الوجه الاخر بقلم اميرة احمد

الوجه الاخر بقلم اميرة احمد

موقع أيام نيوز


ليييه تعملى كدا ليييييه .
يمنى پبكاء حاار عملت إيه انا مش فاهمه حااااجه والله ماعملت حاجه حرام عليكم بقا انت كمان هتعمل زيهم والله ماتحركت من مكانى 
عمرو بنبره خذى ثم تركها وانصرف ظلت يمنى تبكى بحرقه على حالها وعلى ماوصلت إليه...
نزل عمرو غاضبا إلى جده لو سمحت ياجدى انا هجيب الماذون دلوقت
الجد پصدمه ليه إكده ياولدى مستعجل ليييه..

عمرو بزيف يمنى مستعجله ياجدى عشان الامتحانات قربت اهى 
والدته من وراءه جليله الربايه ..
الجده پغضب اكتمى ...
نظرت لها نظره

ڠضب ثم صمدت 
الجد طب ومش هنعملولها فرح 
عمرو بنفى لا ياجدى هنعملها احلى فرح بعد الامتحانات 
الجده مقاطعه لاه ياولدى الناس تجول ايه والبنيه راحت فين نكتب الكتاب دلوجت والفرح بكرا وتسافرو 
عمرو مهرولا ناحيه الباب حاضر انا هجيب المأذون دلوقت ...
يمنى بحرقه من الاعلى وقد استمعت الى كل حرف مما قاله عمرو ...
فى المستشفى 
يامن مازال يارا وقد تركتهم سلمى بعد ان وجدت الوضع متأزم ...
يارا بهدوء يامن انت اقوى من كدا عمرى ماشوفتك كدا عمو هيكون كويس والله 
يامن بهدوء وقد فاق لما هو فيه ان شاء الله خير 
تعجبت يارا من حالته فقد تبدل حاله من الحزن إلى الجمود ..ثم قام ليسال الطبيب مره آخرى عن وضع والده ..
الطبيب بهدوء رغم خوفه هو حاليا فى غيبوبه وللاسف مش عارفين هو هيفوق امتى محتاجين اننا ندعيله 
يامن بهدوء عكس ماكان عليه طب ينفع اسفره برا! 
الدكتور ال هيتعمل برا احنا عملاناه هنا ياباشا محتاجين إراده ربنا ثم دعواتكم ثم ربت على كتفه وذهب ..
دخل يامن غرفه والده فنظرت له الممرضه پخوف من هيبته ياريت منطولش يافندم عشان حاله المړيض نظر لها يامن نظره اخرستها على الفور 
يامن وهو يملبس على يد والده وهو يراه والاجهزه معلقه به بابا متسبنيش انا ماليش غيرك والله ثم سقطت دمعه من عينيه حاره على ماوصل إليه والده انا عارف إن مقصر معاك كتيير وبزعلك اكتر بس والله ماليا غيرك بعد ماما ثم انهار باكيا بكل قوته افاق بعد فتره ليست بكثيره فقام وجفف وجهه من الدموع ثم قام مودعا اباه على امل ان يفيق ...
فى الخارج يالا يا يارا ..
يارا باستغراب على فين !
يامن عالبيت 
يارا بزعل طب وعمو انا هقعد هنا معاه 
يامن بعصبيه قعادنا مالوش لزمه هو مش حاسس بينا وياريت متزوديش عليا عشان انا على اخرى يالا قدااامى ....
يارا بړعب وهى تهرول امامه حاضر
بعد نصف ساعه من الوقت وصل يامن إلى قصره ولاول مره يشعر بالحزن ف دخوله لعدم وجود ابيه ...
صعد إلى غرفته ولم ينبث باى كلمه فصعدت ورائه يارا
...
فتحت الباب فوجدته يقوم بخلع ملابسه ...
