رواية رائعة بقلم تسنيم

رواية رائعة بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز


وسألها باستفسار 
فيه ايه مالك
رقية ردت عليه بنبرة مهزوزة 
دايخة
وليد ساعدها تقعد وقعد جنبها مسلم كان متابعهم من ورا الازاز ولاحظ أن رقية فيها حاجة وخصوصا لما شاف وليد بيساعدها تقعد كان هيخرج بس
منع نفسه لما افتكر أنها اختارت اخوها ورفضته رغم أنه طلب منها متمشيش 
وليد سألها باهتمام 
بقيتي احسن 

رقية حاولت تتماسك قدامه هزت راسها بمعني اه وهو أتكلم 
مش هينفع تمشي ايه 
رقية رفعت
عيونها عليه وردت بثبات 
لأنه قالي متمشيش والمفروض أسمع كلامه
وليد بصلها بعدم استعياب واتكلم بعصبية 
والعقل ده من أمتي
أن شاء الله
رقية اتنهدت بحزن اترسم علي ملامحها وردت عليه 
يمكن لو كنت بنص العقل ده قبل كده مكنش حصل اللي حصل
رقية سكتت لوقت واتكلمت تاني 
أمشي يا وليد انا هنا كويسة متقلقش عليا بجد لو حسيت أن الوضع فوق طاقتي مش هتردد وأكلمك تيجي تاخدني
بعد وقت طويل رقية قدرت تقنع وليد أنه يمشي ويسيبها مسلم اتفاجئ بخروج وليد ودخول رقية الفيلا قابلها وسألها باستفسار 
رجعتي ليه 
رقية بصت في عيونه واتكلمت بثبات انفعالي عكس المشاعر المضطربة اللي جواها 
عشان انت قولتلي متمشيش 
رقية خلصت جملتها وطلعت علي فوق قبل ما تسمع رد منه مسلم كان متفاجئ بهدوئها وتصرفها اللي عكس توقعاته تماما طلع وراها ولحقها قبل ما تدخل الاوضة أيدها 
ينفع تلبسي عشان معاد الدكتورة فات أصلا
رقية سحبت دراعها من بين أيديه وردت عليه 
مش راحة لدكاترة
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها باستفسار 
ليه 
رقية ردت عليه بثبات 
انا يوم ما هروح لدكتور هكون عشان انزله
مسلم اټصدم من ردها جامد 
فكري بس تعمليها يا رقية!!
رقية ورفعت عيونها عليه بتحدي 
هعملها 
مسلم نبضات قلبه زادت بلع ريقه وهو بيحاول يمسك أعصابه قصاد كلامها اللي خرجه عن شعوره رقية اتفاجئت بيه مسلم قدر يفتح الباب من وراها ودفعها بهدوء جوا الأوضة وقفل الباب 
رقية سمعت
صوت الباب بيتقفل قربت منه وحاولت تفتحه واتفاجئت أن مسلم قفله من برا خبطت علي الباب جامد وهي بتحاول تستوعب تصرفه 
انت بتعمل ايه قفلت الباب ليه رد عليا
مسلم رد عليها وهو بيبعد عن الاوضة 
لما تبقي تشيلي الأفكار الغبية دي من دماغك هفتح لك الباب
رقية خبطت علي الباب بكل قوتها ولكن لا حياة لمن تنادي مسلم قرر ومش هيرجع في قراره قبل ما يتأكد انها مستحيل تعمل اللي ناوية عليه
أميرة خرجت من اوضتها وبصت لمسلم باستغراب 
فيه ايه 
مسلم رد عليها وهو نازل 
مفيش
نزل المطبخ وفاطمة قابلته بإبتسامة 
اؤمر يا بيه
مسلم رد عليها وهو بيدور علي حاجة معينة في المطبخ 
ما قولنا بلاش بيه دي يا فاطمة مش بحبها
فاطمة ردت عليه بندم 
يووه معلش يا مسلم يابني من كتر ما لساني بينطجها اتعودت عليها المهم جولي انت بدور علي إيه 
مسلم بص لها وقالها 
عايز اعمل اكل لرقية
فاطمة عقدت حواجبها وسألته باستفسار 
متأخذنيش في السؤال بس دي مين رؤية دي 
مراتي
يا فاطمة ها عرفيني اماكن الاكل
فاطمة بعدم تصديق واتكلمت 
خليك انت وانا هحضر
لك اللي أنت عايزه
مسلم هز راسه برفض 
لا عايز اعمله أنا جهزي انتي الاكل للباقيين
فاطمة عرفته علي اماكن الاكل وهو بدأ يطبخ ومحسش بالوقت اللي عدي عليه رانسي داخلت المطبخ واتفاجئت بوقوف مسلم فيه عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
بتعمل ايه 
مسلم رد عليه وهو بيشيل الصينية 
آكل!!
