رواية رائعة بقلم تسنيم

رواية رائعة بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز


حصل منه حاجه وبعدين اخوكي لسه تعبان تقدري تقوليلي هينام فين 
اميره شاورلها على الكنبه وقالت 
هنا انا داخله لرقيه 
سهير لحقتها قبل ما تدخل الاوضه استني هنا مش معنى انها قاعده في بيتك يبقى تقرفيها سيبيها ترتاح شويه
اميره نفخت بضيق وقالت 
وانا يعني هتعبها في ايه 
سهير ردت عليها بثقه 

هتاكلي دماغها براغيك هو انا مش عارفاكي 
اميره ضړبت الارض بطفوله وسهير قالتلها بأمر 
ادخلي اوضتك يا بت
الليل حل بعد يوم طويل عليهم اهتموا فيه برقيه بكل ود وحب سهير حبت شخصيتها جدا واميره رفضت تحكيلها موضوع الدكتور اللي اتقدم لها
بسبب تنبيهات سهير انها تسيبها ترتاح 
مسلم كان
نايم على الكنبه بعدم راحه خصوصا انه مش عارف يتحرك بسهوله قام قعد ونفخ بضيق وبص على باب اوضته وصوت جواه بيقوله يدخل يطمن عليها قام وقف وهو متردد ما بين قلبه وعقله هو مش هيعمل لها حاجه مجرد يطمن عليها ويخرج على طول 
وقف قدام الباب وبص حواليه يتأكد إن المكان يسمح وفتح الباب بهدوء مال براسه من ورا الباب يتأكد انها نايمه دخل بهدوء وقرب منها وقلبه دق جامد كل ما يتخيل أنهم لوحدهم في نفس الاوضه
قعد على الارض ومال بجسمه على السرير عشان يكون قريب منها كفايه بصلها كتير وهو مش عارف ايه اللي هو بيعمله ده ليه عايز يقرب منها بس وقت ما تكون
نايمه كده ومش حاسه بيه 
انت بتعمل ايه هنا 
رقيه قالتها وهى بتتنفض من نومتها بخضه لما شافته قدامها مسلم وقف وحاول يهديها 
مش بعمل حاجه كنت محتاج حاجة من الاوضه دخلت اخدها 
رقيه بصتله وهي لسه مخضوضه وهاجمته پحده 
اطلع بره وإلا هصوت وألم عليك البيت
مسلم لاحظ خۏفها منه وعقله صور له انها عارفه موضوع فادية عشان
كده مړعوپة منه بالشكل المبالغ ده 
حس پخنقه شديده لما تخيل انها عارفاه على حقيقته ملامحه اتشدت بحزن شديد خرج من شروده على صوتها 
بقولك اطلع بره 
مسلم سحب نفس وقالها 
ممكن تهدي انا مش هاكلك يعني 
رقيه ضغطت على رجليها وقامت وقفت بصعوبه وقالت وهى بتقرب من الباب 
انا اللي همشي 
رجليها ماتحملتش سرعه خطواتها وخصوصا انها ضاغطة على رجل واحده ووقعت في نص الاوضه غمضت عيونها وعيطت من غير صوت على الحاله اللي وصلتلها 
مسلم جرى عليها وقعد قدامها وقابل هجوم واعتراض لقربه منها 
ابعد عني
مسلم سحب نفسه وحاول يتحلى بالصبر 
ممكن تهدي وما تخافيش مني
رقيه حطت ايديها على وشها وردت عليه بنبرة مهزوزة من بين عياطها 
وما أخافش ليه 
مسلم شال ايديها من على وشها ورفع وشها بايده عشان يجبرها تبصله وحاول يطمنها 
عشان انا مش هأذيكي انا عايز اساعدك بس ممكن بقى ارجعك السرير تاني 
رقيه بصتله بتردد وهو محبش يشيلها قبل ما يسمع موافقتها عشان تتطمن له رقيه هزت راسها بموافقه ومسلم حس بالسعاده انها مخافتش منه ووافقت يساعدها بحذر 