يارا بصمت وقد ادارت راسها خجلا إلى ان انتهى من لبس ملابسه يارا وقد دخلت لتبدل ملابسها هى الاخرى وعندما خرجت وجدته نائما او يدعى النوم ففضلت الا تزعجه فذهب نحو الاريكه لتتدثر ولكن فوجئت بصوته مخڼوق ممكن تيجى تنامى جنبى 
يارا پصدمه صامته
يامن پبكاء كالاطفال النهارده بس محتاجكك عشان خاطرى 
ذهبت يارا عنده ونامت عل طرف السرير ولكن فؤجت بذارعيه كانها طفل تائه وجد امه فاستسلمت له وللنوم وهو ايضا فقد وجد ضالته فهدا ونام ....
الجده ليمنى يابنتى فى عروسه فرحها النهارده وعامله إكده 
يمنى بجمود ولم تنطق 
الجده بحزن يابتى إنتى عالحال ده من امبارح لو مش ريداه جولى...
يمنى مقاطعه يلا يا جدتى العريس مستنينى تحت نزلت يمنى ومعها جدتها ووجها كالقمر ولكنه يبدو عليه الحزن ...
نظر لها عمرو بحزن ولكنه انبهر بجمالها لماذا خدعته ولماذا كذبت عليه بانها لم تخرج من ورائه فكل مايبغضه فى حياته الخيانه والكذب ايعقل بان تكون ليست يمنى ! لا مستحييييل فكلها هى اهو يغفل عن حبيبته ! يالله ماذا يفعل وصلت يمنى عنده فامسكها من يدها واقيمت لهما حفله كبيره ومن ثم اخذها على القاهره حيث يقطن .....
بعد مرور شهر لم يتبدل الحال فالوضع كما هو 
فى المستشفى ....
يارا ويقف معها زياد ويامن ...
يارا ف الهاتف لسلمى ايه يابنتى دا كله بتجيبى حاجه من الكافتريا 
سلمى مقاطعه معلش خلاص وصلت اهو
زياد مقاطعا يامن مكالمه من الشركه هرد عليهم واجيلك ..
يامن اوما براسه دليلا على الموافقه 
سلمى وهى تمسك كوبان من القهوه وبعض المعجنات
زياد من بعيد يعنى ايه يامحمد راجع الملفات تانى كدااا 
قام ليدير براسه لينسكب عل بذلته كوبان من القهوه ويتفاجأ ببلهاء تصرخ امامه بقوه إييييه ال عملتيه دا يا متخلفه...انتى اتجننتى 
سلمى پغضب شديد بس ياحيواااان
يتبع
البارت الثامن عشر
زياد بعصبيه انا ال حيوان ياحيوانه يابيئه...
سلمى بعصبيه وقد ازالت خصله الشعر التى على عينيها للخلف ثم شمرت عن ساعديها وهجمت عليه ببذلته لتعطيه روسيه فى عينيه ترنح على أثرها زياد 
زياد بصړاخ عاااااااا يامتخلفه فين السكيورتى إل هنا 
سلمى بزعيق اكثر سكيورتى يجى ياخدك انت دانا مش هرحمك
زياد رافعا إياها من ملابسها كالكتكوت إنتى مفكرانى مقدرش اضربك وامۏتك كمان بس للاسف متعودتش اضرب ستات
سلمى پخوف إنت هتستقوى عليا عشان عضلاتك لاااا اقف عند حدك انا مش ستات 
زياد وقد قهقه بصوت عالى اول مره تقولى كلمه صح من ساعه ماتخانقنا ويالا يابت يابيئه من قدامى 
سلمى پغضب انا بيئه يا....
ولكن فؤجئت بانه انصرف 
يامن پصدمه هو ويارا إيه يابنى إل عمل فيك كدا
زياد پغضب على حاله معرفش بنت كدا عميه مش بتشوف
يارا پصدمه ايضا عل حال سلمى من بعيد فشعرها منعكش ويبدو عليها البكاء يالهوى إيه

