روايه للكاتبه رغد عبدالله

روايه للكاتبه رغد عبدالله

موقع أيام نيوز


على أستعداد لمواجهه قرارها كإنها قرعت طبول الحړب ونزلت إستخبت فى جحر ! 
جالها رسالة على الواتس قمر أنا مسمعتش غلط مش كدا 
خدت التليفون و بإيدين بتترعش كتبت آه أنا موافقة اتجوزك  
جاسر أبتسم ورا شاشة الموبايل من غير ما يشعر متأكدة يعنى مش هتصغرينى قدام المأذون وأنا جايبة بكرة وجاى أكتب عليكى  

شافت الرسالة وسكتت شوية ثم كتبت لا هستناك  
وقفلت الموبايل  
بتقوم وبساقان ترتعشان تخطو خطوات بسيطة ناحية ماجدة الى كانت قاعدة فى الصالة بتتفرج على التليفزيون بملل  
ماجدة إفتكرتك نمتى مريم نامت 
هزت راسها وراحت قعدت جنبها أنا أم و مطلقة ومع ذلك مش عارفة إلى عملتة دا صح ولا غلط  
ماجدة انتبهت هو إية دا  
قمر پخوف وافقت على عرض جاسر وافقت ارجع تانى لعش الزوجية  
ماجدة اټصدمت ب بجد هتتجوزية ! 
قمر فركت فى صوابعها آه لكن قلبى مقبوض و خاېفة لاحسن أندم وأنا قدمت كتير جيت على نفسى و على كرامتى علشان الجوازة دى علشان مريم  
ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك  
قمر بعيون فيها ضى بجد و أنا أنا أستاهله  
ماجدة بإبتسامة اجتهدى بقاا  
إبتسمت قمر بخفوت أردفت ماجدة جهزتى هتلبسى إية  
ضړبت خدودها بخفة يخرااشى ! م مش عارفة ! 
صباحا  
بتلبس قمر دريس أبيض رقيق وبتحط ميكب خفيف لأول مرة تحط من مدة طويلة فمكنش أحسن حاجة لكن بالرغم من كدا روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة لظهورها من تانى  
الباب بيخبط ثورة بتحصل فى قلب قمر كل ذرة بتثور پجنون ! بتقول بتوتر ر روحى يا مريم إفتحى  
بتفتح الباب و بيدخل جاسر و وراة المأذون بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها  
بتوشوشه ماما منامتش من امبارح مستنياك يا عمو 
بيضحك جاسر و بيقولها وأنا مستنى اللحظة دى علشان نعيش سوا أحنا التلاتة  
بتتبسط مريم و بتجرى على قمر إلى كانت متوترة جدا لدرجة حاسة أن قلبها هيفر من التوتر 
بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران و بينتهى بالجملة المعتادة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير  
دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم ! 
بيوشوش جاسر قمر مالك مكسوفة كدا لية 
قمر لا مفيش كسوف  
بيضحك بسخرية طب كويس جت منك أردف بوقاحة أصلك عايزة تتاكلى ومفيش وقت فعلا لمقدمات حمضانة  
قمر ي يعنى إية 
حضنها وقال جنب ودنها إجابتك هتلاقيها فى حضنى لما نروح ! 
بتحمر خدود قمر إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق و بتبلع ريقها بتوتر  
فى المنزل  
قمر پخوف ف فين مريم بنتى فين ! 
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى ولا إية 
يتبع 
بقلمى 
فرصة ضائعة ٨
قمر پخوف ف فين مريم بنتى فين ! 
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى ولا إية 
قمر بتبعد عنه ل لا أنا عايزة بنتى مريم مش

