رواية رائعة بقلم تسنيم
رواية رائعة بقلم تسنيم
المحتويات
وبص
لآمال بملامح مشدوده
مۏتي هيكون علي أيدين بنتك
آمال استنكرت كلامه وعارضته بهجوم
متقولش كده يابني ربنا يديك طولة العمر بس هي عملت ايه
مسلم سحب نفس وسابها ومشي من غير ما يرد عليها كلم وليد وهو نازل علي السلم
أرجع لي كده بسرعة
وليد سأله بقلق
في ايه حصل حاجة
مسلم ردت عليه بعصبية
مسلم نزل بخطوات سريعة دياب قلق من طريقته
وسأله باهتمام
في ايه مالك
مسلم حك مؤخرة راسه بتوتر شديد وعيونه علي الطريق مستني رجوع وليد جري علي العربية ودياب وراه وهو مش فاهم حاجة مسلم حكي باختصار اللي حصل ووليد حاول يطمنه
يمكن فعلا بتجيب لك هدوك مش هدومك راحت في الحريق
هدوم ايه مش انتو جايبين لي امبارح ولو فعلا بتجيب لي حاجة مش بترد علي مكالماتي ليه إلا إذا كانت عارفة انها بتعمل اللي قولتلها لأ عليه
دياب حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه
اهدي انت بس وإن شاء الله خير ما تكلم مرات عمي تسألها
مسلم طلع موبايله وكلم والدته وردد بعصبية
رقية كانت واقفة مع سهير في المطبخ وسمعت رنة الموبايل لحقت سهير قبل ما تخرج
استني انتي يا ماما هجيب لك انا الموبايل
خرجت برا المطبخ وقربت من الموبايل وزي ما توقعت كان مسلم كنسلت عليه وقفلت الموبايل ورجعت لسهير اللي سألتها
مين اللي بيرن
رقية حمحمت وردت عليها بنبرة سريعة
رقية سحبت نفس وقالت
أنا مش هقدر اقعد أكتر من كده معلش هيبقي اعوضها لاميرة وقت تاني
سهير وافقت تحت إصرار رقية مسلم كلم والده اللي رد عليه بس مسلم أتكلم قبل ما يسمعه
بابا رقية جت لكم
مسعد رد عليه بقلق بسبب نبرة مسلم
أيوة يابني في البيت مع والدتك فيه حاجة
مسلم غمض عيونه بضيق واتكلم بعصبية
مسعد رد عليه باختصار
حاضر
مسعد قفل المحل وهو قاصد يرجع البيت عشان يمنع رقية تنزل زي ما ما مسلم طلب منه رقية نزلت واتفاجئت بوقوف مهران قدامها في مدخل البيت مهران ضحك لها وقال
فاكرة يعني حتة الطرحة والنضارة دول مش هيخلوني اعرفك!
قلبها دق جامد ورجعت لورا وكانت هتطلع تاني بس اتفاجئت بوقوف حازم وراها قلبها اتقبض وعرفت أن دي نهايتها
أنا مأذتش حد فيكم عشان تأذوني سيبوني أمشي
حازم ضحك بصوت عالي ورد عليها
انا عرفت أنك بقيتي مدام مسلم وانا حابب أوجب معاه بالمناسبة السعيدة دي انتي متعرفيش معزته عندي قد ايه
رقية حاولت تتماسك قدامهم ومتعيطش وسألته پخوف
انت هتعمل ايه
أبعد عني
حازم غمز لها واتكلم بمكر
ياستي اعتبريه اختبار لحبكم هنشوف هيقدر يكمل معاكي بعد اللي هيحصلك ولا هيقرف منك ومش هيعرف يبصلك بعد كده!
