رواية رائعة بقلم تسنيم
رواية رائعة بقلم تسنيم
المحتويات
عشان مديكي مساحة تزوديها يا رقية إحنا حوالينا جيران ومش عايز حد يتكلم عنك بكلمة وحشة
رقية ردت عليه
بنبرة هادية
آسفة اوعدك مش هتتكرر تاني
سعيد بصلها جامد واتكلم
يسلام مش هتكرر تاني!
رقية هزت راسها وضحكت وقالتله
أيوة بعد كده مقابلاتنا كلها هتكون قدامك
سعيد عقد حواجبه واتصنع الحدة
رقية قربت منه واتكلمت وهي مش مصدقة كلامه
ده انا صدقتك! علي اساس انك مش عارف أنه جاي بكرة
سعيد مقدرش يمسك نفسه اكتر من كده وضحك
مش بعرف اشتغلك
رقية غمزت له بمرح
مش سهلة أنا برده المهم أنا هطلع اشوف ميزو قبل ما وليد يرجع
سعيد هز راسه بموافقة وقالها
رقية ردت عليه باختصار
حاضر
خبطت علي الباب بهدوء وعلا ابتسمت لها
أخيرا طلعتي
رقية سحبت نفس وردت عليها بحماس
مودي حلو
علا بادلتها ضحكة صادقة وقالت
ممم وهتبقي عروسة يا روكا
رقية بصت لها بذهول ورددت
انتوا كلكم عارفين وأنا آخر من يعلم!
علا اتكلمت بتلقائية
رقية قعدت علي الكنبة وبعد كلام كتير دار بينهم قالتلها بتردد
ما تحكيلي عن حب المراهقة
علا ضحكت جامد وردت عليه من غير تفكير
مقدرش أسميه حب لاني تقريبا كنت بعجب بواحد مختلف كل خمس دقايق
الاتنين ضحكوا جامد وعلا كملت كلامها
ده حتي في مرة كان باقي لي نص جنيه لكانتين المدرسة واللي واقف فيه قالي خلاص مش مهم اعجبت بيه
يعني مكنش فيه حب كده ولا كده وانتي ناسية
علا شكت في ذكرياتها وفكرت لفترة وبعدها قالت
يابنتي لأ شككتيني في نفسي اول حب بجد كان وليد عمري ما دخلت في علاقة مع حد غيره
رقية هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت وقفت
علا وقفت قصادها وقالتلها بحب
طبعا مش محتاجة اقول لو احتجتي لحاجة فأنا موجودة
رقية ضحكت لها بإمتنان ونزلت دخلت أوضتها ونامت علي السرير وهي بترسم مواقف كتير ليومها بكرة ضحكت بفرحة ومقدرتش تنام من شدة حماسها
تاني يوم في بيت مسلم الباب خبط وهو فتح ضحك لسهير اول ما شافها
سهير ردت عليه بحماس كبير
منور بصاحبه يا حبيبي
أميرة دخلت ورا سهير وضړبت مسلم في كتفه بهزار
بقا تخبي علي اختك حبيبتك أن عندك بيت ماشي ماشي
مسلم ضحك لها ورد عليها بمرح
ايه يعني اختي
أميرة رفعت حاجبها وقبل ما تتكلم مسعد قاطعها بدخوله
السلامه عليكم ورحمه
الله وبركاته
كلهم ردو عليه في نفس واحد
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
دياب دخل ورا مسعد وبص لمسلم بإعجاب
لا شكلك عريس اوي
مسلم ضربه في كتفه ورد عليه
لا أنا أعجبك اوي
الاتنين ضحكوا ومسلم رحب بيهم ودخل اوضته يكمل لبس البدلة لبس الجاكت وساعته وبص لنفسه في المرايا بإعجاب
خرج برا وسهير كبرت اوي لما شافته
الله اكبر ربنا يحميك لشبابك يابني
مسلم ضحك لها وسألها باهتمام
شكلي حلو
سهيروعيونها بتلمع بحب
شكلك اللهم بارك قمر
مسلم ابتسامته زادت بحب اميرة وقفت جنبه وبصت لدياب وهمست لمسلم
لولا ان في واحد مالي عيني كنت اترتبط بيك
مسلم خپطها علي راسها بخفة وهمس
لها
