مريض الحب بقلم ايمي احمد

مريض الحب بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز

الي غرفته 
في صباح اليوم التالي 
استيقظت ليلي مڤزوعة فقد عاود ذلك الکا اليها اخذت تجوب الغرفه بعينيها تغراب حتي تذكرت ما حدث فزفرت بنفاذ صبر ثم ابعدت تلك الاغطية عنها واتجهت الي المرحاض ثم ارتدت تلك الملابس التي ارها مراد لها وذهبت الي غرفته وفتحت بابها ودخلت دون ان تستاذن 
كان مراد امام المراه يهندب شعراته وراها في المراه فتذكر ما راها بالامس وحاول السيطره علي نوبة الڠضب تلك التي بدات تجتاحه واتجه نحوها ممسكن اياها بقوه من كتفيها مثبتا اياها علي الحائط قائلا بصوت حفيف اخافها
انا قولت لك تستاذني قبل ماتدخلي قبل كدا ولا لا
لم يلقي منها جواب فصړخ فيها انطقي 
ليلي والدموع بدات تتتجمع في عينيها اه اه 
اقترب مراد من اذنها قائلا ماتتكررش تاني فاهمه
ليلي اه 
مراد پغضب هادئ اسمها حاضر اسمها ايه
ليلي پخوف منه حا حاضر
مراد ايوا كدا تركها وابتعد عنها متجها الي الباب يفتحه وقبل ان يخرج نظر اليها 
مراد انتي هتفضلي في البيت النهارده وهتنزلي معايا من بكره 
قال ما قاله ثم تركها لتنزل علي ركبتها في وهن فهي لم تعد تتحمل ما يحدث لها ولو انها مجبرة علي استحماله لكانت رحلت منذ اول اهانة وجهها لها 
بعد مرور بعض الوقت شعرت بالجوع فنزلت الي اسفل متجهة الي المطبخ وجلست مع الخادمه وارت الطعام بنفسها واكلت لتجد تيم يدلف الي المطبخ ناظرا لها انت احسن دلوقتي
تشردأت ليلي عند رايته واخذت تسعل فار كوب ماء وناوله اياها والتقطته ليلي بدورها وواخذت ترتشفه حتي هدات 
تيم مالك في ايه
ليلي لا مافيش 
تيم طيب انتي كويسه
ليلي الحمد لله 
تيم طيب بتفطري في المطبخ ليه ماجتيش ليه تاكل معانا 
ليلي انا مرتاحه كدا شكرا علي الي عملته لي امبارح 
تيم العفو عليه اي حد مكاني كان هيعمل كدا 
نهضت ليلي وخرجت متجهة الي غرفته لتحبس نفسها بها لتلتقي بنادين امام غرفتها 
نادين اهلا انتي ليلي مدبرة اعمال ابيه
ليلي اه 
مدت نادين يدها مصافحة اياها اهلا انا نادين اخت دكتور مراد الصغننه 
صافحتها ليلي قائلة بذهول داخلي من اسلوبها اللطيف وتواضعها وعدم تكبرها اهلا 
نادين ابيه طلب مني اني اخدك معايا للبيوتي سنتر 
ظلت ليلي تفكر حتي تذكرت معني تلك الكلمات مركز تجميل اها تقصدي كوافير
ضحكت نادين فقد بدت ساذجه ههههههه ايوه كوافير يا
ستي هستناكي نروح سوي جهزي نفسك بعد ساعتين من دلوقتي تمام
ليلي تسلام حاضر 
انقضي النهار سريعا وبالفعل اصبح كل شي جاهز لا ينقصه سوا ور المدعوين ومازن الذي انطلق بسيارته ومعه مراد وامجد لير ميس اما وليد فقد ارتدي بذلة زرقاء وهندب شعره ثم نزل وركب سيارته وانطلق متجها الي العماره التي تقطن فيها رفيف ليلتقط هاتفه ويتصل بها 
وليد الووو 
رفيف ايوا يا وليد انت فين
وليد انت تحت العماره انتي جهزتي ولا لسه
رفيف ايوه جهزت خلاص لحظه اجيب الفون والمفاتيح وانزل 
وليد طيب مش تتاخري عليا 
رفيف حاضر 
وبالفعل لم تتاخر رفيف عليه نزلت وهي متالقة في فستانها البيج الذي يجمله تلك الدنتيل الرائع لتبدو حقا رائعه وجميله فيه ركبت بجواره وقالت بابتسامه نمشي
وليد اوك 
وبالفعل انطلق وليد صوب الفيلا 
بدا المدعون في التوافد علي الحفل لترحب بهم مرفت ومعه تيم فقد ذهب عمر لير ندي ومراد ذهب لير ايلا من الفندق ليفاجأ عند رؤيتها في ذلك الفستان الذي اختاره الي ليلي فعلم ان الحقائب بدلت بينهم لم ينزعج كثيرا فقد بدي ذلك الفستان عليها فاتنا وما ان اقتربت منه 
ايلا مساء الخير دكتور مراد 
