رواية رائعة بقلم تسنيم
رواية رائعة بقلم تسنيم
المحتويات
وأعذر وأدي فرصة تانية لو كان في مقدرتي اعمل كده فاحنا قابلين اسفك ومسامحين المهم منقابلش اي اذي تاني لو سمحتي
رانسي عيطت وردت عليها بإمتنان
أن شاءالله مش هتقابلوا مني اي اذي تاني أنا نفسي اكون واحدة تانية عن رانسي اللي انتوا تعرفوها وشكرا بجد انكم سمعتوني وقدرتوا ظروفي شكرا من كل قلبي
مسلم سحب نفس وقالها
رقية قاطعته تاني بكلامها اللي أجبره يسكت ووجهت لها كلامها
تغيرك ده لنفسك قبل ما يكون لأي حد فياريت فعلا تكوني صادقة مع نفسك
رانسي هزت راسها بتأكيد وقامت وقفت وقالت لهم
أنا آسفة اني جيت في وقت متأخر بس كنت مضطرة
رقية ردت عليها بتكلف
ولا يهمك احنا أصلا كنا لسه راجعين من برا
رانسي ابتسمت لها واستاذنت ومشت رقية مجرد ما الباب اتقفل رفعت ايد مسلم اللي مسابتهاش من وقت وجود رانسي وعضته بغيظ شديد مسلم سحب ايده بصعوبة وبصلها بملامح مشدوده وسألها بنبرة مندفعة
رقية ردت عليه بنبرة مليانة غيرة
هو
ايه اللي ايه كده دي كانت قاعدة قدامي بتحب فيك أنا معرفش مقومتش
جبتها من شعرها ليه ازاي قدرت اسم كلامها ده ومردش عليها اقولها ده جوزي اللي انتي بتتكلمي عنه كده!!
مسلم حاول يبرر موقف رانسي بكلامه
رقية عيونها بتتكلم عن الغيظ والڠضب اللي جواها وردت عليه باندفاع شديد
مسلم ضحك بعفوية علي كلامها وأسلوبها وهي اتعصبت اكتر بسبب ضحكه مسكت دراعه وعضته تاني وهي بتصرخ بغيظ
معتش تضحك
مسلم بعدها عنه وعاتبها
حرام عليكي دراعي باظ
رقية عيونها لمعت بالدموع لما فشلت تهدي نفسها وتطرد إحساس الغيرة من جواها مسلم لاحظ دموعها بكل هدوء وحاول يمتص
والله مافي واحدة غيرك في قلبي
رقية رفعت عيونها
عليه وهو ضحك بعفوية وقالها
أعتقد يعني مفيش دليل علي كلامي اكتر من كلامي نفسه هو أنا نفسه مسلم اللي عرفتيه في الاول كنت بعرف اقول الكلام ده اصلا
رقية ضحكت جامد لما افتكرت مواقف حصلت بينهم وقلدته بصوت خشن
فاكر لما قولتلي جرا أيه يا حرمة
ولا لما قولت علي الدوناتس قرص مدورة عليها شوكولاتة
رقية بعدت عنه وهي مش قادرة تبطل ضحك نامت علي الكنبة ورددت من بين ضحكها
مش قادرة بجد
مسلم ضيق عيونه عليها منها وهو متغاظ من ضحكها وقالها
بتضحكي عليا
رقية هزت راسها بتأكيد ومسلم هز راسه وهو ناوي يندمها علي ضحكتها وهي حاولت توقفه بتوسل
مسلم بصلها وضحك أول ما اتأسفت وقالها بانتصار
مبتجيش غير بالعين الحمرا
صباحا في الجامعة عمر نزل من عربيته بخطوات سريعة وفتح لأميرة الباب وقالها وهو بيضحك
واخيرا هندخل مع بعض
أميرة نزلت وردت عليه باحراج
عشان خاطري يا عمر بلاش تصرفاتك علي الاقل في الجامعة أنا بجد مش بستحمل النظرات عليا وبتوتر فإذا سمحت اسمع كلامي
عمر هز راسه بتفهم ورد عليها باختصار
ممم هحاول
مد لها أيده وهي بصتله جامد وهو هز راسه بمعني ايه واتكلم
هنمسك أيد بعض فيها ايه دي
أميرة سحبت نفس ومسكت أيده عمر كان ماشي بثقة وانتصار لمجرد أن الأنظار كلها كانت عليهم ومن بين الأنظار دي كانوا بيقفوا يباركوا ليهم
وصلها للمدرج بتاعها وهمس لها قبل ما يمشي
هتوحشيني علي
