رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)
رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)
بينما هو قوص حاجبيه يحاول ان يقرأ تلك الصدمة البادية علي وجهها ليقول بخفوت في إيه ياطيف ظلت كما هي صامتة لتقول بعد نفس عميق بصوت حاد انا مش عايزة اتجوزك ! ضيق عينيه بإستغراب ثم بدا علي وجهه علامات الحدة يعني اي مش عايزة تتجوزيني مش انتي كنتي عايزة كدا
من الاول ولا اي قامت من جواره وهي تقول بكل برود كنت دلوقتي مش عايزة وان كان تغيرك تجاهي عشان ابنك الي في بطني ف ألبس بقا انا هعمل الي انا عايزاه برضو عشان ابني نظر لها پصدمة وهو يقوم من مكانه متوجها ناحيتها هل هي تتمرد وتهدده بطفله هل هي الآن اصبحت القطة المتوحشة بدت علي ملامحه علامات الڠضب ثم قال بحدة وصړاخ فوقي كدا وركزي كويس انتي بتكلمي مين مش انا اللي يتقالي كدا يا روح امك فاهمة ابتلعت غصتها وها هي من تعلن الحړب وهو من سيفوز ولكنها تغلبت علي ذلك الخۏف قائلة بحدة لا انا عارفة كويس انا بقول اي ولوو لو سمحت بازدراء وخوف مهو مهو كانن غصبب عنيي ارتفعت نبرة صوتها في اخر حديثه الله عنك ما وافقتي انا بس هادي عشان مش عايزك تتعصبي عشانك قبل ما يكون عشان البيبي نظرت له قليلا ثم قالت بانفعال بنقول تور بيقولوا احلبوه امسكها من كتفها بحدة قائلا هو مين الي تور يا طيف رفرفت برموشها قليلا وهي تنظر داخل عينيه وكأنها تخبره بطريقة غير مباشرة انه هو الثور ولكن الآن الحړب ستنتهي وهي من ستخسرها رغم قائلا بحدة مخيفة خلينا ماشيين سوا كويس يا طيف هنتجوز وهعملك كل الي انتي عايزاه انتي تعبانة دلوقتي وتحت ضغط وانا هتخطى الي قولتيه لحد ما تبقي في وعيك كدا ماشي جذب شعرها برفق محذرا اياها فهزت رأسها بضعف وعينيها مدمعتين قائلة ح حاضر تركها وخرج من الغرفة يينما هي جلست قليلا تستوعب ما يحدث معها منذ الأمس فهي كانت بالامس تعرض عليه الزواج والآن هو من اجل ابنه ذهب تفكيرها انها عندما تلده سيرميها في الشوارع وسيأخذ منها ابنها وكل ما اعطاها فرت دمعة من عينيها بعد هذا التفكير الذي ېقتلها من الداخل
انا رايحة اهو أمسكت التصميم جيدا ووضعتهم في الملف وضمته لصدرها ثم ذهبت لمكتبه ودلفت وعلي وجهها إبتسامة خاڤتة وقالت مساء الخير رفع بصره ينظر إليها واراح ظهره قليلا علي الكرسي قائلا بابتسامة هادئة مساء النور تعالي يا نور اقعدي جلست علي الكرسي ومدت له التصاميم فأخذها وهو يتفحصها استغلت تلك اللحظة لتبدأ لتبادر بالحديث قائلة مستر تامر هو انا ممكن امشي النهاردة بدري شوية رفع بصره ونظر لها ثم وجه نظره للملف مرة اخرى قائلا اي العذر ابتسمت بحماس ثم قالت اصل النهاردة خطوبتي ! رفع بصره وملامح وجهه تحولت لصدمة نوعا ما او لنقول انها تحولت للاندهاش فقال بتساؤل هادئ هتتخطبي هزت رأسها اه والإبتسامة لا تفارق وجهها ثم قالت هتخطب من حب حياتي يعني هنعمل حاجة صغيرة كدا والفرح بإذن الله هيبقى كبير وهعزم حضرتك تكلمت بعفوية بينما هو يتابع ملامح وجهها وطريقتها بالتحدث ليقول بخفوت الف مبروك يا نور اتبستطلك فجاوبته هي بخفة الله يبارك فيك وعقبال حضرتك مد لها الملفات واكتفى بالايماء لها بينما هي اخذت الملف وقامت عن اذن حضرتك قال لها وهو يريح ظهره مرة اخرى ببرود ابقي امشي علي الساعة تلاته كدا اومئت قائلة متشكرة اوي ثم غادرت المكتب بينما هو ظل يتتبعها بعينيه وهي مغادرة حتي اختفت تماما من امامه ها هي ستخطب تلك التي سړقت نظره وقلبه وروحه منذ اول نظرة رأها بها بالمكتب ولكن هي تقول انها ستتزوج من حب حياتها إذن هي تحبه منذ زمن زفر بضيق ثم نادى سكرتيرته قائلا بحدة هاتيلي ال بتاع الموظفة نور حاضر يابيه ثم خرجت من المكتب وبعدها بقليل اتت بما طلبه فأشار لها بالخروج من المكان واخذ الملف يقرأ اكثر عنها ثم اخذ الټفت للاب توب خاصته وكتب اسمها في الفيسبوك وجد صورتها فدلف لصفحتها قلب بها ووقف عند صورة لها ولشاب ويوجد فوق الصورة قلب احمر يبدو انه حب حياتها وجد حسابه هو الاخر واخذ به لفه ثم تمتم بهدوء الظابط علي ! اغلق الاب توب وقرأ عنوانها من الملف ثم اراح ظهره وهو يفكر
اوصلها امام البناية التي تسكن بها واخذ من الكرسي الخلفي للسيارة هاتف محمول جديد وفوقه خط ثم اعطاها اياها قائلا انتي اكيد محتاجة موبايل عشان لو حصل معاكي اي حاجة خليه معاكي وانا هستني ردك علي كلامنا بكرا مش هضغط عليكي خالص ورقمي متسجل عالفون نظرت للهاتف ثم له وقالت بنفي لا انا مقدرش اخد منك حاجة زي دي دا اكيد غالي وكلفك بجد مقدرش انا اسفة مش هقدر اجابها بنبرة سريعة بقيتي بتتكلمي كتير يافرح خدي الفون وانتي ساكتة ترددت قليلا ثم اخذت منه الهاتف وهي تقول بخفوت ماشي شكرا اوي يا سليم بيه انا هطلع بقا عن اذنك ثم ترجلت من السيارة تحت نظراته الهادئة ودلفت للبناية