قصه حقيقيه
بنيجي ربع ساعة ونروح.
كانت صدمة عمري. لماذا كسر بخاطر أبي لماذا يرسل له هذه الرسالة ماذا رأى من أهلي ليقول عنهم طماعين طيب هو لم ير طلبات أهله التي لم ترحمنا بالغربة. أهله الذين لم يسألوا عنه عندما تزوجنا وزتونا بالشارع لولا أهلي الذين سكنونا معهم. أهله الذين لم يساعدوه وكانوا يعاملونه كأنه حشرة. لم أتدخل بينهم عندما عرفوا أنه سافر وفجأة صاروا يحكون معه ويحترمونه ويقدرونه لمصلحتهم. لم أفتن بل كنت أقول له ساعدهم عشان ربنا يرزقنا وعشان رضاهم عليك من رضا ربك عليك.
اكتشفت أن هناك ناس سيئة بالفطرة وأن زوجي واحد منهم. للأسف بعد كل الحياة التي عشناها سويا هو رجع لتربيته وطبعه القديم الطمع والقسۏة. وأنا مستحيل أقبل أن ابني يتربى مع أب مثله. صحيح مۏت أبي كان كسرة لكن مۏته صحاني وخلاني أفتح عيوني على مستقبلي ومستقبل ابني معه.
طوال الوقت أشكر ربي على نعمة الصبر. أنا توكلت على ربي وما خذلني.
فالحمد لله دائما وأبدا. الحمد لله على نعم نسكنها ونعم لا نشعر بها.