لما ارجع لك تاني
أميرة ردت عليه بسرعة وهي بتبعد عنه قبل ما تتوتر أكتر
وانت كمان
دخلت المدرج وقفلت الباب عشان تمنع أي تصرف ممكن يعمله قدام الطلاب وبدأت محاضرتها كانت بتضحك بعفوية ومن غير ما تلاحظ كل ما يجي علي بالها ورددت بينها وبين نفسها علي حركاته المچنونة
مش معقول بجد
اتنهدت بسعادة وكملت محاضرتها وحاولت علي قد ما تقدر تركز في شغلها وتطرده من أفكارها لكن كانت بتفشل فشل ذريع
مسلم صحي ولأول مرة ميلاقيش رقية نايمة جنبه نادي عليها بس ملقاش رد قلق وقام يطمن عليها صوت غناها عرفه أنه واقفة في المطبخ
وقف علي الباب وضحك بعفوية اول ما شافها واقفة بفستان وسايبة شعرها اللي بيتمايل معاها وهي وقف في هدوء تام يسمع بتغني ايه
رقية
ده عينه مني وده عينه مني وانا عيني منك انت
ده نفسه فيا وده نفسه فيا وانا فيك نفسي انت
مببصش لغيرك لا لا ده انت راجل وسيد الرجالة
انت معشش جوا قلبي حتي تعالي بص تعالي
ده انا كفة وانت في كفة مكتوبلي ومن انا اللي في اللفة
ده انت اللي انا بحلم يأنجني يوم الزفة
مسلم مقدرش يبقف بعيد اكتر من كده وقية انتفضت بخضة وعاتبته
حرام عليكي خضتيني
مسلم رد عليها وهو بياخد اكل من اللي هي بتحضره وسألها
بتعملي ايه
رقية الټفت له وردت عليه وهي بتأكله
بحضر فطار
مسلم هز مسلم بتفهم وكمل اكل علي نفس وضعه وأكلها معاه وهم بيتكلموا وبعد مدة بص للأطباق وضحك
الفطار خلص
رقية اتفاجئت بكل اللي حضرته أنه خلص ورددت بذهول
إحنا اكلنا كل ده واحنا واقفين
مسلم هز راسه بتأكيد مسك أيدها وقالها
تعالي هخليكي تعملي حاجة
دخل الحمام وقعدها علي رخامة الحوض وطلع ماكينة حلاقة
من الدرفة الخاصة بيه وقالها
بقالي ٣ أسابيع محلقتش دقني
رقية
فهمت أنه عايزها هي اللي تحلق له دقنه ضحكت بحماس واخدت منه الماكينه وقبل ما تبدأ قالها
كنتي بتقولي ايه بقا في المطبخ
رقية عقدت حواجبها ورددت بعدم استيعاب
احنا اتكلمنا في حاجات كتير
مسلم وضح لها قصده
كنتي بتغني وبتقولي انا كفة وانت في كفة
رقية ضحكت جامد وسألته بفضول
انت كنت واقف من أمتي
مسلم رد عليها تلقائيا بمرح
من وقت ما كان كله نفسه فيكي وانتي نفسك فيا انا
رقية اڼفجرت في الضحك وهو ضحك معاها سكت وقالها
كملي
رقية بدأت تحلق له دقنه وهي بتغني ومن وقت
للتاني بتضحك اول ما عيونهم بتتقابل مع بعض خرجوا برا ومسلم مسك موبايله عمل مكالمة مهمة لمستشفي معينة
لو سمحت محتاج استشاري طب أعصاب يتابع مع حالة بس يكون في البيت لأن الحالة حرجة ومش هتقدر تخرج من البيت كل شوية
الموظف ابعتلي تقارير الحالة من فضلك وهعرضها علي الدكتور وهرد علي حضرتك في اقرب وقت
مسلم قفل معاه وكلم دلال طلب منها كل تقارير مهران الطبية الأخيرة وبعتهم للمستشفي عن طريق الواتساب الخاص بيها رقية قعدت جنبه وبصتله بفخر
قلبك طيب اوي
مسلم اتنهد ورد عليها
ده عمي مهما حصل مقدرش اسيبه في حالته دي لازم اساعده بأي حاجة
رقية في خده بحب ورددت
ربنا يخليك لينا كلنا
في الجامعة أميرة خلصت آخر محاضرة ليها ووقفت تجمع أدواتها الباب خبط وعمر دخل منه أميرة اتفاجئت
بالبوكيه اللي شايله عيونها وسعت پصدمة وهو منها وقالها