شعرها كان مخبي وشها مد أيده رجعهولها ورا ضهرها وسألها وهو باصص في عيونها 
بقيتي احسن 
رقيه هزت راسها وهو ضحك لها 
رقيه اتفاجئت بضحكته اللي اول مره تشوفها سرحت فيه وفي ضحكته اللي خطفت قلبها من جاذبيتها مسلم لاحظ تركيزها معاه وكان سعيد جدا اتنهد وقالها 
هاخد حاجه من الدولاب واخرج على طول
قام وقف اخد كتاب من الدولاب بتاعه وخرج يسلام لو الوقت يقف وهو قاعد قدامها وما يتحركش تاني ابدا حك مؤخره راسه بعفويه وهو بيضحك
قعد على الكنبه وفتح الكتاب اللي في ايده يقرا فيه رقية عيونها مانزلتش من علي الباب من وقت خروجها وقلبها مهداش نهائي كأنه لسه قدامها عدلت وضعها على وضع النوم واخدت المخده في نامت 
صباحا مسلم صحي بارهاق وتعب في جسمه بسبب نومة الكنبة قام وقع وحاول يفرد نفسه ونسي خالص جرحه اتالم جامد وغمض عيونه لمدة لما استعاد قوته تاني 
لاحظ
أن باب أوضته مفتوح كان عنده فضول يشوفها بس اتفاجئ أن الأوضة فاضيه نادي علي سهير بصوت عالي 
رقية فين 
سهير ردت عليه بنبرة سريعة 
نزلت 
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها وقال 
نزلت ازاي مين نزلها
مسلم كان خاېف يسمع اسم حازم وبصلها جامد مستني ردها 
نزلت مع أميرة وهي راحة الكلية
مسلم حس براحة نوعا ما لكن كان مضايق عشان مش هو اللي ساعدها تنزل بص علي الساعة المتعلقة في الحيطة واتفاجئ بالوقت 
الساعة ٣ أنا نمت كل ده!
سهير بصتله بعدم اعجاب وقالت 
انت كنت صاحي لوش الصبح بتقرأ في كتبك دي عايز تصحي امتي 
مسلم اتنهد ودخل يغسل وشه عشان يفوق سهير سألته بفضول 
انت لحد امتي هتقرا كتبك دي يعني لزمتها إيه 
مسلم نفخ بفتور ورد عليها بملل 
ماما ممكن متشغليش نفسك بيا إذا سمحتي
سهير عدلت وقفتها وبصتله
ووضحت كلامها 
انا كان قصدي خير يعني كنا نطلع الكتب دي لله فيه ناس مبتقدرش تجيب تمنها 
مسلم اتعصب جامد ورد عليها بنرفزة 
الكتب دي متتحركش من مكانها ومحدش أصلا!
سابها ومشي وهي رددت بينها وبين نفسها 
هو عايز يحتفظ بيهم ليه ما خلاص كليته خلصت والموضوع انتهي متمسك بيهم كده ليه 
بتكلمي نفسك ليه يا ام مسلم 
مسعد سألها باهتمام وهي ردت عليه بنفاذ صبر 
ها مفيش حاجة انت لابس كده ورايح فين 
مسعد رد عليها بعملية 
هنزل الشغل كفاية قاعدة لغاية كده
سهير قربت منه واتكلمت بقلق 
ما بلاش يا مسعد انت لسه يا خويا تعبان 
مسعد رد عليها بحماس 
انا حاسس اني أحسن وبعدين يمكن لما انزل ارتاح بدل القاعدة اللي جابتلي الكافية دي 
مسلم قابل مسعد وسأله بفضول 
انت نازل
مسعد رد عليه وهو بيفتح الباب 
أيوة نازل الشغل 
مسلم اتفاجئ بكلامه طب ورقية كده خلاص مش هيعرف يشوفها تاني اتنهد بضيق وقال 
انا نازل 
مسعد بص لسهير قبل ما ينزل وقالها 
شوفتي ابنك قلب وشه ازاي لما عرف اني نازل الشغل
سهير بصتله باستنكار وردت عليه بعتاب 
ليه بتقول كده يا حاج ده يفرح انك بقيت كويس ونازل الشغل
مسعد ضحك ورد عليها بتلقائية 
ازاي يعني وانا هكون عزول بينهم!