مراد مساء النور ايلا تبدين رائعة 
ايلا هذا لطف منك 
مراد انذهب
ايلا نعم 
بالفعل اتجها الي الحفل ودخلا معا اليه لتسلط الانظار عليهما ثم علي ذلك الكابل الرائع ندي وعمر الذي لم يرفع نظره عنها مفتنا بجمالها الاخاذ فهي تبدو فاتنة جدا يريد ان يخبئها من اعين الجميع بعد دخولهم دلف مازن ببدلته السوداء الرائعه وميس بفستانها الذهبي الذي بدت فيه كالاميرات تلاهما وليد ورفيف وبعد الترحيبات والتحيات صدعت الموسيقس الهاديئه في المكان لتدفع كل كابل الي الرقص بدوء معا وبالفعل رقص مازن مع ميس ووليد مع رفيف وعمر مع ندي التي رفضت في بادئ الامر ولكن طمئنها بان جعل عينيها اسيرة عينيه الجميلتين لتبدا في التمايل ومسايرته في الرقص وبعد بضع دقائق وصلت نادين بفستانها القصير الذي 
استطاعت حقا به ان ټخطف انظار وليد و عقله فمجرد ان رأها بذلك الفستان القصير توقف عن الرقص مع رفيف وتركها بمفردها وانطلق نحوها كالبرق وما ان راته متجها نحوها حتي قبلت عزيمة تيم بالرقص معها 
نادين برقه موافقه 
تيم بجد 
نادين بابتسامه رقيقه ايوا بجد 
مسك يدها وقبلها برقه واتجه معها الي مكان الرقص ولف يده حول ها ورفعت يدها بدورها علي كتفيه وبدات تتمايل مع الموسيقي 
ووليد يقف كالبركان الثائر 
انتظر حتي انتهت الرقصه وانطلق نحوها يجذبها بقوه الي داخل الفيلا وهي تتاوه وتتعثر في كعبها العالي نزعت يدها من يده بقوه سيبني انت عاوز ايه
وليد من غير شوشره امشي معايا بالذوق 
نادين بعند لا مش ماشيه وانا راجعه علي الحافله 
واستدارت وتركته ينظر لها پغضب شديد وعند اشد اتجه نحوها وحملها و صعد بها الي غرفتها وانزلها واوصد الباب خلفه مانعا اياها من النزول 
وليد اتفضلي غيري الفستان دا حالا 
اما مراد فكان يقف مع بعض رجال الاعمال واصحاب الشركات التي تعمل بتصنيع الادويه والمعدات الطبيه ولاحظ تركز انظار الجميع علي شئ فاستدار لينظر محل ما ينظرون اليه لتجحظ عينيه من هول المفاجأه 
فقد كانت ليلي هي من دلفت الي الحفل وفستانها الاسود الطويل الذي امتاز بوجود فتحة جانبيه تظهر معظم ساقها اليسري بدت فاتنه جدا فيه فقد تناسق شعرها الذي يميل لونه الي الحمرا مع تلك المجوهرات الحمراء التي تزين الفستان بدا الهواء يداعب فستانها لتظهر ساقها وتحاول هي عدم اظهارها ثار مراد لرؤيتها هكذا اما هي خجلت من هيئتها وعادت علي الفور الي داخل الفيلا وصعدت الي غرفتها 
ليلي انا
انزل لېهانا مش قريبتهم وانا مليش في الجو دا يقول الي يقوله انا مش هارجع وهمت بتبدلي ثيابها وفكت اربطة الفستان الظهريه لتجد مراد يدلف اليها ويصفق الباب خلفه پعنف 
يتبع
مجنون_عايش_بلا_ليلي
حصري
مريض الحب
الفصل الثالث وعشرون 23 
ممنوع النقل او الاقت او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي فهذا العمل ينسب لي 
ايمي احمد 
قبل اي حاجه شكرا علي دعوتكم لي واتمني لكم قراءه ممتعه 
بسم الله 
مراد بهدوءانتي مش ربطيهم ليه
ليلي باحراج فهي لم تكن تعرف انها يجب عليها ان تربطهممش كنت عارفه انهم بيتربطوا
تذكر ايضا ماضيه فانتفض سريعا واقفا ليقل بحزمالبسي شوزك ويلا ننزل الناس مستنيني تحت 
ليلي بعندلا مش هنزل 
مراد بصړاخمش بحب الدلع لما اقول لك علي حاجه تنفذيها بهدوء انا مش هنزل غير وانتي معايا يلا
زفرت ليلي في ضيق من تحكماته ثم قامت بارتداء الشوز خاصتها ونزلت معه 
بينما في غرفة نادين 
نادينسبني انزل
تمني وليد ان يحتضها يمسح دموعها فهي تبكي كالاطفال ولكن ماضيه هاجمه ومنعهلېصرخ ابعد عني ويفر هاربا من الغرفه ومن الفيلا كلها 
