رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)

رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)

موقع أيام نيوز


ثم اجابها بنبرة باردة معاكي يا قمر تنحنحت وقالت بنبرة بنبرة خاڤتة يغلفها الحياء اخبارك اي أجابها بنبرة مختصرة سريعة انا كويس صمت قليلا ثم قال انا كلمت سليم النهاردة وهقابله بكرا عشان احكيله علي كل حاجة ! للحظات صمت ثم قال بنبرة تملؤها التأود والاشتياق لكونها ستكون له عشان تخلصي من الزفت الي انتي متجوزاه دا ونتجوز شدد علي اخر كلماته ليعلمها بمصير حياتها بعد طلاقها من أدهم ظلت صامتة تستمع له ثم قالت بصوت شجي مغلف بالحزن مطلقا لما عنان البكاء والتنهدات تمام يافارس اغمض عينيه يستمع لذلك الصوت يعلم جيدا انها تكتم بكاءها الآن ليقول بنبرة يملؤها كل معاني الأمر متعيطيش ياقمر مافيش حد يستاهل دموعك ضمت شفتيها تكتم ذلك صوت نحيبها مع هبوط حديثها لتقول بنبرة مټألمة مخټنقة حاضر مش هعيط ابتسم إبتسامة جانبية ثم قال لها بنبرة لعوبة بطلي عياط بقا عشان اديكي شاندونش مربى باللوز ! صمتت قليلا ثم اڼفجرت في الضحك قهقه بهدوء معها فقالت هي من بين ضحكاتها وترشف ما تبقي من دموعها انا كدا مش هبطل عياط طيب اخفض رأسه ثم قال بنبرة حنونة لا بطلي عياط وسيبيني بقا خليني انام عندي شغل بكرا بدري مط في اخر حديثه لتقهقه هي قائلة هو انا مسكتك ياعم روح نام صمت قليلا ثم قال بقرف لا يابت انا الي جاي اتلزق فيكي عيلة مقرفة جتكوا الغم سلااام ثم اغلق في وجهها الخط وهو يبتسم ابتسامة عريضة بينما هي نظرت للهاتف وهي تقهقه علي حديثه 

