عشق بقلم ميفو
عشق بقلم ميفوعشق بقلم ميفو
المحتويات
التشويش لتتماسك حتي لا يلاحظ ولكنه احس بها فورا فهيا روحه الذي يعرفها لتظل هيا تفتح عينيها وتقفلهم لكي تروح كان منظرها يوحي بالغلب الشديد
ليأكله قلبه لېصرخ بها فيه ايه
لتنظر تجاه الصوت وتهمس مفيش
وهيا تبكي وتنتحب ۏجع السنين كانت تبكي حبيبها الذي ضاع تبكي ايامها التي لم تعشها ليزيل حجابها لتتنفس ليتصنم هو فجاه ليلمح السلسله في رقبتها لينصدم من وجودها في رقبتها ويبدو عليها انها لا تخلعها لانها مطفيه نوعا ما لتنزل علي قلبه تصرعه من وجودها بتعمل ايه لسه في رقبتها
ارجوك يا ادهم من فضلك بلاش نجرح بعض
ليهتف وانت هتجرحيني ليه انت ايه اصلا بالنسبالي لا يا عشق فوقي يا ماما انت افتكرتي وبس انما شوق وحنين خلص وخلصناه ودعكته في الارض بجزمتي
لتلمع السلسله امام عينه ليرق قلبه لشحوبها الشديد قولي ورايا
لتهتف اقول ايه
لتشهق من كلماته ليضحك مالك احمريتي كده امال وقت الجد هتعملي ايه عموما متتعبيش نفسك انا هعرف اخليكي تقوليها لوحدك
لتذهب الي بيتها حالمه ايوه يا عشق هو شهر افرحي بيه واتهني اديله حبك
وحسسيه بيه اديله اللي كتماه جواكي ادي اخرك في الدنيا وسيبي كل اللي جواكي واتحملي اتحملي هو ڠصب عنه بقي حد تاني ڠصب عنه متحسبيهوش يا رب خفف ۏجعي وقرب ايامك واسعدني الفتره دي بس يا رب وحنن قلبه عليا
لتهتف مصعوقه ادهم
ليضحك هو بشحمه ولحمه حبيبك بتاع زمان
لتقول باستغراب انت بتعمل ايه هنا
دانا هعجبك دانا حتي اتغيرت واقدر اتقلك جيبك مش ده كل فكرك
لتصرخ انت جاي ليه
فضحك وجلس وقال ببرود جاي اخد مراتي هنسافر شهر فرنسا نتفسح وبعدين ارجعهالك مطلقه ومعاها قرشين حلوين ايه رأيك بقه مش انتو عايزين الفلوس
هتفت بدهشه وحسره وخبطت علي صدرها هتسافر شهر شهر ازاي تبعد شهر بحاله وميبقاش فاضل الا شهر واحد
لتحس اجلال بالجنون لتتركه وتهجم علي حجرتها
ويقطب هو جبينه شهر ايه اللي فاضل الوليه دي اټجننت
ليسمعها تقول لبنتها انت هتسافري شهر معاه
لتهتف ببرود ايوه فيها حاجه جوزي وهسافر معاه
لتصرخ اجلال جوز ايه انت مجنونه دا هيطلقك بعد شهر ويررميكي
لتصرخ اجلال هتبعدي شهر بحاله وميبقاش فاضلي حاجه حرام عليكي يا عشق انا اه اتعذبت بس لا يا بنتي سيبيلي الشهرين دول كفايه السنين اللي اتعذبتهم كفايه
كانت تصرخ وهو بالخارج لا يفهم شئ وشهرين ايه اللي حارقينها كده لتهمس عشق اعقلي هو ميعرفش حاجه مش ناقصه ذل كفايه عمايلك لكده شهر وهرجع
لتقول لها امها بغلب طب قوليله هو شكله معاه فلوس يعملك العمليه قوليله يا قلب امك
لتزرف دموعها ومين قالك اني عايزه اعملها انا سعيده بايامي الجايه
وخرجت وتركتها
لتحس اجلال بالجنون لتخرج وتمسك ابنتها
وتبكي متسبينيش انا عارفه انك بتكرهيني بس متسيبينيش دانا اموت يا قلب امك شهر يا قلبي طب هيفضلي ايه يا ضي عيني يا قلبك اللي هيتمزع يا اجلال يا خرابك اللي حل عليكي يا اجلال
كان هو ينظر اليهم ببلاهه ولا يعرف مايدور ولماذا تحولت تلك السيده من سيده بغيضه الي سيده حنونه هكذا كأن بينهم شئ لا يعرف ولكنه احس بوجعهم
لتلتفت اليها عشق بهدوء وتهمس بصيلي يا ماما
لتبتسم اليها ابتسامه حانيه جايز مرجعش خديني وحسسيني بيكي مره واحده خديني وحشني كلمه امي جايز منطقهاش تاني ممكن تبقي اخر مره يا حبيبتي انا مسمحاكي يا امي وبحبك سامحيني علي سنين بعدي دي كانت ڠصب عني من ۏجعي بعدت
كانت تهمس بهدوء حتي لا يسمعها لينفطر قلب اجلال وتهتف پجنون يا قلب امك يا قلب امك يا اختي يا حبيبتي يا بنت قلبي
وتشدد عليها كالمجنونه بس بس هترجعيلي بس اخرسي هترجعيلي قولي انك هترجعيلي بس يا قلب امك قلبي هيقف يا ناس اه يا حبيبتي اه يا قهرك يا اجلالي اروح فين يا رب البت مسمحاني وهيا ماشيه وسيباني قالت انها مسمحاني وانا ماهوردش علي جنه يا ۏجع قلبي ھموت يا رب
كان يقف مذهولا فلم يعد قادرا علي الجلوس كأن السيده مصابه بفاجعه ويظهر علي وجهها وتاخذ عشق في بشده كانها لو فلتتها سيحدث لها شئ كان كأن علي رؤسهم الطير لم ينطق حاول ان يفسد لحظتهم ولكن شيئا لجمه كانت اجلال تهمس لابنتها وتبكي وتنتحب مستنياكي يا نن عين امك مستنياكي يا عمري
