شيب العذاري لحنان حسن
المحتويات
شعر راسي بقي ابيض
وعايدة كمان حصلها نفس الي حصلي
ويا عالم ايه الي هيحصلنا تانييبقي جوز امي هو المسؤال عن الي حصلنا فعال
و الزم انفذ خطة امي
ايوه
هو دا الحل الوحيد
واثناء ما كنت قاعدة شاردة
وسرحانة في خطة امي
فوقت علي صوت الموبيل
ولما بصيت علي رقم المتصل
لقيتة عز الدين
فا رديت وانا بتلجلج
وقلتلة.......ااااالوه....ايوه
وسالني
وقالي...انتي فين يا مني
ولية مجبتيش الملف وجيتي
فا رديت وانا متوترة
وقلتلة..معلش اصلي لما روحت ادور علي الملف في اوضة اخواتي
عايدة اختي شبطت فيا وطلبت مني اعملها حاجة حلوه
وبصراحة صعبت عليا النها كانت بټعيط جامد
فا هعملها الحاجة الحلوة وهجيب الملف وهااجي علي طول
فا رد عز الدين
وقالي..
هاتي عايدة وتعالي علي غرفتي وانا هبعت اجيبلها الحلويات الي هي عايزاها
وقلت..حاضر
وبعدما قفلت معاه
فضلت اقول لنفسيهقول ايه لعز الدين عن الملف
عز الدين قاعد بينتظرني وواضح انه مش هينسي موضوع الملف
الني اتهمت ابوه اتهام مباشر
وهو منتظر الدليل
طب وبعدين
ها عمل ايه
وفجاءة
جتني فكرة
وقلت انفذها
وهي ..اني ارجع تاني افتش في مكتب زوج امي الي القيت فية الملف..
انا فاكرة ان الدوسية الي كان فيه الملف...كان لسة فيه ورق تاني خاص بموضوع التبرع بتاع ابويا...
وهيغنيني عن الملف الي ضاع
وساعتها هبقي جيبت دليل علي اتهامي لزوج امي
لكن ...
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
كان عندي مشكلة
وهي...
ازاي هروح لغرفة المكتب... بتاع جوز امي
وعز الدين صاحي وقاعدلي
وممكن يشعر بدخولي لغرفة المكتب
وساعتها هيعرف اني سړقت منه المفاتيح
طب وبعدين منا الزم ادخل غرفة المكتب.. قبل ما عز يجي لغاية عنديوكمان الزم انجز المهمة قبل ما عز الدين يشعر با اختفاء المفاتيح
يادوب لغاية ما ادخل المكتب واجيب الدوسية واخرج
وفي اللحظة دي
ملقتش حد ممكن يشغل عز الدين غير عايدة اختي
النة مبيقدرش يخرج من غرفتة طول ما هي موجودة فيها ال تلعب في حاجة وال تبوظ حاجة
ولحسن الحظ ان عز الدين طلب عايدة بنفسة
وبالفعل...
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي عشان اشوف عايدة
قالتلي ..عايدة بتلعب في البلكونة
فا روحت بسرعة علي البلكونة
لقيت عايدة جايبة العرايس بتاعتها ومعاهم الدبدوب الكبير
وبتلعب معاهم
فا قربت منها
وقلتلها...عايدة حبيبتي عز الدين جايبلك حاجة حلوة
في االوضة عنده
يال روحي خديها
وان سالك عليا
قوليلة اني جاية وراكي
فا ردت عايدة بتهتهتة
وقالتلي...الدب ياكل في بطنة اول
فا عاندتني عايدة وفضلت تشد الدب من ايدي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لمحت حاجة زرقاء خارجة من بطن الدب
ولما ركزت اكتر
اكتشفت ان الملف االزرق الي فيه صورة بابا
هو
الي خارج طرف منه
من في بطن الدب
فا اخدت بسرعة الدب من ايديها وفتحت بطنة وخرجت الملف
وبمجرد ما اتأكدت انه هو الملف الي فيه صورة بابا
سالت عايدة
وقلتلها...عايدة حبيبتي
هو مين الي حط الملف دا هنا
فا بصيتلي عايدة وتنحت بدون ما ترد عليا
فا فهمت انها مش فاهمة السؤال
فا قولتلها..مين الي اكل الدب بالورقة دي
فا ردت عايدة
وقالتلي ..سلوي اكل دب ورقة
في بطنة
فا بصيت للملف
وانا بعيد كالم عايدة
وقلت... سلوي هي الي اكلت الدب الورقة في بطنة
وفي اللحظة دي
الشك دخل دماغي من ناحية سلوي اختي
وقلت اكيد هي الي خبت الملف هناوتقولي انها مش عارفة انا بتكلم عن ايه
ورجعت تاني اقول لنفسي
ما يمكن دعاء هي الي بتعمل كده
زي ما امي بتقول
وعشان اتأكد
كان الزم اعمل اختبار لسلوي
فا عملت االتي...
