روايه حياه بقلم رونى محمد
روايه حياه بقلم رونى محمد
المحتويات
حاجة...
حياة بس... بس البيه مر قصدي مراد مقليش اني في حد شغال هنا ..
سنية ما هو انا شغالة هنا جديد يا دوب من يومين بس..
حياة طيب... طيب روحي انتي شكرا مش عاوزة حاجة...
سنية كانت لسه هتمشي بس حياة ندهت عليها تاني وده الي خلى سنية ترجعلها
سنينة تحت أمرك يا هانم..
حياة أنا مش هانم وبعدين الأمر لله وحده بصي أنا أسمي حياة لو ما تحبي تندهيلي قوليلي يا حياة..
حياة بصت لها شويه واتفاجات من الدعوة وقالت
صالحة ايه لأ.... المهم دلوقتي عرفيني فين أوضتي...
استغربت سنية شوية وبعدين قالتلها
تعالي أنا هوديكي
حياة مشيت وراها وأتفاجأت ان الشقة دورين الدور الأول كان عبارة عن اوضة سنية وصالون كبير وغرفة معيشة واوضة للمكتب مطبخ كبير وأوضة للسفرة ...
غيرت هدومها ونامت وصحيت الصبح على صوت سنية
سنية يا هانم.. يا ست حياة... أصحي
حياة بنوم
ايوه يا ماما سبيني بس أنام شوية
سنية يا ست حياة فوقي البيه مراد مستنيكي تحت وعاوزك ضروري...
حياة فاقت وب صب ت حواليها وافتكرت انها مش في پتهم
حياة قامت غسلت وشها واتوضت وصلت وغيرت هدومها ونزلت ودورت علي مراد ملقتهوش راحت سألت سنية الي كانت فالمطبخ
حياة هو.. هو البي قصدي مراد فين
سنية في المكتب... مستنيكي فالمكتب
تفتكروا عاصم ناوي على ايه وهل ليه علاقك بالڤضيحة الي حصلت لحياة زمان
علقي بعشرين ملصق عشان توصلك الحلقة الجديده
حياة ومراد
الجزء الثالث
بقلمي روني محمد
لما حياة دخلت المكتب أتفاجأت براجل في سن الخامسينات تقريبا وقاعد مع مراد مراد شاور لها تعد قعدت عالكنبة الي قصاد المكتب
مراد أعرفك ده المتر محمود وده الي هيتولى اي حاجة خاصة بنقل ريما الي كفالتنا... وهو الي هيتولى اي مسألة قانونية خاصة بيكي أو بريما...
مراد بص لحياة وقالها
ممكن تقربي
حياة وقفت وراحت وقفت جنب مراد الي وقف بردو
واخد الورق من المحامي وقربه من حياة وقال
أمضي هنا...
حياة اترددت وكانت خاېفة حاسة انها تايهة وبعدين قالت
هو ده ورق ايه
مراد ده الورق الي المتر محمود هيقدمه للمحكمة والدار عشان ناخد الموافقة على ضم ريما لكفالتنا..
لأ هي هتمضي دلوقتي عشان تلحق تخلص اجراءاتك... أنا عاوز ريما ترجع تعيش معانا في أقرب وقت ممكن...
حياة هزت راسها وقالت
خلاص أنا همضي... أمضي فين
حياة مضت على كل الورق الي طلبه منها مراد من غير حتى ما تقراه.......
بعد وقت طلعت حياة أوضتها ولقيت تليفونها كان بيرن ردت بسرعة لما عرفت ان الي بيتصل هي سلمى
حياة أيوه يا سلمى طمنيني ماما كويسة...
سلمي كويسة يا حبيبتي متشغليش بالك انا اتصلت عشان أقولك صباحية مباركة يا عروسة...
حياة ياختي اتنيلي صباحية ايه وعروسة ايه اشحال لو مكنتيش عارفة الي فيها..
سلمي عريسك ايه اخباره
حياة زي اهرامه.. هقولك ايه يعني.... المهم هو حاتم متصلش بيكي تاني
سلمي ليه السيرة الي هتعكر مزاجي عالصبح كده..
حياة انا يعني كنت عاوزة أعرف اخبار عاصم اتجوز فعلا ولا لأ
اتعصبت سلمى وقالت .
حياة بس يعني عاصم كان...
سلمي شششششش بلا كان بلا مكنش انسي الي فات وركزي في حياتك الجديدة... يلا اقفلي بقى عشان أنا وصلت الشغل. .. انا قلت اتصل اطمن عليكي...