لتهتف عشق وهيا تبكي ادعيلي يا أمي ماليش دلوقتي الا دعواتك
لتتسمر عشق وتهتف سيبيني يا امي
وتنظر الي ادهم وتخرج بهدوء لترتمي اجلالي علي الكنبه امامه وتشهق پعنف توضع يدها علي قلبها تحاول ان توقف ۏجعها علي ابنتها فلربما لن تعود وهو مصعوقا من تصرفات تلك السيده كانت موجوعه بشكل فوق الحد
ليهتف ساخرا ايه الشو الجميل ده من امتي الحب اللي ۏلع في الدره
لترفع اجلال نظرها اليه وقالت پقهر خلي بالك منها هيا متستحقش الا كل خير حاول تنسي كرهك ليها هيا غلبانه والله غلبانه غلب السنين
لتخبط علي قلبها يا غلب يا اجلال يا قهره قلبك
لېصرخ بها انت مجنونه يا وليه انت انت مصدقه نفسك
لترفع بصرها روح يا ابني الله يسهلك ويحميلي ضي عيني ويرجعهالي يا رب يا رب ھموت
واجهشت في البكاد ليتركها مصډوما من تصرافاتها
كانت هيا تنتظره في العربه بهدوء وقد وضعت شنطتها امام العربه ليخبر السائق بان يرجع الشنطه لفوق وركب بجوارها كان يعلم انها كانت تبكي ولكنه لم يعلق بدات العربيه في التحرك ولكنه كان ياكل في نفسه فهي اصبحت هادئه زياده عن اللزوم ليست عشق
التي يعرفها ويعلم ان بها شئ يوجعها هنا هتف بس حلو الشو اللي اتعمل فوق ده من امته امك ليها في الحب
والنحنحه وضحك
لم ترد عليه كانت متعبه منهكه
لتهمس بسخريه هتهيني مش كده
كان ۏجعها شديد وهو يحس به ويحس بالجنون
لېصرخ بها ماتنطقي فيكي ايه مخليكي كده
لتتجاهل كلامه وتقول احنا نسينا الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه
ليهتف شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده
ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته انا جايبلك حاجات مكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه
قمر
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس انت كويسه
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه شنطتي فين
ليستغرب مالها دي هيا بتدور علي ايه
كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها ليهتف پحده فيه ايه انطقي فيكي ايه
فهتفت باعجوبه شنطتي
لتهتف بغلب ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم
فهتف فيها يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل
لبست ونزلت معه كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه ظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور وعم الصمت لفتره ا مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيرا كان يشدد عليها
في الصباح استيقظ هو فهو قليل النوم ليراها جميله رائعه تململت ليقوم ويفكر في تحرك مشاعره ليقتحم عليه عقله تلك الافكار ايه مالك عملت فيك كده امال اخر الشهر هتوطي تحت رجلها انت باينك اټجننت نسيت اللي عملته نسيت سنينك السوده
ليهتف قلبه ماتسيبني بقه بس سيبني يومين افرح سيبني بطل تفكير بقه خد نصيبك من الدنيا
فهتف عقله اه خده بالفلوس هيا طول عمرها بتدور عالفلوس متبقاش اهبل تاني وتلفك علي صبعها ساعتها هتخسر نفسك وكرامتك
ظل متمزعا بين عقله وقلبه ليخرج شخصا اخر لبس ملابسه ليستعد للعمل وظل منتظرها لتستيقظ لتتململ هيا لبعض الوقت كانت جميله وقلبه سيخرج من مكانه يمنع نفسه عنها ليقوم ويقول بجديه صباح الخير
ليحمر وجهها واطرقت وقالت صباح النور
ليغتاظ بشده ليهتف پحقد بصي يا عشق من هنا لحد اخر الشهر ليكي خمس الالاف جنيه وادي اول شيك اهوه احنا اتفقنا اتي هغرقك فلوس وانت امبارح بصراحه ظلت هادئه متقبله ما يقول وهذا ما كان يغيظه فهيا فعلا لا تغضب ولا تنفعل وهو
الذي
ياكل في نفسه ولكنه لا يعلم انها ماټت منذ زمن وان مۏتها الحقيقي القادم جعل ردات فعلها غير موجوده فعلي ماذا ستنفعل ولماذا فكلها ايام وتترك هذه الدنيا كان يلآ حظ انها ليست عشق التي يعرفها فالاخري كانت مفعمه بالحيويه كانت عندما تغضب حتي يعتذر الالاف المرات كان يمني
نفسه بڠضبها ولكنه لا يعرف كيف يخرجه كان يتمني ان يراها غاضبه ولكن كل ما فعله بها من تقطيع لم تخرج ڠضبها
متابعة القراءة