نوفيلا ريم بقلم عبير سليم (كاملة)
نوفيلا ريم بقلم عبير سليم (كاملة)
المحتويات
حاجه ده غير كمان انه اكيد مكنش بيحبها هو بس كان معجب مش اكتر بدليل انه مقالكش حاجه لما بلغته رفضهم ليه
و سيبك بقى من كل ده بصراحه البنت تستاهل انا اسف يعني بس ريم عسوله و شقيه و كل المدرسين كانوا بيحبوها و اكيد حتقدر تسعدك و تهنيك و تملى حياتك انت و وعد اتوكل على الله يا يوسف اتوكل على الله و خد بنتك في حضنك و اسس حياه جديده و جبلها اخوات يا اخويا ده بيبقى
ياللا يا يوسف افرح و عيش و فنفس الوقت متنساش سوزان بدعوة حلوه بصدفه جاريه بانك تكلم بنتها عنها لأن من حق سوزان ان بنتها متنسهاش صدقني هي مش محتاجه اكتر من كده
يحس يوسف بالراحه لحد ما بعد كلامه مع صاحبه و يقتنع بيه و في اليوم اللي بعده
غير حاجات بسيطه في الشقه لأنها اصلا تعتبر جديده و جه بوم الفرح و ريم الدنيا مكنتش سايعاها من الفرحه و طول الليل مش عارفه تمام
و الصبح يوسف اخد رنا و ريم و وداهم الكوافير سوا و ريم طلعت زي القمر و عملوا حفله بسيطه يا دوب على اد الاهل و بعض الجيران و الأقارب و الزملاء و المقربين من يوسف بس و انتهى الحفل و ريم مصره تاخد معاها وعد
ريم لا مليش دعوة انا عاوزة وعد تنام فحضني
رقيه لفاطمه هي بتك دي هبله و اللا عبيطه
فاطمه متخلفه وحياتك
ريم اعقلي يا بنتي انتي الليلادي حتنامي فحضن جوزك يا حبيبتي مينفعش البنت تبات معاكم عيب ميصحش
تتكسف ريم و تبص في الأرض
رقيه الحمد لله اخيرا فهمت
يدخل يوسف الشقه و هي معاه واقفه مش عاوزة تتحرك ادخلي يا ريم واقفه ليه
ريم اروح فين طيب
يوسف بصي أوضة النوم اهيه ادخلي غيري و انا حدخل اغير في اوضة وعد عاوزك تاخدي راحتك و متقلقيش
ريم حاضر
تدخل ريم و تلف بالفستان و هي فرحانه بنفسها و تغير الفستان و هو يروح اوضة وعد و يقعد مكانه و يروح بذكرياته لليلة دخلته على سوزان و اد ايه كان فرحان و سعيد و الدنيا مش سايعاه من الفرحه يشوفها و هي معاه و فحضنه و يلاقي نفسه بيبتسم و دمعه بتنزل على خده
يفوق على صوت خبط عالباب يقوم يفتح الباب فيتفاجئ بهيئتها ادامه
هيئه جديده عليه عمره ما توقع يشوفها بالشكل ده
مش معقوله انتي كبرتي كده امتى
ريم انا كبيره على فكرة من زمان بس حضرتك اللي مكنتش واخد بالك مني
يوسف هههه حلوة حضرتك دي
ريم ما نا مش عارفه اقولك ايه طيب
يوسف يا بنتي انا خلاص بقيت جوزك و انتي مراتي يعني تناديني باسمي عادي
ريم يعني ينفع اقولك يوسف لاء بص حقولك جو احلى ايه رايك
يوسف هههههه ماشي يا ستي اللي يريحك
ريم ايه ده انت لسه مغيرتش
يوسف حغير دلوقتي
ريم طب انا جعانه اوي عاوزه اكل
يوسف ماما و مامتك جايبين اكل كتير حطي الأكل على ما اغير
ريم ماشي
تروح ريم و تحط الأكل عالسفره و ييجي يوسف و ياكلوا سوا و ريم بتتكلم بشكل عادي جدا و لا كأنها عروسه و المفروض انها تكون مكسوفه كانت بتتكلم معاه زي ما هي متعوده و هو مبسوط انها واخده راحتها و بتتعامل معاه بشكل تلقائي
خلصوا اكل و قعدوا يتكلموا مع بعض و فجأة لقاها عنيها راحت في النوم
شالها بالراحه وحطها عالسرير و غطاها و و راح نام في اوضة وعد
مر كذا يوم و هما علاقتهم ببعض كويسه اوي لكن في حدود لسه مبقوش زوج و زوجه
و طبعا الموضوع ده كان فالق فاطمه و ان يوسف يكون اتجوز ريم عشان بنته و بس
ريم كانت بتروح الكليه مع رنا و تودي وعد لأم يوسف لحد ما
ترجع و تاخدها منها و تروح علطول تعمل الغدا و تروق الشقه و تعمل لوعد كل اللي هي محتاجاه و يوسف يرجع من الشغل يلاقي ريم مجهزة كل حاجه و منتظراه
بدا يحس بمشاعر حلوه تجاهها بدأ يتعود عليها و على وجودها معاه و فحياته بقى بيحب القعده في البيت و الكلام معها بقى عاوز يرجع البيت بسرعه عشان يشوفها احلى لحظات حياته و هو شايفها بتهتم ببنته و كأنها بنتها هيا و اوقات كانت بتذاكر و هي على رجلها وتقعد تشرح لنفسها وهي قاعده ادامها و تكلمها و كانها فاهمه و يوسف يضحك عليهم
