رواية أمل الحياه الفصل الواحد و الثلاثون بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
رواية أمل الحياه الفصل الواحد و الثلاثون بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
المحتويات
و بيتكلم بهمس
حياة كفايه كفايه حرام عليكي انا و الله بم وت حياة انا محتاجك مش عايزاك انتي كمان تعاندي معايا مش عايزاك انتي كمان ضدي
حياة متسبنيش ارجوكي بلاش تبعدي عني انا عايز اعيش كل ايامي الباقيه من عمري معاكي انتي انا بعشقك و مش هقدر اعيش ثانيه واحده من غيرك ارجوكي يحياة ارجوكي
افتكرت كلامه فبعدته عنها پغضب
كان متجاهلها تماما بعدته بكل قوتها و اتكلمت پغضب
اياك تقرب مني لحد اما تاخد قرارك اياك تقرب مني انت فاهم
بصلها بضعف و دموع ممزوجه بصډمته حسيت بالضعف من ناحيته و خصوصا بعد ما شافت نظراته
اتكلمت في نفسها و هي ما زالت بتبصله و نفسها تجري عليه و تحضنه
انا اسفه يحبيبى بس عشان بحبك لازم اقسى عشان تشيل كل اللي في دماغك و تفضل جانبي انا و ابنك
بص لطيفها بالم و مش مستوعب انها بعدت فعلا و انها مش هتبات في حضنه زي كل يوم
فضل صاحي طول الليل و مش عارف ينام نهائيا و هي بعيده عنه
راح اوضتها كذا مره و خبط عليها بس كانت بتتعامل بجمود و مش بترضى تفتحله
في الصباح
و بالتحديد على تربيزه السفره
كانت فاطمه قاعدة مستنيهم ينزلوا للفطار
نزل ريان و قب ل رأسها بحنان و اتكلم بحزن
حياة منزلتش!
فاطمه بصتله بحزن كبير على حالته كان باين عليه الارهاق و الحزن اتكلمت بهدوء
بعتلها حد يصحيها شويه و نازله اقعد انت كلك حاجة
اتكلمت حياة بهدوء و هي متجاهله وجوده و دا زود جدا من غضبه
صباح الخير يا تيتا
فاطمه ببأبتسامه صباح النور يحبيبتى اقعدي يلا عشان تاكلي الفطار كله مخصوص عشانك انا عايزه حفيدي يطلع قوي زي ابوه
حاول يتحكم في غضبه و اتكلم ببعض الحده و هو بيبصلها
هو انا مش قولت متخرجيش بالبيجامه برا الاوضه
حياة اتجاهلته و بصيت لفاطمه و اتكلمت ببأبتسامه
تيتا تفتكري هجيب ولد و لا بنت كنت سمعت ان بيكون فيه علامات كدا بتوضح انتي رأيك ايه
هو انا مش بكلمك!
قومي غيرها يلا و البسي حاجه واسعه
اتنهدت پغضب و اتكلمت بتحدي
انا مرتاحه كدا
و انت مالك!
فاطمه بهدوء حياة عيب يبنتي دا جوزك
ريان كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول بنت من الخدم و هي بتتكلم باحترام
ريان باشا فيه اتنين من الفلاحين برا عايزين حضرتك
فاطمه ببأبتسامه خلاص عرفوا انك جيت البيت مش هيفضى بقى
ريان بهدوء و هو بيبص لحياة پغضب
دخليهم الصالون و انا خمس دقايق و جاي
بص لحياه و اتكلم پحده حياة مش هكرر كلامي قومي غيري اللي انتي لابسها دي اظن سمعتي ان البيت
فيه رجاله و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا
اتكلمت بسخريه و هي بتهز راسها بالايجاب
اي اوامر تانيه يباشا!
ابتسم بحب على طفولتها
مش لما تنفذي دا الاول قومي يلا
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتأففت بضيق و طلعت غيرت و نزلت وقفت على باب الصالون
متابعة القراءة