اخدت الملف وروحت خبيتة
في غرفتي
وبعدها روحت لسلوي علي غرفتها
فا ردت سلوي وقالتلي ليه عملت ايه
فا رديت وقلت ...
مش عارفة ماسكة دب احمر كبيركده في البلكونة وعمالة تلعب بصوت عالي وتقول...
وانتي عارفة ان عز الدين مش بيحب الصوت العالي
في اللحظة دي
لقيت سلوي انتفضت من مكانها
وراحت تجري علي البلكونة
واول ما شافت الدب في ايد عايدة نتشتة منها
وفضلت تدور في بطنة
وهي مش واخدة بالها اني
موجودة معاها في البلكونة
لكن اناسمعتها صوتي
فجاءة
وسالتهوقلتلها...
بتدوري علي ايه يا سلوي
اوعي تكوني بتدوري علي الملف
فا انتفضت سلوي من الخضة
وبعدها
ردت عليا بتوتر
وقالتلي...ملف ايه
قلت... الملف الي انتي خبتية في بطن الدب
ياريت متحاوليش تنكري الن عايدة قالتلي انك انتي الي خبتية في بطن الدب
وعموما انا لقيتة واخدتة
بس مش فاهمة انتي ليه مش عايزاني اخد الملف واقدمة للبوليس
هو انتي متورطة في اختفاء بابا وال اية
فا ردت سلوي
وقالتلي...
انا اكتر واحده فيكم كنت بحب بابا
يبقي ازاي هقتلة
فا رديت عليها بهلع
سكتت سلوي وفضلت ټعيط بحړقة
وبصراحة دا زود شكي فيها
فا اضطريت اهددهاعموما ..الملف دلوقتي معايا
ويا اما تساعديني عشان نعرف بابا فين
ومصيره ايه بالظبط
يا اما ...
هروح اقدم الملف للنيابة
واقولهم اني بتهمك انتي وجوز امي با اختفائة
فا ردت سلوي
وقالتلي...عايزاني اساعدك ازاي
فا رديت وقلتلها
امك عملت خطة لقتل جوزها
وشرحت لسلوي خطة ماما بالتفصيل
وقلتلها ..
احنا هنفذ نصف الخطة فقط
يعني هنيم الممرضة
وهنقطع النور
وهننتظر لما جوز امك يستغيث بينا وساعتها هنساومة يا اما يقولنا ابونا فين يا اما هنسيبة ېموت
واكيد هو ساعتها هيعترف بمكان بابا
بعدما استمعت سلوي القتراحي
هزت كتافها
وقالتلي ...نفذي خطتك لوحدك
انا معرفش بابا فين
وال عايزة اعرف
وسيبيني في حالي بقي
في اللحظة دي
عرفت انهم مصممين اني افضل علي عماية ومعرفش الحقيقةوروحت لعز الدين واعطيتة الملف
وقلتلة...الملف اهوه
وانا دلوقتي عايزة ابلغ با اختفاء ابويا
وپتهم الدكتور خليفة بخطڤ ابويا
وكنت فاكرة ان عز الدين هينصفني ويقف مع الحق
ويجيب حق بابا
لكن...لالسف
عز الدين اخد مني الدليل الوحيد الي بيثبت التهمة علي جوز امي وسكت علي كده
ولما سالتة عن الملف بعد كده
عمل نفسة من بنها
وقالي...ملف ايه
انا مخدتش منك ملفات
في اللخظة دي
عرفت ان عز الدين ميتخيرش عن جوز امي
النة مرضيش يساعدني
علي حساب سمعة ابوه
وعشان كده
قررت اني انفذ نصف الخطة الي وضعتها امي
الن دي الطريقة الوحيد
الي هقدر اعرف بيها ابويا راح فين
انا بس فكرت اني .وبعد ما الممرضة تنام
اقطع النور
وفي اللحظة دي.. جوز امي هيبقي محتاج شوية هواء
عشان يتنفس ويعيش
وساعتها كنت هدخل عليه وهساومة... يا اما يقولي
ابويا فين وعمل فيه ايه
يا اما هسيبة ېموت
وطبعا ادام المۏت محدش بيقدر يكدب
وبالفعل ..
