قصه حاډثه الافك

موقع أيام نيوز

به وظننت أنهم سيفقدون فيرجعون إلي فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان من عادة الجيوش أن يمشي أحدهم في الخلف يتفقد ما وقع من الجيش وكان الصحابي صفوان بن المعطل السلمي هو الذي يتتبع مسيرة الجيش ويتفقد الأحوال فوجد السيدة عائشة نائمة فعرفها فلما استرجع استيقظت السيدة عائشة رضي الله عنها على صوته وتقول رضي الله عنها فخمرت وجهي بجلبابي ولله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت منه غير استرجاعه قم هوى حتى أناخ راحلته فوطأ على يدها فقمت إليها فركبتها وانطلق يقود الراحلة حتى أتينا الجيش وفي رواية أخرى حتى دخلنا المدينة .
فرأى المنافق عبدالله بن أبي
سلول مجيء السيدة عائشة رضي الله عنها مع سيدنا صفوان فقال ولله ما سلمت منه ولا سلم منها وفي المدينة مرضت السيدة عائشة مرضا شديدا أقعدها في فراشها شهرا كاملا فلم تخرج ولم ترى أي ممن حولها ولا علمت شيئا من أمر ما قيل عنها كڈبا ولكنها شعرت أن رسول الله صل الله عليه وسلم قد جفاها وذات يوم خرجت السيدة عائشة لقضاء حاجتها مع أم مسطع وبينما هما يمشيان تعثرت أم مسطع في ثوبها فقالت تعس مسطع فردت عليها السيدة عائشة وقالت بئس ما قلت أتسبين رجل شهد بدا فردت على السيدة عائشة وقالت أولم تسمعين ما قاله مسطح فيك فقال السيدة عائشة لا ولله فأخبرتها بحاډثة الإفك وما تناقله الناس وكانت لم تعلم بها من قبل فلما علمت ازدادت مرضا على مرضها .
حال السيدة عائشة بعد علمها بحاډثة الافك 
فلما علمت السيدة عائشة رضي الله عنها استأذنت الرسول صل الله عليه وسلم في الذهاب لبيت أبيها حتى تمرضها أمها فأذن لها فكانت تريد أن تستبين الخبر من أمها فأخبرتها والدتها بكل ما قيل فلم تنم السيدة عائشة ليتلها وظلت تبكي ولا تدري ما تفعل وتأخر عن الرسول صل الله عليه وسلم الوحي فشاور أصحابه فيما يفعل هل يترك زوجه أم يبقيها ثم صعد على المنبر وألقى الخطبة 
خطبة الرسول صل الله
تم نسخ الرابط