سهير ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام 
عزول بين مين مش فاهمه
مسعد اتكلم بنبره مختلفه 
بينه وبين ورقيه 
سهير ضحكت بفرحه وردت عليه بحنان امومي 
وماله يا اخويا اذا كان كده يتضايق براحته 
مسعد هز راسه بعدم اعجاب وقال 
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده ولو طول ومجاش قالي عايز اتجوزها هكلمه بنفسي 
سهير حاولت تعترض علي كلامه بس هو عارضها 
ده الصح يا سهير لو سيبناه كتير الله اعلم ايه التجاوزات اللي ممكن تحصل بينهم واحنا هنتحاسب عشان عارفين وساكتين
سهير اقتنعت بكلامه وقالت 
اللي تشوفه يا حاج
مسعد نزل على شغله وهي راحت تحضر الغدا مسلم اتاكد
من خروج مسعد من البيت ووقف قدام باب رقية وخبط عليه بهدوء بعد لحظات فتحت له واتفاجئت بوجوده رغم أنها كانت مستنياه من بدري 
مسلم سألها باهتمام 
أحسن النهاردة 
رقية هزت راسها بتأكيد ورددت 
الحمدلله
مسلم سألها تاني وهو بيضحك 
تحبي تاكلي حاجة معينة 
سؤاله فاجئ رقية وبصتله لوقت وردت عليه 
لا متشكرة أكلي عندي
مسلم اتردد وبص في الأرض قبل ما يقول 
بصي بصراحة كده انا كنت سخيف
معاكي اوي اول امبارح و 
رقية قاطعته بنبرة ملهوفة 
لا مفيش حاجة 
مسلم ضيق عيونه عليها وسألها 
اومال عيطتي وقتها ليه 
رقية اتفاجئت بسؤاله وبصت في الأرض حركت رجليها بصعوبة وبصتله 
معلش أنا هدخل لأني مش قادرة اقف عليها اكتر من كده بعد اذنك 
مسلم مسك دراعها قبل ما تقفل وبصلها جامد 
عيطتي يومها ليه 
رقية جسمها اتنفض بين أيديه وهو سحب ايده عشان متخافش منه وانتظر ردها رقية سحبت نفس وسألته 
انت مهتم بالموضوع كده ليه 
مسلم رد عليها بنبرة سريعة 
ردي عليا ومتسأليش
رقية بلعت ريقها وبصتله في عيونه واتكلمت بنبرة مهزوزة 
خفت منك 
مسلم عيونها وسعت پصدمة وشاور علي نفسه 
ليه انا پخوف للدرجة دي 
رقية بصت في الأرض بإحراج ومسلم رفع وشها عشان تبصله وقال بنبرة حنونة اول مرة رقية تسمعها 
مټخافيش مني تاني 
رقية كانت متفاجئة بكلامه وتصرفاته اللي مش فاهمة معناهم بصتله كتير ومعرفتش ترد تقوله ايه قاطع لحظتهم دخول منال
مدخل البيت 
رقية بعدت عن مسلم وهو سحب ايده جنبه ومشي من غير ما يزود
حرف منال بصت لرقيه وعيونها بتلومها جامد 
ايه اللي انا شوفته ده 
رقية مقدرتش ترفع عيونها عليها ودخلت جوا منال دخلت وراها واندفعت فيها 
انتي حبتيه 
رقية اندهشت من صراحة منال وبصتلها ونفت كلامها 
حب ايه لأ طبعا 
منال ضحكت بسخرية وقالت 
مفيش تفسير لانك تسمحي له يقرب منك كده وتطمني عليه وتقفي معاه في نفس المحل رغم انك عارفة وساخته غير أنك بتحبيه!
رقية هزت راسها بنفي وحاولت تعترض علي كلامها 
انتي فاهمة غلط انا سيباه يقرب مني عشان اعرف وراه ايه انتي ناسية أنا
هنا ليه 
منال هزت راسها باستنكار وردت عليها بفتور 
شكلك انتي اللي نسيتي انتي جاية هنا ليه تقدري تقوليلي ايه الانجاز اللي عملتيه من يوم ما جيتي هنا مبتحاوليش أصلا!
منال بصت لها لوقت وسابتها ومشت وهي مخڼوقة جدا رقية قعدت علي السرير وغمضت عيونها بعصبية ورددت عكس اللي جواها 
محبتوش لا 
عدت فترة طويلة علي نفس وضعها سحبت موبايلها وكلمت والدها 
بابا محتاجة اتكلم معاك 
حازم دخل قعد قدام مهران في مكتبه سحب نفس وقال 
انا عايز اتجوز
مهران رفع عيونه عليه وقال 
مين تعيسة الحظ 
حازم شد ملامحه واتكلم بضيق 
تعيسة الحظ! ماشي بس هي رقية 
مهران ضيق عيونه عليه وسأله بفضول 
رقية نفسها البت اللي مأجرة الاوضة 
حازم هز راسه بتأكيد ومهران أتكلم بتعجب 
وايه اللي لم الشامي علي المغربي مش دي اللي مكنتش بطيقها
حازم اتنهد بزهق ورد عليه بفتور 
وطيقتها ها قولت
 

تم نسخ الرابط