و امن المستشفى بيمنعهم من الدخول
و بتنزع نظراتها الشمسيه من على عينيها اللي كانت منتفخه من اثر بكاءها
فردوس بحنان
حياة حبيبتي روحتي فين يلا اركبي خلينا نمشي
دا لو كان حد من الجهات السياديه مكنش هيبقى كدا
حسيت ببعض الغصه في قلبها لما افتكرت شكل الست اللي دخلت و اد ايه كان باين عليها حزينه و خاېفه
حاوطت بطنها بايديها و هي بتحسس جنينها و بتتكلم بهمس
وصلوا البيت لاقوا الكل في استقبالهم ماعدا رندا اللي كانت لسه مرجعتش
و ناديه و روان كانوا قاعدين مضايقين و كانوا بيتمنوا انها تروح بلا رجعه
وصلت حياة و كانت لسه هتدخل شقه مجدي اللي كانت مفتوحه
بس وقفها محمود لما بص لمجدي و اتكلم بجديه
كريم بصلها و اتكلم پغضب مفرط
هو ايه اللي تعقد عندكوا انت بتهزر
محمود بثقه حياة بأيديه
لا انا بتكلم بجد يلا يا حياه
حياه هزيت راسها بهدوء و فرحه و هي بتتمنى تفضل معاهم لآخر عمرها مش بس الشهرين دول
كريم وقفه پغضب مفرط و عصبيه و اتكلم بفحيح
حياة مش هتيجي معاك و مش هتخرج برا بيتي انا جوزها و انا اللي اقول تعقد فين و حياه من دلوقتي مش هتدخل بيتكم و لا هتعتب عتبته حتى و لو سابت البيت دا و راحت بيتك يبقى
بصله محمود پغضب مفرط و
متابعة القراءة