شاي سخن في الحمام
المحتويات
ضيق جدا.
والأم والأخت وأهل البيت بيتحركوا فيه بصعوبة. ودايما لما بتكون فيه حفلات زي دي في البيوت أنتوا عارفين إن أغلب الناس إللي هما بيخدموا ع الضيوف هما إللي إخوات الصغيرين فكان أسامة ومصطفى إللي هما أصغر أخين هما تقريبا إللي كانوا شايلين الحفلة وهما إللي قاعدين يخدموا ع الضيوف يعني كل شوية يدخلوا عند أمهم وأختهم في المطبخ وياخدوا أطباق الأكل ويقدموها للضيوف والأم تقول لهم الحق يا بني ده فيه طبق رز هنا ناقص روحي حط من المطبخ وحد غيره إجري يا ابني بسرعة ع التلاجة هات مياة ساقعة للضيوف. انزل يا ابني بسرعة عند عمك سيد البقال هات لنا قزازتين زيت عشان نلحق نحمر المنبار فكان الأخين الصغيرين دول عاملين زي الجرسونات في الحفلة وطبعا الأخ الكبير إللي بيحتفلوا بيه قاعد باشا مع الضيوف والأخت الكبيرة واقفة مع أمها في المطبخ بتساعدها في الطبيخ. المهم بعد ما الناس نسفت في الأطباق باللي عليها وتم تعبئة الكرش بنجاح. ييجي بقى هنا دور الشاي لازم بعد الأكلة المتينة التقيلة دي الناس تحبس بالشاي ومش أي شاي طبعا يعني ما ينفعش شاي كشړي ولا شاي فتلة لأ ده لازم الشاي إللي هو مغلي في البراد إللي بيبقى عامل زي الحبر المهم اسامة وأخوه مصطفى خدوا صوان الشاي من المطبخ كانت صينية منهم عليها براد شاي كبير وفيه الشاي المغلي وبقية الكبايات على الصواني مليانة بالشاي السخن ومعاهم بقى النعناع والسكرية والحاجات دي وكان معاهم البراد في بقية الشاي المغلي بحيث يعني اللي خلص كوباية ونفسه في شاي تاني يقوم صابب من البراد كده يعني المهم أسامة ومصطفى وهم خارجين من المطبخ ورايحين بصواني الشاي عند الضيوف فجأة لأم نادت على أسامة وقالت له تعالى هنا بسرعة.
متابعة القراءة