رواية أمل الحياه" الفصل 37 " بقلم يارا عبد العزيز
رواية أمل الحياه" الفصل 37 " بقلم يارا عبد العزيز
عمه مكنش عايز يسيبها ويروح ينادي لحد وخصوصا بعد ما غمضت عينيها
شالها بسرعه ووقف على الطريق يوقف تاكسي وطلب منه يوصلهم لاقرب مستشفى بسرعه
فضل طول الطريق يبصلها پخوف شديد وحاسس ان روحه بتنسحب منه نفسه تفتح عينيها وتقوله انا كويسه قطع جزء من قميصه من تحت وكتم بيه الچرح بعد ما شاف بحور من الد م نازله من مكان الج رح
وصلوا المستشفى وشالها ودخل بيها وهو بيزعق في الممرضين والدكاتره أن حد يجي يشوفها
دخلوها الطورائ ومنه لغرفه العمليات وكل دا كان تحت نظرات الړعب منه
حياة كانت في حض ن ريان اللي كان بيبص للفراغ اللي قدامه بشرود وبتحرك ايديها على صدره برقه اتكلمت بحب
ريان بصلها بانتباه واتكلم بهمس وهو بيمسك ايديها
نعم يروحي!
حياة برقه وزعل انت لسه زعلان عشان موضوع ابيه محمود انا والله مكنش قصدي اتجاهل وجودك انا بس عشان مكنتش مستوعبه كل اللي بيحصل وكنت مبسوطة اوي بوجوده حبيبي انت عارف ان عمري ما اتجاهل وجودك واني بحبك صح
قب ل ايديها بحنان واتكلم بحنان
اتكلمت بهمس واستغراب اومال سرحان في ايه اول مره تبقى جانبي ومش معايا كدا!
هو فيه حاجه حصلت!
بتفكر في موضوع طنط فريده
حاول يغير الموضوع اتكلم ببأبتسامه وهو بيبص لبطنها
حاسس ان بطنك بدأت تكبر ولا انا متهيألي
ابتسمت ملئ شفتيها ومسكت ايديه وحطيتها على بطنها
انا بقيت في نص التالت مبسوطة اوي بجد كل لما بيكبر فرحتي بتكبر معاه كلها خمس شهور ونص وينور حياتنا عارف احلى حاجه ايه
ايه يحبيبتي
مسكت ايديه واتكلمت بدموع الفرح
انه منك انت وانه حته منك يلهوي هو بجد فيه جزء من ريان بيكبر جوايا كل اما استوعب احس اني طايره من فرحتي ولسه لما يجي بقى ويكبر في وسطنا انا عايزاه نسخه منك في كل حاجه ملامحك القمر وشخصيتك القويه على فكره البيت مش هيخلص من البنات والمعجبات لو طلع شبهك الله يكون في عون مراته بقى من اللي انا شايفاه دلوقتي
ودا على اساس اني مثلا فا الله يكون في عونك انتي عارفه اني مش شايف ولا هشوف غيرك
ابتسمت بعشقما هو دا اللي مصبرني
و بعدين انت اصلا متقدرش تبص لغيري يحبيبى انت عارف ايه اللي هيحصل وقتها
اتكلم بحنان حتى لو مش هتعملي حاجه انا عمري ما هبص لغيرك خليكي واثقه
انكمشت ملامحها واتكلمت بغيره وحده
كنت تعرف كام واحدة غير