روحت المي
وقولتلها...اني موافقة انفذ الخطة بالكامل
وبالفعل انتظرنا لبليل
و امي عملت نفسها مريضة.. فا اخدتها سلوي وعايدة وراحوا معاها علي المستشفي
عشان يباتوا هناك
ودا طبعا بعدما اخدت من امي السكر الممزوج بالمنوم
وانتظرت لما
الممرضة نامت
وبعدها...
فصلت النور عن البيت كلة
وبدل ما اروح انام في عز الدين زي ما امي كاتت مخططة
روحت علي غرفة جوز امي
وفضلت اراقب زوج ماما
وانتظرت انه يستغيث بياوتركت زوج امي شوية
بدون اكسجين عشان يستغيث
بيا
لكن الغريبة ان الوقت عدي
وجوز امي مفتحش عينة وال استغاث بيا
وال حتي اتحرك حركة واحدة
فا قلقت وروحت اهزة لقيتة قاطع النفس
وفجائة
لقيت جهاز القلب بيصفر
وبيصدر اشارات زي االنذار
وانا برجع بضهري
واقول ال ال انا بريئة حرام
واثناء ما كنت برجع بضهري
اتخبط جسمي بجسم شخص كان خلفي مباشرةوالغريبة انها كانت مبتسمة وفرحانة
وبتهننيني
وبتقولي...
فا بصتلها بهلع
وقلتلها...انتي بتهنيني وبتقوليلي مبروك
والكاميرات صورتني في غرفتة
وهتعدم ظلم
وبتقولي مبروك
فا ابتسمت تاني
وقالتلي...
مټخافيش انا معاكي
جيت عشان ابرئك
ادام الكاميرات
وهعترف بكل حاجة بالصوت والصورة
وبالمرة هعرفك الحقيقة كاملة
واكيد كمان عايزة تعرفي عايوهقولك كمان شيب العذاري الي ظهر في شعرك انتي واخواتك فجاءة
ظهر ليه وازاي
فا رديت
وسالتها
وقلتلها
يعني انتي هتجاوبي علي كل االسالة دي دلوقتي
قالت...ايوه
يبقي انا هفكلك كل االلغاز
حاال
و هعترفلك بكل حاجة
هارسوووووود
انا مش مصدقة الي عنيا شايفاة
انتوا عارفين مين الي بيكلمني دلوقتي
بعتذر عن تأخير النشر
وذلك النقطاع الكهرباء واالنترنت
لو عايز الجزء االخير
من الرواية صلي علي رسول اهلل
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
الجزء الرابع عشر من رواية شيب العذاري للكاتبة...حنان حسن بعدما اتورطت في زوج امي بالخطأ لقيتها
ادامي بتهني...
الجزء الرابع عشر
من رواية
شيب العذاري
للكاتبة...حنان حسن
بعدما اتورطت في زوج امي بالخطأ
لقيتها ادامي
بتهنيني ...
وبتقولي
مبروك ماټ
عارفين مين الي ظهرت ادامي في غرفة فجاءة
و كانت بتهنيني
اختي سلوي
والغريبة ان سلوي كانت سعيدة جدا وكان ناقص تتحزم وترقص من الفرحة
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...