تيم وطيف 
كانت تلك اول خيوط الشمس اول الخيوط ظهورا لتنير السماء بأشعاتها الساطعة وأيضا اول الخيوط علي قلب تلك القابعة في الفراش لتستيقظ برغبة في المۏت والتخلص من ألم تلك الحياة تقوص فمها يأخذ وضعية الحزن ثم فتحت عينيها وهي تنظر حولها لتستغرب المكان الذي هي به انه مستشفى واين أين تيم وعند ذكر اسمه انتبه بصرها له جالسا جوارها علي كرسي يريح ظهره ورأسه مغمضا عينيه للحظات تستوعب ما حل بها وكيف حل واخر ما تذكرته شجارهم واغماءها وأيضا ها هي تستنتج وحدها انه اتى بها للمستشفى ضمت شفتيها ثم قالت بنبرة خاڤتة ت تيم فتح عينيه بكل برود علي صوتها لا تنكر ان القلق خرج من عينيه عندما فتحهما ولكن كان القليل قلق في المنتصف يغلفه البرود قال بصوت رخيم حاسة ب إيه دلوقتي شبكت يديها ببعضهما بتوتر وقالت بنبرة هادئة مختصرة انا كويسة هز رأسه مؤيد كلامها ثم قام من مكانه وهو ينحني عليها يحملها فخرجت منها شهقة لفعلته قائلة بقلق علي فين اكمل سيره مقوصا حاجبيه قائلا علي البيت هنروح فين يعني خرج من المستشفى بأنف مرتفع فهو رجل الاعمال الشهير تيم وضعها في السيارة متوجها للمنزل دون إضافة حرف منه او منها وبعد القليل من الوقت وصلا للمنزل فحملها مرة اخرى بين احضانه لغرفته ووضعها علي الفراش بحنية مبالغ فيها بالنسبة لها ولكن هذه حنية طبيعية لدى البشر وبالنسبة لها فهي حنية مبالغ فيها 
جلس أمامها وظل يتطلع لملامحها يتأملهم وكأنه لأول مرة يتأمل تلك الملامح لتقول هي بصوت ضعيف امم ه هو في حاجة ولا أي هز رأسه بإيجابية ثم قال بصوت دافئ اه في هنتكلم دلوقتي عشان الموضوع مش عايز تأجيل الدكتور قال ان الي بيحصلك دا بسبب انك عندك الذبحة الصدرية نظرت له وهي تفتح عينيها پصدمة لصدق ما توقعته وما هي إلا دقائق حتي تحولت ملامحها لسخرية فقوص حاجبيه قائلا بإستنكار في إيه هزت رأسها يمينا ويسارا وهي تقول بهدوء مافيش بس انا اتوقعت
ان انا هيكون عندي حاجة خطېرة همهم بتفكير ثم مال عليها يمسك يديها بين يديه الكبيرتين الباردتين قائلا لا مش حاجة خطېرة لو التزمنا باللي الدكتور قال عليه يا طيف عشان مش حياتك بس الي في خطړ نظرت له للحظات تستوعب ما قاله فقالت بنبرة متسائلة افندم صمت قليلا يتطلع لملامحها وقال بنبرة مستكينة انتي حامل ! شهقت پعنف وهي تضع يديها علي فمها ثم سحبت اليد الاخرى من بين يديه وهي ترتجف خوفا ها هي الآن الکاړثة الكبرى حملها سيغضب ويضربها الآن وقد يكون مصيرها هو المۏت في تلك اللحظة تعلم جيدا ان قبل العاصفة هذا الهدوء الذي يحتل تيم تيم وما ادراك ما تيم وما يفعله
هي تحفظه جيدا وتعلم ما سيفعله بها تراجعت بجسدها للخلف وهي تنظر داخل عينيه وقالت بنبرة مرتجفة وملامح خائڤة بص انا هاخد البيبي الي في بطني وامشي ومش هتعرف عننا اي حاجة ع عشان انا عارفة انك مش عايزو سيبني امشي وانا مش هخليك تحس بينا ولا بأي مسئولية رفع حاجبيه ثم قال مجنحة تملئ المكان انتي هبلة انا مش هسيب ابني حتي لو كنت في الاول مش عايز حمل ولا عيال بس دلوقتي انتي حامل وانا معنديش حاجة اسمها العيل ينزل ولا يتربى بعيد عني انتي فاهمة ابتلعت غصتها بكلامه وهي تنظر لعينيه پخوف ثم قالت بنبرة مرتجفة غير واعية بما تقوله لا كتر خيرك اهو حسنة تعملها في حياتك تدخلك الجنة لحظات صمت مرت عليهم وهو يتطلع إليها بهدوء بارد وهي پصدمة لما قالته يعلم وتعلم انها يخرج منها الكلام دون قصد فما بقلبها علي لسانها تمتم داخليا قبل ان ينفجر في الضحك غبية ! ظلت تطلع لانفراج شفتيه في الضحك وملامح وجهه الضاحكة وغمزتيه ياويلاه لتلك الغمزتين التي استوعبت انه لديه غمازة في خده عينيه المغمضتين بسبب ضحكه الشديد ابتسمت ببلاهه قائلة روح ياشيخ اللهي يعمر بيتك نظر لعينيها واختفت تلك الابتسامة فأختفت ابتسامتها تلقائيا معه قائلة اي مش عايزو يتعمر ! انحنى عليها هامسا بخبث ومالو يتعمر ميتعمرش ليه بس اثبتي انتي وخليكي 
systemcodeadautoads 
علي ونور 