سمعت نادين صراخه وفهمت من انه يقل لها هي بان تبعد عنه فجلست تبكي پقهرا ټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها 
بينما اسفل في الحفل فكان الجميع سعيدا وكان مازن سعيدا بميس التي تخيلها للحظة ميسون ليغمض عينيها ويستعيد واقعه 
ويستفق علي صوت مرام التي مدت يدها تصافحه وتهنئه الف مبروك يا رة الظابط والله يازين ما اخترت ربنا يعينك 
مازننعم ليه حاسس انك بتتريقي 
ميس بتوترهههههه دي مرام بتهزر
مرامهههه ايوا بهزر انت مالكش في الهزار ولا ايه
تركتهم ورحلت ذاهبة الي اصدقائها لتفاجأ بهيثم موجودا في الحفل لتبتسم وتقل في نفسهاوقعتي وماحدش سم عليكي يا ميس هانم 
اتجهت نحو هيثمهيثم ازيك
هيثمكويس ازيك يا مرام عقبالك 
مراممرسي ماكنتش اتوقع ان ميس هتعزمك بعد ما هانتك بالشكل دا
هيثم تغرابتهني ازاي
مراماسمع بودانك قالت عنك ايه 
مراد تغرابمصېبة ايه
هيثمميس حطيبته دي اكبر مصېبه 
مرادوضح كلامك مش فاهم
هيثماتفضل رتك شوف الفيديو دا وهتفهم كل حاجه 
التقط مراد الهاتف منه وراي لينهض وتجحظ عيناه مصډوما مم يري 
هيثماظن كل حاجه واضحه قدام رتك وانت في ايدك تنقذ اخوك بعد اذنك 
خرج هيثم ليرتمي مراد علي كرسيه واضعا راسه بين يديه يفكر ثم وقف وخرج من المكتب عائدا الي الحفل 
عوده مره اخري الي الحفل 
حان الوقت الذي يجب فيه ان يلبس مازن خاتم الخطبة
لميس وان تلبسه هي دبلته نهضا ليتجها الي بقعة مرأية لجميع وامسك يدها قبلها اولا ثم التقط الخاتم الباهظ من والدته وهم يضعه في اصبعها ولكن توقف علي صوت مراد استني 
مسكه مراد من ذراعه واقترب من اذنه ليسمعه جيداانا عاوزك تعالي ورايا حالا 
اندهش مازن من تصرف مراد ولكنه لم يعترض بل ذهب معه بعيد عن تلك الاصوات الصاخبه ليتمكن من سماعه 
مازن بتوجسخير يا مراد في ايه
وضع مراد يديه علي كتفيه بحنو سائل اياهمازن انت بتعتبرني في مقام بابا صح
مازناكيد طبعا 
مرادطيب انت بتحبني قد ايه
مازنمراد في ايه
مرادانا لو طلبت منك حاجه تعملها من غير ما تسالني ليه بتوافق تعملها
مازن بدأ ينتابه شعور بالقلقايوا بوافق 
استدار مراد مع بقاءه قريبا منه حتي يتمكن من قول ما يريدحتي لو قلت لك ما تخطبش ميس والغي الخطوبهوانسي انك ترتبط بيها
صدم مازن من طلبه حتي ان الصدمه الجمته 
دار مراد ليري تلك الابتسامه التي اختفت وحل مكانها التجهم اخذ مراد نفسا عميقا ثم قالها قلت ايه القرار في ايدك دلوقتي يا تختار اخوك الي بتعتبره في مقام باباك يتختار حبيبتك الي انتي لسه عارفها من كام يوم 
تركه مراد في صډمته وحيرته وارتحل ثم توقف بالم فهو يعلم بانه سيساله ذلك السؤال الذي يخشاه كان يتمني ان لا يساله مازن ذلك السؤال 
مازنليه
اقترب منه مازن ليقف امامه محاولا معرفة سبب طلبه هذا تلجم مراد فهو لا يرد ان يجرحه لا يريد ان يصدمه اكثر لا يرد ان يكون مريض الحب مثله لا يريده ان يعذب مثله 
رأتهما
ليلي يقفان معا بعيدا فخلعت ذلك الكعب الذي يعوقها عن السير بشكل طبيعي واسرعت اليهم لتنقذه من ذلك الموقف 
لتقف خلف مازن الذي كان ظهره مواجها لها وتقل د مراد في امر طارئ اتفضل معايا بسرعه 
بالفعل انطلق مراد معها ودلفا معا الي المكتب لزيح الستار قليلا ويري مازن الذي بدا يتحرك متجها اليهم ليقل كلمة لهم ثم يتركهم ويرحل لينقلب الوضع في الحفل وتختفي الفرحه ويحل مكانها التجهم وتحدث جلبه بين المدعوين 
ضړب مراد قبضته علي الجدار لتسقط دموعه لاول مره من زمن وهو يري اخوه الذي بدا الحب يعذبه مثلما فعل معه فك رابطة عنقه والقاها باهمال وجلس علي الارض يبكي سمعت ليلي شهقاته فهي لم
تم نسخ الرابط