رواية رائعة بقلم تسنيم
رواية رائعة بقلم تسنيم
المحتويات
عليها واتفاجئ بوجود المفتاح معاها قرب منها وسألها بفضول
لقتيه فين
رقية بصتله جامد وردت عليه بإبتسامة مسلم مفهمش معناها
لقيته تحت في المكان اللي كنت قاعد فيه!
مسلم اتفاجئ بردها
حك دقنه بإحراج ومعرفش يرد عليها وهي كملت كلامها
يعني كان معاك
خمن يكون وقع منه برا وخرج بص لرقية وقالها وهو بيدور عليه
رقية رفعت المفتاح واتكلمت بمكر
بتدور علي ده
مسلم رفع عيونه عليها واتفاجئ بوجود المفتاح معاها قرب منها وسألها بفضول
لقتيه فين
رقية بصتله جامد وردت عليه بإبتسامة مسلم مفهمش معناها
لقيته تحت في المكان اللي كنت قاعد فيه!
مسلم اتفاجئ بردها حك دقنه بإحراج ومعرفش يرد عليها وهي كملت كلامها
مسلم بصلها وهرب بنظره بعيد عنها ورد عليها بنبرة جامده
أكيد مختش بالي منه
رقية هزت راسها متصنعة تصديقه
ممم ماشي انت احسن من امبارح
سهير خرجت وسمعت كلام رقية وسألتهم بخضة
مسلم حصله ايه امبارح
مسلم كان واقف قدام رقية فبسهولة وضغط عليها ولف بص لسهير
هي شافتني امبارح وكنت حاسس بتعب بس
عشان تبقي تسمع كلامي لما اقولك ارتاح
مسلم هز راسه وقال
آه ماشي
رقية حمحمت باحراج وقالت
هنزل أنا بعد اذنك يا طنط
حاولت تسحب أيدها من بين أيديه بس هو رافض يسيبها اضطرت تقرصه بايدها التانية عشان يسيبها مسلم طلع منه صوت موجوع
ااه
سهير قربت منه بخضة
اللي بيوجعك
مسلم رد عليها بفتور
مفيش
الټفت وبص لرقية بغيظ عكس نظراتها اللي كانت بتتحداه بيها سابتهم ونزلت وهو تابع طيفها وهي نازلة قدامه في التوقيت ده حازم كان نازل وشاف مسلم وهو بيبص علي رقية واتعمد يستفزه وبص برقية وهو بيضحك كأنه متيم بيها لغاية ما قرب من مسلم وضحك له باستفزاز وسابه ومشي من غير ما يتكلم
رقية فتحت المحل واتفاجئت بإيد بتتحط علي أيدها سحبت أيدها بسرعة ولفتت نفسها وهي مخضۏضة
اتفاجئت بحازم واقف قدامها ملامحها احتدت بضيق واندفعت فيه
انت إزاي تسمح لنفسك
حازم ضحك لها بسماجه ورد عليها بنبرة هادية
مكنتش اعرف ان ايدي هتضايقك أصل شوفت مسلم امبارح بيل
مسمحلكش تتكلم عني بالشكل الوقح دا!
رقية سابته ودخلت المحل وهي علي آخرها
حازم دخل وراها وسند بإيده علي الطرابيزة اللي كانت حاجز بينه وبينها رقية نفخت بضيق واتكلمت بنرفزة
ممكن تروح علي شغلك عشان انا كمان
ورايا شغل
حازم بص علي المكان بتعالي واتكلم بتكبر
انتي بتسمي الواقفة هنا شغل!
رقية بصت له جامد وهددته بنفاذ صبر
صدقني لو ممشتش من هنا ه
حازم قاطعها لما مسك أيدها وشد عليها لدرجة أنها فشلت تحرر نفسها منه وقال
ه ايه هتعملي ايه هتشتكيني لمسلم!