ال عمل فيكى كدا 
سلمى وبكت واحد اعمى مش بيشوف يايارا عمل فيا دا كله وانا ساكته ومستقوى عليا تصادم بها زياد للمره الثانيه إنتى جايه ورايا دانتى نهارك اسود ثم ذهب ناحيتها وكانه سينقض عليها وكشر عن اسنانه بتمثيل الخۏف وكلما تبتعد سلمى خطوه ياتى ورائها زياد إلى ان اغمى عليها من شده التوتر والخۏف فوقعت فى 
يارا بصرااخ سلمااااه
هرول بها زياد ومعه يامن ويارا إلى اقرب غرفه وجائت الممرضه لتعطيها مهدء لافاقتها ...
يامن پغضب لزياد ايه يابنى هتعقل إمتى بقا 
زياد وهو ينظر لسلمى بشفقه رغم كل مافعلته به والله هى ال طلعت قدامى وبعدين مش شايف عملت ف وشي
ايه !
الټفتو على صوت صړاخها ف زياد طلعووووه برااااااا
عند انجى
انجى بعصبيه هموووت ياماما بقاله شهر متجاهلنى حتى الموبيلات مبيردش عليها
والدتها روحيله البيت
انجى وهى تقرقض اظافرها وإنتى فكرك إن مرحتولوش بيطفشنى يا مامااا
والدتها هو ابوه لسه عايش 
للاسف اه بس ف غيبوبه لسه وهو كل يوم واخد الجربوعه بتاعته ورايح المستشفى والله لاندمها عاليوم ال اتولدت فيه 
.........................
فى شقه ف الدور الثالث فى القاهره 
تعد يمنى الغداء بعد ماجائت من محاضرتها هى وعمرو فقد انتهت منه للتو لتنادى عليه ليخرج لها بجزعه العلوى منكشف 
يمنى باحراج الاكل جاهز 
عمرو بابتسامه عذبه فهى تعيش معه منذ شهر ولكنها تعامله كانه غريب من شده إحراجها ولكنه لا يزعجها يكفى انها بجانبه ....
عمرو وهو يقلب فى طبقه مقولتليش يا يمنى إنتى شكلك معجبه بحد ..
يمنى باحراج وصدمه ف نفس للوقت لا ليه بتقول كدا 
عمرو وهو يغلى من الداخل باين على وشك 
يمنى بابتسامه عذبه لا مافيش حاجه احنا مش اتفقنا من اول يوم اننا نكون اخوات ونحكى لبعض عن كل حاجه ! 
اوما عمرو براسه دليلا عل الموافقه
يمنى يبقا بس خلاص انت اول واحد هتعرف 
عمرو بحسره عل حبه تمام ..
.......
فى فيلا كمال الاسيوطى 
يامن ليارا..
مبتروحيش الجامعه ليه !
يارا هروح ازاى واسيبك كدا وعمو محتاجنا 
يامن بحنان بالغ فهو ف الاوانه الاخيره وجد نفسه ينجذب اليها بسبب اهتمامها وحنانها الزائد لا لازم تشوفى دراستك عشان عايزك تطلعى بتقدير 
يارا بفرحه متقلقش الامتحانات قربت اهى وسلمى بتجبلى كل محاضراتى 
ربت عل يديها بحنان وقال شكرا على وجودك جنبى
ابتسمت لوجوده هو ايضا
يامن متذكرا ايه رايك تتدربى معايا ف الشركه !
يمنى باستغراب ......
يتبع
البارت التاسع عشر بقلم اميره احمد
يارا باستغراب بجد !
يامن رافها حاجبه اه بجد مالك مستغربه كدا ليه ! 
يارا بارتباك اصل اااا اصل...
يامن بضحك متقولى يابنتى 
اشتعلت يارا من تصرفها وقربها الشديد منه .وايه كمان الدلع داا 
يامن بعصبيه هى البعيده معندهاش ډم ! لو كنت وحشتك كنتى جيتى زورتى بابا ف المستشفى او حتى عبرتى ...
انجى مصتنعه البكاء والله ياحبيبى ڠصب عنى انت مش عارف ان بكره المستشفيات اوى ومش بحب ريحتها ...
يامن بتريقه اه اومااال 
يارا پغضب وقد قامت من مكانها ثم انصرفت
يامن بصوت عالى نسبيا راحه فين خدى هنا
يارا بدموت وقد احسها يامن تعبانه شويه وعايزه اطلع انبسطوا انتو 
يامن جاذبا إياها من يدها اقعدى متتحركيش من هنا الا مااقولك ! 
جلست يارا على مضض وتحاشت النظر لانجى التى تكاد تنصهر من الڠضب
يامن لانجى معلش يانجى شرفينا ف وقت تانى انا محتاج اتكلم مع مراتى شويه ثم ضغطت على هذه الكلمه مما جعل يارا قلبها يرقص فرحا 
انجى وقد فاض بها الكيل انت بتطردنى عشان الجربوعه دييييي يا يامن !
يامن وقد اشتدت عيناه تكاد ټنفجر من كثره الضغط وجمد قبضتيه وقام فافزع يارا وانجى ثم جذب انجى من شعرها بقوه محدش جربوع الا انتى يازباااله انتى مش شايفه نفسك لابسه ايه وبتتلزقى فيا ازاااى !
انجى بصړاخ قوى ااااااه سيب شعرى ياحيوان ...
ولكن كلما زاد غلطها زادت قبضه يامن على شعرها بقوه فلقد اخرجت الاسد من عرينه ....
يارا پبكاء سيبها يا يامن بالله عليك سيبهاااا
يامن بنفس النبره ليارا اسكتيييي خالص ازاى تسمحلها تقولك كداااا !
زادت
نبره بكاء يارا وصمتت ...
يامن بقوه لانجى اول واخر مره اشوفك هنا وانسي كل ال مابينا انتى كنتى بتاخدى تمنه اول باول ثم افلت قبضته من عليها 
فصړخت انجى بهستريا ناحيه الباب والله لاندمك يا يامن انت وهى والله لاندمكم اشد الندم استنو علياا....
ثم انصرفت عازمه الامر على خړاب بيتهما ...
بعد مارات يارا ماحدث صعدت للاعلى دون ان تنبث باى كلمه 
يامن بزهق اووف تتفلق هى كمان انا مش ناقص !
ولكن بعد مده قصيره استغلط نفسه فقرر الصعود إليها 
فوجدها تجلس على هاويه السرير وتبك ف صمت منكمشه فى نفسها .
يامن بهدوء ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه !
يارا منتبهه وقد جفتت دموعها بيدها لا

مش بيعيط دى حاجه دخلت ف عينى 
يامن بضحك ياشيخه علياا الكلام دا 
صمتت يارا
اقترب يامن منها ببطئ وملس على يديها فاغمضت يارا عينيها لتستشعر به يعلم انه تكن له مشاعر وهو ايضا ولكن لم يحدد هويه قلبه حتى الآن ...
يارا بتردد هو انا ممكن اطلب طلب 
يامن بهدوء اتفضلى طبعا 
يارا هو بصراحه كدا عايزه سلمى تيجى تتدرب معايا ف الشركه لو مفهاش مشكله يعنى 
يامن مفكرا امممم تمام تتدربى
 

تم نسخ الرابط