اتفضلي
أميرة هزت راسها باستنكار وهي بتبصله بعتاب لأنه حطها في الموقف ده الاتنين انتبهوا لتسقيف كل الطلاب في المدرج أميرة بصتلهم بإحراج شديد بس مقدرتش تمنع ضحكتها اللي ظهرت بعفوية بسبب فرحتها بالموقف
يا دكتور عمر يا جامد
عمر كان مبسوط من كلام الشباب اللي كانوا فرحانين بلي عمله شاورلهم بايده والضحكة مش مفارقة وشه مسك أيد أميرة واتكلم بصوت عالي عشان يسمعوه
بما انكم خلصتوا هخطفها منكم سلام
عمر أخد أميرة وخرجوا برا أميرة كانت لسه مش مستوعبة اللي حصل بصتله وهي بتضحك
أنا اتفضحت يا عمر هو ده اللي اتفقنا عليه
عمر وقف قدامها وقالها
احنا متفقناش علي حاجة أنا قولت هحاول بس وانا قاعد كدا حسيت اني عايز افاجئك واجيب لك ورد وانتي عارفاني بقا بمشي ورا إحساسي علي طول
أميرة هزت راسها بعدم تصديق وقالتله
هنخلص من احساسيك دي أمتي
عمر لها ورد عليها بثقة
مش هتخلصي منها أبدا
أميرة بصت حواليها بإحراج لما لاحظت النظرات عليهم بسبب البوكيه اللي جاذب الأنظار وقالتله
شوف بيبصولنا ازاي يلا نمشي من هنا بسرعة
عمر ضحك ومد لها أيده وهي مسكت فيه وخرجوا من الجامعة هربانين من العيون عليهم
مساءا في قصر الباشا كلهم اتجمعوا في حديقة الفيلا مسلم ورقية قابلوا ترحيب حار من كل
الموجودين
عمران بص لمسلم وقاله
المعروف عندنا في التجمعات اللي زي دي بنعمل حفلة شوي وزي ما انت شايف كل الشباب بتكون واقفة علي الاكل
مسلم ابتسم ومشي معاه وهو بيتفرج
علي كمية المشويات اللي بتتشوي وقاله
ما شاء الله ربنا يبارك
عمران شاور بأيده لحسن وحسن راح له وعرف مسلم عليه
حسن جوز اختي مشوفتوش انت المرة اللي فاتت لأنه كان في شغله ومقدرش يجي غاوي مرمطة
حسن ضحك ورد عليه
أنا مبسوط ياعم وبعدين كلها كان شهر واقعد لكم في البيت ولا شغلة ولا مشغلة
حسن بص لمسلم ورحب بيه
ازيك اخبارك ايه معلش بس اللي يقف مع عمران ينسي اللي حواليه
مسلم ضحك له ورد عليه بلطافة
الحمدلله ولا يهمك بس شكلكم بيقول انكم صحاب غير النسب اللي بينكم
حسن حط ايده علي كتف عمران ورد علي مسلم بثقة
ده تحويشة عمري ده
مسلم بصله جامد وافتكر دياب لما قاله نفس الجملة قبل كدا سحب نفس وابتسم بتكلف
ربنا يخليكم لبعض
في جانب تاني من الحديقة سديم وليلي وفيروز وعليا وحبيبة كانوا قاعدين مع بعض وسديم بصت ل ليلي الصغيرة
بنفاذ صبر
يا لولي كلي لو سمحتي وبلاش تتعبيني
ليلي عيطت وهي بتحاول تبعد عن سديم وقعت بمجرد ما لمست الأرض لأنها لسه بتتعلم المشي سديم وقفت ونادت علي عمران
عمران تعالي
شوف ليلي عشان انا تعبت بجد
عمران جالها في ثواني وشال ليلي وقالها بنبرة طفولية
حبيب بابي مقريف ليه بس عايزاني صح
عمران زغزغ ليلي عشان يضحكها ونجح في أنه يخرجها عن حالة العياط اللي كانت فيها سديم هزت راسها بعدم تصديق وبصت لكل اللي قاعد واتكلمت
شوفوا بتضحك معاه ازاي! فعلا صدق اللي قال البنت حبيبة أبوها
ليلي بصت لرقية وسألتها باهتمام
ي
تولدي
رقية هزت راسها بنفي وردت عليها
لا أنا لسه في السادس
كلهم دعوا لها تقوم بالسلامة رقية انحنت علي حبيبة وهسمت لها
متابعة القراءة