اردت ملابسها وتجهزت للذهاب للشركة اليوم خطبتها من حبيب عمرها وطفولتها علي الشاب الذي لطالما تمنت ان يكون لها ومن نصيبها ذلك الشاب الذي احبها واحبته من قلبها اليوم سيجمعهم القدر ويخطبا سمعت جرس المنزل يرن فعلمت انه هو اتى ليوصلها للشركة ولعملها خرجت سريعا وفتحت له الباب وعلي وجهها إبتسامة مشرقة تنير ذلك الوجه الملاكي وعندما رأها ابتسم ابتسامة جانبية يملؤها الحب قائلا صباح الورد الاخضر علي ابو عيون خضرا قهقهت بخجل وهي تخفض بصرها قائلة صباح الورد هجيب شنطتي عشان نمشي هز رأسه موافقا ثم قال بتساؤل اومال مامتك فين دلفت للداخل واتت بحقيبتها وهي تقول بصوت مرتفع نسبيا حتي يسمع نزلت السوق تشتري شوية حاجات همهم وهو يخرج هاتفه ينظر للساعة ثم ابتعد قليلا حتي تغلق باب الشقة وخرجا سويا للسيارة وبدأ في القيادة قائلا اخبار الشغل اي ابتسمت قائلة كله فل الفل والشغل تمام تنهد ونظر إليها ثم امامه لو تسمعي كلامي وتقعدي من الشغل واهو كله ماشي ياستي هزت رأسها بنفي وقالت بشرود لا يا علي مينفعش انت عارف الديون الي على البيت وطلباتنا وكل دا لازم اشتغل عشانه هز رأسه بقلة حيلة انتي راسك بألف حديد مافيش فايدة فيكي قهقهت بخفة فأبتسم قائلا متتأخريش عشان خطوبتنا ويااادبلة الخطوووبة وقهقه في اخر حديثه بينما هي الاخرى ضحكت بخجل وتوردت وجنتيها قائلة حاضر مش هتأخر ابتسم لخجلها واوصلها وغادر لمقر عمله 
سليم وفرح 
جلسا سويا في احدى المقاهي بدأ الحديث متسائلا تشربي اي تنحنحت وهزت رأسها بنفي قائلة بنبرة خاڤت مش عايزة حاجة خلينا نتكلم احسن هز رأسه موافقا قائلا بنبرة دافئة ماشي صلي عالنبي قاطعته قائلة بخفوت عليه افضل الصلاة والسلام اكمل بتلك الإبتسامة الدافئة انا عايز اتجوزك وقولت كدا قدامكم امبارح بس ماشاء الله انتي اغمي عليكي قالت بتساؤل عاوز تتجوزني ليه يعني انا لا قدك و لا م من مستواك ! مد يديه يمسك يديها قائلا بخفوت انتي مكنش بمزاجك تكوني كدا انا معجب بيكي يافرح وشاريكي تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة احمد 
الجزء العاشر 
سليم وفرح 
تنهدت ونظرت ليديه التي تحتوي يديها ثم رفعت بصرها له فتحول نظرها منه لوراءه تتطلع پصدمة للشخص الذي خلفه وهي تهمس پصدمة اح مد قوص سليم حاجبيه وهو ينظر إليها ببلاهه من ذاك أحمد التي تهمس بإسمه الټفت برأسه حيثما تنظر فوجد بعض الشباب الجالسين علي الطاولة التي خلفهم والمقابلين
لفرح شابين يجلسان بجانب بعضهما خطړ بباله ترى من منهما أحمد عاود النظر لها مرة اخرى وهو يهز يديها ليفيقها من تلك الصدمة التي وقعت بها نظرت له بفزع وهي ترمش عدة مرات بعينيها ف إزداد استغرابه لتصرفها ثم قال بنبرة متسائلة مين أحمد دا صمت ثم عاود التساؤل بنبرة قلقة مالك وشك قلب اصفر كدا ليه انتي كويسة يافرح هزت رأسها بنفي ثم قالت بنبرة متعجلة لازم نمشي حالا من المكان دا أرجوك قوم خلينا نمشي امسك يديها كتثبيت مكانها حتي لا تتحرك مافيش روحة انتي هبلة يابنتي انتي قاعدة مع ظابط ثم اكمل بنبرة خشنة حادة فررح انتي مخبية عني اي ! حاولت ان تبعد نظرها عن ذلك المدعو أحمد الذي لم ينتبه لوجودها بعض وهذا اكثر ما يريحها ثم قالت بنبرة خاڤتة لسليم وصوت منخفض متلبك انا مش عاوزاه يشوفني هتبقى مصېبة كبيرة صمت قليلا وهو ينظر لها ببعض من التصديق ثم قام من مكانه ممسكا يديها مغادرين المكان وهي التفتت لتنظر اخر نظرة قبل الذهاب لاحمد لتجده ينظر لها بهدوء فأبعدت عينيها سريعا لامامها پخوف 
وصلا لسيارته واجلسها بها وركب هو الآخر ثم نظر لها قائلا بحدة ممكن افهم في اي تنحنحت بخجل قائلة بصوت منخفض الي كان جوا دا يبقى ابن عمي ابن عمي الي رماني انا واهلي في الشارع اشترك في الچريمة دي هو واهله ! ظل يتطلع إليها بحدة ممزوج المفروض تعرفه كله عشان لو حصل حاجة قدام متتصدمش ! أجابها بدفئ احكيلي يا فرح وانا هسمعك وهكون جنبك صدقيني ظلا يتبادلا النظرات للحظات بينما هي ابعدت نظرها عنه تنظر للخارج بصمت وشرود 
تيم وطيف 
رفعت بصرها تنظر له پصدمة أيطلب زواجها الآن للحظات ابتعدت بجسدها عنه وهي تنظر له بتساؤل كان تطلب منه الزواج ورفض ! والان ها هو يطلب من اجل من ابنه
 

تم نسخ الرابط