رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)
رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)
يعلم كم يجرح احساسها عندما تبكي امامه فلابل يكمل قسوته عليها ألا يعلم كم يكون ذلك الشعور مؤلم عندما يبكي المرء امام من يحب معتقدا انه سيمد يده ليمسد الدموع هبطت دمعه من عينيها مټألمة علي حالها كم يكون صعبا عندما تحب شخصا رغم ما سببه لك من چروح تدمو القلب
كان ينظر إليها وهي شاردة والدموع تهبط من عينيها يعلم جيدا ب ماذا تفكر ويعلم جيدا انه السبب الآن بهبوط تلك الدموع اعتدل من موضعه جالسا وا مبتسما إبتسامة صغيرة فأنفضت قائلة بتلعثم انا صحيت من شوية وفطرت وجيت عشان اصحيك عشان تروح الشغل وو انا قاطعها هامسا بدفئ ششش اهدي طيب وخدي نفسك نظرت له بحزن والدموع تتساقط من عينيها اهدي يا طيف كفاية عياط طب قوليلي بټعيطي ليه ا عنه تنظر لعينيه بعيونها الدامعة الحمراء ا اااصل انا جعانه اوي ! فتح فمه پصدمة ثم قال انتي مش بتقولي لسه فاطرة ! هزت رأسها بإيجاب ثم قالت ما ابنك كل الاكل كله الي في بطني وانا جعت تاني ولا انت مستخسر فيا الاكل يعني ! ثم تعالى صوت بكاءها بينما هو ضم شفتيه يكتم غيظه مرفرفا برموشه ثم قال محاولا الهدوء لا طبعا مش مستخسر فيكي تعالي اعملي دور فطور تاني يلا دفعت يديه بعيدا عنها ثم قامت متوجه للخارج وتحديدا للمطبخ
ترجل سليم من سيارته وهو يجذب صديق ادهم من ملابسه متوجهين ناحية المستودع الذي وصلوا له دلفوا جميعهم للمستودع فلاحظ سليم انه نفس المكان الموجود في الفيديوهات التي ارسلها لهم ادهم دفع سليم صديق ادهم لينادي عليه فقال بصوت مرتفع متلعثم يا ادهم ! فأتى صوت ادهم من الداخل قائلا اي يسطا ! ثم خرج من المكان مصډوما ب سليم وعناصر الشرطة دفع سليم صديقه ليمسكه علي بينما هو توجه ناحية ادهم الذي عاد خطوتين للخلف ثم ركض لاحدى الغرفة فركض خلفه سليم ليجده يقف في تلك الغرفة موجه المسډس ناحية قمر القابعة بالارض دون حركة فصدم وهو يرفع يديه ليهدأ ادهم قائلا متتهورش اي عايز تاخد إعدام ابتسم ادهم بسخرية يعني علي اساس لو مسكتوني دلوقتي هتعملو فيا اي ما انتو هتدوني مؤبد نظر سليم لقمر ثم لادهم مرة اخرى وهو يتقدم منه ادهم اهدى كدا متتهبلش ! هز ادهم رأسه بنفي وسخرية بينما قمر شعرت بصوت أخاها يطرق في اذنها وذهنها ففتحت عينيها بتكاسل وهي تهمس س سليم ! رفعت عينيها تنظر له فأرتسمت إبتسامة سعيدة علي فمها بتعب وهي تقول سليم حاولت ان تعتدل في جلستها بينما سليم تقدم خطوتين يريد مساعدتها فصړخ ادهم اقف مكانك وإلا والله هفشفش دماغها بالمسډس دا وقف سليم مكانه بينما عناصر الشرطة تجمعت في الغرفة فشاور لهم سليم بالتوقف والهدوء ليقول ادهم بخبث براڤو عموما عاوز اقولك علي مفاجأة في التجمع الحلو دا !! ثم لف بنظره في
طويل للمستشفى كان ېخاف ان يخسرها بذلك الطريق ومن حين لآخر ينظر لها بقلق ها هو الآن يصل للمستشفى حملها وهو ېصرخ ليساعده احدهم فأتت الممرضات والممرضين يأخذونها لغرفة العمليات سريعا بينما وقف سليم خارج الغرفة مصډوما بل مصعوقا وهو يتذكر كيف قوصها ادهم ينظر للدماء التي تغطي قميصه دمائها لا يعلم ان كانت ستكون بخير ام لا ولكن ما يعلمه انها لن تتركه افاق من شروده علي صوت هاتفه وهو يرن امسك الهاتف فوجد المتصل فارس رفع الهاتف علي اذنيه وهو يقول بجمود انا في المستشفى الي انت بتشتغل فيها قمر في العمليات ! لم يسمع صوتا لفارس بل سمع صوت اغلاق الهاتف جلس علي الكرسي الذي امامه منتظرا خروج الطبيب حتي يطمئنه عليها ظل جالسا قلبه ينبض بقوة خوفا علي صغيرته رن الهاتف مرة اخرى ولكن