قفلت سلمى مع حياة وحطت تليفونها فالشنطة ودخلت محل الملابس الي بتشتغل فيه بس أتفاجأت لما دخلت ولقيت حاتم قاعد في نص المحل وحاطت رجل على رجل بصتله بغيظ وهو أول ما شافها جرى عليها ومد ايده عشان يسلم
حاتم بخبث ازيك يا سلمى عاملة ايه
سلمى بصت لايده وبصتله باحتقار وقالت
عاوز ايه جي هنا ورايا ليه
حاتم أنا ندمان يا سلمى ومش قادر أعيش من غيرك...
سلمى هههههه لا بقولك ايه الكلمتين دول تروح تقولهم لواحدة تانية مش ليه انا خلاص مبقاش ياكل معايا الكلام ده...
حاتم بس أنا فعلا يا سلمى ندمان ومش قادر اعيش من غيرك...
سلمى بصتله شويه وبعدين قالت
حاتم روح دلوقتي انا عندي شغل بعدين... بعدين نتكلم......
حاتم ماشي مش هضايقك بس هستناكي بعد ما تخلصي شغل ونعد نتكلم في اي حته انتي تختاريها...
سلمى لما لقيت صاحب المحل بينادي عليها قالت لحاتم
ماشي ماشي روح بس دلوقتي... بعدين هكلمك بعدين...
سلمى جريت بسرعة عشان تشوف شغلها بس حاتم وقف وابتسم بشړ وقال
انا مش عارف عاصم في دماغة ايه دول بنات كسر بيفكروني بالفقر بتاع زمان....
عند سلمى
شريف صاحب المحل الراجل ده كان عاوز منك ايه
سلمى مفيش ده واحد كان معرفة قديمة وكان بيسلم عليه...
شريف بس ده شكله مش كويس من ساعة ما جه وسأل
عليكي وأنا مش مرتحلة...
سلمى ماهو محدش يرتحله فعلا ربنا يكفينا شره..
شريف انتي بتقولي كده ليه هو ضايقك في حاجه...
سلمى بحزن لا
ده كان خطيبي القديم وكل واحد راح لحاله وشكله جي عاوز يرجع الميه لمجاريها...
شريف كان متغاظ لما سمع كلام سلمى ان حاتم كان خطبها القديم فقال بعصبية
وانتي بقى عاوزة ترجعيله
ابتسم شريف وقال
ماشي يا سلمى يلا روحي شوفي شغلك...
عند عاصم وحاتم
حاتم نفسي أعرف ناوي على ايه ولا دماغك دي بتفكر في ايه
حاتم هستناها تخلص شغل وبعدين أقعدها في اي حتى نتكلم بس هي ياخي مابقتش طيقاني ولا أنا طايقها .... يبقى لازمته ايه ده كله...
عاصم انا عاوز أوصل لحياة ميهمنيش من ده كلو غير حياة لان حياة غيرت رقم تليفونها و مفيش حد هيوصلني بحياة غير سلمى...
حاتم طب ما تجبها وش كده وتقولها عاوز رقم حياة ايه لازمتها قلبة الدماغ دي وأروحلها واستناها وۏجع دماغ...
عاصم ماهي يا نبيه مش هتدهولك انت ناسي ان حياة أتجوزت هتفكر اني راجع عشان أخرب عليها. ..
حاتم ماهي في كل الاحيان مش هتدهولك بردو.. سلمى دي دماغها زي الصخر ولسانها متبري منها مش هترضى تدلنا الرقم لو اتشقلبنا قدمها...
ابتسم عاصم بشړ وقال
لا مانا لو فكرتها بڤضيحة زمان والي أكيد البيه مراد ميعرفش بيها ونايم على ودانه ساعتها هتسمع كلامنا...
حاتم ابتسم بشړ وقال
ياما كان نفسي اعمل في البت سلمى الي انت عملته في حياة واهو اكون فشيت غلي فيها وأكسر مناخيرها الي رفعاها في السما عالفاضي دي.....
عاصم معتقدش ان البت سلمي هبلة وساذجة زي صحبتها....
عند حياة
حياة كانت قاعدة في أوضتها بتفتكر الي عاصم عمله فيها من سنتين
عاصم وحاتم أتعرفوا على حياة وسلمى الي كانوا بيشتغلوا في مطعم .....
عاصم وحاتم كانوا معهمش فلوس ومكنوش بيحبوا يشتغلوا فكانوا بيرسموا عالبنات وياخدوا منهم فلوس ومش حياة وسلمى بس لا غيرهم كتير ... بس حياة حبت عاصم بجد وكان نفسها انه يتجوزها اما سلمى فارتبطت بحاتم بحكم التعود والاتنين حياة وسلمى اتخطبوا للأخوات عاصم وحاتم..
والايام كانت بتعدي عاصم كان ديما بيدور على شغل وحياة بتساعده لغايه لما فيوم عاصم جه وقال
حياة... حبيبتي أنا خلاص مش عاوزك تبعدي عني أكتر من كده
عاوزك معايا طل ول الوقت
متابعة القراءة