رقية عيطت جامد من شدة خۏفها مسعد وصل واستغرب إن الباب مقفول حاول يفتحه بس اتفاجئ إنه مقفول من جوة خبط علي الباب جامد ورقية اتكلمت بصوت عالي
إلحقوني
حازم حط ايده علي فمها وأجبرها تسكت مسعد خبط علي الباب بعصبية بعد ما سمع صوت رقية بس محدش اهتم ليه مسلم وصل ونزل من العربية قبل ما وليد يقف بيها وجري علي مسعد
هي فين
مسعد رد عليه بندم أنه مقدرش يمنعها تنزل
جوا
مسلم حاول يفتح الباب وفشل مسعد بصله وقال
مقفول من جوا
وليد وصل هو ودياب وشوفوا مسلم وهو بيحاول
يكسر الباب وساعدوه وبعد محاولات فشلوا فيها وليد طلع وقالهم
ابعدوا
دياب
ومسلم رجعوا لورا ووليد ضړب علي الباب مسلم دفعه برجليه وفي ثواني كان واقع كلهم اتفاجئوا بحازم وهووبيضحك لمسلم
استنيت اللحظة دي من زمان
مسلم بس حازم حذره
اوقف مكانك أصل أحسرك عليها
مسلم اندفع فيه پغضب
سيبها حسابك معايا أنا
حازم ضحك بصوت عالي ورد عليه
ماهو بيقولك ايه يا ابن عمي لما تحب تقهر حد وتوجعه شوف نقطة ضعفه فين واقرص عليها وانا ملقتش نقطة ضعف ليك احسن منها
وليد ادخل واتكلم بنبرة حادة
انت مش عارف انت بتلعب مع مين يالا سيبها وإلا ديتك عندي وأنا اللي أحسر ابوك عليك
وليد بص لمهران وكمل كلامه
انت كده كده هتتحسر عليه بس وقفه عن اللي بيعمله عشان الحسړة متبقاش أضعاف
مهران بصله وضحك باستفزاز وبص لحازم
سيبها
يا حازم
مهران بص
لوليد وهز راسه وقاله
شوفت مش راضي
مهران ضحك بصوت عالي
انت مش هتخرج من هنا لا انت ولا اختك ولا اللي الأفندي اللي جوزته اختك
مسعد ادخل بنبرة آمرة
سيبهم يا مهران أصل والله ا
مهران قاطعه بسخرية
ايه هتعمل ايه هتدعي عليا الجامع عندك هناك اهو لم الناس تقف وراك وادعي وهما يقولوا امين
مسعد بصله پصدمة واتكلم بعدم استيعاب
انت بتستقل بالدعاء انت متعرفش ده ممكن يعمل فيك ومن غير ما ألم الناس ويأمنوا ورايا أنا ممكن اعمل كده
مسعد رفع أيده لفوق وكمل كلامه
واقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مهران
مسعد بصله وقاله
وربنا هيرد عليا ويقولي وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
مهران بصله وضحك بتهكم ومردش عليه دياب وقف جنب مسلم وبص لمهران وقاله
صدقني هتخسر كتير اوي بعد
النهاردة وأولهم هتخسرني
مهران اتهز من كلمة دياب وبلع ريقه پخوف حس بيه حازم عارف ان مهران هيضعف قصاد دياب وحاول يقويه تاني
محدش هيخرج من هنا أنا قرفت منكم كلكم
حازم رفع في وش مسلم وهو بيضحك أنه اخيرا هيخلص منه دياب شاف المنظر وجري علي مسلم يبعده عن حازم
حل الصمت بين كل اللي واقف لما خرجت طلقة من حازم
كلهم بصوا عليه وهو واقع علي الأرض وپينزف جامد لحظة كانت اقوي منهم مقدروش يستوعبوا اللي حصل واللي شايفينه بعيونهم خرجوا من صدمتهم علي صوت صړيخ جاي من فوق وهي بتجري عليه خرجت ااه موجوعة من جواها وهي شايفة ابنها بېموت قدامها قعدت علي الأرض بإهمال ورفعت راسه علي رجليها وهي مصډومة
لا لا يا دياب
مسلم جري عليه ومسك أيده واتكلم بتوسل
دياب فوق انت كويس صح
دياب حرك راسه باتجاه مسلم وضحك له بصعوبة