رانسي بصت للاكل بشهية واتكلمت باستمتاع 
واو healthy food مفتقداه جدا من وقت ما نزلت مصر وانا خاربة الدنيا اكلات مصرية
رانسي مدت أيدها في الصينية بس مسلم بعدها عنها ووضح سبب بعده للاكل 
الاكل ده مش ليكي استني فاطمة لما تخلص وكلي منه
سابها ومشي وهي وقفت تبص علي طيفه پصدمة واحراج شديد سحبت نفس وبصت لفاطمة وسألتها باستفسار 
الاكل ده لمين 
فاطمة ردت عليها من غير ما تبص لها 
بيقول لمراته هو اتجوز مېتي 
رانسي ضغطت علي أسنانها بغيظ واندفعت فيها 
مش عارفة طلعت لنا منين مراته دي
خرجت من المطبخ وفاطمة بصت علي طيفها وهي مش فاهمة حاجة ورددت 
مالها دي 
هزت راسها باستنكار وكملت تحضير الغدا مسلم فتح الباب ودور بعيونه علي رقية استغرب عدم وجودها دخل الاوضة وحط الصنية علي الطرابيزة ودور عليها في الحمام وبرده
مفيش اثر ليها الټفت نحية الباب واتفاجئ بيها قعدة علي الأرض ونايمة 
منها پخوف وقعد في نفس مستواها وهزها بهدوء 
رقية رقية
رقية فتحت عيونها
وبصت له بتعب مرسوم علي ملامحها مسلم اتخض من منظرها وسألها باهتمام 
انتي
تعبانة 
رقية حطت أيدها علي راسها وايدها التانية علي معدتها وهي مش قادرة مسلم ساعدها تقف علي
رجليها ولاحظ عدم مقدرتها علي الوقوف حس بندم شديد أنه قفل الباب وسابها تعاني لوحدها يا تري لو مكنش دخل في الوقت ده كان حصل ايه 
رقية بعدت عنه ودخلت الحمام بخطوات سريعة ورجعت كل اللي في بطنها مسلم دخل وراها ومسك لها راسها لما لاحظ صعوبة وضعها يمكن يقدر يساعدها 
رقية عدلت وقفتها وهو بصلها بندم 
بقيتي أحسن
رقية مردتش عليه وخرجت قعدت علي السرير وغمضت عيونها بتعب شديد مسلم قعد قدامها ومسك الصنية وقال 
كلي وانتي هتبقي كويسة
رقية هزت راسها برفض وهو أصر عليها 
لا هتاكلي عشان تقدري تقفي علي رجليكي ولو مش خاېفة علي اللي بطنك علي الاقل خافي علي نفسك
رقية فتحت عيونها وبصتله بتهكم مسلم منها وقالها 
كلي
رقية بصت في الجهة المعاكسة لمسلم وهو نفخ بضيق وحاول يتحلي بالصبر 
يلا يا رقية
رقية ثبتت علي موقفها ورفضت الاكل مسلم وهي بصتله وسالته بتردد 
انت هتعمل ا 
رقية سكتت لما اتفاجئت أن بيأكلها بصت لمسلم بغيظ وهو بصلها بثقة 
لما
اقولك كلي ابقي من غير مقاوحة
رقية اكتفت بنظراتها ومردتش عليه بعد مدة حست براحة كبيرة لما اكلت والدوخة وغممان نفسها اختفي تماما مسلم حط الصنية علي الكومود وسألها باهتمام 
أجيب لك كمان 
رقية ردت عليه بنبرة سريعة 
لأ كفاية
مسلم هز راسه بتفهم سحب منديل مسح لها بواقي الاكل ببطئ وكأنه مش عايز يبعد عنها هو مرتاح كان حاسس بارتباكها قصاده بسبب رجفة
مسلم قام وقف فجاءة وأخد الصنية وخرج برا يهرب من نفسه اللي ضعفت قدامها أميرة خرجت من اوضتها لما سمعت باب اوضة رقية بيتقفل وسألت مسلم باهتمام 
مروحتوش للدكتور ليه 
مسلم عدل وقفته ورد عليها 
مش راضية
أميرة حاولت ليه وقالتله 
تحب أقنعها 
مسلم هز راسه برفض تام وقالها 
لأ أنا اللي هقنعها
أميرة عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بتردد 
هو فيه فرق بينا 
مسلم اتنهد ورد عليه بهدوء 
لأ مش كده أميرة متشغليش بالك انتي لأن هتقابلي حوارات كتير الفترة الجاية وانا مش جايبك هنا عشان أشغلك بحواراتي