تلك المرة بأسم فرح اتت في وقتها المناسب فهو كان يريد التحدث معها رفع الهاتف علي اذنيه قائلا بصوت مخټنق فرح ! ردت من الجهه الاخرى بصوت حائر قلق سليم في اى انا بتصل عليك من امبارح مبتردش عليا مالك صوتك متغير ليه ظل قليلا صامتا ثم قال بتلك النبرة المخټنقة هبقى احكيلك بعدين بس عايزك تيجيلي المستشفى ! ثم اخبرها اسم تلك المستشفى فقالت بقلق انت بتعمل اي هناك يا سليم قلقتني كدا في اي فقال بخفوت قمر في المستشفى لما تيجي هفهمك كل حاجة فأجابته سريعا حاضر هلبس واجي ! ثم اغلقت الخط وذهبت تخبر والدتها بأنها ستغادر ثم تجهزت ووصلت المستشفى وجدته جالسا واضعا رأسه بين يديه وجواره حنين وامامهم يقف فارس عرفتهم سريعا بسبب رؤيتها لهم من قبل في منزل سليم اخذت نفسا عميقا ثم تقدمت منهم السلام عليكم ابتسمت لها حنين بخفوت وعليكم السلام بينما سليم رفع رأسه ينظر لها بملامح حزينة هتبقى كويسة هي حالتها خطېرة ولا في اي ياسليم نظر لها ثم ابعد وجهه ينظر امامه بجمود اه اضربت پالنار فتحت فرح عينيه پصدمة وهي تبتلع غصتها ثم ضغطت على كتف سليم وهي تقول بقلق ه هتبقى كويسة ان شاء الله ! ثم اعاد رأسه للخلف يستند علي الحائط بينما هي كانت تنظر له بحزن بالغ علي حالته تلك نظرت مرة اخرى لفارس فكان يقف بجوار باب غرفة العمليات نظره بالأرض وعندما رفع نظره كانت عينيه مدمعتين وجهه مخټنق حالته لا تقل شيئا عن حالة سليم ابعدت نظرها عنه تنظر لحنين هي الاخرى شاردة ملامحها حزينة وخائڤة ودموعها تهبط علي خديها بقلق فقالت بخفوت ربنا يقومها بالسلامة يارب ! ابتسمت لها حنين بدفئ ثم نظرت لهاتفها الذي يرن باستمرار بأسم ليث نظرت لهم ثم قامت من مكانها مبتعدة عنهم قليلا وهي تجيب بصوت باكي الو ! رد ليث بقلق يغمر صوته انتي بټعيطي ولا اي في اي يا حنين فقالت حنين بنبرة باكية وهي تقول قمر بنت خالي في المستشفى جوزها ضربها پالنار ! شهق ليث پصدمة قائلا جوزها لا حول ولا قوة الا بالله طب هي عاملة اي دلوقتي فقالت وهي تمسح دموعها هي في اوضة العمليات لسه مخرجتش ! همهم ليث ثم قال بتساؤل طب اجي فقالت برفض سريعا لا لا متجيش غير لو فارس كلمك عشان انا لسه مقولتلوش حاجة ! فأخرج تنهيدة قوية قائلا ماشي يا حنين خدي بالك من نفسك وانا
قال بصړاخ تليفوني فين يا طيف مش وقت هزار عشان مزعلكيش انا عندي شغل ! هزت كتفها بلا مبالاة وهي تقول وانا اي عرفني هكون سرقته مثلا ضيق عينيه بضيق ثم يبحث عن الهاتف معها فقالت بسخرية فتشني فتش ! لم يجد الهاتف فزفر قائلا بصړاخ خلصي بقا يا طيف مش ناقص هبلك علي الصبح انا عايز امشي عالشغل
! وضعت كوب العصير امامها وهي تقول احسن خليك في البيت متروحش الشغل ارحم نفسك دانا من يوم ما عرفتك وانت كل يوم في الشغل حتى يوم الاجازة بتشتغل ! رد بضيق الله اكبر في عينك ياشيخة ثم صمت قليلا وهو ينظر إليها مضيقا عينيه بتفكير ليقول بترقب تمام انا اساسا مش عايز التليفون مش مشكلة انا ماشي عالشركة نظرت له بطرف عينيها وهي تقول بتساؤل يعني برضو هتروح الشركة هتروح ازاي من غير الفون !!! ابرز شفتيه بلا اهتمام مع هزة كتفه قائلا ولا يهمني مش مشكلة باي ياطيفي ! ثم الټفت ليغادر فقالت سريعا استنى ثم قامت من مكانها واخذت الهاتف الذي تخبئه من خلف التلفزيون ووضعته بيد تيم پغضب خد ياخويا تليفونك اهو ثم جلست علي الاريكة وهي تضم يديها لصدرها پغضب فأبتسم بخبث ووضع الهاتف بجيبه روح شغلك وانا هقعد براحتي هنا همهم قليلا ثم بصراحة بقا انا مش عايز اروح وعاوز اقعد معاكي ! ث قائلا واهو نقعد براحتنا ونتسلى سوا ابتسمت بتلعثم وهي تهز رأسها اها م ماشي ثم ابعدت