مسلم هيقطع ايدك عشان تبقي تمدها علي اللي ميخصكش تاني
مسلم قال جملته وهو بيسحب أيد حازم بعيد عن رقية الأتنين اتفاجئوا بوجوده وحازم ضحك له واتكلم
وعلي كده تخص مين تخ
مسلم قاطعه پغضب
اه تخصني طلاما واقفة عندي تبقي تخصني
حازم رفع حواجبه وهز راسه بسخرية
اه قولتلي
مسلم مسك حازم من دراعه وخرجه برا المحل وهدده
المرة الجاية مش هرتاح الا لما اقطع لك رجلك وايدك اللي فرحان بيهم دول
وحاول تتجنبني علي قد ما تقدر عشان حسابك تقل اوي
مسلم رد عليه بجمود
خۏفت أنا
مسلم دخل وسابه وحازم اتعصب جامد من طريقة مسلم وتهديده ومشي وهو بيتوعد له بأشر الاڼتقام
مسلم حس أنه كان صح لما مشي ورا إحساسه ونزل ورا حازم بعد ما شاف نظراته لرقية بصلها وسألها باهتمام
انتي كويسة
رقية ردت عليه بفضول
انت نزلت ليه
مسلم اتفاجئ بردها وحاول يرد بأي كلام
عادي زهقت من قاعدة البيت
رقية هزت راسها رغم أنها مقتنعتش لوهلة كلام منال اتردد في عقلها وحست بلخبطة كبيرة جواها هي إزاي لغاية الوقتي موصلتش لحاجة ضدهم ترجعها بيتها هي اصلا مبتحاولش
نفخت بضيق وهي بتلوم نفسها انها مش قد العهد اللي خدته علي نفسها سحبت نفس وعزمت أمرها أنها تركز اكتر من كده وكفاية تضيع وقت فى الفاضي
خرجت من شرودها علي دخول شاب المحل قرب
من مسلم وواضح عليه أنه مضايق مسلم لاحظ ملامحه المشدودة وسأله بقلق
في حاجة يا عمار
عمار رد عليه بنبرة مخڼوقة
طالع عيني والله ياريس مسلم من يوم تعب الحاج مسعد وانا كل صلاة بمشي أدور علي حد يأذن ومش لاقي وبصراحة تعبت وانا بتزلل لهم وهما اللي علي لسانهم روح لمسلم واخرتها جت لك اهو تقولي اعمل ايه
مسلم سحب نفس وهو مش عارف هو جاهز للخطوة دي ولا لأ بصله لوقت وقال
انا اللي هأذن معتش تطلب من حد حاجة
عمار ضحك بفرحة كبيرة وخرج يجري علي برا والفرحة مش سيعاه رقية كانت متابعة الحوار وهي مصډومة من اللي سمعته مقدرش تسكت وقالت
انت هتأذن
مسلم هز راسه بتأكيد وسألها بفضول لما شاف صډمتها مرسومة علي ملامحها
في مشكلة
رقية ردت عليه بتلقائية
فيها مشاكل!
مسلم ضيق عيونه عليها وردد
نعم
رقية سحبت نفس وحاولت تبرر كلامها
مفيش حاجة متاخدش في بالك
سابته ودخلت اوضة المخزن تهرب من عيونه اللي فيها أسئلة كتير مسلم خرج ووقف قدام المسجد واتنهد وبعدها دخل وبدأ يأذن بصوته اللي بيأثر في كل اللي بيسمعوه
رقية عيونها منزلتش من علي باب
المسجد پصدمة ودهشة وقعت فيهم لما سمعت صوته قد ايه فيه خشوع واتأثرت بيه حيرتها زادت تجاهه وسؤال واحد اتردد في عقلها يا تري مين مسلم ده
سهير دخلت اوضتها وهي بتجري واتكلمت بنبرة ملهوفة
سامع يا مسعد سامع ابنك
مسعد هز راسه وهو بيستمتع بحلاوة صوته اللي افتقده سهير جرت وقفت في البلكونة وعيطت جامد وبصت لفوق
شكرا يارب أنك سمعت مني
حطت ايدها علي قلبها وعيونها راحت علي المسجد وقالت بحب
يا نور عيني انت
مسلم خلص واتفاجئ بكمية الناس اللي في المسجد حس بشعور غريب جواه مفتقد لذته من زمان سحب نفس وبصلهم ومقدرش يخرج من المسجد غير لما يقف إمام ليهم
نهي صلاته وانسحب بسرعة من الباب الخلفي عشان محدش يوقفه ويتكلم معاه رجع المحل واتفاجئ برقية واقفة علي الباب واول ما شافته قالت
انت مين
مسلم عقد حواجبه باستغراب وردد بعدم فهم
يعني ايه انا مين
رقية وضحت كلامها
انت غريب اوي شخصية متناقدة انسان مش مفهوم أنا عندي فضول اعرف انت مين
مسلم بعدها بإيده عن الباب ودخل المحل من غير ما يرد عليها
رقية قربت منه وسألتها باهتمام وفضول
ليه قولتلي تعالي خدي المفتاح وهو كان معاك
مسلم بصلها بنفاذ صبر وهاجمها بحدة
ما قولتلك مختش بالي أنه معايا
رقية ردت عليه بهجوم
وانت شايف أن ده كلام يتصدق
مسلم نفخ بضيق وسكت بعد مدة بصلها واتكلم بتريقة
انتي بقا متخيلة اني عملت كده عشان اشوفك واني بحبك والجو ده!