طب اتلمي بدل ما افشكل الموضوع
أميرة رفعت عيونها عليه پصدمة وهو ضحك جامد وقال
يخربيت الدلقة اتقلي شوية
أميرة لوت شفايفها بسخرية عليه
وهناخد ايه من التقل يعني غير ۏجع القلب
مسلم هز راسه باستنكار لكلامها وبعد حوارات دارت بينهم لوقت كلهم اتجمعوا في بيت رقية
سعيد رحب بيهم بحفاوة
أميرة بصت لها بتفحص وأبدت إعجابها
شكلك يجنن
علا ادخلت وقالت
قولي لها يا بنتي مش مصدقة
رقية بصتلهم بتوتر وقالت
حاسة اني شكلي وحش اوي
أميرة وعلا ضحكوا عليها وهي جرت وقفت قدام المرايا تتأكد من هيئتها كانت لابسة فستان كلاسيك ضيق لونه كافيه وكعب نفس لون الفستان وفاردة شعرها سحبت نفس وبصت لهم
انا جاهزة يلا نطلع
رقية خرجت وهي متوترة جدا سلمت علي مسلم الاول لأنه كان أقرب لها ابتسمت له برقة وهربت منه بسرعة وسلمت علي
سهير وسعيد اللي
رفض يسلم عليها وقالها أنه مش بيسلم
اميرة قعدت جنب والدتها وعلا سلمت عليهم واتفاجئت اول لما شافت مسلم قدامها مسلم بصلها پصدمة وهو مش مصدق أنها واقفة قدامه
سلم عليها وسحب أيده بسرعة وحاول ميبصلهاش رقية كانت متابعة اللي بيحصل وحاسة بغيرة شديدة جواها ملامح مسلم اللي اتغيرت تماما
من بعد ما شاف علا خنقتها وحست أنها عايزة تختفي من وسطهم بسرعة
سحبت نفس عشان تحاول تكمل المقابلة اللي اتمنت تنتهي مسلم كان تايه ومتخلبط وحس پغضب شديد جواه وخصوصا من رقية بصلها جامد ورقية مقدرتش تفهم نظراته دي وراها ايه بس كانت متأكدة أن وراها حاجة
سعيد بدأ يتكلم والكل أنتبه لكلامه
يشرفنا يا استاذ سعيد نطلب أيد بنت حضرتك لمسلم ابني
سعيد ابتسم ورد عليه بترحيب
الشرف ليا أنا رقية حكت لي شهامته وجدعنته ده غير كلام وليد عنه وانا اطمنت اكتر من بعد ما وليد كلمني عنه
مسلم ادخل في حوراهم ووجه كلامه لسعيد
عمي أنا عايز اقول حاجة محدش يعرفها في كل اللي قاعدين ودي اول مرة اقولها لحد بس طلاما نويت افتح بيت يبقي لازم يتعرف مصدر الفلوس ايه
سعيد قاطعه وقال
وليد قالي أنك واقف مع ولدك
مسلم هز راسه بتأكيد وكمل كلامه
ده حقيقي بس ده مش علي الأساسي أنا بعد ما فشلت اتعين في الشرطة قعدت فترة بتخبط بين مشاريع كتير في دماغي ومحققتش نجاح في أي حاجة فيهم لغاية ما اتعرفت علي محامي كبير ومعروف وبدأت أشتغل معاه بس بطريقة خاصة شوية هو يبعتلي القضايا اللي بتقف في أيده وانا بحلهاله وباخد اجر عليهم والحمدلله أنا حاليا مقتدر من ورا الشغل ده
الكل اتفاجئ بكلام مسلم ومحدش قدر يتكلم سعيد قطع الصمت اللي حل وقتها بكلامه
ربنا يقويك يابني
مسلم بص لسعيد واخد الخطوة وقاله
نقرا الفاتحة
رقية قامت وقفت وبصت لوالدها واتكلمت بنبرة جامدة
بعد اذنك يا بابا ينفع نقعد مع بعض لوحدنا قبل ما نقرا الفاتحة
كلهم بصوا لرقية باستغراب وخصوصا مسلم اللي حس من ورا أسلوبها بحاجة غريبة سعيد وافق وهي دخلت الصالون ومسلم دخل وراها وسألها باهتمام
هنتكلم في ايه
رقية سحبت نفس وبصت له بضيق
هو أنا ليه معرفش موضوع شغلك ده
مسلم رفع حواجبه باستنكار ورد عليها بهدوء