مش ممكن دي تكون زوجه دي طفله شقيه وجميله روحها حلوه حاجه كده ملهاش حل
بقى محتار مش عارف يحدد مشاعره تجاهها هل هو فعلا حبها و اللا هو حب حبها لبنته
عاوز يقرب منها و خاېف مش هاين عليه يضيع برائتها عاوزها تفضل كده ببرائتها و نقاءها بيحبها كده لكن في نفس الوقت هو جواه مشاعر و احتياج نفسه يعيشه و هي مراته ليه يحرم نفسه منها
و في يوم من الأيام قرر يروح الجامعه عشان ياخدها يروحها و خصوصا ان رنا مكنتش معاها في اليوم ده
وصل الجامعه و وقف بالعربيه و مستنيها تخرج و بعد شويه لقاها خارجه و معاها صحابها وبتضحك معاهم عنيه كانت عليها و هي مش واخده بالها انه واقف لأنه كان عاملهالها مفاجأة
لكنه لمح شاب جاي وراهم و وقفها شافه بيكلمها و هي بتتكلم معاه و بتضحك و سلم عليها و مشى
وقتها حس بغيره و فنفس الوقت هي شافته جريت عليه بسرعه و الضحكه على وشها يوسف انت هنا مش معقوله مقلتليش ليه انك جاي
يوسف حبيت اعملهالك مفاجأة ايه رايك
ريم مبسوطه أوي طبعا و أحلى مفاجأة عملتها انك جيت تاخدني
يوسف عرفت من ماما ان رنا مجتش معاكي النهارده قلت اجيلك نروح سوا
اركبي
ريم حاضر
يسوق يوسف العربيه و هو باصص ادامه مبيكلمهاش و عيونه كلها ڠضب و هي مش عارفه ماله و متضايق ليه بتحاول تكلمه وتفتح معاه موضوعات زي عادتها لكته بيقفل عالكلام
لقت نفسها ادام عمارتهم ايه ده هو احنا مش حنروح نجيب وعد
يوسف لاء انزلي انا تعبان عاوز اطلع و حبقى اروح اجيبها بالليل
ريم حاضر
يطلعوا من غير و لا كلمه و اول ما يدخلوا الشقه تكلمه مالك يا يوسف هو في حاجه
يوسف مفيش
ريم طب احضر الاكل
يوسف مش جعان مش عاوز
ريم مالك بترد عليا كده ليه هو انا زعلتك في حاجه
يوسف شوفي انتي بقى مش انتي كبرتي خلاص و المفروض انك تعرفي لوحدك اذا كنتي عملتي حاجه تزعل و اللا لاء
ريم يوسف اتكلم انا مبحبش الالغاز دي في ايه وانا عملت ايه
يوسف قوليلي انتي الأول انتي وافقتي تتجوزيني ليه
ريم نعم انت جاي بعد الوقت ده كله تسالني انا وافقت اتجوزك ليه مش ملاحظ ان السؤال ده جه متأخر أوي
يوسف وافقتي عشان وعد مش كده عشان بتحبي وعد
ريم ده أكيد طبعا انا بحب وعد أوي
يوسف بس الظاهر انك دلوقتي بقيتي بتحبي حد تاني اكتر منها
ريم مين اللي خرج وراكي و انتي خارجه من الجامعه و وقف يتكلم معاكي و فضلتوا تضحكوا مع بعض مين انطقي
ريم و هي بتقفل عيونها من الخۏف منه و من لهجته معاها زميلي يا يوسف
يوسف زميلك و الله و زميلك ده عادي كده بالنسبه لك انه يخرج وراكي من الجامعه و يقف يتكلم و يضحك معاكي بالشكل ده انتي ازاي تسمحي لنفسك انك تعملي كده ازاي
نسيتي انك متجوزه نسيتي اني مديكي الثقه و المفروض انك تحترمي ده و تقدريه
الظاهر اني كنت غلطان اني وثقت فيكي
بس دي مش غلطتك يا ريم دي غلطتي انا اني سمحت ان ده يحصل من الأول
الوضع ده كان غلط من البدايه المفروض مكنتش سمحت لماما باللي عملته و لا حتى وافقتها لما حطتني ادام الامر الواقع و راحت طلبتك
ريم انت بتقول ايه يعني انت مكنتش عاوز تتجوزني يا يوسف
يوسف لاء طبعا ياريم انتي عارفه انتي ايه بالنسبه لي و اني طول عمري شايفك اختي الصغيره و بس
انا طاوعتها عشان وعد و بس لكن انا محبتش غير سوزان و لا عمري اتمنيت غيرها زوجه لية
ريم يعني انت مبتحبنيش و اتجوزتني عشان وعد و بس
عشان كده لحد دلوقتي مقربتليش
انا غبيه اوي ازاي مفهمتش حاجه زي دي من الاول ازاي
يوسف لاء يا ريم انا محبتش افرض عليكي نفسي خفت ټندمي فيوم انك اتجوزتيني و انك تحبي حد من سنك فيوم من الايام و تكرهيني و اهوه اللي عملت حسابه حصل و بقى فحياتك واحد ريم انا مش اناني انا عارف ان من حقك انك تحبي و تعيشي حياتك مع حد من سنك و لو كنتي صارحتيني و الله كنت حقدر
الموقف و اديكي حريتك
ريم انت بتقول ايه يا يوسف انت تعرف عني كده انت شايفني بالصوره دي بقى انا حكلم واحد
و احبه كمان ده انا
متابعة القراءة