رقية
اتفاجئت من صراحته المبالغة وهو كمل كلامه وهو بيضحك جامد
أكيد يعني مش هبص لواحدة زيك
رقية اټصدمت من رده وبصتله جامد ونفسها زاد باضطراب حاولت تحافظ علي كرامتها وقالت
علي اساس اني مېتة فيك مثلا انت لو اخر راجل علي الأرض أنا أعيش عانس
ولا ابصلك انت مين انت اصلا عشان مجرد تفكير اني ممكن يكون تفكيري فيك كده
مسلم عيونه وسعت بدهشة وقرب منها جامد رقية كانت بترجع لورا
مع كل خطوة بيقربها منها لغاية ما وصلت لنهاية المكان وسندت علي الحيطة وهو لسه مكمل ومش بيقف
وقف قصادها وعروقه برزت من شدة غضبه واتكلم بنبرة هادية رغم حدتها
اعتذري حالا
رقية بصاله بتحدي
اعتذر! انت بتحلم
مسلم قرب منها تاني لدرجة أنه لزق فيها ومسك ياقة عبايتها واتكلم بصوت عالي مليان ڠضب
قولت اعتذري
رقية لوهلة اټرعبت من هيئته اللي ظهرت مضاعفة لجمسها وعيونه اللي بينطق منهم الشړ غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك قدامه واڼفجرت في العياط بسبب خۏفها منه
مسلم اتفاجئ بعياطها وانسحب من قدامها بهدوء ودخل المخزن يحاول يهدي نفسه رقية حست بهدوء في المكان فتحت عيونها پخوف وحست براحة لما ملقتوش قدامها
سحبت شنطتها وجرت برا المحل ورجعت اوضتها حاولت تهدي نفسها بس فشلت نظراته لسه كأنها لسه في الموقف
حطت
أيديها علي وشها وعيطت جامد يمكن خۏفها يهدي وتطمن
مسلم بعد كدة خرج ولما ملقهاش قفل المحل وراح علي المكان اللي بياخد هدنة من نفسه ومن كل اللي حواليه فيه
أميرة خلصت الكورس بتاعها وقبل ما تمشي صوت الدكتور وقفها
آنسة أميرة
أميرة بصتله وردت عليه بعفوية
نعم يا دكتور
اتنهد واتكلم بتردد
عايز أتكلم معاكي في موضوع بس بعد ما زمايلك يمشوا
أميرة عقدت حواجبها باستغراب ونوعا ما خاڤت منه بعدت كام خطوة عنه وهو استشف خۏفها وحاول يبرر قصده
متفهمنيش غلط انا مش قصدي حاجة بس كنت عايز أتعرف علي والدك
أميرة رفعت عيونها وهي مش فاهمة حاجة وسألته بتلقائية
تتعرف علي والدي ليه انا عملت حاجة
هز رأسها بنفي وقال
لا لا بالعكس أنا عايز أتكلم معاه بسبب اخلاقك
أميرة حست بإحراج شديد وبصت في الارض وقالت
انا مش فاهمة حاجة منك يا دكتور عمر ايه علاقة أخلاقي بأنك تتكلم مع والدي مفهمتش برده
عمر سحب نفس ورد عليها بتوتر
عشان كده بقولك استني لما زمايلك يمشوا
أميرة بصت حواليها ورجعت بصتله
معتش فيه حد موجود تقدر تقول
اللي انت عايز تقوله عشان انت بدأت اتوتر من الوضع ده
عمر ضحك لها بعفوية واتكلم بحماس
انا عايز اطلب ايدك من والدك
أميرة
اتفاجئت بكلامه وعيونها وسعت عليه بس هربت بنظراتها بعيد عنه وشها احمر جدا واتوترت اكتر
عمر قاطع اضطراباتها بكلامه
ممكن رقم والدك أو العنوان
أميرة بصت له وسابته ومشت من غير ما ترد عليه
متابعة القراءة