من قصص النبوه
لماذا نزع نبينا الكريم عباءته وهو يصلي
و البسها للصحابي حذيفة بن اليمان وهو نائم
ولما أراد أن يوقظه للفجر قال له قم يناومان
انت رفيق النبي العدنان في رياض الجنان
في ليلة شديدة البرودة ريحها تقلع الخيام اقتلاعا وبرد لم يسبق له مثيل
وذلك لما حاصر الكفار المسلمين يوم غزوة الاحزاب الخندق
من يعبر الخندق ويخترق جيش الكفار ويسمع منهم دون أن يقاتلهم أو يقاتلوه و دون أن يعرفوه فېقتلوه فشق ذلك علي أكابر الصحابة انفسهم فلم يرد أحد لان البرد انذاك رهيب
فقال النبي من يذهب فياتيني بخبر القوم واضمن له العودة...
فما تكلم احد...فقال النبي ثالثا من يذهب فياتيني بخبر القوم واضمن له العود وهو رفيقي في الجنة فما قام احد. فقال النبي قم يا حذيفة فقال حذيفة فلم اجد منها بدا
فقال النبي صلي الله عليه وسلم ياحذيفة اتني بخبرهم فقط ولا ټقتل ولا تقاتل أحدا
يقول حذيفة فخرجت وانا ارتعد من البرد فما ان قمت وتركت المكان حتى كاني امشي في حمام حمام اي مكانا دافيا شديد الدفء فعبرت الخندق ووصلت الى جيش الكفار
ودخلت الى الجيش فرايت ابا سفيان واقفا فاخذت سهما من كنانتي وشددت السهم اريد ان اقتله فتذكرت قولة النبي لا ټقتل ولا تقاتل فرددت سهمي وسمعت ابا سفيان ينادي على القادة اجتمعوا الي. فتسللت ودخلت بينهم فجلست بينهم.. ومن شدة الظلام لم يعرفني أحد منهم فقال ابو سفيان ان عيون محمد تنتشر بيننا .فليتاكد كل رجل منكم من الذي بجواره..
فقال أنا فلان و اخذت بيد الذي بجواري من الناحية الاخري وقلت من الرجل فقال انا فلان فقلت الحمد لله سألتهم قبل ان يسالوني من انت فلم يسألني أحد
فقال ابو سفيان ارى اننا ليس لنا مقام هنا وارى ان البرد شديد والرياح شديدة
والطعام أوشك علي النفاد وكذلك علف الدواب فاني مرتحل فارتحلوا..
فاتيت النبي فاذا هو قايم يصلي التهجد قبيل الفجر فجلست بجواره فنمت وانا ارتعد من البرد فاحس بي النبي فنزع عباءته والقاها علي وهو يصلي التهجد
فلما حان الفجر ايقظني النبي مداعبا قائلا قم يا نومان انت رفيقي في الجنان
وكانوا يطلقون علي حذيفة كاتم اسرار النبي محمد صلى الله عليه وسلم
إذا أتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم
لمزيد من القصص الإسلامية انضم إلينا في اقصص وعبر وحكم