انا هبقي كويس
مسلم عيط
بابا
مهران قرب منه ومسك أيده ودياب أتكلم بصوت يكاد يكون منعدم
اوعدني تس يب مسل م في حاله
مسلم قاطعه بحدة
خليك في نفسك ومتتكلمش
دياب أصر أنها يسمع وعد مهران وضغط علي أيد مهران وقاله
اوعد ني
مهران هز راسه بموافقة واتكلم بنبرة مهزوزه
اوعدك
مسلم قام وقف وبص لوليد
ساعدني نوديه المستشفي
مش هستني الإسعاف
دياب مسك رجل مسلم وشاورله يقرب منه مسلم انحني عليها وقاله
ابوس ايدك متتكملش خليك فايق معايا بس وانا هوديك المستشفي
دياب رفع ايده علي وش مسلم وهي بيترعش جامد واتكلم بصعوبة
مش ه هلحق
مسلم هاجمه بعصبية شديدة
متقولش كده انت هتبقي كويس
دياب بلع ريقه عشان يعرف يواصل كلامه
قو ل لاميرة أن ي حبيت ها اوي
حس بۏجع شديد بسبب كلامه بس ضغط علي نفسه وكمل
قو لها متز علش أني مكن تش قد الوعد ومش يت
دياب خلص كلامه وغمض عيونه ومسلم انهار اول ما شافه بيغيب عن الوعي وعيط بصوت
مسموع
يا دياب متغمضش قوم بالله عليك متسبنيش وسط العالم دي لوحدي
كلهم اتفاجئوا بوقوع أميرة بعد ما سمعت كلام دياب سهير ومسعد جرو عليها بخضة وحاولوا يفوقوها
مسلم قام وقف وقرب من حازم وضربه بكل قوته
ليه ليه
وليد قرب من مسلم وبعده عن حازم
اهدي يا مسلم
مسلم دفع وليد بعيد عنه واندفع فيه
متقوليش اهدي
الاسعاف وصل ومسلم رجع لدياب تاني وشاله وزعق
في اللي قدامه
ابعدوا من قدامي
مسلم حاطه علي النقالة وهو مڼهار وحاسس أنه تايه وبيحلم ركب الاسعاف معاه ومشوا رقية ركبت مع وليد
في عربيته ومشوا ورا عربية الإسعاف
أميرة فتحت عيونها وبصت علي مكان دياب قامت وقفت بخضة وسألتهم وهي مڼهارة في العياط
دياب فين
سهير وقفت ومسكت ايدها
راح علي المستشفي
أميرة خرجت تجري علي برا وسهير ومسعد وقوفها وسهير سألتها
استني بس يا اميرة راحة فين
أميرة ردت عليها من بين عياطها
هروح له يا ماما
مسعد وقف تاكسي وركبوا فيه وراحوا علي المستشفي
في المستشفي
كلهم واقفين مستنين اي حد يطمنهم علي دياب مسلم واقف قدام باب الاوضة وحاسس أن قلبه هيخرج من مكانه من شدة الخۏف بعد فترة الدكتور خرج وكلهم جروا عليه وهو بصلهم بأسف
البقاء لله
صوت صړيخ ميادة دوي في المكان من شدته أميرة وقعت من طولها فقدت وعييها تاني من شدة الصدمة مهران وقع
علي الأرض بإهمال وهو عرف أن ربنا رد علي دعاء مسعد وعاقبه في ابنه مسلم بص للدكتور بعدم تصديق وقاله
البقاء لله في مين
الدكتور بصله بشفقة ورد عليه
هو واصل مټوفي أصلا بس احنا حاولنا و
مسلم مسك الدكتور من ياقته واندفع فيه
مين اللي واصل مټوفي انت بتتكلم عن مين
وليد ادخل وبعد مسلم عن الدكتور وبص لمسلم بحزن شديد
شد حيلك يا مسلم
مسلم دفع وليد بعيد عنه ورد عليه پغضب
انت بتقول ايه انت كمان
مسلم كان رافض يصدق كلامهم أنا بحبك قد ايه صح ده انت تحويشة عمري يا دياب هو العمر فيه قد ايه عشان اعمل صاحب تاني زيك
الممرضين خرجوا مسلم بصعوبة من
الاوضة وقف وبص لكل اللي واقف وشعور غريب حس بيه وقتها شعور الفراغ حاسس أنه فاضي من جوا
رقية قربت منه ووقفت قصاده بتأثر علي حالته واتكلمت
مسلم
متابعة القراءة