بتعرف تنام غير فحضنى ناديها  
جاسر بسخرية كفاية جسمى قشعر قرب ببطء أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا إقلعى ! 
قمر ضربات قلبها زادت إية !  
جاسر بقى قصاد منها قلع قميصة وقرب منها أكتر 
لزقت قمر فى الحيطة وبعدت وشها وعيونها عنه وقالت ي ينفع تهدى أسمعنى الأول بس  
جاسر نزل راسة لمستواها آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك الباقى كله هيبقى شغلى  
بتبلع ريقها پخوف ب بص ء أنا ب بصراحة يعنى مش قادرة و لسة مش متعودة عليك و  
جاسر مش بيسيبها تكمل كلامها بيمد إيدة بوقاحة بتتصدم منه  
بتحاول تبعدة ولكن مبتقدرش بيشيلها و فى ثوانى بيبقى على السرير  
بټعيط جاسر أرجوك لا ارجوك م مش دلوقتى ل لو كان ليا غلاوة عندك بټعيط جامد لاا يا جاسر لاا 
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت  
بتفتح قمر عينها ببطء بتلاقى راسة فوق راسها و عينية بتحدفها بنظرات حادة ساخطة جارحة جدا  
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى 
قمر بدموع  
بيبعد جاسر وهو بيقول هخرج على ما تلبسى هتلاقى مريم فى اوضة الاطفال تحت قبل ما يقفل الباب قال بحدة مش عايز أشوف وشك خالص دلوقتى  
وبيهبد الباب وراة بتقوم قمر مڤزوعة وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف مكنتش قادرة تبررة  
بتخرج من الاوضة وتمشى فى ترأة ضلمة تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج من الجدار ولحد ما تلاقى أوكرة أول ما تفتح تنبهر بجمال اوضة مريم  
فيها العاب كتير و الوانها طفولية ملفتة  
بتجرى عليها مريم ماما شوفى عمو جاسر جابلى إية 
بتبتسم بصعوبة ء آه يا حبيبتى جميل اوى  
بتسمع تكة الباب بتلف وتشوف ست كبيرة لابسة فستان على الطراز القديم كانت الدادة  
بصتلها من فوق لتحت ناقصك حاجة يا مدام 
هزت قمر راسها بقوة ل لا مريم هتنام معايا أنا  
بتبصلها بإنتباة الليلة متأكدة 
بتبلع قمر ريقها أها 
بتقرب منها الدادة و بتديها كوباية لبن دافية كانت جايباها لمريم و بتوشوشها عند ودنها مفيش مشكلة فى الدلع دا المهم أنة ميستمرش علشان جاسر بية زعلة وحش  
قمر بصتلها وهى ساكتة  
أردفت الدادة اعتبرى دا تحذير  
وأبتسمت بهدوء و مشيت  
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها ماما هى الست دى بتقول إية 
قمر ها ولا حاجة إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر  
صباحا  
بتقوم قمر ساعة الفجر تتوضى و تصلى  
و فى لحظة تهور بتخرج من الغرفة تتسحب لغاية اوضة جاسر  
بتفتح الباب وقلبها بيدق پعنف أول ما بتشوفه نايم عارى الصدر لكن بتشم ريحة كريهه فى الغرفة  
و أول ما بتزق الباب اكتر بيخبط فى إزازة شامبانيا كانت مرمية على الأرض  
بينزعج جاسر سبينى عايز أنام شوية كمان  
قلبها بيقف لثوانى من الخۏف لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى وبينام بهدوء  
بتحمد ربنا أنه مصحاش وبتقرب ببطء تمد الغطا على جسمة وبتهمس أنا آسفة  
بيفتح جاسر عينة إصرفه منين 
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض وبتقع فى حضنه  
جاسر شاطرة و
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٩ 
وبتهمس أنا آسفة  
بيفتح جاسر عينة إصرفه منين 
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض وبتقع فى حضنه  
جاسر بنعوسة شاطرة  
بيشد عليها فى حضنه 

وبينقلها جنبه على السرير بيميل براسة جنب رقبتها  
جسم قمر بيقشعر ء أنت بتعمل إية  
جاسر بصلها بطرف عينة هنام فى حضنك لو مكانش فيها مضايقة يعنى  
بتبصله ببراءة بس 
قرب منها اكتر للوقت
 

تم نسخ الرابط