وانتي يعني كنتي تعرفي الباقي
رقية بصتله لفترة قبل ما تتكلم
انت ليه اضايقت لما شوفتها
مسلم اتنهد بضيق ورد عليها بنبرة جامدة
وانتي شايفة أنها حاجة مضايقش ليه مقولتليش أنك تعرفيها
رقية بصت في الأرض واتكلمت بنبرة مهزوزة
مكنتش اعرف أننا هنوصل للمرحلة دي بسرعة كدا
سكتت وسألته بتردد
انت لسه بتحبها
مسلم رفع عيونه عليها بذهول شديد ورد عليها بعصبية
ولما أنا لسه بحبها أنا هنا بعمل ايه
رقية عيونها لمعت بحزن واتكلمت
أيوة بس انت من وقت ما شوفتها وانت اتغيرت
مسلم بص في الفراغ قدامه واتكلم بعد ما اخد نفسه
انا متفاجئ مش أكتر
رقية قربت منه وبصتله پخوف
بس انت حتي مقولتليش بحبك يبقي اصدقك ازاي
مسلم نفخ بضيق ورد عليها
رقية قولتلك أنا دوغري والحب عندي معناه جواز عشان أهد الحواجز اللي أنا بانيها بينا دي ولما
رقية مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت بسعادة وبصتله بهيام وقالتله برقة
بحبك والله
مسلم سحب نفس واتكلم
ها هتخرجي
نقرا الفاتحة ولا لسه في كلام عايزة تقوليه
رقية هزت راسها بنفي وقالت له قبل ما يخرج
ينفع تمسك أيدي وأحنا خارجين
مسلم بصلها بتهكم واعترض بذوق
انتي شكلك عايزاني انزل أجيب المأذون بدل الفاتحة دي صح
رقية ضحكت جامد وهو خرج الاول ورقية لحقته بملامح بشوشة عكس الاول مسلم قعد مكانه وبص لسعيد
لو سمحت يا عمي ليا عندك طلب
كلهم انتبهوا لطلب مسلم وسعيد شجعه يتكلم
اتفضل يابني
مسلم اتنهد وبص لرقية وقال
انا عايزة نكتب الكتاب في اسرع وقت
سعيد رد عليه بسؤاله
وليه السرعة دي مش تتعرفوا علي بعض الاول
مسلم سحب نفس ووضح وجهة نظره
لو حضرتك خاېف
أننا نطلع مختلفين ويحصل
مشاكل فأنا أوعدك اني هعمل كل اللي في ايدي عشان العلاقة تكون كويسة ولو حضرتك عايز ضمانات أنا مستعد لاي حاجة
سعيد هاجمه باعتراض
ضمانات ايه بس انا بديلك
بنتي يعني روحي مفيش ضمان في الدنيا يقدر يطمني غير رجولتك اللي أنا شايفها دي خلاص علي بركة الله شوف الوقت المناسب ونكتب الكتاب
مسلم بص لرقية والاتنين ضحكوا بفرحة عيلة مسلم استاذنوا ومشوا بعد ما اتفقوا على كل حاجة مسلم سبق أهله ونزل و اتفاجئ بوقوف دياب تحت البيت
وبصله باستغراب
انت لسه واقف
دياب هز راسه ورد عليه بابتسامة
انا اقدر أمشي قبل ما اطمن عملت ايه
مسلم حط ايده علي كتفه بحب وقاله
حددنا كتب من السلم
كمل انت بقا لوحدك
مسلم بصله وعقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول
قصدك ايه
مسعد اتنهد بحزن شديد ورد عليه بنرفزة
انت كنت جايبني فازة ديكور تكمل بيه القاعدة قعدت واتكلمت واتفقت وانا مكنش ليا ستين لازمة ده غير طبعا موضوع شغلك اللي معرفش عنه حاجة وبيتك اللي هما عارفين أن عندك بيت وانا معرفش وحاجات كتير المفروض كنت اكون علي علم بيها وزي ما قومت بالليلة كلها دي لوحدك قوم بالباقي لوحدك برده
مسلم بصله جامد ودياب قاله
ايه اللي انت بتقوله ده يا عمي ده ابنك في الآخر مهما عمل واجب عليك تقف جنبه إحنا ما صدقنا أنه ياخد خطوة زي
متابعة القراءة