مسلم نزل وسابها وهي دخلت اوضتها وحاولت تنام بس مقدرتش تغير المكان عامل لها قلق ومش عارفة تاخد
علي السرير الجديد قامت وقفت في بلكونة الاوضة تتفرج علي معالم الفيلا 
وليد رجع البيت واتفاجئ ان والدته واقفة علي السلم في انتظاره آمال دورت علي رقية بعيونها ولما ملقتهاش وسألته بلهفة 
هي فين مجتش معاك ليه 
وليد اتنهد ورد عليها بتهكم 
بنتك موافقة علي قعدتها هناك وبتقولك اطمني هي كويسة
آمال بصت له باستنكار لكلامه واندفعت فيه 
يعني ايه موافقة مجبتهاش ڠصب عنها ليه 
وليد رد عليها بنبرة مندفعة 
هي بنتك طفلة صغيرة عشان اخدها بالڠصب هي موافقة وخلاص
وليد طلع بيته وهو مضايق جدا علا فتحت له الباب ولاحظت شروده وملامحه المشدودة محاولتش تسأله أي سؤال في الوقت ده عشان ميتخانقوش وفضلت تتكلم معاه بعد ما يهدي 
مساءا في وقت متأخر رقية قلقت من نومها بسبب أن ريقها ناشف جدا دورت علي مية في الاوضة بس ملقتش خرجت برا اوضتها وهدوء الفيلا كان موترها حاولت تطمن نفسها ونزلت بهدوء للمطبخ 
لفت انتباها صوت جاي من الجنينه قربت من الباب واتفاجئت بوجود
مسلم ورانسي بيتكلموا حاولت تسمع حوارهم بس فشلت المسافة اللي بينهم مش قريبة لدرجة تسمع بيقولوا ايه 
رانسي من مسلم كان مضايقها جدا وخصوصا تعمد رانسي أنها مع مسلم في كل فرصة تسمح لها شعور الغيرة فاق كل المشاعر جواها لما شافت رانسي ومسلم
مسلم اتفاجئ بتصرفها وقام وقف وبصلها 
كفاية شغل النهاردة أنا هنام
رانسي أيده وأجبرته يرجع مكانه وبصت في عيونه واتكلمت بنبرة 
انت لسه مش
حاسس للدرجة دي مش باين عليا اني بح 
مسلم قاطعها قبل ما تكمل كلامها وقام وقف تاني ورد عليها 
اطلعي نامي عشان شكلك بدأتي تخرفي 
رانسي قامت وقفت وكانت
هترد علي كلامه بس انتبهت لصوت جاي من المطبخ بصت نحية الباب عفويا في إنتظار خروج حد منه 
رقية غمضت عيونها بعصبية لما الكوباية وقعت من أيدها وهي مندمجة مع اللي بيحصل قدامها قعدت علي الأرض وحاولت تجمع قطع الازاز بسرعة
مسلم
دخل المطبخ عشان يعرف مصدر الصوت واتفاجئ بوجود رقية سحب نفس وانحني عشان يكون في مستواها وقالها 
بتعملي ايه هنا 
رقية ردت عليه بنبرة جامدة 
كنت نازلة اشرب
مسلم أيدها واخد منها قطع الازاز وقالها 
سبيهم وانا هلمهم
رقية رفضت وكملت تجميع الباقي ومسلم نفخ بضيق 
قولت سبيهم
رقية مهتمتش لكلامه وحاولت تجمعهم بسرعة عشان تمشي من قدامه طلع منها صوت موجوع بسبب قطع الازاز اللي دخلت في أيدها من سرعتها
مسلم أيدها واجبرها تقف وبص لايدها بنفاذ صبر 
لو سمعتي الكلام هيجرالك حاجة صح!!
رقية سحبت أيدها من بين أيديه وبصت له بجمود 
ملكش دعوة بيا أشغل نفسك بحد تاني
رانسي دخلت المطبخ من مسلم وسألته باهتمام 
في حاجة يا مسلم
رانسي اتفاجئت پالدم اللي بينزل من ايد رقية وشهقت پصدمة 
ايه ده فيه ډم!!
رقية بصت علي أيدها وفي ثواني كانت اختفت من قدامهم طلعت أوضتها وقفلت الباب ووقفت وراه ټعيط بسبب ۏجع أيدها سحبت نفس وحاولت تشيل قطع الازاز من أيدها بس مقدرتش 
مسلم حاول يفتح الباب واتفاجئ أنه مقفول خبط عليه بعصبية 
افتحي الباب
رقية ردت عليه من
 

تم نسخ الرابط