القامه

القامه

موقع أيام نيوز


حاجه من الي في القصر بتعمل مبالغ ومش زي مكان هادي متوقع انهم هيشتغلوا ويعتمدوا علي نفسهم كانو للاسف بيدورو علي اسهل طريقه يجيبوا منها فلوس ومكنش قدامهم حل غير انهم كل شويه يبيعوا حاجه من العفش ومكانوش حاسين باي حاجه خالص وكانو كل ما يحتاحوا فلوس يعرضوا حاجات للبيع وكانو كل يوم بيبعيوا حاجه علان يقدروا يخرجوا وياكلو في مطاعم غاليه ويحسوا انهم في نفس مستواهم القديم ولاكن مش حاسين انهم باللي بيعملوه هيخليهم أفقر من الاول 

ولاكن في منطقة قمر كان الأمر مختلف لأن قمر قدرت تكبر الورشه والشباب قدروا ينجحوا وفي شهرين بس كان بيجيلهم شغل كبير وكانت الشباب اتعلموا وبقوا محترفين وقدروا يعملو افكار جديده بتخلي الناس تروحلهم مخصوص علشان يخلصوا كل شغلهم وعلي احسن جوده!! 
وقمر في الفتره دي مسكت فلوس مكنتش متخيلاها وبدأت تنفذ وعدها للشباب في انها تقسم الفلوس بالنص والشباب كانو فرحانين جدا انهم قدروا يحققوا نجاح ويكسبوا فلوس كويسه بمجهودهم ولاكن قمر كانت حالتها النفسيه مش مستقره لأنها أكتشفت ان السعاده مش بس في الفلوس الكتير كانت طول الوقت بتفكر في هادي وحاسه ان في حاجه نقصاها والي كان مزعلها اكتر انها لحد دلوقت متعرفش اي حاجة عنه وحتي الشباب معرفوش يوصلوله لان هادي مكنش بيستخدم تلفونه وسايبه في مصر
وعند هادي كان بيقرب من الظباط وهوا فيهم والظباط كانت بتقاوم التعب لحدما حس ان الاصوات الي كانت جايه من برا اختفت  
قرب هادي من واحد من الظباط وهوا بيقول 
انا تبع اللواء حمدي وجيت هنا علشان انقذكوا 
الظباط بصوا لبعض بفرحه ولاكن المقدم شادي قال انت متاكد من كلامك دا 
هادي هز راسه ولاكن شادي قال انت عارف ان دول ناس معندهمش رحمه ولو حاسو انك مش منهم هيعملوا فيك ايه 
هادي شرحلهم كل حاجه وعرفهم هلي مهمته وقالهم انه بيتواصل مع فريق من الظباط المصريه الي مكلفين بالمهمه وبحمايتهم ووقتها بعتلهم اشاره بالمكان. وفضل هوا كل ما يحس بخطوات برا م وهما كانو بيصرخوا فعلا من اللألم لحدما ما حس بناس بتقرب منهم والي كان ألسكندر ومعاه رجالته والي كان مبسوط بالي ابنه بيعملوا في الظباط .. قرب منه بفرحه وهوا بيقول مارك لقد افتقدتك كثيرا 
هادي بصله ه بفرحه وهوا بيكلمه بنفس لغته وبيقول أنت أيضا أبي لقد أفتقدتك 
ألسكندر بص للظباط الي پيتألمو بفرحه وقال أريد منك التخلص من هؤلاء الأغبياء في أسرع وقت 
هادي هز راسه وقال أنهم حقا أغبياء ولاكني اريد ان اعرف من هم ولماذا تريد التخلص منهم بهذة الۏحشيه 
ألسكندر قرب من شادي وقال انهم جواسيس مصريين ارادو التخلص مني ولاكن الجوكر انقذني! 
هادي ومن هو الجوكر
ألكسندر زعيم وأصبح من اوفي رجالي! 
هادي ابتسم وقال سوف أتخلص منهم في أسرع وقت أبي ولاكني اريد التعرف علي هذا الجوكر 
ألكسندر ابتسم من حماس ابنه وقال حسنا مارك ولاكني الان سأذهب الي إيطاليا مره اخري لأكمل مهمتي واريد منك التخلص منهم في اسرع وقت 
وكمل بابتسامه سأبلغ الجوكرايضا ان يأتي اليك! 
هاد يهز راسه بابتسامه وودع ألكسندر بحضن ولحدما اتاكد انه خرج كانت الاشاره رجعت من الفريق المصري وعرف انهم قربوا منهم  
شادي قال پصدمه انا متفاجئ من مهراتك في اتقان شخصيه مارك وانت اثبتلي ان مصر بطلع ابطال فعلا 
هادي ابتسم بقخر وقال مصر من يومها وهيا بطلع رجاله ايطال وانا الي فخور بيكوا انكم ضحيتوا بنفسكوا علشان تنفذوا العداله 
شادي ابتسم وقال طيب وانت بتغزبنا خف ايدك شويه علشان ايدك تقيله 
هادي ضحك ورجالة شادي بداو يتعرفوا علي هادي ومر الوقت وكان فريق الظباط وصل للمكان وقدروا انهم يهربوا شادي وبقيت الفريق وهادي خرج معاهم ولاكن شادي قبل ما يركب العربيه الي هيقدروا يهربوا منها شاف الجوكرفي طريقه للمكان الي كانو فيه ولاكنه كان متخفي في شكل رجل كبير ولاكن ملامحه كانت باينه وسهل ان شادي يعرفه فقال تهو بيشاور للظباط عليه وقال الجوكر اهو انا مش هسيبه ! 
هادي بص عليه وقال انا هروح اقابلة 
شادي مسك ايد هادي وقال لا انت بتعرض كدا حياتك للخطړ ودي مش مهمتك 
هادي بص لشادي والي كمل 
انت هترجع معانا مصر وانا هبق ارجعلوا تاني! 
هادي بس دا خطړ علينا لانه لما يدخل وميلاقيناش هيبلغ ألكسندر ودا هيكون خطړ علي حياتنا كلنا 
شادي في الخالتين حياتنا معرضه للخطړ لان مارك الحقيقي لو ظهر في اي لحظة فألكسندر هيعرف انك جاسوس وهيقتلك دا عديم الرحمه ومعندوش قلب  
هادي بصله بتفكير وقال انت قصدك ان كلنا هنرجع مصر وهنسيب المچرم دا هنا من غير مناخده معانا ! 
شادي هز راسه بموافقه علي كلامه ولاكن هادي كان عنده رأي تاني ولاول مره يتشجع ويقولهم علي فكره والظباط اټصدمو من تفكيره وهزورا راسهم بالموافقه وفعلا رجعوا تاني زي مكانو وفريق الظباط التاني اختفوا وهادي
 

تم نسخ الرابط