بقي انا متورطة في مصېبة
وبيتي اتخرب
وانتي جاية سعيدة وبتقوليلي مبروك
فا ابتسمت سلوي
وقالتلي
مټخافيش انا معاكي
هبرئك وهخلي الجاني الحقيقي ياخد عقاپة بدالك
ومكافئة ليكي
هفكلك كل االلغاز الي كانت مجنناكي
في اللحظة دي
استغربت من الثقة الي سلوي بتتكلم بيها
فسالتها
وقلتلها...انتي ازاي ساذجة كده
هو انا ممكن اخرج من المصېبة دي بسهولة كدة
فا ردت سلوي
وقالتلي...ايوه طبعا طالما هنقدم للعدالة تاني غيرك
يبقي انتي اكيد هتخرجي منها
فا سالتها بتعجب
وقلتلها...ومين الي انتي ناوية تقدمية للمحاكمة بدالي
فا ردت سلوي
وقالتلي...امك
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...انتي اټجننتي
انتي عايزة تنقذيني انا وترمي امك في المصېبة دي
فا ردت سلوي بمنتهي القسۏة
وقالتلي..امك المسؤالة عن كل الي حصل دا و تستاهل اكتر من كده كمان
في اللحظة دي
اټصدمت من جحود سلوي
وعقوقها المها
فا صړخت فيها..وقلتلها..انتي ايه كمية الجحود الي فيكي دي
امشي يا سلوي
امشي وسيبني في المصېبة الي انا فيها
انا استحالة انجي نفسي واسيب امي تتعاقب بدالي
انا هخرج دلوقتي اصحي عز الدين وهعترف علي نفسي
واقولة اني قټلت ابوه
في اللحظة دي
ردت سلوي وهي بترجعني للغرفة تاني
وقالتلي...
طول عمرك غبية وعبيطة
والمظاهر بتخدعك
اجلي اعترافك علي نفسك دلوقتي
لغاية اشيل الغشاوة من علي عنيكي
واكشفلك حقيقة الناس الي حواليكي
انا هاحكيلك حكاية
صغيرة
وبعدها هسيبك تقرري ان كنتي تعترفي علي نفسك...
وال تعترفي معايا علي امك
فا بصتلها بدون ما اتكلم...
وتركتها تحكي حكاياتها
وبدات سلوي في السرد
وقالتلي
انتي عارفة اني كنت بحب ابويا اوي
وهو كمان كان بيحبني وبيعاملني علي اني صديقتة مش بنتة
وكتير كان بيشتكيلي من اهمال امك لواد ايه هي كانت متطلعة وعايزة تعيش في مستوي اعلي من مستوانا بكتير
وبالرغم اني كنت شايفة بعيني اد ايه هي شخصية متسلطة وصعب معاشرتها
لكن ..
كنت بسمع منه وبواسية وبصبرة علي تصرفاتها معاه
لغاية ما في يوم
كنت قاعدة بالصدفة في البلكونة الي في غرفة ماما
وسمعت صوت خبط وهبد علي باب غرفتها
فا اقتربت من باب البلكونة عشان اشوف مين الي بيخبط جامد كده
وساعتها لقيت ابوكي داخل علي امك وهو زي المچنون
وبيقولها...
انة عرف بعالقتها بالدكتور الثري الي اسمة الدكتور خليفة ...الي كانت بتروحلة بقالها فترة بحجة انه
بيعالجها
ولما امك انكرت االتهام دا
قالها انه متأكد ان عالقتها بالدكتور
وكان بينهم
وعالقة كاملة
واكدلها دا الي كان ماسكها عليهم
فا فضلت امك تعيطلة
وتحلفة بحياة اوالدة انه يصفح عنها
واوهمتة انها تابت ومش هترجع للعالقة اياها تاني
لكن طبعا ابوكي
رفض انه يصفح عنها ...
وهددها بانه الدكتور وهيرفع عليها قضية
وبعدها ....خرج بابا من غرفتها وهو في قمة ثورتة
ويظهر ان المفجاءة والخضة الي ماما كانت فيها
خلوها متاخدش بالها اني
كنت في البلكونة
وسمعت كل حاجة
المهم....
بمجرد ما بابا خرج من الغرفة عندها زي الثور الهايج
ماما عملت اتصال بالدكتور خليفة ..وسردتلة كل الي حصل من بابا
ومعرفش ساعتها الدكتور رد عليها وقالها ايه
لكن كان واضح ان الدكتور قدر يهديها
النها بدات تتصرف بعد كده عادي وبهدوء
وفجاءة اختفي بابا من الصورة
ومبقاش يجي البيت وال يتصل بينا
وبعد كام يوم
لقينا ماما جاية تقولنا
انها هتنفصل عن بابا النة عايز يبيع القضية..ويسافر للبلد اياها
طبعا ساعتها انتوا صدقتوا
ان بابا
متابعة القراءة